من هنا وهناك العيد في ذاكرة المكان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    من هنا وهناك العيد في ذاكرة المكان



    من هنا وهناك
    العيد في ذاكرة المكان
    ~~~~
    العيد

    تتأرجح الأيام ما بين الطفولة والشباب
    وتنبش الأيام كل ذكرياتنا التي عشناها على دروب العمر
    سأفتح الآن نافذة تطل على زماني ....هناك الشمس تفتح بابها لي
    لرفيف أغنية على خد المسافة الفاصلة بين الشعر والحب
    أغنية تعلو أشجار الجمال وهي تمتشق الغصون الخضر
    ترميها ببال الأغنيات المسافرة في الريح

    وأنا .. على شفة الزمان أدندن بالصمت الذي سيصير موسيقى
    ويصبح المعنى أجلّ من الحياة
    لم يتغيّر شيء في ذاكرة العيد، نفس النجمات الثلاث تنحدرن من السماء
    نفس الأغنية المدندنة بليلة العيد و أنا مازلتُ طفلة الأمس الجميل
    أتوسد الماضي والحاضر ليصير للزمن المبجل , بيت شعر .

    لا يمكن لي نسيان العيد ، كأني قد حفظته قصيدة عن ظهر قلب.
    أرنو إلى مدارات النجوم ....إلى صفاء الأمسيات الضاحكة خلسة عن منعطفات الظلام.
    هناك العيد......هنا العيد....
    وأنا أديت كل طقوس أحلامي
    وألقيت الحروف على الحروف
    كما ترامى العطر من خلل النوافذ
    في مدارات الشموس العابقات

    هذي أنا
    هذي الطفولة والحياة
    ياعيد .. أمسُك عائد بالأمنيات
    يا عيد يومك عابق بالأمنيات
    مر الزمان ولا يزال على جفونك ألف حلم
    لا تزال على شفاهك أغنيات

    أنا .. كل عيد كنت أغنية
    وزالت أغاني العيد
    تشرب من رحيق الأمنيات

    يا عيد أنت قصيدة العمر الجميلة
    أنت عنوان المحبة
    أنت موج الحب في جفون الحياة

    هذي أنا
    هذي الطفولة والحياة
    ياعيد .. أمسُك عائد بالأمنيات
    يا عيد يومك عابق بالأمنيات

    ~~~~~~~~

    على هامش الفرح تطل الذاكرة من شرفة العيد
    لتكتب أخر لحظات علقت بنوافذ الطفولة والجمال الرائعة
    و بشراشف ذكرياتنا ....هناك أين تركنا الفرح يطلّ من بين ثنايا السنين
    أيّها الاعزّاء،
    شاركونا في ذكرياتكم عن العيد بكل ما حوت من تقاليد وعادات أصيلة وطرائف.

    أهلا وسهلا بحضراتكم الليلة في الصالون الصوتي 1
    في تمام 12 والنصف في سهرة راقية تحتفي بالعيد.


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 13:43.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    العبد في الشعر العربي شؤون وشجون


    من أشهر القصائد في الشعر العربي التي ارّخت العيد كانت قصيدة المتنبي التي هجا بها كافور الإخشيدي الذي اغتصب عرش مصر من سيده الألفي الذي توفي وأولاده قصر فوثب عبده الإخشيدي واستولى على العرش بالوصاية على أولاد سيده وكانت القصيدة سببا في شهرة الإخشيدي حتى يومنا هذا وقال المتنبي في بعض أبياتها



