إلى بشار الأسد...الكتاب الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم صادقي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2011
    • 326

    إلى بشار الأسد...الكتاب الخامس

    أنا حر ما لم أضر
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 09-02-2013, 15:59. سبب آخر: تعديل الخط
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    #2
    أخي الكريم عبد الرحيم المحترم
    مساء الخير
    أتمنى من الله أن تصل رسالتك ( الكتاب الخامس ) بكل ماتحويه من الإرهاصات والرؤى الدينية التي اختلطت بالسياسة إلأى من يهمه الأمر.
    هذا رأي أنت حر في اتخاذه ، ولكن الأيام ستبدي لك غير ذلك !!!!!!!!!!
    أتمنى من الله أن تتذكر أن ( غزة وجنوب لبنان والصومال والعراق وأفغانستان ) تستحق منك رسائل أكثر تصريحا ووصفا دقيقا للدماء التي تسيل دون وجه حق .
    على كل أتمنى أن تذهب لترى الحقيقة بنفسك وتقتنع بما تراه عينك لا عين غيرك التي تقلب الحقائق لغاية في نفس يعقوب !!!!!!!!!!!!! .
    لست مع إراقة الدماء ولا مع نظام يستبيح دم الشعب الأعزل ، ولكن يجب أن تعلم أن الحوار هو أفضل الطرق للوصول للحل .
    وهل نسيت الزعماء العرب الذين مرغوا دماء الشعب في أنحاء الوطن العربي ( هذا إذا كنت سمعت أو قرأت عنها ) .
    اسمح لي بسؤال :
    كل الدماء التي تسيل في العالم لاتسترعي انتباهك لأنها ليست في سوريا ..............
    عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
    تحياتي وودي لك .
    التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 07-11-2011, 18:53.
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

    تعليق

    • عبد الرحيم صادقي
      أديب وكاتب
      • 04-02-2011
      • 326

      #3
      على كل أتمنى أن تذهب لترى الحقيقة بنفسك وتقتنع بما تراه عينك لا عين غيرك التي تقلب الحقائق لغاية في نفس يعقوب !!!!!!!!!!!!! .
      وهل نسيت الزعماء العرب الذين مرغوا دماء الشعب في أنحاء الوطن العربي
      كل الدماء التي تسيل في العالم لاتسترعي انتباهك لأنها ليست في سورياعجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .

      الفاضل غسان إخلاصي تحية طيبة
      وبعد،
      وأنا أتمنى أن تكتب لنا مقالا مفصلا عما يحدث في سوريا لكي نرى ما تريد لنا أن نراه.
      أما الزعماء العرب فأنا أكرههم حبا للإنسانية والفطرة السليمة التي تأبى الضيم. لا أقدس أحدا، ولا أرفعه فوق قدره.
      وأما بشار فيكفيه جورا وشرا أنه قبل أن يغيَّر الدستور لأجل سواد عيونه، حتى يتولى الملك من بعد أبيه. رئيس يبدأ عهده غصبا، ماذا تنتظر منه يا أخي؟؟
      احترامي لك أستاذ غسان
      تحياتي والمحبة

