اختيارات أدبيّة و فنّيّة 07-11-2011

لا جدوى للباب و النافذة
شكري بوترعة
لم تزل عائشة ترتق بالزغاريد جرح الهواء
و ترعي قطيع الندى في الحديقة
و تجمع دمها المعتق على الضفتين
ولم يزل الفرس الذي شق زفافها للغريب
صريعا..
على باب عزلتها هناك ..
شرقا .. كانت الغرانيق تثبت للماء هويتها ..
و الرعاة يطرقون باب الخرائط..
و يهتفون :
نحن حاشية الريح ... و شرطي المدى
ولنا أن نطلق كلابنا خلف قمر يضيء للغرباء طريق تفاحنا ..
.... منذ اكتشاف البكاء .. و عائشة تعرف أن
لا جدوى للباب و النافذة ..
و تطرد ذبابة تحط على و جهي و تقول :
بيتك تأويل الفقهاء للغياب ..
و سجنك المترادفات ...
آه عائشة .... لو تحذفين البحر ليلا
و تقترب حلب ...
تحذفين تاء التوتر ..
لأعلق على وتر الشغف ضفتيك ..
و أعلي سقف الليل قليلا ..
و انتبه حين أموت ..
بأن لا جدوى للباب و النافذة ..
مُحاولة تليين رَجُل صارم

جوانا احسان ابلحد
دُونكَ نِثار جوريَّة مُزجاة على شرشف الغروب
فالشمس خرَزة عقيقيَّة بخاتم ٍنديٍّ
يُمْهِر الضوء مِني لأوقاتكَ الداكنة
يُؤَرِخ هزهزة الرَسغ الأنثوي لمروحة ليِّنة
و رَضيَّة النسمة عندي لأنصال المروحة..
جَليَّة بإلهام بنات النور
تَحَسَّس..
ثمة وَمضة لمُفردة " المرونة "
تَنَفَّس..
ثمة رذاذ يُرَطِّب الجَبْهة الجافة
تَلَمَّس..
ثمة ظِلال نيسانيَّة تتداخل مع لون بِزَّتكَ العَسكريَّة
رويدكَ يا مَهيب
هي أشارَتْ بالنهْج المُحَلَّى
هُناك كعكة إسفنجيَّة الحَواس على طاولة دَمِثة
هُناك شمعة أذابتْ قصيدة نزاريَّة في الشاي
هُناك فيروز سَرمديَّة على شام fm
هُناك دوائر سُوِّرَتْ برَمزيَّة الآس والثلج
وهُناك أنا ..


رسائل ملوّنة
شام وسلام الكردي
بلون الطيف..
أو ربما بلون السماء في ليلة صيفية مقمرة..
بلون الوردة المستكينة ليد الريح..تفقد معظم وريقاتها..ولا تمل انتظار عاشق مرتبك,يقدمها لصبية تنتظره على الضفة الثانية للشارع الخالي من المارة..
الخالي من كل شيء.
.سوى اصوات خطواتها, ذهاباً وجيئة..
ترنم الشوق بانفاس غير مرتبة..
رسائل ملونة..
بدم التفاح ,
وأحمر التوت ,
أكتبها لك,
أرسمها,
كلوحة اصفهانية سارحة في عين الشمس,وتردد الصباح,
ستبحر تارة..
تحلق في فضاء أزرق.. تارة أخرى..
سوف تسافر..
تهب الريح لحناً مختلفاً..
تنجب النحل..وترافق الوردة..
تحط على وجه الحبيب..كفراشة ربيعية نادرة..
تحمل من الوطن..حكاية عشق أزلية النشأة..
أبدية الحياة..


لا جدوى للباب و النافذة
شكري بوترعة
لم تزل عائشة ترتق بالزغاريد جرح الهواء
و ترعي قطيع الندى في الحديقة
و تجمع دمها المعتق على الضفتين
ولم يزل الفرس الذي شق زفافها للغريب
صريعا..
على باب عزلتها هناك ..
شرقا .. كانت الغرانيق تثبت للماء هويتها ..
و الرعاة يطرقون باب الخرائط..
و يهتفون :
نحن حاشية الريح ... و شرطي المدى
ولنا أن نطلق كلابنا خلف قمر يضيء للغرباء طريق تفاحنا ..
.... منذ اكتشاف البكاء .. و عائشة تعرف أن
لا جدوى للباب و النافذة ..
و تطرد ذبابة تحط على و جهي و تقول :
بيتك تأويل الفقهاء للغياب ..
و سجنك المترادفات ...
آه عائشة .... لو تحذفين البحر ليلا
و تقترب حلب ...
تحذفين تاء التوتر ..
لأعلق على وتر الشغف ضفتيك ..
و أعلي سقف الليل قليلا ..
و انتبه حين أموت ..
بأن لا جدوى للباب و النافذة ..