    عيــدٌ بِأيَّـةِ حـالٍ عُـدتَ يـا عِيـد = بِمــا مَضَـى أَم لأَمْـرٍ فِيـكَ تجـدِيد
    أَمــا الأَحِبــةُ فــالبَيَداءُ دُونَهُــمُ = فَلَيــتَ دُونَــكَ بَيْــدًا دونَهـا بِيـدُ
    لَـولا العُـلَى لـم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها= وَجنــاءُ حَـرْفٌ وَلا جَـرْداءُ قَيـدُود
    لـم يَـتْرُكِ الدَهْـرُ مِـنْ قَلبي وَلا كَبِدي = شَـــيْئاً تُتَيِّمــهُ عَيْــنٌ وَلا جِــيدُ
    مــاذا لَقِيْــتُ مِـنَ الدُنْيـا وأَعْجَبُـهُ = أَنِّــي بِمـا أَنـا شـاكٍ مِنْـهُ مَحسُـودُ
    أَمْسَــيْتُ أَرْوَحَ مُــثرٍ خازِنًـا ويَـدًا = أَنــا الغَنِــيُّ وأَمــوالِي المَواعِيـدُ
    إإِنّــي نَــزَلتُ بِكَــذابِينَ ضَيفُهُــمُ = عَـنِ القِـرَى وعَـنِ التَرحـالِ مِحـدُودُ
    جُـودُ الرّجـالِ مـنَ الأَيْـدِي وَجُـودُهُمُ = مــنَ اللِسـانِ فَـلا كَـانُوا وَلا الجـوُدُ
    مـا يَقبِـضُ المَـوتُ نَفسًـا مِن نفوسِهِمِ = إِلا وفــي يــدِهِ مِــن نَتَنِهـا عُـودُ
    أكُلمــا اغْتَـالَ عَبـدُ السُـوءِ سـيدَهُ = أَو خانَــه فَلَــهُ فـي مصـرَ تَمهيـدُ
    نـامَت نواطِـيرُ مِصـرٍ عَـن ثَعالِبِهـا = فقــد بَشِــمْنَ ومـا تَفْنـى العنـاقيدُ
    العَبــد ليسَ لِحُــرٍّ صــالحٍ بــأخٍ = لَــو أنـهُ فـي ثيـابِ الحـرِّ مولـودُ
    لا تشــتَرِ العَبــد إلا والعَصَـا معـهُ = إِن العَبِيـــدَ لأنجـــاسٌ مَنـــاكيدُ
    مـا كُـنتُ أَحسَـبُني أَحيـا إلـى زَمَنٍ = يُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمودُ
    وَلا تَــوهمتُ أَن النــاس قَـدْ فُقِـدُوا = وأًن مِثْــلَ أَبــي البيضـاءِ مَوجـودُ
    وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْقــوبَ مشْــفَرُهُ = تطِيعُــهُ ذي العَضــارِيطُ الرعـادِيدُ
    جَوعـانُ يـأكلُ مِـن زادي ويُمِسـكُني = لِكَــي يُقـالَ عَظِيـمُ القـدرِ مَقصُـودُ
    وَيلُمِّهـــا خُطَّــةً وَيلُــم قابلِهــا= لِمِثْلِهــا خُــلِقَ المهريَّــةُ القُــودُ
    وعِندَهــا لَـذَّ طَعْـم المـوتِ شـارِبُهُ = إِن المَنِيَّـــةَ عِنْــدَ الــذُلّ قِنديــدُ
    أولَــى اللِئــام كُوَيفــيرٌ بِمَعــذِرَة = فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَعـض العُـذْرِ تَفنِيـدُ


    وكان لعمر أبو ريشة قولا آخر وموقفا آخر في مكان آخر ..
    وقال معارضا المتنبي :

    يا عيدُ ، ماافترّ ثغر المجد يا عيدُ = فكيف تلقاك بالبشرى الزغاريدُ
    وكيف ينشقُّ عن أطياف عزّتنا = حلمٌ وراءَ جفون الحق موءودُ
    طالَعتَنا وجراحُ البغي راعفةٌ = وما لها من أُساة الحي تضميدُ
    فللفجيعة في الأفواه غمغمةٌ = وللرجولة في الأسماع تنديدُ
    فتلك راياتنا خجلى مُنكّسةٌ = فأين من دونها تلك الصناديدُ
    ما بالُها وَثَبتْ للثأر وانكفأت = وسيفُها في قراب الذلِّ مغمودُ
    يا للشعوب التي قادت أزمّتها = على الليالي ، عبابيدٌ رعاديدُ
    يا عيدُ كم في روابي القدس من كبدٍ = لها على الرفرف العلويّ تعييدُ
    سالت على العزِّ إرواءً لغصّتهِ = والعزُّ عند أُباة الضيم معبودُ
    هيهات لن يشتكي ما طُلَّ من دمها = فالحقدُ مُضطرمٌ والعزم مشدودُ
    سينجلي ليلُنا عن فجر مُعتركٍ = ونحن في فمه المشبوب تغريدُ