      تعليق

      • عبد العزيز عيد
        أديب وكاتب
        • 07-05-2010
        • 1005

        #4
        ما أروع كتابك أخي عبد الرحمن ، وما أروعها من صورة رسمتها لحج الطغاة من شياطين الانس ، بكل نسكه ومشاعره ، وقبلتهم العرش .
        وقل للذين يستهينون بدم إخوانهم في الوطن ، مصاص الدماء لا يشبع ، فأذا فرغ من دم معارضيه ، فستبلغ أنيابه دم مؤيديه .
        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #5
          أخي الغالي عبد الرحيم المحترم
          مساء الخير
          عيد سعيد لك ولعائلتك وأبناء بلدك والأمة العربية .
          أخي : الموضوع خطير جدا !!!!!!! .
          لاعلاقة للرئيس بذلك ، وهوإنسان طيب ، أنت حرّ في تصديقه أم لا .
          تصور خلال الأحداث كنت موجودا في سوريا ، وبعد صدور نتائج ( البكالوريا ) في شهر سبتمبر ، حضر إلى حلب الشهباء مدينتي مع زوجته ، وهنأ الفائز الأول في السراي ، ثم زارهم في بيته وقدم لهم هدية خاصة ، ( هذا الكلام ليس دفاعا عنه ) .
          خلاصة الموضوع :
          كما حدث ويحدث في الجزائر الشقيقة يحدث في سوريا ولكن بتغير اللا عبين ، في الجزائر ( صراع بين فرنسا وأمريكا ) حول نفطها وثرواتها ، ولك في أزمة العراق مثال حيّ .
          للعلم بالأمر : ( رامسفيلد ، ومستشارة الرئيس في أمريكا في عهد صدام هما اللذان أقنعاه بغزو الكويت بعد أن استنزفا أموال الخليج العربي والعراق في حربها مع إيران التي أصبحت إسلامية بعد زوال ( الشاه ) ، وإلا كيف تستطيع قوات الغرب أن تدخل إلى منابع النفط في الخليج العربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
          وبعد غزو الكويت ومشاركة سوريا ومصر في تحرير الكويت ، واستقرار القوات الغربية في الخليج لحمايتها ،كان لابد من تهديم العراق وسلب خيراته ، فكانت الحرب عليه التي قتلت الملايين ، وشوّهت الكثيرين ، ثم نهبت ما استطاعت عليه ، وفرّقت بين الشعب العراقي الغالي ، ( تصور حاكم العراق بعد الغزو : نهب 7 مليارات دولار لم يُعرف مصيرها للآن ، وتصور أن الغازون قدموا طلبا للعراقبعد انتهاء الغزو الزائف لاستيفاء تكاليف الغزو بعد استقرار الأمور ، رغم أن العراق حتى اليوم يسقط القتلى فيه ، وتحدث التفجيرات بشكل شبه يومي ) .
          أين أسلحة الدمار الشامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين الحرية للشعب العراقي والسعادة بعد شنق رئيسهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( تستطيع الاطلاع على كل ذلك في الأرشيف ).
          أما موضوع ( سوريا ) بلدي الغالي الذي أحبه وأتمنى له الخير مع أي رئيس وأية سلطة :
          هوتنازع المصالح بين روسيا والصين وأمريكا وحلفائها باختصار . سوف تسألني كيف :
          أجيبك :
          الغرب عموما يريد جعل الشرق الأوسط مزرعة غربية خاصة كرمال عيون اليهود ،فيستبيحون فيه كل شيء ، وبذلك يستقر بالهم من أجل الكيان الغاصب ( بلاثورات أو حروب ) .
          هنا سؤال لك :
          من كان يدعم النظام في تونس وليبيا ومصر ؟ ، ومن الذي ساعد في الثورة عليهم ؟ الإجابة لك .
          لك الإجابة على السؤال الذي طرحته على نفسي :
          المعادلة وقواعد اللعبة الآن تغّيرت - يا صاحبي - والسبب مصالح ( روسيا والصين في الشرق الأوسط )فإذا أصبحت سوريا خاضعة للغرب ودُمّرت ، وأصبحت حظيرة للغرب ، ولم تعد تنغّص خيال اليهود والغرب ، فكم ستبلغ خسارة روسيا والصين من ذلك ؟ .
          وكيف تستطيع الدولتان أن تترك لهما موطئ قدم ، أو تبيع الأسلحة للدول وخاصة سوريا ( والدليل : سارعت روسيا بإرسال صورايخ ياخونت لسوريا ) !!!!!!! .
          وبالتالي لن تستطيع الدولتان أن تتحركا بحرية في الشرق الأوسط إلا بموافقة الغرب ، وأنت تعلم أنهما لم يتأثّرا بالازمة العالمية المالية بقدر تأثّر الغرب وبخاصة أمريكا، والمستقبل لهما.
          دقّق في الخريطة السياسية لكل المشرق العربي بدقة .
          أخي عبد الرحيم :
          أنا تألمت كثيرا خلال حياتي ، لست منتسبا لأي حزب أو جماعة ( أقسم بالله العظيم ) ولكنني أخاف على بلدي وشعبي من الضياع ، وهناك أمثلة كثيرة ، وإن غدا لناظره قريب .
          - الرئيس لم يغير الدستور فهو كان في بريطانيا يدرس كطبيب ، ولكن المقربين من الرئيس الراحل هم الذين أرادوا ذلك خوفا على سوريا ، وإلا لحدثت مجزرة للسيطرة على الحكم .
          نحن في سوريا نعيش منذ آلاف السنين متحابين ( مسلمين ومسيحين وأكراد وسريان وأراميين ، وأشوريين وتركمان ............. الخ بالحب لبعضنا .
          ولذا كان لابدّ من تحطيم البلد للسيطرة عليها، ولكن العاقلين والغيورين على بلدهم لايرضون بخرابه ، ويصرون على الحوار ، ولكن الحوار مع من يرفضون الحوار لايتحقق .
          لذا أتمنى أن يعطى الرئيس فرصة للإصلاح وبعدها لكل حادث حديث .
          ( لو لم تكون غاليا عليّ لما تعبت بالكتابة لك للتوضيح ) ، أرجو المرور على مشاركة الأدباء في ملتقى النثر ، وأخبر توفيق وهشام .
          تحياتي وودي لك .
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • لينا الحسن
            أديب وكاتب
            • 11-03-2011
            • 114

