(( إِنْكَارْ .. ! ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسُف سُلطان
    عضو الملتقى
    • 12-10-2010
    • 79

    (( إِنْكَارْ .. ! ))

    تَطَلَّعَت إلى المِرآةِ كَعَادَتِهَا

    وَ حِينَ لَا حَظَت أَنَّ ضَفِيرَتَها صَارَتْ تُلامِسُ أَسْفَلَ الظَهْر.. تَنَاوَلَتْ المِقَصّ

    وَ فَصَّلَتْ فُسْتَانًا














    أقصَرْ
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 09-11-2011, 17:00.
    [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
    وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
    [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    حضرتك تقصد ظفيرة فعلا وليس ضفيرة الشعر,
    هل هي قطعة قماش ظفرت بها بطريقة ما
    ففصلت منها فستانا, أم خطأ مطبعي
    وتقصد الضفيرة فعلا, وأوردت قصتك
    بهدف النكتة, أو يوجد تأويل آخر قد
    خفي عليي.. وما خفي كان أعظم!.

    تحياااتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 09-11-2011, 17:02.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • يوسُف سُلطان
      عضو الملتقى
      • 12-10-2010
      • 79

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      حضرتك تقصد ظفيرة فعلا وليس ضفيرة الشعر,
      هل هي قطعت قماش ظفرت بها بطريقة ما
      ففصلت منها فستانا, أم خطأ مطبعي
      وتقصد الضفيرة فعلا, وأوردت قصتك
      بهدف النكتة, أو يوجد تأويل آخر قد
      خفي عليي.. وما خفي كان أعظم!.

      تحياااتي.
      وَيْ
      لِي
      أقُلتُ ظفيرة ؟
      بَلْ ضفِيرة .. عَفتَ اللهُ لِساني
      ولا أدري ربّما
      نبتت سِنّةُ الضاد من دمعة إنكار.


      الأستاذة ريما : صحّحْتُ .. لأعترف أنّهُ لا عظمة هُناك :
      فالمحاولة بسيطة جدا ، جعَلتُها فقط للتعرّف على المكانِ فأُسلِّم على أهلِهِ وزواياه ...
      واعذرونا لدهشتنا الأولى .. فأوّل الخطوةِ تعثُّرٌ.
      أشكُرك .
      التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 09-11-2011, 17:04.
      [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
      وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
      [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        أهلا وسهلا بك أستاذ يوسف, يبدو حاليا لا يوجد غيري
        من يرحب بك, والخطأ وارد وأنا أيضا تفاجأت
        بكتابتي لخطأي في طبع كلمة قطعة.

        أكرّر ترحيبي بك, إن شاء الله تقضي وقتا
        ممتعا معنا, تفيد فيه وتستفيد.

        تحيّااااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • يوسُف سُلطان
          عضو الملتقى
          • 12-10-2010
          • 79

          #5
          شُكرًا كثيرا لاستقبالي حضرة المشرفة
          لوجَازَ لي فَككْتُ النّصّ حتى لا يحتلّ مساحةً أَكْبَرَ منهُ .
          فاستعرتُ من المرآة رمزيتها في الهشاشة
          واقصِدُ منها هشاشة هذا الجيل .
          كما انّي حمّلتُها مزيدا من الرمزية لتكون المرآة أكبر من مرآة .. كان تكون كمبيوترا أو تلفازا أو النافذة المطلّة على شارعِ الفوضى الاخلاقية الحاصلة في بلداننا .
          وكانّ هذه المرآة صارت جزءً من يوميات أي فتاة أو فتى ، والفتاة خصصت ..كونها تقبلُ الكَسر أكثر ..وتُضفي لونا في القصّةِ ورِقّة .
          فما الذي ستجنيه هذه الفتاة وهي معتادة على التطلّع في النوافذ .. وقد لا تُفارقها ما الذي تعلّمتهُ من صفحاتِ الفايس بوك الكثيرة ، وشاشات التلفزيون المفتوحة على قنوات بكلِّ الألوان ... فيها وفيها ..
          ما الذي ستتعلّمه غير أنّها ستظلّ تنتظرُ (ظفيرتها )
          أقصد ضفيرتها
          و بمُجرّدِ أنّها التوت على خِصرها وبانت أنوثتها
          تناولت المقصّ ، ولا حظ الفعل( تناولت) ..فهي لم تبحث عنهُ ، وكانّه كان معدًّا قبلًا