    ولا تقل فدوى طوقان ابنة الشعب الفلسطيني حسرة وحزنا وهي تخاطب بنت الخيام في يوم العيد :


    أختاه، هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْ
    وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْ
    وأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالاً شقيًّا
    متهالكاً، يطوي وراء جموده ألماً عتيًّا
    يرنو إلى اللاشيء.. منسرحاً مع الأفق البعيدْ
    أختاه، مالك إن نظرت إلى جموع العابرينْ
    ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفينْ
    من كل راقصة الخطى كادت بنشوتها تطيرُ
    العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرورُ
    أطرقتِ واجمة كأنك صورة الألم الدفينْ؟
    أترى ذكرتِ مباهج الأعياد في (يافا) الجميلهْ؟
    أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولهْ؟
    إذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غريرِ
    والعقدة الحمراء قد رفّتْ على الرأس الصغير
    والشعر منسدلٌ على الكتفين، محلول الجديلهْ؟
    إذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيبِ
    تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروبِ
    طوراً إلى أرجوحة نُصبت هناك على الرمالِ
    طوراً إلى ظل المغارس في كنوز البرتقالِ
    والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوبِ؟
    واليوم؛ ماذا اليوم غير الذكريات ونارها؟
    واليوم، ماذا غير قصة بؤسكنَّ وعارها؟
    لا الدار دارٌ، لا، ولا كالأمس، هذا العيد عيدُ
    هل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريدُ
    عان, تقلّبه الحياة على جحيم قفارها
    أختاه, هذا العيد عيد المترفين الهانئِين
    عيد الألى بقصورهم وبروجهم متنعمين
    عيد الألى لا العار حرّكهم, ولا ذلّ المصيرْ
    فكأنهم جثث هناك بلا حياة أو شعورْ
    أختاه, لا تبكي, فهذا العيد عيد الميّتين

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 12:46.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      نبدأ دائما بهذه الاغنية في كلّ أعيادنا




      تقاليد العيد في تونس
      ~~~~~~~~~~

      التونسي ككل إنسان له حياته اليومية يفرح ويحزن، ويحتفل بالأعياد الوطنية والدينية، ويذهب للسوق، ويشتري من المحلات والدكاكين.
      ولأنها ليلة عيد الاضحى المبارك، الكل يستعد لهذه المناسبة أردنا معرفة طقوس التونسيين بهذه المناسبة.

      ~~~~~~~~~~~

      نحتفل بعيد الاضحى على عكس عيد الفطر الذي نعتبره احتفالا للصغار.. ونجهز كل ما يلزم من «بخور» و»توابل» وغيرها من المستلزمات».

      في كلّ بيت تونسي أصيل تكون طقوس العيد حاضرة في البيوت و غالبا ما تجتمع الأسر في البيت الكبير أي بيت الوالد أقصد الأبناء المتزوجين فنقضي العيد في بيت الوالد مع الجميع، فالعيد هو أيضا مناسبة للمّ الشمل».


      كما نعتبر عيد الاضحى هو مناسبة دينية قبل كل شيء.

      العيد بالنسبة لنا مسألة مقدسة والاحتفال بعيد الاضحى من الركائز في بيوتنا على غرار كل البيوت العربية المسلمة».

      في الصباح الباكر الذهاب الى المساجد لأداء صلاة العيد ثم العودة إلى المنزل
      و أوّل ما نبدأ به هو ذبح الخروف الذي نسمّيه نحن في تونس "العلّوش" أو "الكبش" حسب حجمه وقرونه.