            #6
            حوار !!!
            نعم نوافق على الحوار بشرط ان يحاور سعادة الخسيس عفوا الرئيس " رئيسكم " شهداءنا .. فإن عاد شهداءنا لكم علينا ان نتحاور !!!! وإلا لاحوارحتى يرحل الجزّار ... شكرا سيدي عبد الرحيم
            التعديل الأخير تم بواسطة لينا الحسن; الساعة 08-11-2011, 20:15.

            تعليق

            • لينا الحسن
              أديب وكاتب
              • 11-03-2011
              • 114

              #7
              لاأحد يحجب الشمس سيدي ... ولسنا مضطرين لأقناعكم بفساد رئيسكم الطيب كتير كتير ويلي ئدم هدية لمابعرف مين ! لكن النهاية هي الحكم ووقتها سلمولي على الأقلية المندسة ! والعصابات المسلحة !يلي مابتطلع ولا منشوفها بمظاهرات التأيد سبحان الله !!! وعالرئيس الطيب جداً جداً جداً !!!! عن جد " فإستخف قومه فأطاعوه "

              العبرة بالآخرة سيدي وقتها لنا كلام مطول مع من سيبقى صامد ولن يغادر مع فلول النظام .. لحينها كن بخير انت والجميع

              تعليق

              • مازن أبوفاشا
                مستشار سياسي
                • 16-09-2011
                • 167

