سيكولوجية فريق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس رمضان
    أديب وكاتب
    • 13-06-2011
    • 749

    سيكولوجية فريق



    سيكولوجية فريق


    المستديرة التي يعشقها حد الجنون
    ويتمرن عليها كل صباح
    داخل صالة مغلقة وملعب سداسي
    استعدادا للمباراة النهائية
    والتي بدأ شوطها الأول منذ قرن أو يزيد
    يتلقاها اليوم على الصدر
    ويمررها لأقرانه أصحاب القمصان السود
    فيردوها عليه
    ليسددها بيمناه
    وفي كل مرة
    يتهلل فرحا ويتهالك ضاحكا
    حين يطلق الحكم صافرته
    معلنا هدفا في مرمى فريقه



    التعديل الأخير تم بواسطة فارس رمضان; الساعة 06-11-2011, 17:38.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    لغة رقيقة و معبرة
    و ارى استحضار اصحاب الملعب السداسي الازرق، في تمرنهم و واحد منهم يسدد ضد مرماه، في انتظار المقابلة الحاسمة..
    ترميز ذكي و طريقة اشتغال مختلفة
    مودتي

    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #3
      المباراة بدأت بالفعل أستاذي
      ومراقب الخط يرفع رايته السوداء
      معلنا التسلل لكل من يقترب من مرمى الأزرق

      سعيد بتواجدك بجواري داخل المستطيل الأحمر
      وسرني أنك أول المصافحين
      عيدكم مبارك أستاذ عبد الرحيم
      كل الود
      أرق التحايا



      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم احب قراءة نصوصك
        والتي من السهل إسقاطها على
        الأوضاع الحالية,

        واضح لي من بنية النص
        أنّك عاشق لكرة القدم
        مهتم بالسياسة.

        مودّتي وتقديري.

        تحياااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          ما بين الملعب السداسي
          و أصحاب القمصان السود
          رؤية ما بين موسوليني
          و تلك العصابة اللبنانية التي تختطف الفتيات
          و الفكر الاسود النازي النزعة
          و الذي يستند إلى القلوب السوداء و الضمائر الخربة سداسية الملامح
          و الهيئة
          القصة تحمل رؤية ما
          و تحاول رصد نظرة حول ما يتم الان
          من أمور متداخلة .. تعود إلى ذاك الملعب
          و أصحاب القمصان
          و التي تستهدف الانسان العربي اينما وجد
          و هى نظرة و ان بدت عنصرية إلا انها تقترب من روح الحقيقة !

          محبتي أخي الجميل
          و كل عام و انت بخير فارس
          وعيد سعيد
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-11-2011, 15:03.
          sigpic

          تعليق

          • موسى الزعيم
            أديب وكاتب
            • 20-05-2011
            • 1216

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

            سيكولوجية فريق


            المستديرة التي يعشقها حد الجنون
            ويتمرن عليها كل صباح
            داخل صالة مغلقة وملعب سداسي
            استعدادا للمباراة النهائية
            والتي بدأ شوطها الأول منذ قرن أو يزيد
            يتلقاها اليوم على الصدر
            ويمررها لأقرانه أصحاب القمصان السود
            فيردوها عليه
            ليسددها بيمناه
            وفي كل مرة
            يتهلل فرحا ويتهالك ضاحكا
            حين يطلق الحكم صافرته
            معلنا هدفا في مرمى فريقه




            كنا دائما نسمع ضحك الفريقين في كل عملية كر وفر
            النص جميل ادهشني برمزيته الجميله
            وقدرة الكاتب على التقاط ما هو واقعي قريب وتوظيفه في السياسي
            دمت بخير وكل عام وانت بخير
            أخي فارس
            التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 08-11-2011, 19:57.

