هذا الذي يأتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن محمد الخضر
    أديب وكاتب
    • 25-10-2011
    • 260

    هذا الذي يأتي



    إلى عائدة ..... آسيا شيئ من الجنون
    بين جدران بيته كالعصفورالذي رفرف بجناحيه فاكتشف انه الجبل . من أين للعصفورجناحين من حجرالجبل ..... من أين للجبل جناحين من ريش العصفور.... في كل لحظة سيطيرالجبل ... في كل لحظة لايطيرالعصفور.... صدره لايدخل ولايخرج لايفتح ولايطرد ......سيخرج من صدره من نبضه من نفسه ..... هوالقتل إذن . لن تموت إلا مقتولة
    لكنه الله في السماء ................ رب أخرجني من صدري . يفتح الباب يخرج سينطلق في الشوارع في الفضاءات .. لاتخرج ولايبقى . يركلها تأبى . سيقتلها يحملها يذهب ولايذهب وسيذهب
    الأصدقاء هناك يتبادلون صدورهم .. يخرجون أعماقهم الحرجة يسيلونها رقراقة بينهم ........... لوبقيت أعماقه أعماقه
    · إفتحوا الباب
    الأصدقاء حين يدخل سيذلفون إلى صدره ويصمتون فيه جافين نتئين موجعين ولن يستطيع تقيأهم
    لن يدخل سيتركهم
    سيذهب إلى إبراهيم خاصته . هناك الكلمة السائبة التي تدغدغ الخوافق .... سيضحك لاشيئ على الإطلاق غيرأن يضحك يكركرويشهق من بؤرة صدره شهقة طويلة حادة ملألئة
    - تفضل 0
    · نسيت
    - ماذا نسيت
    · سأقضيه حالا وأعود 0 لم يدخل ولن يعود
    سيتركهم كلهم لن يدخل عند أحد لن يذهب إلى أحد سيعرفونه .... يعرفون ماذا؟
    سيعرض عنهم . لن يضع وجهه في وجه أحد , كل شيئ بين في وجهه
    لورآه أحد ؟ ماذايفعل ؟ ... سيعرفون كل شيئ
    لن يفعل شيئا
    لوحادثه أحدهم ؟.... لن يرد على أحد .... سيعرفون كل شيئ
    سيصمت سيغلق فاه ولن يتحدث إلى أحد ... سيعرفون كل شيئ
    إن تحرك ..... سيعرفون كل شيئ .... لن يتحرك ... يقف هكذا
    لايتحدث ..... يصمت هكذا
    لاينظرإلى أحد .... يلاعب عينيه في الهواء هكذا
    لن أدعهم يعرفون سأختبئ هنا .... لا لا ليس هنا . الناس يمرون من هنا وسيتفرسون في وجهي
    لوأن كل المنافذ تنسد فلا يمرهنا أحد من الناس
    سأدخل هنا بين هاتين العمارتين وحدي . الناس في الشوارع سأختبئ هنا .... لالا ليس هنا . لكل عمارة باب يدخل الناس منه ويخرجون . لوأن كل العمارات والأكواخ والاسوار والجدران مصمتة يجمد الناس فيها ولايخرجون .. لوأني أنصهر أسيل .... أسيل حتى أجف أو تشربني فأفرغ ...... لاأستطيع بعد الآن ....
    - لا أستطيع لاأستطيع لاأستطيع
    صوت صلب من حلقه يحد يتجلى قطعة قطعة
    · لا تستطيع ماذا ؟ ماذا بك ياأخي ؟
    هل انكشف أمره ؟ .... يهرب .... لن أدعهم يعرفون .... عاد يمشى
    - سأجن هناك لن أدعهم يعرفون ..... عندما أصل سأفتح باب بيتي أدخل أغلقه وأجن
    ويمشي ويمشي وعند بيته لم يتوقف ولم يفتح الباب ولم يدخل
    - لن أجن هنا .. عندما أصل سأفتح الباب .. أدخل .. أغلقه خلفي وأجن لنفسي بين حدران بيتي
    وعند باب بيته لايتوقف يمشي ويمشي
    - إن أبطأت فسأحن في الشارع ..
    ويمشي ويمشي يذهب عن بيته ويعود ويذهب ويعود
    - وعندما أصل بيتي سأفتحه وأجن ,,,, أفتحه أدخله أغلقه ورائي وأجن
    ويذهب ويعود ويذهب ويعود ولازال يذهب ويعود
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر مشاهدة المشاركة