      والنساء في تونس يتقنّ تجهيز «الدوارة» و»العصبان» وكل أنواع المآكل ك»الملوخية» و»الكسكسي».. إضافة إلى غسيل الجلد ومراحل تجهيزه».
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 15:16.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        أيّ شيء في العيد
        ناضم الغزالي




        العيد في العراق



        مازال العراقيون يتمسكون بموروثات تاريخية ارتبطت بالأعياد الدينية ولاسيما عيد الأضحى المبارك، من أهمها تقاليد اجتماعية تتمثل في زيارة المقابر والزيارات المتبادلة بين الأهل والأقارب والجيران والمعارف، وسيادة روح التسامح، وتناسي الخلافات، إضافة إلى طقوس مادية تتمثل في اعداد الكعك والحلوى وارتداء الملابس الجديدة والخروج إلى المتنزهات.
        ويعتبر العراق من الدول القليلة التي مازال لنكهة العيد، عبق من الماضي، حيث طرأت القليل من التغيرات على مراكز المدن طيلة السنوات المنصرمة.


        مساعدة الفقراء
        وتعد " العيدية" للأطفال من الفعاليات المهمة حيث يحرص الكبار على منحها لصغار ينتظرونها بفارغ الصبر.
        وتتهيأ أغلب الأسر العراقية إلى العيد قبل نحو أسبوع من حلوله، حيث تشتري العوائل ميسورة الحال ما تحتاجه، كما تتصدق بما تستطيعه على الجيران الفقراء. وعلى رغم الحروب وما خلفته من مآس اجتماعية، فمازال العراقيون يلتزمون بالكثير من العادات والتقاليد الحميدة.
        وما يميز المناطق الدينية، انطلاق التكبيرات والأدعية الدينية، بالتزامن مع أداء صلاة العيد في المساجد حيث يتم تبادل تهاني العيد بعد ذلك.
        وتعتبر " كليجة " العيد والكعك والحلوى من أهم مظاهر العيد الذي تضفي عليه خصوصية.
        ولازال الكثير من العراقيين لاسيما الأطفال يحرصون على ملابس " العيد " الجديدة التي يتباهى بها امام رفاقه.
        كما يشتري بعض الناس ملابس أطفال لبعض الأيتام وهي عادة يتداولها الذين يحبون فعل الخير مثل رجل يدعى أبو سعيد الذي لم يرزق بأبناء طيلة عشر سنوات من زواجه يعد عمله كل عيد واجباً دينياً واجتماعياً.
        ويقول ابو سعيد ان أي عراقي لا يقبل أن يرى طفلا لا يرتدي ملابس العيد.
        ويضيف أنه حين يرى أطفال مدينته وهم يرتدون ملابس جديدة يشعر أن الدنيا مازالت بخير

        ويحتفل العراقيون بعيد الأضحى المبارك إلى جانب مليار مسلم في أنحاء الأرض حيث موسم الشعائر الروحية في الأراضي المقدسة.
        وعيد الأضحى هو عيد النحر المرتبط أساساً بشعائر الحج


        الكليجة

        ويشعر المرء ببهجة عيد الأضحى في العراق في الأحياء والأسواق الشعبية على وجه الخصوص.
        وتسهر المرأة العراقية إلى ساعة متأخرة من الليل لعمل "الكليجة" حيث يشترك الجميع في إعدادها بعمل النقشات المختلفة من عجينته، حتى اذا اكتمل حملوه إلى الفرن في السوق في طقوس يحرص الجميع على أدائها.
        وتحرص الأم العراقية بصورة خاصة على زيارة المقابر وقراءة القرآن الكريم على أرواح الموتى.

