قلب قرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ابراهيم
    أديبة
    • 12-12-2009
    • 867

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    في إحدى الغابات البعيدة ، يعيش قرد مشاكس ، ولكثرة المشاكل التي أحدثها قررت جماعته طرده من الغابة ،ولم تنفع توسلاته أن تثنيهم عن قرارهم ، فترك الغابة دون أن يحمل شيئاً من متاعه وأغراضه ، وسار طويلاً حتى شعر بالتعب والجوع ، فتسلق شجرة كبيرة تتدلى أغصانها فوق بحيرة ماء ، تذوّق إحدى الثمار ،أعجبه طعمها ،فأخذ يقطف الثمار بسرعة ويأكلها ، وبعد أن شبع غفى ونام .
    استيقظ مبكراً وبدأ يقطف الثمار فسقطت من يده ثمرة ووقعت في الماء ، أعجب بالصوت الذي أصدرته أثناء ارتطامها بالماء ، فرمى بواحدة أخرى وصار يأكل حبة ويرمي بالأخرى ، في تلك الأثناء كان كبير السلاحف يسبح تحت الماء فأخذ يتلقف كل حبة يرميها القرد ، ويقول لنفسه : من ابن الحلال هذا الذي يأكل ويطعم غيره !!
    أطل برأسه فوق الماء ورأى القرد فوق الشجرة مازال يرمي الثمرات فخاطبه قائلا ً: السلام عليك أيها القرد الطيب .
    تلفت القرد حواليه وذعر لدى سماعه الصوت واختبئ بين الأغصان ، ابتسم كبير السلاحف ثم ضحك قائلاً : لا تخف أيها القرد العزيز... أنا هنا في الماء تحتك تماماً .
    أحس القرد بالاطمئنان ونظر نحو مصدر الصوت فرأى كبير السلاحف يبتسم له فقال : وعليكم السلام أيها الأخ من أنت ؟؟ قال كبير السلاحف : أنا ذكر سلحفاة أعيش في قاع البحيرة وفي مملكتي أنا كبيرها لذا يطلقون عليّلقب ( كبير السلاحف )
    رد عليه القرد مرحباً : أهلاً وسهلاً بك يا كبير السلاحف واستطرد قائلاً:ماذا تفعل هنا وحدك يا عزيزي .. ؟؟
    أجاب كبير السلاحف : لقد مللت من قيامي بأعبائي اليومية وأردت الصعود إلى السطح وتنشق بعض الهواء .
    قال القرد: وأنا أيضاً مللت من وجودي وحيداً على هذه الشجرة .
    رد كبير السلاحف مستغرباً ومتعجباً : وحيد... وأين بقية أهلك وجماعتك ؟؟؟!!
    أجاب القرد متنهداً : آه ... إنها قصة طويلة جداً ولا متسع لإخبارك بها .
    قال كبير السلاحف بأسى : تعال لنلتقي على طرف البحيرة وبإمكانك أن تخبرني قصتك على مهلك .
    لم يطمئن القرد كثيراً وارتبك بعض الشيء ثم قال : أشعر اليوم ببعض التعب ... ليكن ذلك في يوم آخر
    وكأنه أحس بما يجول بخاطر القرد قال كبير السلاحف : لقد ارتحت إليك أيها القرد العزيز وأرجو أن تتوطد العلاقة بيننا .
    قال له القرد : وأنا ارتحت لك يا كبير السلاحف ...حسنا لنلتقي غداً عند طرف البحيرة في مثل هذا الوقت
    قال كبير السلاحف مودعاً : وليكن ذلك ... استودعك الآن و إلى اللقاء غداً . ثم غطس رأسه في الماء وغاص في الأعماق متوجهاً نحو مملكته .
    في اليوم الثاني التقى الاثنان على طرف البحيرة وحكى القرد لكبير السلاحف قصته وكيف طردته جماعته لشقاوته ،ولكنه سكن على هذه الشجرة وحيداً . فأبدى كبير السلاحف تعاطفه معه وطلب منه أن يصبحا صديقين إلى الأبد