    إلى عائدة ..... آسيا شيئ من الجنون
    بين جدران بيته كالعصفورالذي رفرف بجناحيه فاكتشف انه الجبل . من أين للعصفورجناحين من حجرالجبل ..... من أين للجبل جناحين من ريش العصفور.... في كل لحظة سيطيرالجبل ... في كل لحظة لايطيرالعصفور.... صدره لايدخل ولايخرج لايفتح ولايطرد ......سيخرج من صدره من نبضه من نفسه ..... هوالقتل إذن . لن تموت إلا مقتولة
    لكنه الله في السماء ................ رب أخرجني من صدري . يفتح الباب يخرج سينطلق في الشوارع في الفضاءات .. لاتخرج ولايبقى . يركلها تأبى . سيقتلها يحملها يذهب ولايذهب وسيذهب
    الأصدقاء هناك يتبادلون صدورهم .. يخرجون أعماقهم الحرجة يسيلونها رقراقة بينهم ........... لوبقيت أعماقه أعماقه
    · إفتحوا الباب
    الأصدقاء حين يدخل سيذلفون إلى صدره ويصمتون فيه جافين نتئين موجعين ولن يستطيع تقيأهم
    لن يدخل سيتركهم
    سيذهب إلى إبراهيم خاصته . هناك الكلمة السائبة التي تدغدغ الخوافق .... سيضحك لاشيئ على الإطلاق غيرأن يضحك يكركرويشهق من بؤرة صدره شهقة طويلة حادة ملألئة
    - تفضل 0
    · نسيت
    - ماذا نسيت
    · سأقضيه حالا وأعود 0 لم يدخل ولن يعود
    سيتركهم كلهم لن يدخل عند أحد لن يذهب إلى أحد سيعرفونه .... يعرفون ماذا؟
    سيعرض عنهم . لن يضع وجهه في وجه أحد , كل شيئ بين في وجهه
    لورآه أحد ؟ ماذايفعل ؟ ... سيعرفون كل شيئ
    لن يفعل شيئا
    لوحادثه أحدهم ؟.... لن يرد على أحد .... سيعرفون كل شيئ
    سيصمت سيغلق فاه ولن يتحدث إلى أحد ... سيعرفون كل شيئ
    إن تحرك ..... سيعرفون كل شيئ .... لن يتحرك ... يقف هكذا
    لايتحدث ..... يصمت هكذا
    لاينظرإلى أحد .... يلاعب عينيه في الهواء هكذا
    لن أدعهم يعرفون سأختبئ هنا .... لا لا ليس هنا . الناس يمرون من هنا وسيتفرسون في وجهي
    لوأن كل المنافذ تنسد فلا يمرهنا أحد من الناس
    سأدخل هنا بين هاتين العمارتين وحدي . الناس في الشوارع سأختبئ هنا .... لالا ليس هنا . لكل عمارة باب يدخل الناس منه ويخرجون . لوأن كل العمارات والأكواخ والاسوار والجدران مصمتة يجمد الناس فيها ولايخرجون .. لوأني أنصهر أسيل .... أسيل حتى أجف أو تشربني فأفرغ ...... لاأستطيع بعد الآن ....
    - لا أستطيع لاأستطيع لاأستطيع
    صوت صلب من حلقه يحد يتجلى قطعة قطعة
    · لا تستطيع ماذا ؟ ماذا بك ياأخي ؟
    هل انكشف أمره ؟ .... يهرب .... لن أدعهم يعرفون .... عاد يمشى
    - سأجن هناك لن أدعهم يعرفون ..... عندما أصل سأفتح باب بيتي أدخل أغلقه وأجن
    ويمشي ويمشي وعند بيته لم يتوقف ولم يفتح الباب ولم يدخل
    - لن أجن هنا .. عندما أصل سأفتح الباب .. أدخل .. أغلقه خلفي وأجن لنفسي بين حدران بيتي
    وعند باب بيته لايتوقف يمشي ويمشي
    - إن أبطأت فسأحن في الشارع ..
    ويمشي ويمشي يذهب عن بيته ويعود ويذهب ويعود
    - وعندما أصل بيتي سأفتحه وأجن ,,,, أفتحه أدخله أغلقه ورائي وأجن
    ويذهب ويعود ويذهب ويعود ولازال !!
    الزميل القدير
    عبد الرحمن محمد الخضر
    شكرا على وجود اسمي.. وعلى نفحة الجنون هذه, التي منحتني إياها
    حين قرأت النص, تذكرت طريقة الربيع ببعض نصوصه
    ابتسمت
    لأن نصوصك فيها شيئا ما, يشبهنا!!
    أحيانا يكون الجنون هو الحل
    الخوف يقتلنا
    والهروب, سيدفعنا للهروب أكثر
    لاحل إذن.. إلا المواجهة
    قرأت جملة أحببتها كثيرا, فقد تخيلت ذاك الوجه, وهو يلاعب عينيه في الهواء هكذا!! ولا أدري لم أحسستها لمحة أكثر من مضيئة, بالرغم من كل السذاجة التي فيها
    زميل عبد الرحمن
    نص حقيقة جميل, وفيه غموض محبب
    عام في بعض الأماكن, أو ربما ( عمت أنا فيه قليلا) برؤيتي
    حذفت لك في الإقتباس كلمتين ( يذهب ويعود) وتركتها عندما ( ولازال ) لأني رأيتها أفضل هكذا
    لست مجبرا أن ترضى ولك كل الحق أن ترمي رؤيتي وراء ظهرك فهي تقبل الخطأ قبل الصواب
    وأخيرا شكرا من القلب
    ودي ومحبتي لك