        بين الأراجيح والألعاب الحديثة

        وعلى هامش الزيارات العائلية يجتمع الأطفال، ليتعارفوا إلى بعضهم وينطلقوا بعد حصولهم على العيدية إلى السوق الشعبي القريب حيث تنتشر العربات التي تجرها الخيول و " المراجيح " الخشبية التقليدية إضافة إلى أخرى أقيمت وفق تقنيات حديثة.
        لكن الباحث في الفولكلور شبيب العتابي يرى أن الإنفتاح الذي يشهده العراق منذ عام 2003، يزيل الكثير من ملامح العيد التقليدية والتاريخية، بسبب انتشار مكائن لعب الأطفال الحديثة التي غزت المتنزهات والساحات العامة إضافة إلى الألعاب الرقمية.
        وينتقد العتابي في ذات الوقت مطاعم وجبات الأكل السريعة لاسيما في الأعياد حيث قضت على الكثير من وجبات المائدة العراقية التقليدية .
        ويتابع: لم تعد بعض العوائل تحرص على عمل " الكليجة "، بل إن بعض العوائل بسبب المتغيرات الحياتية و تطور وسائل الميديا لا تود تبادل الزيارت، بسبب اعتكافها على مشاهدة قنوات الفضائيات التي تتنوع برامجها إثناء الأعياد، إضافة إلى اعتكاف الأطفال والشباب خلف الحواسيب لممارسة الألعاب الالكترونية او الدردشة الرقمية لكن أم عصام مازالت تحرص مع بداية أول أيام العيد على أداء الصلاة في الروضة الحسينية في كربلاء بصحبة ابنائها، ثم يعرجون وهم يرتدون أجمل الملابس إلى السوق للتبضع ومن ثم يعودون إلى البيت منتظرين زيارة الأهل والأقارب والأصدقاء.
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 17:54.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          كل عام وأنت بخير

          فيروز


          لبنان الحبيبة

          الزينة تملأ مداخل البيوت احتفالا بالعيد في لبنان



          إنه عيد التقدمات والتضحية تذبح فيه الأضاحي وتراق الدماء طاعة لله وإطعاما للفقير، ولزوال الشر والحسد وتغيير مصير الانسان نحو الافضل.
          والمسلمون اللبنانيون لا يزالون يمارسون عاداتهم الدينية والاجتماعية الخاصة بعيد الأضحى ، رغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي يطال بلادهم مثل بلدان كثيرة أخرى

          ويتميز العيد بوجه وخاصية اجتماعية تتبدى بمجموعة من الممارسات تمثل قيما انسانية متوارثة يتم خلالها التعبير عن الفرح والعطاء والتواصل ومساعدة الغير، يضاف لها مظاهر احتفالية تتنامى سنة بعد أخرى وتحمل في طياتها مظاهر مدينية تتكىء على معطيات معاصرة.
          وتزدان المدن والقرى اللبنانية في عيد الاضحى بالزينة وتتدلى المصابيح الكهربائية والعبارات الدينية من شرفات المنازل ، وتنتشر عبارات التهنئة للحجاج وبالأخص عبارة '' حج مبرور وسعي مشكور''في الأحياء وعلى مداخل المنازل.

          ''يسمى هذاالعيد عيد ''الضحية'' التي تذبح عادة على العتبة ، لأنه بذلك تحل البركة على اهل البيت ويزول عنهم الحسد . ويسمى ايضا العيد الكبير لأن فيه يحصل الحج ، ويتم تزيين الشوارع والبيوت التي ذهب أصحابها الى بيت الله الحرام في مكة المكرمة ويتم تزيين بعض البيوت بهدف إسعاد الأطفال''.

          ''لكن الفرحة الكبرى للأطفال تكون بشراء الملابس الجديدة والمفرقعات والعيدية '' وهي النقود التي تعطى للأولاد من قبل المهنئين بالعيد.

          ويقوم المسلمون بتحضير بيوتهم وتنظيفها استعدادا لاستقبال العيد كما يقومون بزيارة أقاربهم ومعايدتهم وتحضير الضيافة التي تتألف من الكعك والقهوة المرة والسكاكر والشوكولا وكعك العيد، فيما يشتري الموسرون الحلويات من المحال المشهورة ، وهي باهظة الثمن.
          واذا كانت اصناف الضيافة في عيد الاضحى لم تتغير الا ان معظم الناس باتوا يبحثون عن النوعية الأرخص ثمنا بسبب انخفاض مستوى المعيشة .