    وافق القرد مسروراً وقال : نحن صديقين إن شاء الله إلى أبد الآبدين .
    ثم بدأا يلعبان ويضحكان ويمرحان ، وتسليا حتى شعرا بالجوع فصعد القرد على الشجرة ورمى ببعض الثمارعلى الأرض ، ثم جلسا وتناولا الثمار وبعد أن شبعا بدأا بقذف بعضهما بالثمار وكل منهما يحاول تجنب أصابته من الآخر ، ضحكا كثيراً ولم يشعرا بأن الشمس بدأت تميل للمغيب ،عندئذ استأذن كبير السلاحف من القرد وغاص في البحيرة نحو مملكته .
    ظل كبير السلاحف يجتمع بصديقه القرد يومياً ، واستمرا على هذه الحال لعدة شهور، وكانت زوجته قد لاحظت غيابه المتكرر وإهماله شؤون مملكته فطلبت من بعض الحراس أن يراقبوه ويعلموا تحركاته وسبب غيابه كل هذا الوقت عن المملكة .
    عاد الحراس في المساء وأخبروها أنه خرج من البحيرة والتقى بقرد على ضفتها وظلا يلعبان ويضحكان طول النهار ، ثارت ثائرة الزوجة وطلبت من الحراس التكتم على الأمر وعدم إخبار أحد بما علموا به ، ثم طلبت منهم استدعاء كبير الأطباء ،فلما جاء أخبرته بوضع زوجها وطلبت منه مساعدتها في الأمر، فوافق على الفور .
    ولما عاد كبير السلاحف متأخراً شاهد زوجته طريحة الفراش فاستدعى كبير الأطباء الذي طمأنه أنه سيبذل جهده في شفائها، وباشر على الفور بالكشف عليها ثم ناولها جرعة من الدواء نامت على أثرها ، ظل كبير السلاحف صاحياً إلى جوارها طوال الليل، وفي الصباح استيقظ على صوتها وهي تبكي وتتأوه فسارع وحضنها ملاطفاً: بعيد الشر عنك يا حبيبتي ... إن شاء الله أنا ولا أنت .
    زادت من بكائها وأنينها وقالت بصعوبة : أنا مريضة جداً يا زوجي العزيز ويبدو أن مرضي خطير جداً
    رد ملهوفاً : ماذا ؟؟ خطير جدا !! لا حول ولا قوة إلاّ بالله ...انتظري حتى يعاينك كبير الأطباء فهو أدرى بحالتك
    تنهدت بصعوبة وكأن نفسها انقطع قائلة : هو .. هو الذي قال لي ذلك البارحة .. وأنت حضرتك غائب طوال الوقت
    اضطرب قليلاً لكنه تمالك نفسه ونادى على الحراس قائلا : استدعوا كبير الأطباء حالاً
    وحضر كبير الأطباء على عجل وصعقه عندما أكد له أن مرض زوجته خطير جداً ، وصعقه أكثر عندما أخبره أن لادواء لهذا المرض إلاّ أن تأكل زوجته من قلب قرد.. !!!!!
    صاح كبير السلاحف : ويحك أيها الطبيب ماذا تقول ... يبدو أنك بدأت تخرّف ... لو أنك قلت محار أو مرجان أو سمكة قرش حتى لكان الأمر أهون ، ودون أن ينظر إلى وجهه أجابه : نعم ياسيدي قلب قرد ... ويجب أن تأكله خلال عشرة أيام وإلاّ سنفقدها ..... مولاتي .
    وبعد يومين وفيما كانا يلعبان بالشطرنج على طرف البحيرة قال القرد : لا .... ؟!! حالك لا يسر أبداً يا صديقي وكأنك لست هنا .... هذه سابع مرة أغلبك فيها ، وضحك يمازحه : هل أنت عاشق يا صديقي ؟؟
    ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة وقال : بعد هالكبرة جبة حمرا ... لا والله يا صديقي الغالي ... زوجتي مريضة جداً
    رد القرد بأسى : ربي يحميها ويشفيها ما مرضها يا صديقي لعلي أقدر وأساعد في شيء ؟؟؟