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                أخي الغالي عبد الرحيم المحترم
                مساء الخير
                عيد سعيد لك ولعائلتك وأبناء بلدك والأمة العربية .
                أخي : الموضوع خطير جدا !!!!!!! .
                لاعلاقة للرئيس بذلك ، وهوإنسان طيب ، أنت حرّ في تصديقه أم لا .
                تصور خلال الأحداث كنت موجودا في سوريا ، وبعد صدور نتائج ( البكالوريا ) في شهر سبتمبر ، حضر إلى حلب الشهباء مدينتي مع زوجته ، وهنأ الفائز الأول في السراي ، ثم زارهم في بيته وقدم لهم هدية خاصة ، ( هذا الكلام ليس دفاعا عنه ) .
                خلاصة الموضوع :
                كما حدث ويحدث في الجزائر الشقيقة يحدث في سوريا ولكن بتغير اللا عبين ، في الجزائر ( صراع بين فرنسا وأمريكا ) حول نفطها وثرواتها ، ولك في أزمة العراق مثال حيّ .
                للعلم بالأمر : ( رامسفيلد ، ومستشارة الرئيس في أمريكا في عهد صدام هما اللذان أقنعاه بغزو الكويت بعد أن استنزفا أموال الخليج العربي والعراق في حربها مع إيران التي أصبحت إسلامية بعد زوال ( الشاه ) ، وإلا كيف تستطيع قوات الغرب أن تدخل إلى منابع النفط في الخليج العربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                وبعد غزو الكويت ومشاركة سوريا ومصر في تحرير الكويت ، واستقرار القوات الغربية في الخليج لحمايتها ،كان لابد من تهديم العراق وسلب خيراته ، فكانت الحرب عليه التي قتلت الملايين ، وشوّهت الكثيرين ، ثم نهبت ما استطاعت عليه ، وفرّقت بين الشعب العراقي الغالي ، ( تصور حاكم العراق بعد الغزو : نهب 7 مليارات دولار لم يُعرف مصيرها للآن ، وتصور أن الغازون قدموا طلبا للعراقبعد انتهاء الغزو الزائف لاستيفاء تكاليف الغزو بعد استقرار الأمور ، رغم أن العراق حتى اليوم يسقط القتلى فيه ، وتحدث التفجيرات بشكل شبه يومي ) .
                أين أسلحة الدمار الشامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين الحرية للشعب العراقي والسعادة بعد شنق رئيسهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( تستطيع الاطلاع على كل ذلك في الأرشيف ).
                أما موضوع ( سوريا ) بلدي الغالي الذي أحبه وأتمنى له الخير مع أي رئيس وأية سلطة :
                هوتنازع المصالح بين روسيا والصين وأمريكا وحلفائها باختصار . سوف تسألني كيف :
                أجيبك :
                الغرب عموما يريد جعل الشرق الأوسط مزرعة غربية خاصة كرمال عيون اليهود ،فيستبيحون فيه كل شيء ، وبذلك يستقر بالهم من أجل الكيان الغاصب ( بلاثورات أو حروب ) .
                هنا سؤال لك :
                من كان يدعم النظام في تونس وليبيا ومصر ؟ ، ومن الذي ساعد في الثورة عليهم ؟ الإجابة لك .
                لك الإجابة على السؤال الذي طرحته على نفسي :
                المعادلة وقواعد اللعبة الآن تغّيرت - يا صاحبي - والسبب مصالح ( روسيا والصين في الشرق الأوسط )فإذا أصبحت سوريا خاضعة للغرب ودُمّرت ، وأصبحت حظيرة للغرب ، ولم تعد تنغّص خيال اليهود والغرب ، فكم ستبلغ خسارة روسيا والصين من ذلك ؟ .
                وكيف تستطيع الدولتان أن تترك لهما موطئ قدم ، أو تبيع الأسلحة للدول وخاصة سوريا ( والدليل : سارعت روسيا بإرسال صورايخ ياخونت لسوريا ) !!!!!!! .
                وبالتالي لن تستطيع الدولتان أن تتحركا بحرية في الشرق الأوسط إلا بموافقة الغرب ، وأنت تعلم أنهما لم يتأثّرا بالازمة العالمية المالية بقدر تأثّر الغرب وبخاصة أمريكا، والمستقبل لهما.
                دقّق في الخريطة السياسية لكل المشرق العربي بدقة .
                أخي عبد الرحيم :
                أنا تألمت كثيرا خلال حياتي ، لست منتسبا لأي حزب أو جماعة ( أقسم بالله العظيم ) ولكنني أخاف على بلدي وشعبي من الضياع ، وهناك أمثلة كثيرة ، وإن غدا لناظره قريب .
                - الرئيس لم يغير الدستور فهو كان في بريطانيا يدرس كطبيب ، ولكن المقربين من الرئيس الراحل هم الذين أرادوا ذلك خوفا على سوريا ، وإلا لحدثت مجزرة للسيطرة على الحكم .
                نحن في سوريا نعيش منذ آلاف السنين متحابين ( مسلمين ومسيحين وأكراد وسريان وأراميين ، وأشوريين وتركمان ............. الخ بالحب لبعضنا .
                ولذا كان لابدّ من تحطيم البلد للسيطرة عليها، ولكن العاقلين والغيورين على بلدهم لايرضون بخرابه ، ويصرون على الحوار ، ولكن الحوار مع من يرفضون الحوار لايتحقق .
                لذا أتمنى أن يعطى الرئيس فرصة للإصلاح وبعدها لكل حادث حديث .
                ( لو لم تكون غاليا عليّ لما تعبت بالكتابة لك للتوضيح ) ، أرجو المرور على مشاركة الأدباء في ملتقى النثر ، وأخبر توفيق وهشام .
                تحياتي وودي لك .
                أستاذ غسان إخلاصي ، عذرا على التدخل ولكن إسمح لي برأي