    اليوم السابع


    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عبد الرحمن محمد الخضر
      أديب وكاتب
      • 25-10-2011
      • 260

      #3
      قلت لك دائما : إفعلي بي ما تشائين فأنا بين يدي فنان .... وفي رسالة أخيرة للأستاذة آسيا اقترحت أن نشتغل على فتح النص لخلق نص مقابل للنص الأصلي الأول كما هو والثاني نشتغل عليه جميعنا هل انت معي سننتج نصا مقابلا من ذات نسيج ولحم ودم وعصب - ليس ذاك الذي في سم الخياط - النص الاصلي ,,,, دائما مدين لك تحياتي

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم قرأت هنا الجنون كله
        مع انسان يعاني الفوبيا الاجتماعية الخطيرة
        وما الجنون الا فنون.
        شكرا لك, تقديري.

        تحياااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • عبد الرحمن محمد الخضر
          أديب وكاتب
          • 25-10-2011
          • 260

          #5
          بدأتقرئيني هل قبضت عليك أم قبضت علي .... قلت لك اقرئيني ولتقولي ما تقولي أشكرك أنك لبيتي رغبتي .... ولتقولي ماتقولي ليلة سعيدة

          تعليق

          • عبد الرحمن محمد الخضر
            أديب وكاتب
            • 25-10-2011
            • 260

            #6
            بالمناسبة أستاذة ريما : هي فلتقولي ماتقولين كتبتها إليك ماتقولي ... هي ضرورات الحالة لأننا لانتكلم بالفصحي في حياتنا العامة نحن هنا في حياة خاصة هذا هوماأسميه الانفصام الوطني " ولكل مجتهد نصيب وإن أخطأ "

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              أحب أن أراك هكذا
              نص جميل قرأته على عجالة على أن أعود لقراءة أكثر تأنياً باذن الله

              تحيتي
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • عبد الرحمن محمد الخضر
                أديب وكاتب
                • 25-10-2011
                • 260

                #8
                أستاذة عائدة
                قرأت النص بعد مشاركتك لي فيه
                هانحن بدأنا تجربة النص المقابل لاأدري هل سنستمر.... أضع كل نصوصي السابقات واللاحقات لمشاركتك نصوصك ؟ إذا استحسنت دخولي عليها ؟ الأمرعائد لك ليلة سعيدة

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  بالنسبة لي ما قرأته هنا

                  هو رائعة لفنان محترف

                  يعرف ما يكتب

                  تقبل مروري المتواضع



                  بانتظار جديدك
                  sigpic

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن محمد الخضر مشاهدة المشاركة