    انفرطت دمعة ساخنة على خده الأيمن وشعر بغصة كبيرة أفقدته قدرة النطق للحظات ، سارع القرد وعانقه مهدئاً : هون عليك يا صديقي .... إن الله خلق لكل داء دواء .
    دفعه بعيداً عنه ودون أن يرد عليه غطس في البحيرة وغاص نحو مملكته وكان طوال الوقت يفكر ، ماذا يفعل ؟؟ زوجته أيامها معدودة إذا لم تأخذ الدواء ..... والدواء قلب قرد !!!! وهل يضحي بصديقه القرد ؟؟؟
    لأكثر من ثلاثة أيام بقي معتكفاً في غرفته لا يبارحها ويرفض أن يتناول الطعام ، وأخيراً قرر أن ينقذ زوجته ، فخرج منذ الصباح ووصل منهك القوى حيث رآه القرد وقال له متعجباً : مابك يا صديقي ؟!!! هل طاردك وحش ما ؟؟!!
    رد كبير السلاحف بهدوء : لا .... كنت في عجلة من أمري فسبحت بسرعة كبيرة
    وبفرح ظاهر قال القرد : خير إنشاء الله !! هل شفيت زوجتك يا صديقي ؟؟؟
    أجابه : نعم يا صديقي .... وجئت لآخذك معي حتى تحضر الاحتفال الكبير الذي أقمته بهذه المناسبة
    قال القرد بسرعة : وهل أفوّت حفلة ومناسبة كهذه... أنت صديقي الحميم والوحيد أيضاً ثم قام بقطف سلة من الثمار اللذيذة ليأخذها معه هدية لزوجة كبير السلاحف بمناسبة شفائها .
    صعد القرد على ظهر كبير السلاحف وغاصا عميقاً ، كان كبير السلاحف سريعاً في البداية ولكنه تردد أثناء الطريق
    هل يخون أعز أصدقائه ؟؟؟ ثم مر شريط من الذكريات الجميلة التي قضاها برفقة صديقه القرد ، فخفف من سرعته ، لاحظ القرد تباطؤه فقال له : يبدو أنك تعبت .... دعنا نسترح قليلاً
    قال كبير السلاحف : لا ياصديقي أنا لم أتعب ... ولكن هناك سر يجب أن أطلعك عليه... ثم استدرك قائلاً : ليس الآن ... ليس الآن ، ثم أسرع قليلاً ، وما أن وصل إلى منتصف المسافة تقريباً ، أخذ ضميره يعذبّه فلم يطاوعه أن يغدر بصديقه القرد ويضحي به مهما كانت الأسباب ، تباطأ قليلاً ثم توقف وصارح القرد بالأمر .
    تجمد الدم في عروق القرد وكأن صاعقة قوية نزلت على رأسه ولكنه لم يبد أي انفعال وقال لكبير السلاحف وهو يضرب كفاً بكف: الآن تقول هذا الكلام ... الله يسامحك يا صديقي
    استغرب كبير السلاحف كلامه وباضطراب ملحوظ قال له : أنا لم يطاوعني قلبي أن أخفي عنك الحقيقة وكنت خائف ومحتار ...أنت صديقي ...وهي زوجتي ولها برقبتي أكثر من دين .
    وبهدوء مصطنع أجابه القرد معاتباً : كان عليك أن تخبرني بهذا الأمر ونحن فوق
    رد كبير السلاحف متسائلاً : لماذا ؟؟
    أجابه القرد : ألا تعرف يا صديقي أننا نحن القرود نترك قلوبنا حيث ننام
    مط شفتيه مستغرباً كلامه قال كبير السلاحف : يعني أن قلبك ليس معك الآن
    رد القرد : لا ... ليس معي .... تركته على الشجرة وعلينا العودة لإحضاره
    قال كبير السلاحف : حسناً يا صديقي لنعد ونحضره
    صعد القرد على الشجرة واضطجع على جنبه وهو يقضم بعض الوريقات والثمار فيما كان كبير السلاحف ينتظره في الأسفل ، وطال انتظاره فنادى على القرد مرات عديدة دون جدوى .
    أخيراً قرر القرد أن يرد عليه
    أعزائي أنا لم أستطع أن أكمل وأكتب رد القرد على كبير السلاحف وتركت الأمر لكم وبإمكان كل واحد منكم أن يكتب الرد المناسب .