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              في الملعب السداسي يدربونه على تسديد الأهداف في مرماه !
              هزُلت . يفرح ويضحك ...
              الغريب تجد مَن يصفق له أخي الرائع فارس رمضان
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                في الملعب السداسي يدربونه على تسديد الأهداف في مرماه !
                هزُلت . يفرح ويضحك ...
                الغريب تجد مَن يصفق له أخي الرائع فارس رمضان
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                  سيكولوجية فريق


                  المستديرة التي يعشقها حد الجنون
                  ويتمرن عليها كل صباح
                  داخل صالة مغلقة وملعب سداسي
                  استعدادا للمباراة النهائية
                  والتي بدأ شوطها الأول منذ قرن أو يزيد
                  يتلقاها اليوم على الصدر
                  ويمررها لأقرانه أصحاب القمصان السود
                  فيردوها عليه
                  ليسددها بيمناه
                  وفي كل مرة
                  يتهلل فرحا ويتهالك ضاحكا
                  حين يطلق الحكم صافرته
                  معلنا هدفا في مرمى فريقه


                  أرى أنك غيبت الجمهور ، وغيبت مدرب الفريق ؟ عن النص..
                  وهذا يوحي للقارئ أن الجمهور بلا قيمة وأن الفريق بدون مدرب ؟
                  أذن هى
                  مباراة فوضوية بدون رابط ولا زابط ..وأظن أنك أصبت الهدف لكون حالنا ( الآن ) يوحي بذلك ......
                  أشكرك.. نصّ موحي ورياضي بلغة رشيقة ..أصاب الهدف .......
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • فارس رمضان
                    أديب وكاتب
                    • 13-06-2011
                    • 749

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    نعم احب قراءة نصوصك
                    والتي من السهل إسقاطها على
                    الأوضاع الحالية,

                    واضح لي من بنية النص
                    أنّك عاشق لكرة القدم
                    مهتم بالسياسة.

                    مودّتي وتقديري.

                    تحياااتي.



                    نعم أستاذة
                    أنا عاشق لكرة القدم
                    لكن لا أحب المستديرة
                    وعجيب هذا الإرتباط بينهما
                    فأول ظهور فعلي لهما كان في إنجلترا
                    لعبها الإنجليز ببقايا جثث الدنماركيين
                    ولكي أن تتخيلي أى جزء من الجسم كان شبيها بالكرة


                    شكرا أستاذتي الرائعة ريما على حضورك داخل المستطيل الأخضر
                    وعلى كلماتك الرقيقة المحفزة
                    كل الود
                    تحيتي




                    تعليق

                    • فارس رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 13-06-2011
                      • 749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      ما بين الملعب السداسي
                      و أصحاب القمصان السود
                      رؤية ما بين موسوليني
                      و تلك العصابة اللبنانية التي تختطف الفتيات
                      و الفكر الاسود النازي النزعة
                      و الذي يستند إلى القلوب السوداء و الضمائر الخربة سداسية الملامح
                      و الهيئة
                      القصة تحمل رؤية ما
                      و تحاول رصد نظرة حول ما يتم الان
                      من أمور متداخلة .. تعود إلى ذاك الملعب
                      و أصحاب القمصان
                      و التي تستهدف الانسان العربي اينما وجد
                      و هى نظرة و ان بدت عنصرية إلا انها تقترب من روح الحقيقة !

                      محبتي أخي الجميل
                      و كل عام و انت بخير فارس
                      وعيد سعيد

                      أستاذنا

                      هو ما قلت تماما بلا زيادة أو نقصان
                      وكأنك كنت في المقصورة الرئيسية تشاهد الحدث
                      ورأيت الملعب معك وقد امتلأ بالحفر
                      ليظهر ما بداخله

                      أما العنصرية فهم من ابتدعوها بعدما كنا سواسية كأسنان المشط
                      فدعني أمارسها ولو مرة وإن كانت على الورق

                      كل عام وأنت بخير أستاذي
                      سرني انضمامك لفريق البحث والتنقيب
                      كل الود
                      تحيتي


                      تعليق

                      • فارس رمضان
                        أديب وكاتب
                        • 13-06-2011
                        • 749