          ''في هذا اليوم يعيد الناس بعضهم بعضا قائلين
          (ينعاد عليكم بالخير والبركة ، وكل عام وانتم بخير، وأضحى مبارك ..)
          وبعد صلاة العيد يذهب المحزونون الى المقبرة لزيارة الأضرحة ، كما تذهب النسوة الى القبور تحملن معهن الازهار وتوزعن الحلوى على بعض الفقراء الذين يتجمعون لهذه الغاية ''.
          ومن العادات ان يذهب الرجال الى المقابر لقراءة الفاتحة على ارواح أقربائهم المتوفين، من دون أي مظهر من مظاهر الحزن ومن ثم يعودون الى بيوتهم ويتابعون ممارسة عادات هذا اليوم .
          ''بعد الصلاة يذهب أهل القرية لمعايدة المحزونين ومن ثم معايدة الأقارب والأصحاب ومن العادات تقديم المعمول والقهوة المرة من قبل أهل عائلة المتوفى للزائرين ، أما غير المحزونين فيقدمون السكاكر والشوكولا والمعمول والكعك والقهوة المرة ''.

          ''يدخر الفقراء المال اللازم للعيد كل حسب امكانياته ويجهدون في تأمين كل ما من شأنه إسعاد أولادهم والبعض ربما يستدين كي لا يحرم أولاده فرحة العيد'' .
          وتعمّ البهجة المدن والقرى اللبنانية يوم العيد وخاصة عند الصباح حيث يذهب الجميع الى الصلاة ويعودون لتحضير الفطور ثم يذهبون لمعايدة الاهل والاقارب. ويقدم رب الأسرة لأولاده الكبار والصغار الهدايا أو مبالغ من المال تسمى '' العيدية'' عربون محبة ''.
          ''يعايد الناس بعضهم بعضا في يوم العيد ويقوم الاغنياء بتقديم المساعدات المالية التي تناسب وضع الذي يقدم المساعدة من جهة وحاجات من تقدم له المساعدة من جهة اخرى ''.
          و ''يتم ذبح الاضحية بعد ظهر يوم العيد او في اليوم الثاني من أيام العيد ويجب ان يسيل دم الاضحية على التراب او في قناة تسيل فيها المياه ويقول الجزار قبل المباشرة بالذبح '' سبحان من حللك للذبح على نية فلان( صاحب الأضحية) أو يقول ،من أجل راحة فلان او سعادة فلان ...'' ويتوافد الاقارب والاصحاب دون حرج للمشاركة بتناول طعام الاضحية التي يوزع لحمها كله للفقراء والاصحاب والاقارب.
          لكن رغم ما يعانيه الإنسان العادي في لبنان من ضائقة يبقى العيد بالنسبة للمؤمنين موعدا لتجديد العهد مع الخالق، تتجسد فيه كل القيم الانسانية الدينية والاجتماعية ، ويراق فيه الدم فيغسل ذنوب الانسان ويغدق عليه الله من خيراته.

          المصدر
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 16:55.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            http://www.youtube.com/watch?v=7DSPN...eature=related


            الخروف جزائري والجزار مصري
            اهداء
            إلى كل الاخوة الجزائريين والمصريين


            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 17:03.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عائشة بلجيلالي
              أديب وكاتب
              • 30-09-2011
              • 110

              #7
              درر العادات وصنائع التلمسانيات
              إن العادات والتقاليد هي رمز كل امة عربية وبقاء راسخ لوجودها إلى يوم الفناء والخلود

              فككل عيد تحتفل الأمة العربية بهذا اليوم الجلل الذي يريده الله من عبده عملا يتقرب به إليه نحرا لا هبة فعيد الأضحى

              يختلف عن عيد الفطر فهذا الأخير تصنع فيه أشهى أطباق الحلوى ففي ولاية تلمسان والتي هي إحدى ولايات الجزائر

              الوطن تصنع المرأة التلمسانية أطباقا شتى منها كعب غزال و المشوك والكعك التلمساني والعصارة والباقلاوة

              والبسكويت المحشو باللوز فهذا العيد إنما وجد للأطفال ليتباهوا بألبستهم الجديدة فهو فرحة لهم .