                تكمن مشكلة الذين لا يرون أحداث سورية من داخلها ، أو المقيمين خارجها ، أنهم يتابعون الأخبار والأحداث عبر إعلام الغرب ووسائله وخاصة العبرية والناطقة بالعربية ، لذلك يجب على السوريين أن ينتبهوا إلى هذه النقطة ، إنهم وفي النهاية سوف يتبنون ما يعرضه الغرب ، لذلك لابد أخي الكريم من معذرتهم في ذلك خاصة وأنهم أخوتنا في الوجه واليد واللسان

                نتلقى داخل سورية وبشكل شبه يومي الكثير من الإتصالات التي تهدف إلى الإطمئنان على سورية وبالرغم من مرور ثمانية أشهر وبالرغم من تطميننا المستمر للمتصلين ، إلا أنهم وبدافع المحبة يتصلون كلما سنحت لهم الفرصة أو إذا بثت إحدى قنوات الغرب خبرا ذكرت فيه تخيلاتها ، ولهذا أخي الكريم أرجو منك أن تعذرهم في هذا

                أغلب الظن أن أخوتنا خارج سورية سوف يتكفل الزمن بحل المشكلة معهم ، فبعد سنة أو سنتين قد يبدأون في السؤال حول الحقيقة وقد يزورون سورية ويبدأون في التحقق من مخزون الذاكرة ويشاهدون الناس في الشوارع ويسألونهم

                لا تنس أخي الكريم أنهم ببساطة شديدة يقومون بعد أن تستولي مشاهد قنوات الغرب على مشاعرهم ( وكلنا بشر ونتأثر بما نرى ) يقومون بإسقاط مشاعرهم تجاه الحكم لديهم ومشاعرهم تجاه ثورة مصر وتونس نحو سورية ، وتخيل معي ماذا كان ليحدث لدى السوريين مثلا إن قامت هذه القنوات الغربية بالترويج لمذابح يرتكبها زعيم الكونغو مثلا ، أو نشرت مقاطع من كوسوفو على أنها تدور في الجزائر ، وتخيل لو أن فريقا صغيرا من الممثلين قام بلبس لباس عسكري وصور مقطعا لا يكاد يبين فيه وجه بشر ، ثم قالت لي البي بي سي أنه في الجزائر وأن هؤلاء قد انتهوا لتوهم من قتل عشرة أطفال ، صحيح أني لا أعرف اللباس الرسمي لجيش الجزائر مثلا ولم أر الأطفال مقتولين أو أي شيء يدل على أن ما حدث حقيقة أو تمثيل ، ولكني وبكل بساطة سوف تكون مشاعري تجاه الجيش الجزائري من أبشع ما يكون

                لذلك أرجو منك أخذ أخوتنا من خارج سورية بالرفق واللين ، وصحيح أنك لم تذكر أي شيء مسيء للأخ عبد الرحيم صادقي ، ولكن مهما حاولت إقناعه أن بشار الأسد رئيس سورية وأن السوريين فقط هم من يحق لهم منحه الشرعية أو سحبها منه ، وأن المشاهد التي يتحدث عنها هي في شاشات القنوات الغربية فقط فإنني أشك أن يتقبل ذلك الآن