    الزميل القدير فائز شنتني مساء الخير
    وكل عام وانت بخير
    اضحكتني والله قصة رائعة لها معاني عده
    وما قاله ، أنت طيب يا صديقي قل لزوجتك
    أن كيدكن عظيم
    تحية طيبة وود
    كرامتي بخزانتي قصتي الجديده يشرفني وجود
    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      صباح الخير أخي فايز : وكلّ عام وأنت والأهل بألف ألف خيرٍ
      عبرة حلوة أتتْ إلينا من نسج الحكايا ، وما أجملها ، وما أحلى تلقائيّتها !!!!
      ما أصعب أن يُمنح الفؤاد ما يستحقّه ، ولكن بعد فوات الأوان .
      سينطوي على غصّة حارقةٍ ..لن تبرحه ، حتى وإن فني .
      سلمتْ يداك ...وحيّااااااااااااااك .

      أختي الغالية إيمان
      كل عام أنت والعائلة والأهل بألف خير
      إن ما نتجاهله من العبر والحكم يجعلنا تائهين
      فلا نتعظ ولا نثق بالتجارب التي يقدمها الآخرين
      لذلك نقع في شر أعمالنا أو ما نجنيه من جراء ثقة عمياء وقلة وفاء
      حكاياتنا القديمة زاخرة بكل التفاصيل التي تهبنا الوعي والحكمة
      وماوقع للقرد نراه يحدث يومياً في حياتنا نحن البشر
      فلا غرابة بالتأكيد أن نعاني ونتأثر مما يظهره أو يضمره لنا البعض
      الخير كل الخير لك
      والتوفيق من عند الله
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
        أنا لو مكان القرد - لا سمح الله - كنت أقول له:
        العين بصيره والأيد قصيره يا صديقي العزيز .. أنا ليس معي إلا قلب واحد.. و ياليته ملك لي ..!! لكنه ملك لزوجاتي الأربعة كل منهن تملك ربعه.. فلو ماتت إحداهن في خلال هذه الأيام العشرة .. فسوف أعطيك نصيبها.. وإذا لم يحدث ذلك .. فلربما أقتلهن جميعاً .. فالزوجة تعوض لكن الصديق الوفي ..لن تجد له عوضا..!!
        شكراً ياصديقي على هذه العبرة والموعظة الحسنة صدق إللي قال إن كيدهن عظيم بس كيد القرود غلب كيد النسا..هههه

        أهلاً بك دكتوري الغالي
        ليتك كنت عندنا حتى تلحظ حالتي المتردية
        شرط أن تكون حكيم بشري وليس بيطري هههههه
        جميل ما قاله القرد على لسانك في مسألة زوجاته الأربعة
        ولا سيما تقسيم قلبه عليهن بأربعة أجزاء
        لقد وجدت بكتابة الخاتمة بيد الأصدقاء فكرة جميلة وناجحة
        وردك جاء جميلاً وفي محله أشكرك على تقديمه
        وغصة القرد كانت كبيرة لأنك كما قلت الصديق الوفي لا يعوّض
        ولن يتغير شيء : كيدهن أعظم هههههه
        محبتي لك
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          ننفخ فى الحكمة
          و نقص من الحكايا
          و ننصب الجلسة
          و لكننا رغم جمالنا لا نتقن اللغة
          و كأنها ليست لغة الأدب !!