جوانا احسان ابلحد
دُونكَ نِثار جوريَّة مُزجاة على شرشف الغروب
فالشمس خرَزة عقيقيَّة بخاتم ٍنديٍّ
يُمْهِر الضوء مِني لأوقاتكَ الداكنة
يُؤَرِخ هزهزة الرَسغ الأنثوي لمروحة ليِّنة
و رَضيَّة النسمة عندي لأنصال المروحة..
جَليَّة بإلهام بنات النور
تَحَسَّس..
ثمة وَمضة لمُفردة " المرونة "
تَنَفَّس..
ثمة رذاذ يُرَطِّب الجَبْهة الجافة
تَلَمَّس..
ثمة ظِلال نيسانيَّة تتداخل مع لون بِزَّتكَ العَسكريَّة
رويدكَ يا مَهيب
هي أشارَتْ بالنهْج المُحَلَّى
هُناك كعكة إسفنجيَّة الحَواس على طاولة دَمِثة
هُناك شمعة أذابتْ قصيدة نزاريَّة في الشاي
هُناك فيروز سَرمديَّة على شام fm
هُناك دوائر سُوِّرَتْ برَمزيَّة الآس والثلج
وهُناك أنا ..

ضرورات قصوى لظلام خفيف
تلك السماء التي أنساها كل يوم
تنتظرني بالخارجِ !
حين أفتح الباب....
تأتي كمرض خجول أحاول أن أصافحه
فيلقي بصفرته لأهوي وأخلط الألوان
وكنت أقصد أن لا أرسمها !
و أقصد أيضا ....
أن تهرب الغابات مني
حين أقتصد السرابَ.
تنتظرني بالخارجِ !
حين أفتح الباب....
تأتي كمرض خجول أحاول أن أصافحه
فيلقي بصفرته لأهوي وأخلط الألوان
وكنت أقصد أن لا أرسمها !
و أقصد أيضا ....
أن تهرب الغابات مني
حين أقتصد السرابَ.
كما أنه يلزمي أشياء تختفي
حين يصعب عليها أن تظهُرَ .
ويلزمني .....
أن أزيح الحداد قليلا
لأعبر فراغا يغرس شراسته في حريق بطيء
حين يصعب عليها أن تظهُرَ .
ويلزمني .....
أن أزيح الحداد قليلا
لأعبر فراغا يغرس شراسته في حريق بطيء
وعلى الحائط المبكيِّ ....
ضرورات قصوى لظلام خفيف
و مباغتة لا تدل على شيء
وكنت أعرف ...
أني أترك الأشياء على حالها
شبه أفعال ميتة ,
شبه الذي يأتي فجأة ,
شبه شيطان,
وشبه جدوى .... بلا جدوى
تعاصر الأموات الذين تخفّوا وراء غيوم
ترعى جحيمها فوق رتابة اللاممكن
وسخافة تحيا حين يموت بسببها الآخرون
ضرورات قصوى لظلام خفيف
و مباغتة لا تدل على شيء
وكنت أعرف ...
أني أترك الأشياء على حالها
شبه أفعال ميتة ,
شبه الذي يأتي فجأة ,
شبه شيطان,
وشبه جدوى .... بلا جدوى
تعاصر الأموات الذين تخفّوا وراء غيوم
ترعى جحيمها فوق رتابة اللاممكن
وسخافة تحيا حين يموت بسببها الآخرون
كنبذة فاشلة عن نفسك
وكنتَ تقصد عذوبة الكارثة
وألم يتمرن على الإقناع
لا شيء مهم أكثر من رهبة اللاشيء
وقتل مجازي متأخر
تدير به شؤونك الهمجية نحو فكرة الخلق
بإيماءة ....
تستنفذ معها طعم قلق هزلي
بخروج من جدار إلى منفى
وليس بالأحرى ثنائية البحث عن شبَهٍ لمهرجٍ
أوإغراء صلاة لا تفسر النوم بالموت
وغالبا ما أقصد بإيماءة ٍ
أني سألقي بهذه القصيدة
في سلة المهملات
وكنتَ تقصد عذوبة الكارثة
وألم يتمرن على الإقناع
لا شيء مهم أكثر من رهبة اللاشيء
وقتل مجازي متأخر
تدير به شؤونك الهمجية نحو فكرة الخلق
بإيماءة ....
تستنفذ معها طعم قلق هزلي
بخروج من جدار إلى منفى
وليس بالأحرى ثنائية البحث عن شبَهٍ لمهرجٍ
أوإغراء صلاة لا تفسر النوم بالموت
وغالبا ما أقصد بإيماءة ٍ
أني سألقي بهذه القصيدة
في سلة المهملات

رسائل ملوّنة
شام وسلام الكردي
بلون الطيف..
أو ربما بلون السماء في ليلة صيفية مقمرة..
بلون الوردة المستكينة ليد الريح..تفقد معظم وريقاتها..ولا تمل انتظار عاشق مرتبك,يقدمها لصبية تنتظره على الضفة الثانية للشارع الخالي من المارة..
الخالي من كل شيء.
.سوى اصوات خطواتها, ذهاباً وجيئة..
ترنم الشوق بانفاس غير مرتبة..
رسائل ملونة..
بدم التفاح ,
وأحمر التوت ,
أكتبها لك,
أرسمها,
كلوحة اصفهانية سارحة في عين الشمس,وتردد الصباح,
ستبحر تارة..
تحلق في فضاء أزرق.. تارة أخرى..
سوف تسافر..
تهب الريح لحناً مختلفاً..
تنجب النحل..وترافق الوردة..
تحط على وجه الحبيب..كفراشة ربيعية نادرة..
تحمل من الوطن..حكاية عشق أزلية النشأة..
أبدية الحياة..

تعليق