كتب مصطفى بونيف

هل يموت الوزارء والمسؤولون ؟؟
أعتقد بأنه سؤال مشروع جدا ، فالوزراء والمسؤولون لم تعد هنالك قوة تحركهم من كراسيهم سوى قوة ملك الموت ، فلا الكوارث ولا الزلازل بل وحتى الانقلابات لا تفلح في أن تهز شعرة من رؤوسهم ...ففي بلادنا قد يتغير الرئيس ولكن لن يتغير الوزير !!!!.
مثلا ..وزير التربية ...منذ دخولي الابتدائية وتخرجي من الجامعة ثم اشتغالي في التدريس ولا يزال نفس الوزير على رأس الوزارة ..حتى أنني أصبحت أستحي أن أذكر اسمه حاف ..بل أناديه بأمي !!!
فالوزير الذي يعمر في الوزارة يصبح مثل أمك ..لا تستطيع أن تستغني عنه .
تخيل أن تنام دون أن ترى وزير الفلاحة في التلفزيون ...لن يأتيك النعاس طبعا من القلق على صحته .
يقف أحد الوزراء في شموخ أمام الصحافة ليبرر فشل وزارته ، ليحمل القضاء والقدر مسؤولية كارثة أودت بحياة مئات المواطنين .ليدخل مكتبه وهو ينفث دخان سيجارة هافانا في الكاميرات .
ههههههههههههههههههههههه بيتر ماندلسون !!!!
بيتر ماندلسون لمن لا يعرفه وزير انجليزي قوى وقوي جدا ، يقف أمام البرلمان مطأطأ الرأس ...ليواجه قرارا بسبحب الثقة !!!! ياساتر يارب ، لماذا ؟
ببساطة صديقنا الوزير توسط لصاحبه لدى إدارة جوازات السفر قصد تسريع الإجراءات ...فلما شم البرلمان الخبر ، أقام الدنيا ولم يقعدها ، كيف لوزير أن يفضل صديقه على باقي الشعب ، لماذا لايقف مثل خلق الله في الطابور ؟؟
حاول توني بلير آنذاك أن يترافع عنه في البرلمان .."ياجماعة هذا أشطر وزير عندي .." والدمعة تكاد تفر من عينه ....بلا فائدة القانون قانون !!!
وبدل أن تسرع إجراءات استخراج باسبور صاحب الوزير ، سرعت إجراءات إقالته ...
أما عندنا ...لا أعتقد بأن احدا سيقدر على عشيقة ابن الوزير ، أو البوي فرند بنت معاليه !!!
مواطنون يموتون في طوابير الخبز ، منظومة تربوية متهالكة ، المستشفيات تحولت إلى مقابر ، الشوراع مزدحمة ، فقر مدقع تسبب فيه وزراء حمقى ،
ضحايا حوادث المرور أكثر من ضحايا الحرب العالمية في بعض الدول ، لكن أصحاب الكهف لا يزالون في كهوفهم ...
كل الذي فلحوا فيه هي وثيقة الإعلام ....!!!!
عموما ..إذا اتصل بي أحدكم على المحمول ووجده خارج نطاق الخدمة ، فأنتم تعرفون أين يمكن أن أكون ..!!!
مصطفى بونيف
هل يموت الوزارء والمسؤولون ؟؟
أعتقد بأنه سؤال مشروع جدا ، فالوزراء والمسؤولون لم تعد هنالك قوة تحركهم من كراسيهم سوى قوة ملك الموت ، فلا الكوارث ولا الزلازل بل وحتى الانقلابات لا تفلح في أن تهز شعرة من رؤوسهم ...ففي بلادنا قد يتغير الرئيس ولكن لن يتغير الوزير !!!!.
مثلا ..وزير التربية ...منذ دخولي الابتدائية وتخرجي من الجامعة ثم اشتغالي في التدريس ولا يزال نفس الوزير على رأس الوزارة ..حتى أنني أصبحت أستحي أن أذكر اسمه حاف ..بل أناديه بأمي !!!
فالوزير الذي يعمر في الوزارة يصبح مثل أمك ..لا تستطيع أن تستغني عنه .
تخيل أن تنام دون أن ترى وزير الفلاحة في التلفزيون ...لن يأتيك النعاس طبعا من القلق على صحته .
يقف أحد الوزراء في شموخ أمام الصحافة ليبرر فشل وزارته ، ليحمل القضاء والقدر مسؤولية كارثة أودت بحياة مئات المواطنين .ليدخل مكتبه وهو ينفث دخان سيجارة هافانا في الكاميرات .
ههههههههههههههههههههههه بيتر ماندلسون !!!!
بيتر ماندلسون لمن لا يعرفه وزير انجليزي قوى وقوي جدا ، يقف أمام البرلمان مطأطأ الرأس ...ليواجه قرارا بسبحب الثقة !!!! ياساتر يارب ، لماذا ؟
ببساطة صديقنا الوزير توسط لصاحبه لدى إدارة جوازات السفر قصد تسريع الإجراءات ...فلما شم البرلمان الخبر ، أقام الدنيا ولم يقعدها ، كيف لوزير أن يفضل صديقه على باقي الشعب ، لماذا لايقف مثل خلق الله في الطابور ؟؟
حاول توني بلير آنذاك أن يترافع عنه في البرلمان .."ياجماعة هذا أشطر وزير عندي .." والدمعة تكاد تفر من عينه ....بلا فائدة القانون قانون !!!
وبدل أن تسرع إجراءات استخراج باسبور صاحب الوزير ، سرعت إجراءات إقالته ...
أما عندنا ...لا أعتقد بأن احدا سيقدر على عشيقة ابن الوزير ، أو البوي فرند بنت معاليه !!!
مواطنون يموتون في طوابير الخبز ، منظومة تربوية متهالكة ، المستشفيات تحولت إلى مقابر ، الشوراع مزدحمة ، فقر مدقع تسبب فيه وزراء حمقى ،
ضحايا حوادث المرور أكثر من ضحايا الحرب العالمية في بعض الدول ، لكن أصحاب الكهف لا يزالون في كهوفهم ...
كل الذي فلحوا فيه هي وثيقة الإعلام ....!!!!
عموما ..إذا اتصل بي أحدكم على المحمول ووجده خارج نطاق الخدمة ، فأنتم تعرفون أين يمكن أن أكون ..!!!
مصطفى بونيف
تعليق