                وأغتنمها فرصة لدعوتك إلى المشاركة في ملتقى المقاومة على الرابط التالي

                عذرا مرة أخرى للتدخل وشكرا للجميع
                إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #9
                  أختي الكريمة لينا المحترمة
                  مساء الخير
                  عيد سعيد لك ولكل الأحبة لك .
                  أنا لا أكرهك على قبول مالا ترضين ، وقد قلت كلاما موضوعيا عندما نصل للنهاية .
                  وهذا ينطبق على الحكمة :
                  يضحك كثيرا من يضحك أخيرا ، فهل توافقين عليه ؟ .
                  سوف أسايرك : الفاسد يمكن إصلاحه ، ولكن بالعقل والحوار .
                  هل تريدين مني أن أقنعك بكلام ليس لائقا كما يفعل الجهلة ؟ .
                  إذا كان الإصلاح ميؤسا منه فلابد من التغيير ، ولكن هل يتحقق التغيير في ظل القتال ، وهذا ( أنس العبدة ) يقرّ بمنح المطالبين بالإصلاح ( حتى ما تزعلي ) مبلغ ( 12 ) مليون ليرة لمساعدتهم على الصراخ والتظاهر بلباس حسن ، وتغذيتهم بشكل سليم .
                  أرجو أن تقرأي جيدا ماكتبت لأنني لا أدافع سوى عن بلدي .
                  فهل عندما يحتاج بلدنا للمساعدة نتخلى عنه ، ونقول : إنه فاسد ويجب تغييره .
                  وهل التغيير - سيدتي - برأيك يأتي من الداخل ومن الشعب نفسه أم تفضلين أن يأتي من الخارج وعلى ظهر دبابة أو مدفع ؟؟؟؟؟؟؟ .
                  إذا كان ابن البلد لايخاف على بلده فمن يخاف عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                  شكرا لك على مناقشتك الموضوعية .
                  تحياتي وودي لك .
                  التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 08-11-2011, 20:56.
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • عبد الله إبراهيم الشرع
                    قلم للحق
                    • 07-05-2011
                    • 117

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                    هذا رأي أنت حر في اتخاذه ، ولكن الأيام ستبدي لك غير ذلك !!!!!!!!!!
                    أتمنى من الله أن تتذكر أن ( غزة وجنوب لبنان والصومال والعراق وأفغانستان ) تستحق منك رسائل أكثر تصريحا ووصفا دقيقا للدماء التي تسيل دون وجه حق .

                    ما رأيت عذراً أقبح من ذنب كهذا...!

                    على كل أتمنى أن تذهب لترى الحقيقة بنفسك وتقتنع بما تراه عينك لا عين غيرك التي تقلب الحقائق لغاية في نفس يعقوب !!!!!!!!!!!!! .

                    إذهب إلى أسواق حلب وحدائقها كي ترى أن سوريا لا زالت هي الجنة الغناء والفردوس المنتظر وأن شعب سويسرا يحسد الشعب السوري...!
                    أعتذر لأهل حلب ولا أعمم ولكني أخاطب الأستاذ غسان بمنطقه...

                    لست مع إراقة الدماء ولا مع نظام يستبيح دم الشعب الأعزل ، ولكن يجب أن تعلم أن الحوار هو أفضل الطرق للوصول للحل .

                    وهل يمكن الحوار مع نظام يستبيح دم الشعب الأعزل ويرهب محاوريه؟
                    وهل ترك النظام السوري مجالاً للحوار بعد أن أزهق كل هذه الأرواح ولم يترك عائلة في سوريا إلا وفجعها وبعد أن ملأ المدن والقرى السورية بالدبابت والمدافع والجنود والأمن والشبيحة والمجرمين؟

                    وهل نسيت الزعماء العرب الذين مرغوا دماء الشعب في أنحاء الوطن العربي ( هذا إذا كنت سمعت أو قرأت عنها ) .
                    وهل هناك عذر أقبح من هذا الذنب؟؟؟

                    اسمح لي بسؤال :
                    كل الدماء التي تسيل في العالم لاتسترعي انتباهك لأنها ليست في سوريا ..............
                    عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .

                    فعلاً عجبي من هذا المنطق يا أستاذ غسان يا حفيد عبد الرحمن الكواكبي ...!
                    تحياتي وودي لك .
                    من الأفضل لك أستاذ غسان إخلاصي أن تذهب لحدائق حلب الغناء وتتناول المحاشي والكبة الحلبية في الأجواء الشاعرية الهادئة، بدلاً من الحديث في الشأن السوري، وتقديم أعذار هي أقبح من الذنب
                    وتحياتي وتقديري لك أخي وللأستاذ عبد الرحيم مع الاعتذار
                    وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
                    ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
                    فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
                    كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11

                      أستاذ غسان اخلاصي المحترم
                      لا تجهد نفسك يا أخي بإقناع من لا يحب ولا يريد أن يقتنع
                      أنت كنت هنا وعشت هنا ورأيت بعينيك اللتان سيأكلهما الدود
                      ونقلت الحقيقة في أكثر من متصفح ولكن لا حياة لمن تنادي
                      الرئيس مغتصب السلطة ... وكيف وليش مو مهم
                      الرئيس مغتصب النساء... كيف وليش مو مهم
                      الرئيس قاتل الأطفال ..... كيف وليش مو مهم
                      الرئيس رافضي ونصيري وايراني وشيعي .... كيف وليش مو مهم
                      الرئيس باع الجولان .... كيف وليش مو مهم
                      الرئيس ارهابي ودموي وغير حضاري ..... كيف وليش مو مهم
                      الرئيس جاهل وخائن وعميل .... كيف وليش مو مهم
                      لن تسمع منهم سوى هذا الموشح
                      ولعلك تدرك السبب يا صديقي
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • هشام البوزيدي
                        أديب وكاتب
                        • 07-03-2011
                        • 391

                        #12

                        "السي عبد الرحيم" اكتب سدد الله قلمك,
                        عجبت لمن يعقب على كلماتك ليدعي أنه يختص دون المئات من كتاب هذا الملتقى بمعرفة حقيقة ما يجري في سوريا, فنحن عنده قاصرون مساكين مغرر بنا, هل يريدنا المنافح عن النظام السوري المحنط أن نأتي رئيسه الطيب الدكتور البسام في جمهوريته الممانعة حتى نكتشف الحقيقة التي خفيت عنا. إن الحقيقة جلية كالشمس في كبد السماء, والنظام السوري قد زال بالفعل ولم يعد بيده إلا آلة القتل التي يسميها جيشا, ولو عادت الدبابات إلى الثكنات لما كان ثمة إلا شعب حر على أرضه, وحينها ستختفي أقلام العهر والعار والكذب والبهتان قطع الله دابرها وأخزى اليوم قبل غد أربابها.


                        التعديل الأخير تم بواسطة هشام البوزيدي; الساعة 09-11-2011, 08:08.

                        [gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا

                        لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{‏بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
                        قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)
                        [/gdwl]

                        تعليق

                        • عبد العزيز عيد
                          أديب وكاتب
                          • 07-05-2010
                          • 1005

