ندية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    ندية

    تمرن حتى غسل جسمه العرق..دس أنفه بإبطه يشم رائحته بإعجاب..

    ثم خرج يستعرض عضلاته أمام أمه.

    لما آنس فزعها من صوته الأجش، خرج إلى الشارع وهو يتهادى في مشيته عازما على أن يكون له وشم على

    ذراعه مثل أبيه !
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ندية .. حيرني العنوان
    و ليس من عادتي النظر فى العناوين
    و لكن ندية
    و مع تلك الحالة كيف تستقيم حالة التندي هنا
    و هذا الشبل يتحسس نفسه ، و يستشعر رجولته ؟!

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      تمرن حتى غسل جسمه العرق..دس أنفه بإبطه يشم رائحته بإعجاب..
      ..؟؟ هل تقصد أنه اعتقد ان رائحته صارت ندية محببة له ؟
      ثم بئس القوة التي تخيف الأم ..!!
      هل أخاف وأرهب اباه أمه يوما ً
      هناك خلل ما اعتقد أنه في فهمي للنص او ربط العنوان بالمضمون
      لك خالص محبتي
      عيدك مبارك
      القنديل
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?89274-



      ثم خرج يستعرض عضلاته أمام أمه.

      لما آنس فزعها من صوته الأجش، خرج إلى الشارع وهو يتهادى في مشيته عازما على أن يكون له وشم على

      ذراعه مثل أبيه !
      ..؟؟ هل تقصد أنه اعتقد ان رائحته صارت ندية محببة له ؟
      ثم بئس القوة التي تخيف الأم ..!!
      هل أخاف وأرهب اباه أمه يوما ً
      هناك خلل ما اعتقد أنه في فهمي للنص او ربط العنوان بالمضمون
      لك خالص محبتي
      عيدك مبارك
      القنديل
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?89274-

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ندية .. حيرني العنوان
        و ليس من عادتي النظر فى العناوين
        و لكن ندية
        و مع تلك الحالة كيف تستقيم حالة التندي هنا
        و هذا الشبل يتحسس نفسه ، و يستشعر رجولته ؟!

        محبتي
        استاذي الراقي، ربيع عقب الباب
        اشكرك على تسلؤلاتك و وقفتك التحليلية و النقدية.
        هي ندية ذاهبة في السلب، لان النموذج المحتذى سيء..
        تلك اشارة.
        بارك الله فيك.
        و عيدك الفرح و السرور.
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          اخي العزيز، موسى الزعيم
          اشكرك على حضورك العطر، و على تفاعلك القيم، و محاولتك اختراق النص سديدة.
          ما لم افهمه، هو ادراج عنون احد نصوصك الجميلة، فهلا نورتني ؟
          و اسمح لي بان اقدم هذه القراءة التي امجزها المبدع،اسماعيل البويحياوي، على سبيل تعميق اضاءة النص، شاكرا الاستاذ على نقده القوي..

          هذه القصيصة تبدأ من اللحظة القصصية الحاسمة والدالة جدا في تشييد رسالتها، لكنها تقتصد في الحكي وتنتخب وتقلص زمن الحكاية لتظل متماسكة. تنتظمها عدة ثنائيات؛ إذ تتحرك في فضائين دالين ( بيت/ شارع)، ونوعي شخوص ( ذكر/ أنثى)، وعالمين متكاملين: خارجي وداخلي نفسي.
          لايكتفي السارد بالحكي ولكنه يتدخل أحيانا لكشف صورة البطل عن ذاته، وتلمسه لأثر فعله في نفس أمه.
          هذه القصيصة تقدم لنا بطلها من خلال أفعال حسية ترتبط بالجسد: التمرن، العرق، دس الأنف، الإبط، الصوت الأجش، المشي والوشم على الذراع. يحضر الأب كنموذج تدل عليه عبارة: الوشم على الذراع المفتوحة على القوة في وجهها السلبي الذي يوحي بالعنف بشتى دلالته. وهو ما يجسر بين الأب وابنه من جهة، وبين جيلين من جهة ثانية. وتغيب الأم تماما ولا تحضر إلا كموضوع تجربة من ابن يختبر قوته العضلية وعنف صوته. وكأن ثقافة الذكورة هي العملة الاجتماعية والتربوية السائدة في البيئة الاجتماعية التي يتقصدها السارد ويحكي عنها. إنه احتفاء بالقوة العضلية وما في حوزتها من مفاهيم وسلوكات وقيم تقدم صورة عن هذا المجتمع وتكشف نوعيته. لكن حضور مؤشرات قوية لهذه الصورة يستدعي الغائب فيها. المجتمع الآخر المختلف الذي يقدم للفرد أدوات ويوفر مؤسسات لتوجيه وتوظيف المواهب و صقلها وتثقيف الأجيال الصاعدة، وتحويلها إيجابيا إلى طاقة خلاقة تشكل دينامو تكوين مجتمع سليم ومتوازن.

          مودتي

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            تمرن حتى غسل جسمه العرق..دس أنفه بإبطه يشم رائحته بإعجاب..


            ثم خرج يستعرض عضلاته أمام أمه.

            لما آنس فزعها من صوته الأجش، خرج إلى الشارع وهو يتهادى في مشيته عازما على أن يكون له وشم على


            ذراعه مثل أبيه !
            ربما كان الأب مدربا للأسود في سيرك ؟
            أو بلطجيا يعمل في أحد الملاهي ؟
            أو ربما من اللذين يغوون الإستعراض ؟
            معجب الإبن بأبيه . لما لا يكون نسخة منه ، وندا له ؟
            تحياتي لك أخي عبد الرحيم التدلاوي
            راقت لي ملاحظات المبدع البويحياوي وتحليله للنص
            فوزي بيترو

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              صديقي العزيز، فوزي سليم بيترو
              اشكرك على حضورك الذي يسعدني، و على تفاعلك الطيب.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                يعني وعضلاته ما زالت طرية نديّة,
                أخاف أمّه ذلك الإبن الذي بدأ بالنضوج والبلوغ,
                كي يسير في نفس درب أبيه,
                بنفس عنجهيّة وتسلّط الذكر فيه.

                شكرا لك.

                تحيّاتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  البهية، ريما ريماوي
                  هو كذلك، و يبقى النسق الثقافي مستمرا الى وقت لاحق..
                  بوركت
                  تقديري و شكري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X