          قد ينتظرُ القارئ انّها ستقصّ ضفيرتها حياءً لتحفظ محاسنها لزوجها

          لكنّها غالطتنا وفصّلتْ فُستانا آخر أقصر .
          التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 09-11-2011, 18:10.
          [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
          وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
          [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            كنت أعرف أنّ ما خفي كان أعظم,
            متأكّدة أنّنا سنستمتع برؤاك ونستفيد,
            ولو بقيت أفكّر بما تقصد مائة عام لم أكن
            لأستطيع ذلك لولا تفسيرك الجميل. أيّها
            المبدع أعجبني تفكيرك وتحليلك.

            دم بخير وصحة وسعادة.




            تحياااتي واحترامي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 10-11-2011, 19:49.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              [frame="11 98"]
              أخي يوسف , بعد التحية والترحيب الذي يليق بك كمبدع هنا اسمحلي بالتالي :
              قصت لتساير الوضع الراهن بعدما رمت بالعادات و التقاليد وراء ظهرها ليتها فصلت الفستان لبعلها.
              قلت أيها الصديق أنك أعطيت للمرآت" رمزية " متعددة فساحت ما بين الهشاشة , النافذة المطلة على الشارع و الكمبيوتر المطل على العالم من خلال الموقع المذكوربعدما تحول عالمنا الكبير الى قرية صغيرة . نعم هناك أيادي تستهدفنا في العمق .لاو لن يرضوا عنا حتى نتبعهم ونشاركهم في جميع حمقاتهم وغالبا ما يكون ذلك تحت غطاء الحرية , والتي أصبحت تتمدد الى حرية المعتقد وأصبح هناك مقياس ومؤشر يحدد ويصنفنا بأرقام عالمية. نقبل الرتبة ولا نناقش ...
              أكتفي بهذا القدر و السلام عليكم.
              [/frame]
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • يوسُف سُلطان
                عضو الملتقى
                • 12-10-2010
                • 79

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                كنت أعرف أنّ ما خفي كان أعظم,
                متأكّدة أنّنا سنستمتع برؤاك ونستفيد,
                ولو بقيت أفكّر بما تقصد مائة عام لم أكن
                لأستطيع ذلك لولا تفسيرك الجميل. أيّها
                المبدع أعجبني تفكيرك وتحليلك.

                دم بخير وصحة وسعادة.

                احترامي وتحياااتي.


                تحياااتي واحترامي.
                الفاضِلة ريم .. من عجائب القصّة القصيرة جدا أنّها تُقرأ ولا تُكتب ، فهي تفتحُ قوسا لا تُغلقه القراءات .. ولو بعد مئة عام.
                أو كأنّها شارع يوصلُ لأكثر من مدينة ، ولكن في كلّ مُنعطف إشارةُ قف ! لتتأمّل
                هذهِ مُتعتُها .


                شكرا مئة عام ... أستاذة ريم.
                [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
                وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
                [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                تعليق

                • يوسُف سُلطان
                  عضو الملتقى
                  • 12-10-2010
                  • 79

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  [frame="11 98"]
                  أخي يوسف , بعد التحية والترحيب الذي يليق بك كمبدع هنا اسمحلي بالتالي :
                  قصت لتساير الوضع الراهن بعدما رمت بالعادات و التقاليد وراء ظهرها ليتها فصلت الفستان لبعلها.
                  قلت أيها الصديق أنك أعطيت للمرآت" رمزية " متعددة فساحت ما بين الهشاشة , النافذة المطلة على الشارع و الكمبيوتر المطل على العالم من خلال الموقع المذكوربعدما تحول عالمنا الكبير الى قرية صغيرة . نعم هناك أيادي تستهدفنا في العمق .لاو لن يرضوا عنا حتى نتبعهم ونشاركهم في جميع حمقاتهم وغالبا ما يكون ذلك تحت غطاء الحرية , والتي أصبحت تتمدد الى حرية المعتقد وأصبح هناك مقياس ومؤشر يحدد ويصنفنا بأرقام عالمية. نقبل الرتبة ولا نناقش ...
                  أكتفي بهذا القدر و السلام عليكم.