                    إلى عائدة ..... آسيا شيئ من الجنون
                    بين جدران بيته كالعصفورالذي رفرف بجناحيه فاكتشف انه الجبل . من أين للعصفورجناحين من حجرالجبل ..... من أين للجبل جناحين من ريش العصفور.... في كل لحظة سيطيرالجبل ... في كل لحظة لايطيرالعصفور.... صدره لايدخل ولايخرج لايفتح ولايطرد ......سيخرج من صدره من نبضه من نفسه ..... هوالقتل إذن . لن تموت إلا مقتولة
                    لكنه الله في السماء ................ رب أخرجني من صدري . يفتح الباب يخرج سينطلق في الشوارع في الفضاءات .. لاتخرج ولايبقى . يركلها تأبى . سيقتلها يحملها يذهب ولايذهب وسيذهب
                    الأصدقاء هناك يتبادلون صدورهم .. يخرجون أعماقهم الحرجة يسيلونها رقراقة بينهم ........... لوبقيت أعماقه أعماقه
                    · إفتحوا الباب
                    الأصدقاء حين يدخل سيذلفون إلى صدره ويصمتون فيه جافين نتئين موجعين ولن يستطيع تقيأهم
                    لن يدخل سيتركهم
                    سيذهب إلى إبراهيم خاصته . هناك الكلمة السائبة التي تدغدغ الخوافق .... سيضحك لاشيئ على الإطلاق غيرأن يضحك يكركرويشهق من بؤرة صدره شهقة طويلة حادة ملألئة
                    - تفضل 0
                    · نسيت
                    - ماذا نسيت
                    · سأقضيه حالا وأعود 0 لم يدخل ولن يعود
                    سيتركهم كلهم لن يدخل عند أحد لن يذهب إلى أحد سيعرفونه .... يعرفون ماذا؟
                    سيعرض عنهم . لن يضع وجهه في وجه أحد , كل شيئ بين في وجهه
                    لورآه أحد ؟ ماذايفعل ؟ ... سيعرفون كل شيئ
                    لن يفعل شيئا
                    لوحادثه أحدهم ؟.... لن يرد على أحد .... سيعرفون كل شيئ
                    سيصمت سيغلق فاه ولن يتحدث إلى أحد ... سيعرفون كل شيئ
                    إن تحرك ..... سيعرفون كل شيئ .... لن يتحرك ... يقف هكذا
                    لايتحدث ..... يصمت هكذا
                    لاينظرإلى أحد .... يلاعب عينيه في الهواء هكذا
                    لن أدعهم يعرفون سأختبئ هنا .... لا لا ليس هنا . الناس يمرون من هنا وسيتفرسون في وجهي
                    لوأن كل المنافذ تنسد فلا يمرهنا أحد من الناس
                    سأدخل هنا بين هاتين العمارتين وحدي . الناس في الشوارع سأختبئ هنا .... لالا ليس هنا . لكل عمارة باب يدخل الناس منه ويخرجون . لوأن كل العمارات والأكواخ والاسوار والجدران مصمتة يجمد الناس فيها ولايخرجون .. لوأني أنصهر أسيل .... أسيل حتى أجف أو تشربني فأفرغ ...... لاأستطيع بعد الآن ....
                    - لا أستطيع لاأستطيع لاأستطيع
                    صوت صلب من حلقه يحد يتجلى قطعة قطعة
                    · لا تستطيع ماذا ؟ ماذا بك ياأخي ؟
                    هل انكشف أمره ؟ .... يهرب .... لن أدعهم يعرفون .... عاد يمشى
                    - سأجن هناك لن أدعهم يعرفون ..... عندما أصل سأفتح باب بيتي أدخل أغلقه وأجن
                    ويمشي ويمشي وعند بيته لم يتوقف ولم يفتح الباب ولم يدخل
                    - لن أجن هنا .. عندما أصل سأفتح الباب .. أدخل .. أغلقه خلفي وأجن لنفسي بين حدران بيتي
                    وعند باب بيته لايتوقف يمشي ويمشي
                    - إن أبطأت فسأحن في الشارع ..
                    ويمشي ويمشي يذهب عن بيته ويعود ويذهب ويعود
                    - وعندما أصل بيتي سأفتحه وأجن ,,,, أفتحه أدخله أغلقه ورائي وأجن
                    ويذهب ويعود ويذهب ويعود ولازال يذهب ويعود
                    اسجل مروري واعجابي بقلم مميز يستحق التوقف عنده
                    احييك استاذ عبد الرحمان محمد الخضر
                    ومرحبا بك في الملتقى وبجديد ابداعك المميز