                          #13
                          الأستاذ غسان اخلاصي :-
                          رئيس الدولة ليس رئيسا لمجلس إدارة شركة أو مديرا لمؤسسة حكومية أو صاحب محل كشري ( عذرا ) ، حتى نصفه بطيبة القلب أو قسوته ، إنما هو رئيس يحكم الشعب طبقا لدستور وطبقا لقوانين محلية ومعاهدات دولية ، ومن ثم فهو مسئول أمام الله والتاريخ وأمام القانون عن المجازر التي تحدث على الأرض السورية ، والتي لم تزل تغض الطرف عنها أنت ومن معك ، على الرغم من تقرير الأمم المتحدة الذي قدر أعداد القتلى حتى الأمس القريب بـ 3500 قتيل فضلا عن آلاف المصابين وذوي العاهات وآلاف المعتقلين ، والتصاعد لم يزل مستمرا ورحى الحرب لم تزل تدور تروسها بكل قسوة وبلا رحمة ، سواء كان طيب القلب أو بلا قلب اصلا .
                          ثم دعك سيدي من نظرية المصالح والتآمر وهذا الكلام المستهلك الذي لم يثبت عليه دليل بعد ، وتذكر أنك قلت يوما ما بالغرفة الصوتية أنه لاباع لك كبير في السياسة وهذا ما أقدره لك وبه ، واعلم أن كلنا لسوريا محب وكلنا يخشى عليها مصيرا مجهولا وكلنا يرفض التدخل الأجنبي فيها أيا كان شكله ، ولكن ليس الثوار ولا الثورة ولا حتى الجماعات المسلحة هي السبب في هذه الأزمة التي حار العالم في حلها ، إنما السبب لدى طيب القلب الحنون طبيب العيون ذو الخد الأسيل ، الذي بسبب طيبة قلبه وحنيته ورقته لايريد أن يبرح العرش أو يتخلى عن الحكم ، مهما توالى سقوط القتلى ومهما سفكت الدماء .
                          السيد مازن أبو فاشا .
                          لم تقدم جديدا أخي الكريم ، وبات قولك بأن من بداخل سوريا يعرف أكثر من بخارجها قولا سقيما يكتنفه البطلان من كل جوانبه ، فخاطب بالله عليك عقولا تفقه وتعرف مثلك تماما وتستطيع أن تزن الأمور وتعقلها سواء كانت بالخارج أو بالداخل ، فليس كل المعارضين لك ولنظامكم الحاكم من السذج والعامة والدهماء الذين لا يفقهون ولا يقدرون الأمور حق قدرها ، وأنت وحدك ومن بداخل سوريا العلماء والفقهاء والحكماء ومحبي الوطن والأوطان .
                          السيد فايز الشناني
                          عجيب أمرك أخي الكريم ، يؤرقك الدم المهراق في ليبيا واليمن وغيرهما ولا يؤرقك ذات الدم المراق داخل دولتك ! ، وترى الطغاة الذين سقطوا يستحقون ما جرى لهم ، ولا ترى طاغيتك في سوريا بمستحق الخروج عليه أبدا ! ، هلا من تفسير يتفق مع عقولنا .
                          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                          تعليق

                          • عبد الرحيم صادقي
                            أديب وكاتب
                            • 04-02-2011
                            • 326

                            #14
                            إلى أ عبد العزيز عيد

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                            ما أروع كتابك أخي عبد الرحمن ، وما أروعها من صورة رسمتها لحج الطغاة من شياطين الانس ، بكل نسكه ومشاعره ، وقبلتهم العرش .
                            وقل للذين يستهينون بدم إخوانهم في الوطن ، مصاص الدماء لا يشبع ، فأذا فرغ من دم معارضيه ، فستبلغ أنيابه دم مؤيديه .
                            أخي العزيز عبد العزيز
                            حياك الله
                            ذلك هو حج الطغاة فعلا، ولئن قال الحلاج:
                            للناس حج ولي حج إلى سكني...تهدى الأضاحي وأهدي مهجتي ودمي
                            فإن أحد هؤلاء ليقول:
                            للناس حج ولي حج إلى قصري...تهدى الأضاحي وأهدي مهج الناس ودماءهم
                            دمت بخير
                            رافقتك السلامة

                            تعليق

                            • عبد الرحيم صادقي
                              أديب وكاتب
                              • 04-02-2011
                              • 326

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                              حوار !!!
                              نعم نوافق على الحوار بشرط ان يحاور سعادة الخسيس عفوا الرئيس " رئيسكم " شهداءنا .. فإن عاد شهداءنا لكم علينا ان نتحاور !!!! وإلا لاحوارحتى يرحل الجزّار ... شكرا سيدي عبد الرحيم
                              العفو لينا
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X