                  [/frame]
                  مرورٌ جَميل عبرَ شارعٍ آخر
                  وقراءة أخرى .. سجّلتُ لها فخرا .. وعلامة .
                  القدير أبو حفصة :
                  شكرًا لترحيبِك الغالي الذي سيغرسُني أعمق في المكان .

                  وأصبح هناك مقياس ومؤشر يحدد ويصنفنا بأرقام عالمية. نقبل الرتبة ولا نناقش ...
                  .. الله المستعان
                  لازلتُ خائفا على ابنتي .


                  شكرا لكَ عميقا أيّها الصديقُ من أوّلِ حرف .
                  [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
                  وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
                  [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                  تعليق

                  • عكاشة ابو حفصة
                    أديب وكاتب
                    • 19-11-2010
                    • 2174

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يوسُف سُلطان مشاهدة المشاركة
                    مرورٌ جَميل عبرَ شارعٍ آخر
                    وقراءة أخرى .. سجّلتُ لها فخرا .. وعلامة .
                    القدير أبو حفصة :
                    شكرًا لترحيبِك الغالي الذي سيغرسُني أعمق في المكان .

                    وأصبح هناك مقياس ومؤشر يحدد ويصنفنا بأرقام عالمية. نقبل الرتبة ولا نناقش ...
                    .. الله المستعان
                    لازلتُ خائفا على ابنتي .


                    شكرا لكَ عميقا أيّها الصديقُ من أوّلِ حرف .
                    [frame="4 98"]

                    أخي يوسف , رد جميل كجمالية هذه القصة التي تحمل رسالة . سيكون لكم لبنة بهذا الركن الجميل إذا كان لكم حضوردائم وبشكل يومي .
                    الرد حمل معه جملة وقفت لها كثيرا ولم أجد ما أقول إلا أني لست وحدي.

                    [frame="1 98"]
                    لازلــــــــــتُ خــــــــــائفا علـــــــــــــــــى ابنتـــــــــــــــــــــــــــــي .
                    [/frame]

                    شكرا لكم والسلام عليكم.

                    [/frame]
                    [frame="1 98"]
                    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                    ***
                    [/frame]

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      أنوعا من التوفير و الاقتصاد تفعل
                      أم إمعانا فى الغواية .. و إظهارا لما تتمتع به من جمال ؟!

                      أهلا بك أخي الجميل

                      تحياتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • يوسُف سُلطان
                        عضو الملتقى
                        • 12-10-2010
                        • 79

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        أنوعا من التوفير و الاقتصاد تفعل
                        أم إمعانا فى الغواية .. و إظهارا لما تتمتع به من جمال ؟!

                        أهلا بك أخي الجميل

                        تحياتي
                        الشاهِقُ : أستاذ رَبيع
                        ثَقَبْتَ النّص .. فَتنفَّس أكثر .
                        ورَقصَ أعمق .

                        رُبّما استَعجَلتْ نِهايتَها ..

                        ربّما لم يكن لها طموحٌ أكبر من تِكرار ..
                        وربّما تُجيبُ أنتَ أصدَقَ منّي ..
                        شكرا مهراقا أستاذي الأَجَمـّ
                        [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
                        وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
                        [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                        تعليق

                        • يوسُف سُلطان
                          عضو الملتقى
                          • 12-10-2010
                          • 79

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                          [frame="4 98"]

                          أخي يوسف , رد جميل كجمالية هذه القصة التي تحمل رسالة . سيكون لكم لبنة بهذا الركن الجميل إذا كان لكم حضوردائم وبشكل يومي .
                          الرد حمل معه جملة وقفت لها كثيرا ولم أجد ما أقول إلا أني لست وحدي.

                          [frame="1 98"]
                          لازلــــــــــتُ خــــــــــائفا علـــــــــــــــــى ابنتـــــــــــــــــــــــــــــي .
                          [/frame]


                          شكرا لكم والسلام عليكم.

                          [/frame]
                          سأحاول ما استطعت لتكون لي لبِنـــــ..
                          أقصد لأكون حاضرا دائما كي أرتويك
                          شُكرا ... يا قَلبك .
                          التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 11-11-2011, 10:46.
                          [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
                          وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
                          [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X