
من هنا وهناك
العيد في ذاكرة المكان
~~~~
العيد
تتأرجح الأيام ما بين الطفولة والشباب
وتنبش الأيام كل ذكرياتنا التي عشناها على دروب العمر
سأفتح الآن نافذة تطل على زماني ....هناك الشمس تفتح بابها لي
لرفيف أغنية على خد المسافة الفاصلة بين الشعر والحب
أغنية تعلو أشجار الجمال وهي تمتشق الغصون الخضر
ترميها ببال الأغنيات المسافرة في الريح
وأنا .. على شفة الزمان أدندن بالصمت الذي سيصير موسيقى
ويصبح المعنى أجلّ من الحياة
لم يتغيّر شيء في ذاكرة العيد، نفس النجمات الثلاث تنحدرن من السماء
نفس الأغنية المدندنة بليلة العيد و أنا مازلتُ طفلة الأمس الجميل
أتوسد الماضي والحاضر ليصير للزمن المبجل , بيت شعر .
لا يمكن لي نسيان العيد ، كأني قد حفظته قصيدة عن ظهر قلب.
أرنو إلى مدارات النجوم ....إلى صفاء الأمسيات الضاحكة خلسة عن منعطفات الظلام.
هناك العيد......هنا العيد....
وأنا أديت كل طقوس أحلامي
وألقيت الحروف على الحروف
كما ترامى العطر من خلل النوافذ
في مدارات الشموس العابقات
هذي أنا
هذي الطفولة والحياة
ياعيد .. أمسُك عائد بالأمنيات
يا عيد يومك عابق بالأمنيات
مر الزمان ولا يزال على جفونك ألف حلم
لا تزال على شفاهك أغنيات
أنا .. كل عيد كنت أغنية
وزالت أغاني العيد
تشرب من رحيق الأمنيات
يا عيد أنت قصيدة العمر الجميلة
أنت عنوان المحبة
أنت موج الحب في جفون الحياة
هذي أنا
هذي الطفولة والحياة
ياعيد .. أمسُك عائد بالأمنيات
يا عيد يومك عابق بالأمنيات
~~~~~~~~
على هامش الفرح تطل الذاكرة من شرفة العيد
لتكتب أخر لحظات علقت بنوافذ الطفولة والجمال الرائعة
و بشراشف ذكرياتنا ....هناك أين تركنا الفرح يطلّ من بين ثنايا السنين
أيّها الاعزّاء،
شاركونا في ذكرياتكم عن العيد بكل ما حوت من تقاليد وعادات أصيلة وطرائف.
أهلا وسهلا بحضراتكم الليلة في الصالون الصوتي 1
في تمام 12 والنصف في سهرة راقية تحتفي بالعيد.
تعليق