          أتصلح للأطفال ؟
          ألا نحولها إلى ملتقى الطفل ؟
          سيدي ... حولّها إلى الأطفال ... أو الأدغال
          أنا لا أنفخ في شيء
          أكتب فقط ببساطة متناهية
          بما أملكه من مفردات واضحة
          ربما لأني لا أجيد الغوص في بحور اللغة
          وأكتفي بالسباحة قريباً من الشاطئ فربما أحظى بمنقذ لو كدت أغرق
          أستاذي الفاضل أنا بطبعي لا أحب الصفوف الأمامية أو الواجهات البراقة
          لا يهمني المكان إلا بقدر ما يحظى بنور الشمس
          ويبدو أنها تركت آثارها الواضحة على جباهنا
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
            الله ..
            من أمتع ما قرأت لك أ فايز(
            ربما لأن بالقصة شيء من الحزن وأعرفك كاتبا ساخرا تحب الضحك ) ...و
            عموما
            ستظل تلك القصة بذاكرة القارئ كـــقصة
            ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) ولك أن تفتخر بما كتبت صياغة وأدبا وتورية وووووو..........
            بخصوص التكملة ونهاية القصة المفتوحة ( ليس لقراءات القراء ..بل لكونك طلبت ذلك مباشرة ) هى قفلة موفقة جدا ......ز..ولا أدر ما أقول وأكتب ...لأن ذلك يحتاج فترة للتأمل ( والأخذ والرد مع النفس ) ..فقد قائل :
            ليضحي القرد بنفسه في سبيل عودة السعادة لصديقه ....وقد يقول ثان: ولكن حكاية المرض مفبركة وكذبة للتفريق بين الصديقين مما يستوجب عدم التضحية بالنفس ...وثالث قد يقول :يا روح ما بعدك روح .......الخ من أقوال ونهايات تبعا للذائقة والغاية من القص .......
            ..... وأترك لك وللقارئ التكملة......
            .......وأخيرا
            تحيتي

            مرحباً بك أ . محمد
            والله أسعدني وجودك واطراؤك
            ربما المسافات التي تفصل بيننا لا تمنع التخاطر بيننا
            أو لا تحد من إمكانية التواصل والتقارب
            الروح الطيبة يا سيدي تجتمع بمثيلاتها وإن غابت الأجساد
            القصة كالخاطرة أكتبها بتلقائية وعفوية لأني اتفاعل مع من حولي على مدار الساعة
            وما كتبته في الساخر قليل ربما ولكن له هدف انساني نبيل
            وقصتي اليوم تركت قفلتها بين إيديكم ولحسن حظي أنني كسبت اكثر من خاتمة مناسبة
            ويا روح ما بعدك روح لا نقولها تهرباً من واجب أو مسئولية بل عندما لانجد الوفاء و الاخلاص
            تعجبني سخريتك أ. محمد وخاصة عندما توظفها لخدمة الناس والوطن
            محبتي لك
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              قال القرد لكبير السلاحف
              أنا صحيح قرد ...ولكني لا حمارا , ولا غبيا مثلك
              هههههه

              لا تغادر السياسة أفكارك ولو كتبت عن المشمش
              بهذه الجملة اختصرت الخاتمة المرجوة
              اعذرني على تأخري بالرد فأنا أبحث عن قلبي هههههه
              وتوقيعك الأخير جعلني أعتقد أنني رددت عليك
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • ناصر البحيري
                أديب وكاتب
                • 14-11-2011
                • 24

