سيزيف الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    سيزيف الفلسطيني

    سيزيف الفلسطيني

    يحمله فوق ظهره . يصعد به الجبل
    وكلما يصلا القمة
    يضرب صاحبنا المحمول كفَّ يده بجبينه
    آسف يا هذا ، نسيت كيس الدراهم بالأسفل تحت الصخرة
    لا تخف حقّك لن يضيح ، وسوف أعطيك أجرك قبل أن يجف عرقك
    هيّا ننزل ثانية نحضره .
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    #2
    الأستاذ القدير : د. فوزي

    لماذا كان هذا السيزيف فلسطينياً ، فان كان فلأن أخوة له من ذات الدين يشدونه كل يوم الى الصخرة
    الفلسطيني يراوح مكانه لأن القضية أكبر منه وحده وأخوة الدم ليسوا على مستوى الدم

    مودتي استاذي
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      حامل مثقل بهموم التخلص، و محمول يتلذذ بالركوب
      و الفلسطيني انسان سيزيفي، ينتظر بشوق الخلاص
      مودتي

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        ويبقى سيزيف عبرة للسطوة الخاوية الفارغة في حقيقتها
        نص جميل استاذ فوزي
        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القدير : د. فوزي

          لماذا كان هذا السيزيف فلسطينياً ، فان كان فلأن أخوة له من ذات الدين يشدونه كل يوم الى الصخرة
          الفلسطيني يراوح مكانه لأن القضية أكبر منه وحده وأخوة الدم ليسوا على مستوى الدم

          مودتي استاذي
          لماذا كان هذا السيزيف فلسطينياً ؟
          أعطيك على جوابك أخي أحمد عيسى 90%
          تدخل فيها كلية العلوم السياسية ...
          أما العشرة في المائة المتبقية ، فاتركها لي .

          محبتي وسلامي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            حامل مثقل بهموم التخلص، و محمول يتلذذ بالركوب
            و الفلسطيني انسان سيزيفي، ينتظر بشوق الخلاص
            مودتي
            المحمول قاعد مستريّح ومدندل رجلية لأنه عارف أنه لن يدفع قرشا
            نحن واقعون مع شيلوك يا أستاذ عبد الرحيم
            وإلى أن نحظى بمحام فذ وقدرة على تطبيق قرارات
            مجلس الأمن الخاصة بفلسطين .
            سيبقى سيزيف ما بين قمة الجبل وقاعه كالمكوك ، منتظرا حسنة اليهودي
            الذي يحمله فوق ظهره

            محبتي وسلامي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              ويبقى سيزيف عبرة للسطوة الخاوية الفارغة في حقيقتها
              نص جميل استاذ فوزي
              تحيتي
              انظروا إلى الفلسطيني المتعلق بأحبال الهواء
              لا طايل سما ولا طايل أرض
              والجميع يتفرج وكأنه فلم هندي نذرف فيه الدموع
              معك حق يا أختنا الفاضلة مها راجح . لولا السطوة الفارغة في حقيقتها
              لوقف الفلسطيني فوق قمة هيئة الأمم المتحدة وأعلن دولته ، مثله كمثل باقي الدول .
              شكرا لمرورك
              فوزي بيترو

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8
                د.بيترو
                أسعد الله مساك
                أتسأل متى سيرتاح صديقنا من حمله أما آن الآوان
                ومضة رائعة منك تكاملت فيها عناصر القصة القصيرة جدا بمهارة
                أحببتها
                لروحك النرجس الندي دائما ً.
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                  د.بيترو
                  أسعد الله مساك
                  أتسأل متى سيرتاح صديقنا من حمله أما آن الآوان
                  ومضة رائعة منك تكاملت فيها عناصر القصة القصيرة جدا بمهارة
                  أحببتها
                  لروحك النرجس الندي دائما ً.
                  لن يرتاح أختنا الفاضلة رشا
                  ألم تلاحظي أنه كلما فاض الفلسطيني بحاله التي لا تسر
                  وحرَّك قضيته في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، أو بإنتفاضة ...
                  يقولون له تعال للتفاوض وسوف نرضيك . وهكذا على امتداد 65 سنة .
                  حتى بات مغتصب الأرض كصخرة سيزيف يحملها الفلسطيني
                  عقابا له لأنه يطالب بحقه .
                  وكأن التفاوض من أجل التفاوض هو حال قضيتنا الذي ما أن تنتهي
                  جولة من المفاوضات حتى يبدأوا بوجبة أخرى ...
                  كل الشكر لك ولمرورك الطيب والتعليق
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    العنوان كاشف
                    ليتك غيرته أستاذي
                    لتترك لنا مساحة فى التأويل و الدهشة

                    إنها مبكي الشعراء و الحكماء
                    و دعوة الكذب التي ترفع أسهم الجبناء .. من ملوك ورؤساء دول
                    هى ( توب ) اللعبة الأبيدة سيدي
                    و يوم تختفى القضية ، و تكون فلسطين فلسطيننا بحق
                    سوف يختفى وجه الحماقة و العار .. و لن نكون كما كنا أبدا !

                    جميل طرحك سيدي

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      العنوان كاشف
                      ليتك غيرته أستاذي
                      لتترك لنا مساحة فى التأويل و الدهشة

                      إنها مبكي الشعراء و الحكماء
                      و دعوة الكذب التي ترفع أسهم الجبناء .. من ملوك ورؤساء دول
                      هى ( توب ) اللعبة الأبيدة سيدي
                      و يوم تختفى القضية ، و تكون فلسطين فلسطيننا بحق
                      سوف يختفى وجه الحماقة و العار .. و لن نكون كما كنا أبدا !

                      جميل طرحك سيدي

                      محبتي
                      صدّقني يا أستاذ ربيع عقب الباب أن النص مكتوب من فترة طويلة
                      وقد وضعت للعنوان العديد من البدائل . إلى أن استقر رأيي على هذا
                      أدرك أنه فاضح وكاشف
                      في قضيتنا الفلسطينية أخي لا مجال للتأويل . ولا أريد للمتلقي أن يذهب بعيدا عن ما أرمي إليه
                      أما الدهشة . فهل هناك دهشة أكبر من عدم الإندهاش لمَ يجري والعالم يتفرج فاتحا فاه كالأبله
                      ولا يحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيه !
                      يتسابقون على إدانة فلان وعلان لأتفه الأسباب . ويتركون السمين من القضايا تسبح بالدماء !
                      أين كانوا حضراتهم والإنتفاضة الأولى تُقمع بتكسير العظام ؟
                      هي المصالح أخي ربيع التي تسوقهم . وليس العدل وليس الحق .


                      أنا كنت نايم . تصحّيني لييييييه ؟!
                      محبتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      يعمل...
                      X