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      يأتي بإرادتنا أو غصبا عنا..
                      يأتي من غير ميعاد ..
                      في البيت ..في الشارع..
                      يأتي ونحن مع الناس أو لوحدنا ..
                      يأخذنا من واقعنا..منا ..
                      يملي علينا أفعالنا ..يملي على أقلامنا رسوماتها ..
                      ما أجمل الجنون حين يكون اختيارا !
                      شكرا لك أخي عبد الرحمن .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • عبد الرحمن محمد الخضر
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2011
                        • 260

                        #12
                        أشكرك أستاذ آسيا على تفاعلك مع النص...
                        الثيمة التي أردتها في هذا العمل هي حق الانسان في اختياراته . حتى في اللحظة والظرف حين نرى أنه يفقد قدرته على التمييزليتمكن من الاختيارفإنه لا يتخلى عن حقه هذا . يظل الانسان إنسانا مهما ساق أحد من المبررات ليسلبه حقه الانساني المتمثل في أهليته - كإنسان أولا وأخيرا - في تحديد اختياراته ... سيقولون أن المجنون لاأهلية له . لكنه هنا وحين يداهمه الجنون يأبى إلا أن يختاروطن جنونه . لن يجن في الشارع .. لن يجن في أوساطهم .. سيجن لكن ليس الآن . عندما يصل بيته سيغلقه وسيجن هناك وحده . ... إنه يتحدى هذا الجنون الذي أتاه اللحظة .. إنه يديرجنونه ويسيطرعليه ...وسيجن الانسان أخيرا حتى لاتقمع إرادته . إنه الخيارالذي يفقدهم هم أي قدرة في السيطرة على خياراته .
                        أستاذة آسيا : (ماأجمل الجنون حين يكون اختيارا )... استعادت مني ماكان وأضافت إليه . وهذا فضل أحسبه لك
                        تقديري ومودتي

                        تعليق

                        • عبد الرحمن محمد الخضر
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2011
                          • 260

                          #13
                          أشكرك أستاذ آسيا على تفاعلك مع النص...
                          الثيمة التي أردتها في هذا العمل هي حق الانسان في اختياراته . حتى في اللحظة والظرف حين نرى أنه يفقد قدرته على التمييزليتمكن من الاختيارفإنه لا يتخلى عن حقه هذا . يظل الانسان إنسانا مهما ساق أحد من المبررات ليسلبه حقه الانساني المتمثل في أهليته - كإنسان أولا وأخيرا - في تحديد اختياراته ... سيقولون أن المجنون لاأهلية له . لكنه هنا وحين يداهمه الجنون يأبى إلا أن يختاروطن جنونه . لن يجن في الشارع .. لن يجن في أوساطهم .. سيجن لكن ليس الآن . عندما يصل بيته سيغلقه وسيجن هناك وحده . ... إنه يتحدى هذا الجنون الذي أتاه اللحظة .. إنه يديرجنونه ويسيطرعليه ...وسيجن الانسان أخيرا حتى لاتقمع إرادته . إنه الخيارالذي يفقدهم هم أي قدرة في السيطرة على خياراته هو .
                          أستاذة آسيا : (ماأجمل الجنون حين يكون اختيارا )... استعادت مني ماكان وأضافت إليه . وهذا فضل أحسبه لك
                          تقديري ومودتي

                          تعليق

                          • سميرة بورزيق
                            أديب وكاتب
                            • 22-09-2011
                            • 79

                            #14
                            انه تيه الجنون

                            جنون التيه

                            انه بحث عن الخلاص

                            تنه هروب لكن الى اين ...الى من يهرب منه السارد...يجدهم في كل مكان ...

                            انه القلق الوجودي...بل هو الجنون الوجودي ...

                            كأني اجد قلقي هنا في هذا النص الباذخ

                            شكرا لك

                            لقد استمتعت حقا ..

                            تعليق

                            • عبد الرحمن محمد الخضر
                              أديب وكاتب
                              • 25-10-2011
                              • 260

                              #15
                              الاستاذة سميرة
                              تعطرالنص من مرورك فحسب . كيف لو رششت عليه من عطرلغتك هذه التي أخذت بألبابه .
                              تيه الجنون ......جنون التيه ... القلق الوجودي . لو أن النص تلقف معانيك هذه لوجد فيها جنونه
                              هناك قراءات تضيفك إليها قبل أن تضيف إليك .
                              أشكرك من الأعماق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X