                #22
                قصة جميلة جدا صديقي المبدع أدامك الله مبدعا ودمت بخير

                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #23
                  جميلة وممتعة استاذ فايز

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                    أعجبت برد أستاذي محمد فهمى لطرافته وللخروج الطريف من المقلب الذي طالبنا بحله كاتب النص
                    وبخصوص نقل الموضوع كما قال أستاذنا القاص ربيع عقب الباب ..هذى شئون إدارية تنظيمية فيما بينكم ...والقارئ ( العابر ومن هم مثلي ) لا يهتم بتصنيف الكتابات الأدبية عندما يقرأ للزملاء لأن الكاتب يختار مكان النشر وعلى أهل المكان القبول أو النقل ........! و,,وأظن
                    ( ربما وجد أ فايز هنا المكان أرحب ...وهنا من يعدّل وينصح ..وهنا النقاش أجود ويثري الحياة بالملتقى من النواحي الفنية الأدبية ...0
                    والله أعلم )...
                    أظن أنها تصلح للكبار ..وللأطفال ....وكحكايا من التراث الحيواني ...

                    ( بقدر فهمي طبعا هاهاهاها ..الدليل أنى استمتعت بالقصة ولن أنساها ).....
                    كل عام وأنتم بخير ...
                    أستاذ محمد تحية طيبة

                    مازلت أبحث عن رد الأستاذ محمد فهمي
                    مع شكري لثقتك بي وإعجابك بالقصة
                    وعاوزك تجبلنا حاجة من التراث الحيواني
                    وكل عام وأنت بألف خير
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      راقت لي النهاية التي وضعها الدكتور أشرف للقصة .

                      وهذه النهاية التي تخيلتها أنا :

                      وبعد يومين وفيما كانا يلعبان بالشطرنج على طرف البحيرة قال القرد : لا .... ؟!! حالك لا يسر أبداً يا صديقي وكأنك لست هنا ....
                      هذه سابع مرة أغلبك فيها ، وضحك يمازحه : هل أنت عاشق يا صديقي ؟؟
                      ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة وقال :
                      ــ سوف أصارحك صديقي ، وأعترف لك بكل شيء .
                      سرد له القصة من طأطأ لسلام عليكم .
                      يتمتع قردنا بدرجة عالية من الذكاء . وقدرة أعلى في الخداع . لكنه والحق يقال يزدهر قلبه بالحب والوفاء .
                      ــ أنا تحت أمرك يا صديقي . قلبي أمامك ، هيا انزعه وقدمه لزوجتك . لكن ألا ترى معي أن هذا الأمر ما هو
                      سوى خدعة من زوجتك التي تحبك ، وتريدك قربها ومعها وليس بعيدا عنها ؟ لقد مارست الأنانية بصرفك للوقت
                      الذي من المفروض أن يقسّم بالعدل بين أهل بيتك وبين أصدقائك . اذهب إلى زوجتك بأمان الله ، سوف أتذكر الأيام
                      التي قضيناها سويا بفؤاد منفطر على فراقك .
                      انفرطت دمعة ساخنة على خدي كبير السلاحف وشعر بغصة كبيرة أفقدته قدرة النطق للحظات ، سارع القرد وعانقه مهدئاً :
                      ــ هون عليك يا صديقي ... هيا اذهب .
                      لم يتمالك القرد نفسه ، وبكى بحرقة
                      انصرف كبير السلاحف مودعا صديقه والدمع من عينيه ما زال يهمع :
                      ــ قلبي معك يا ...
                      لم يتركه القرد يكمل وقال مبتسما :
                      ــ قلبي هو الذي معك ، حافظ عليه ولا تدع زوجتك تأكله .
                      قهقها سويا . انطلق القرد يتسلق الشجرة . وغاص كبير السلاحف في البحيرة .

