عذرا لن أستقبل التهاني ..بقلم "بنت الشهباء "
بأيّ عيد سنحتفل يا وطني الحبيب وحمص العدية جراحها ما زالت تنزف دمًا، و تقدّم الشهيد تلو الشهيد ؟
ألم تسل يا وطني أيّ عيد أتى وغمرات الموت ما زالت تلّف جنبات حمص كريمة العلا مدينة خالد بن الوليد ؟
من سيكفكف دمع اليتامى ، ويلمس جرح الثكالى ، ويرأف بغصّات الحناجر ونزف الدماء يوما بعد يوم يزيد ؟
ألم يأن يا وطني أن تبسط جناحيك ، وترّق لصرخات فلذة أكبادك وهي تصدح بالحرية غير آبهة بالتهديد والوعيد ؟
أم أنّ المطالبة لنيل أبسط الحقوق كُتِب لها أن تبقى مقيّدة بأغلال العبودية ؛ وإلا فالويل لها من القتل أو التشريد ؟
إلامَ الجرح سيكابد في تقلّبه الألم ، ويكسو بوشاحه شام العز ليحجب عن أطفال وطني الحزانى حتّى فرحة العيد ؟
بأيّ عيد سنحتفل يا وطني الحبيب وحمص العدية جراحها ما زالت تنزف دمًا، و تقدّم الشهيد تلو الشهيد ؟
ألم تسل يا وطني أيّ عيد أتى وغمرات الموت ما زالت تلّف جنبات حمص كريمة العلا مدينة خالد بن الوليد ؟
من سيكفكف دمع اليتامى ، ويلمس جرح الثكالى ، ويرأف بغصّات الحناجر ونزف الدماء يوما بعد يوم يزيد ؟
ألم يأن يا وطني أن تبسط جناحيك ، وترّق لصرخات فلذة أكبادك وهي تصدح بالحرية غير آبهة بالتهديد والوعيد ؟
أم أنّ المطالبة لنيل أبسط الحقوق كُتِب لها أن تبقى مقيّدة بأغلال العبودية ؛ وإلا فالويل لها من القتل أو التشريد ؟
إلامَ الجرح سيكابد في تقلّبه الألم ، ويكسو بوشاحه شام العز ليحجب عن أطفال وطني الحزانى حتّى فرحة العيد ؟
بقلم : بنت الشهباء
أمينة أحمد خشفة
6/11/2011
تعليق