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                        كنا دائما نسمع ضحك الفريقين في كل عملية كر وفر
                        النص جميل ادهشني برمزيته الجميله
                        وقدرة الكاتب على التقاط ما هو واقعي قريب وتوظيفه في السياسي
                        دمت بخير وكل عام وانت بخير
                        أخي فارس

                        أصبت أستاذي
                        فلغتهم ما بين كر وفر
                        أما الضحكات
                        فكانت مكتومة حتى عهد قريب


                        أستاذنا موسى
                        سرني تواجدك كثيرا
                        وشكرا على أشادتك وتحفيزك
                        عيدكم مبارك
                        كل الود
                        تحيتي

                        تعليق

                        • فارس رمضان
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2011
                          • 749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          في الملعب السداسي يدربونه على تسديد الأهداف في مرماه !
                          هزُلت . يفرح ويضحك ...
                          الغريب تجد مَن يصفق له أخي الرائع فارس رمضان
                          تحياتي
                          فوزي بيترو

                          ومن يصفق له إلا من هو على شاكلته أستاذي..!!
                          قلوبهم أسود من أرديتهم

                          أتعرف أستاذي
                          نهاية المبارة ستكون غريبة جدا
                          سيكون كلا الفريقين خاسر..!!!

                          سرني حضورك أستاذي فوزي
                          كل الود
                          تحيتي

                          تعليق

                          • فارس رمضان
                            أديب وكاتب
                            • 13-06-2011
                            • 749

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

                            أرى أنك غيبت الجمهور ، وغيبت مدرب الفريق ؟ عن النص..
                            وهذا يوحي للقارئ أن الجمهور بلا قيمة وأن الفريق بدون مدرب ؟
                            أذن هى
                            مباراة فوضوية بدون رابط ولا زابط ..وأظن أنك أصبت الهدف لكون حالنا ( الآن ) يوحي بذلك ......
                            أشكرك.. نصّ موحي ورياضي بلغة رشيقة ..أصاب الهدف .......


                            الجمهور هو من غيب نفسه أستاذنا
                            ورغم ذلك ألمح أحدهم على خط التماس يقوم بعملية الإحماء
                            ويستعد لنزول أرض الملعب
                            هو فقط ينتظر الإشارة

                            أما مدرب الفريق لو دققت قليلا ستجده في النص "باسمه الصريح"
                            أو لنقل أحد المدربين

                            استاذنا محمد سليم
                            أعي تماما ما ترمي إليه
                            وأتفق معك فيه
                            حتى لو كانت مباراة النص بدأت منذ قرن أو يزيد...!!!
                            وحتي لو كانت خارج الميدان
                            ميدان التحرير

                            سرني وجودك كثيرا أستاذنا
                            وسرني أعجابك وتحفيزك
                            كل الود
                            تحيتي


                            تعليق

                            • سامي أبو القاسم
                              أديب وكاتب
                              • 03-08-2011
                              • 55

                              #15
                              [quote=فارس رمضان;744592]

                              سيكولوجية فريق

                              المستديرة التي يعشقها حد الجنون
                              ويتمرن عليها كل صباح
                              داخل صالة مغلقة وملعب سداسي
                              استعدادا للمباراة النهائية
                              والتي بدأ شوطها الأول منذ قرن أو يزيد
                              يتلقاها اليوم على الصدر
                              ويمررها لأقرانه أصحاب القمصان السود
                              فيردوها عليه
                              ليسددها بيمناه
                              وفي كل مرة
                              يتهلل فرحا ويتهالك ضاحكا
                              حين يطلق الحكم صافرته
                              معلنا هدفا في مرمى فريقه




                              كالعادة أخي وصديقي ورفيق عمري : فارس
                              مبدع ،شاعر ،قصاص تنطق دررك المنثورة بأصدق الأفكار وأسمى العبارات وأبهى الصور
                              قرأت النص أكثر من مرة حتى توصلت ـ أو كدت أصل ـ إلى الفكرة ومما أبهرني سهولة فهم النص عن ذي قبل فلك كل التحليا والود يا صديقي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X