                      فوزي بيترو
                      ملاحظة :
                      أجيب أخي ربيع عقب الباب أن القصة تصلح للأطفال .
                      فلننقلها إلى منتدى أدب الطفل .
                      حتى أنت يا بيتروس
                      أعجبتي النهاية التي تخيلتها يا صديقي
                      وفيها إشارة إلى أن كيدهن عظيم
                      وأن الوفاء لا يمكن أن ينتهي أو يزول

                      أخي فوزي : لو وضعتها في الأطفال هل كنتم ستلحظونها ؟؟؟ هههههه
                      تحياتي
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #26
                        أخي فوزي : لو وضعتها في الأطفال هل كنتم ستلحظونها ؟
                        أنا لستُ مع التسميات . هذا أدب أطفال ، وهذا أدب ساخر ، وهذا للنساء وذاك للرجال
                        وهذا للكبار وذاك للصغار . وهذا للعمالقة وذاك للأقزام . وللقومجية وللبلطجية ...
                        كلّه أدب ، وللمتلقي أن يصنّفه كما يشاء .
                        تحياتي أخي فايز
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                          ذكرتني بقصة قرأتها بكليلة ودمنة

                          شيء بسيط يقال إن شاء الله ولا يقال إنشاء الله

                          قصة رائعة يسلموا عليها

                          لك مني كل التقدير

                          أديبنا الراقي
                          أديبتنا الفاضلة أميرة عبد الله
                          تحية طيبة
                          شكراً لمرورك ولفت النظر
                          أعتز برأيك كثيراً
                          ويهمني أن أجد اسمك في متصفحي
                          لك مني كل التقدير بالمقابل
                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير فائز شنتني مساء الخير
                            وكل عام وانت بخير
                            اضحكتني والله قصة رائعة لها معاني عده
                            وما قاله ، أنت طيب يا صديقي قل لزوجتك
                            أن كيدكن عظيم
                            تحية طيبة وود
                            كرامتي بخزانتي قصتي الجديده يشرفني وجود
                            أختي الفاضلة أمل ابراهيم
                            تحية عاطرة
                            لا شك أن كيدكن عظيم ههههههه
                            والقرد لا بد وإنه فهم اللعبة وأن صديقه مغلوب على أمره
                            لكنه هل يرضى بأن يعطيه قلبه ... لا أعتقد
                            صدقيني أنا مقصر في قراءة نتاج بعض الاصدقاء والصديقات
                            وأتمنى أن تعذروني لأن المواضيع السياسية أخذت كل وقتي
                            مع فائق تقديري وتمنياتي لك بالصحة والعافية
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر البحيري مشاهدة المشاركة
                              قصة جميلة جدا صديقي المبدع أدامك الله مبدعا ودمت بخير
                              الصديق المحترم ناصر البحيري
                              مرحباً بك
                              يسعدني التواصل معك في اول توقيع لك على مواضيعي
                              ويسعدني أكثر أن أقرأ لك ما تقدمه هنا من نتاجك الجميل
                              فرصة طيبة
                              وإلى لقاء قريب
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              • فايزشناني
                                عضو الملتقى
                                • 29-09-2010
                                • 4795

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                                جميلة وممتعة استاذ فايز
                                أختي وسام هنا يا مرحبا ... يا مرحبا
                                ذكّرتني بصديقة قاصة رائعة وهي د. أدريانا ابراهيم
                                هي لا تحب المنتديات لأنها ستضطر فيها أن ترد على ردود الآخرين
                                ولسبب ما اعتبرت نفسها أنها لا تجيد ذلك
                                أنا لا أقول أنك لا تجيدين الرد بل أنت مقلة في الكلمات ههههههه
                                كنت أنتظر أن تضعي خاتمة للقصة لأني أفخر بقلمك كثيراً
                                على كل حال أشكرك على اطرائك
                                محبتي لك
                                هيهات منا الهزيمة
                                قررنا ألا نخاف
                                تعيش وتسلم يا وطني​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X