              أما عيد الأضحي فعيد تنحر فيه الكباش وككل امرأة جزائرية قمت بالتحضيرات اللازمة إذ اشتريت من السوق الخضر

              والتوابل وقمت بإعداد نوعين من الحلوى لاستقبال الضيوف وقمت بترتيب المنزل وتغيير ديكوره رأسا على عقب .


              وفي هذا اليوم ،وبعد صلاة العيد ،وبعد النحر قمت بسلخ الخروف جزئيا وغسلت زوائده وفصصت الرأس وأعددنا اكلة

              تسمى بالملفوف كما حضرت أكلة جزائرية تسمى عندنا بالبكبوبة .


              وبعد الانتهاء من كل هذا العمل المضني تجتمع العائلات لتتراحم فيما بينها فتمتن أواصر المحبة فيما بينهم وتعم الفرحة

              القلوب .


              وبعد كل ماقلت أقول لكم عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير

              وشهية طيبة
              التعديل الأخير تم بواسطة عائشة بلجيلالي; الساعة 06-11-2011, 17:51.

              تعليق

              • عائشة بلجيلالي
                أديب وكاتب
                • 30-09-2011
                • 110

                #8
                أنشودة يا عيد يا هديّة
                للمنشد احمد ابو خاطر



                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-11-2011, 18:12.

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  ويفرّ الخروف من حبسه الضيّق

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    طلّ العيد بفجر جديد

                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • عائشة بلجيلالي
                      أديب وكاتب
                      • 30-09-2011
                      • 110

                      #11
                      قصيدة للشاعر نواف بن رازن..

                      أقبل العيد مستفيض الجلال مستنير الشروق والآصال

                      أصبحت من صباحه الناس في بشـ ـر وأمستْ من ليله في اختيال

                      التهاني على الشفاه تراجيـ ـع تغنّت بفرحة الإقبال

                      والأماني بين الجوانح خفق دائب بالرجاء والابتهال

                      العيد لبس الثوب بين نضارة تختال فيه بزهوة وجماح

                      أو رفع أعناق الرجال ومشيها في بزَّة تزهو مع الأطماح

                      لكن عوناً للضعيف ومنحة وسداد رأي في هوى وصلاح

                      العيد أن تعطي الجميل وترتضي سبل السلام وسيلة الأفلاح

                      أطلَّ العيد في ثوب جميل يطوف على الروابي والسهول

                      وجاء الحب يغمر كل قلب يبدِّد قسوة الهجر الطويل

                      فأسفر في صباح العيد وجهٌ ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول

                      وكم قلب تأوَّه في صباح وكم دمع تهامى في أصيل

                      وكم بالعيد من بيت سعيد تذكر فاستحال إلى عويل

                      تعليق

                      • عائشة بلجيلالي
                        أديب وكاتب
                        • 30-09-2011
                        • 110

                        #12
                        أغنية جزائرية للعيد

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زينو نهار اليوم مبروك

                        عيدكم

                        بني ادم اليوم يزور اهلو ...بالفرح ولهنا يكملو

                        يطلب ربنا يغفرلو ...ماهو يكون

                        وعلى النبي الشفيع نصلو في نهار ليوم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم

                        ياسعد من يفرح اليتيم ... يرضى عليه ربي الكريم

                        يكون ليه اجر عظيم في نهار اليوم ...غدا عند الله الرحيم يكون مرحوم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم

                        مبروك هاد العيد علينا وعلى ناس قسنطينة

                        اه ياصحاب بجاية الزينةصحا عيدكم زهيتو اليوم وزهينا بلحباب كلهم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم


                        مبروك عيدكم ومزيان احبابي ناس تلمسان

                        ولاد الجدار ياشجعان صحا عيدكم تعيشو دايمن في لمان جميع كلكم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم

                        مبروك عيدكم ياشباب ياناس وهران يالصحاب

                        نفرحو شايب وشباب صحا عيدكم كونوا كل عام بالاحباب نزهاو كي ليوم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم

                        مبروك عيدكم بالهمة عليكم ياناس العاصمة

                        جزائر تفرح ديما صحا عيدكم كأنها عروسة بالتبسيمة غالية فاسوم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم

                        مبروك العيد لاهل الصحرا ياشجعان صحاب النعرة

                        موالين النخل والتمرة صحا عيدكم

                        البترول والغاز فالصحرا كل خير عندكم

                        من زينو نهار اليوم صحا عيدكم ... من زين نهار اليوم مبروك عيدكم






                        التعديل الأخير تم بواسطة عائشة بلجيلالي; الساعة 06-11-2011, 18:56.

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #13
                          في ذكرى ذبح صدام حسين !!


                          ماذا أقول لأكوام من العرب=ذلوا الجبين لمحتل ومغتصب
                          تنافسوا في رضاهم ليس يمنعهم=مجد العروبة أو دين لخير نبي
                          تهافتوا كقطيع نحو ساقية=ممزوجة الماء بالأدران والقشب !!
                          عبوا فصاروا عبيدا عند سيدهم=بالسوط يحكمهم حينا وبالذهب
                          وبالمناصب أحيانا يغازلهم=فينحني الرأس في ذل ولا أدب
                          هم يعرفون بأنا رهن إصبعهم=فإن أشاروا عبدناهم على الطلب !
                          لذاك نعشق إن داسوا بنعلهمو=فوق الرقاب ذللنا دونما سبب
                          فالمال أصبح قبل الله نعبده=وأصبحت أرضنا نهبا لمنتهب
                          وللكراسي سجدنا ليس يردعنا= خوف من الله أو خزي بمنقلب
                          فالحاكم اليوم سمسار يحركه=فوائد البنك والتزويق في الخطب
                          والشعب يرقص إن تعلفه منتشيا=بحكمة القائد المذكور في الكتب
                          تر العجائب من ذل ومن خور=والكل يبصم إن تشويه باللهب
                          ولم يعد غير جيب الناس قبلتهم=وللحسان ومعصور من العنب !
                          يا قيصر الروم قد صرنا غساسنة=ونحن طوعك بالأموال والقضب
                          فإن أردت فدس من فوق جبهتنا=وإن أردت فحرّق سالفا النسب
                          يا أمة خنعت بالذل قد رويت=وأرغموها لنبذ العنف والغضب
                          ودجنوها فباض الديك في قفص=وأصبح الصقر في الغلمان للعب !!
                          وأصبحت أسدها للجبن أمثلة=يسوسها أرنب بالعسف والكذب
                          ونحن للفرس أصبحنا غنائمهم=بات العراق لهم سلبا لمستلب
                          هذا الخليج يريد الفرس أن يطئوا=أرض فداها دم الفاروق فانتحبي
                          يا أمة ذل حكام لها وطغت=بنوك فارس في إعدام منصلب
                          جاءوا به يوم عيد الله يأمرهم=علج العلوج وهم في غاية الطرب
                          يا مقتدى الصدر شمـتّ العداة بنا=لما وقفت تمد النار بالحطب
                          وتطعن الفارس المرفوع جبهته=بنار حقدك في ثأر لشر أب
                          وطغمة قد أتت كل الفساد بها=لساكني قم ما تزكو ولم تطب
                          كل اللحى عندهم قد غمست بأذى=ترمي العروبة بالنيران والشهب
                          تريد تسرقنا من فكر أحمدنا=كم قتلوا من رسول قلت واعجبي !!
                          أين القيادة هل ذلت لهم ولهت=وأصبح الذل تحكيرا على العرب
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14

                            عيد الضحى في غزة
                            http://www.youtube.com/watch?v=yesUObj5osk
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-11-2011, 12:38.
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15

                              العيد في الخليل


                              صلاة العيد في أولى القبلتين .. طعم مُمّيز


                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-11-2011, 12:53.
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X