تويت
الفن التشكيلي الإسلامي بين مطرقة أشباه الفنانين.. وسندان الذهنية
الظاهر أن كلمة الإسلام وكل ما هو إسلامي أصبح لها في رقعتها مفهومامسطحا مع تسطح الذهنية المتحجرة التي تخص عمق المفاهيم وما جاء به الإسلام.. فما بالكم بـباقي الرقعة كلها.
إن سلمنا أن الإسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق ونتائج الأعمال وحسن النيات..لا أظن بأية حال من الأحوال أن يستثني الفنون وتطوراتها المستمرة التي من شأنها تنعش وتغذي الروح الإنساني...فالخطاب الإسلامي ان هو بالفعل رباني في قناعة من يدعي الإسلام أو دين آخر ( وهو مسلم بالوراثة والتقليد أو متدين بالتقليد..) لا أطن بأية حال أن يكون منفكا عن خطاب الجمال الطبيعي الرباني أيضا شكلا ومضمونا مصدر الهام كل الفنانين ومناجم كل المواد الفنية...و...
أيعقل أن يكون الجمال والجميل الإسلامي في واد وجمال وجميل الفنون مهما كان موقعها ومصدرها في واد آخر؟
إن كان الأمر كذلك نكون قد كفرنا بالفعل واتهمنا الألوهية والرسالة بالتقصير والنسبية التي هي في الواقع من ضعفنا نحن وليس من الرسالة وما جاء فيها للعالمين.
هل الفن الإسلامي يقتصر فقط على الزخارف والخطوط ودينية دين التكرار.. مثل الدينية الغربية (التي يريد بها رجال الدين بالغرب باطلا...) واعتنق هذا الباطل من شذ أفقه عندنا لاحتياجات جد شخصية ضيقة...أقول جازما أن الأمر أكبر من ذلك وعلى حجم ومقاس الرسالة التي جاءت للإنسانية كافة.
لماذا تصنف الفنون الدينية درجة ثانية كما يريد البعض ايهامنا بذلك ألم تكن في عصرها إبداعا وسلبت العقول وما زالت إلى اليوم تتمتع بنفس النفوذ..؟
لماذا تصنف الفنون الدينية درجة ثانية كما يريد البعض ايهامنا بذلك ألم تكن في عصرها إبداعا وسلبت العقول وما زالت إلى اليوم تتمتع بنفس النفوذ..؟
أعذروني إن قلت أن أعمال نجا المهداوي والسعدي الكعبي ومحمد طوسون وسها حديد، وإبراهيم أبو طوق وآرام خالد وتابرحة نور الدين و... و فنون أخرى.. أنها إسلامية لأني أعتقد جازما أن كل من يقدم جميلا فهو مسلم السلوك والفعل أو على مقاس وتراتيل إسلامية حتى وان كان ذلك من غير البلدان الإسلامية...
هل الفن الإسلامي قدر له أن يكون فقط....أي هراء هذا..؟
من باب افتخاري بأني مسلم يزداد فخري فخرا إن صنفت كل ما هو إنساني ويرقى بدرجات متفاوتة لبلوغ ذروة كمال ما جاء به الإسلام انه إسلامي...لما في الإسلام من إلمام وكمال زاد الحياة طعما..
هل الفن الإسلامي قدر له أن يكون فقط....أي هراء هذا..؟
من باب افتخاري بأني مسلم يزداد فخري فخرا إن صنفت كل ما هو إنساني ويرقى بدرجات متفاوتة لبلوغ ذروة كمال ما جاء به الإسلام انه إسلامي...لما في الإسلام من إلمام وكمال زاد الحياة طعما..
تكعيبية كتبها بوكرش محمد
1/11/2011
تعليق