وقال القلم في الحب والعشق ( مجدد )
( 1 )
ليس لذاكرةِ العاشق , دفنُ مشاعر الحب في مقبرة النسيان , مهما طال
خصامُ الحبيب وهجره , ما دام القلب وحده , من يدعي أبوة تلك المشاعر
( 2 )
إن المبالغةَ في الحب , كالمبالغة في الكراهية , فكلتاهما إفراط ٌغير محمود
في بيان حقيقة مشاعرنا اتجاه من أحب القلب لقياه , أو كرهت النفس قربه
( 3 )
إن إرهاصاتِ العشق , تشبه مفاوضات الحرب والسلم
فإما أن تنتهي بالاعتداء على الفضيلة , أو بالتصالح معها
( 4 )
إن مصائب العشق تُحدث في أفئدة العاشقين , أخاديدَ ألم , تضيقُ بنسيانها
وتتسع بتذكرها , ولأجل ذلك يتمنى التائهون في ظلمات العشق , أن تكون لذاكرتهم
في الحب معاني الصفر
( 5 )
إن قناعاتِ العشاق , قابلةٌ للتغيير متى عملت الحياة على إنفاذ قوانينها في قبيلةِ العشق
غصباً وقهراً أو رضاءاً وتسليماً
(6 )
إن أكثرَ العاشقين حيرةً في الحبِ , أولئك المطعونين بسهامِ الغدرِ والخيانة , ممن أحبوهم بصدقٍ و إخلاص
ففي الثارِِ منهم زيادةٌ في أوجاعِ قلوبهم , وفي الصفحِ عنهم , تلطيخٌ لثوب حبهم الأبيض بالسواد
ولربما كان في الهجرِ والتناسي زوالٌ لحيرتهم , و إخمادٌ لنيرانِ ثورتهم التي ستُهلك نفسها سواءٌ أخرجت
من معركتها منتصرةً أو ......مهزومة
(7 )
البعض يفهمُ أن الحب استئثار , فيأبى أن يُشاركه الآخرين أي شيءٍ يُوصله بمن يحب , وتلك عصبيةُ
الحب , والبعض يفهم أن الحب إيثار , فيرضى أن يتنازل عن بعضٍ , ما يحب لأجل من يحب , وتلك
سماحةُ الحب
(8 )
إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة
فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة
التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم...........ياسر ميمو
( 1 )
ليس لذاكرةِ العاشق , دفنُ مشاعر الحب في مقبرة النسيان , مهما طال
خصامُ الحبيب وهجره , ما دام القلب وحده , من يدعي أبوة تلك المشاعر
( 2 )
إن المبالغةَ في الحب , كالمبالغة في الكراهية , فكلتاهما إفراط ٌغير محمود
في بيان حقيقة مشاعرنا اتجاه من أحب القلب لقياه , أو كرهت النفس قربه
( 3 )
إن إرهاصاتِ العشق , تشبه مفاوضات الحرب والسلم
فإما أن تنتهي بالاعتداء على الفضيلة , أو بالتصالح معها
( 4 )
إن مصائب العشق تُحدث في أفئدة العاشقين , أخاديدَ ألم , تضيقُ بنسيانها
وتتسع بتذكرها , ولأجل ذلك يتمنى التائهون في ظلمات العشق , أن تكون لذاكرتهم
في الحب معاني الصفر
( 5 )
إن قناعاتِ العشاق , قابلةٌ للتغيير متى عملت الحياة على إنفاذ قوانينها في قبيلةِ العشق
غصباً وقهراً أو رضاءاً وتسليماً
(6 )
إن أكثرَ العاشقين حيرةً في الحبِ , أولئك المطعونين بسهامِ الغدرِ والخيانة , ممن أحبوهم بصدقٍ و إخلاص
ففي الثارِِ منهم زيادةٌ في أوجاعِ قلوبهم , وفي الصفحِ عنهم , تلطيخٌ لثوب حبهم الأبيض بالسواد
ولربما كان في الهجرِ والتناسي زوالٌ لحيرتهم , و إخمادٌ لنيرانِ ثورتهم التي ستُهلك نفسها سواءٌ أخرجت
من معركتها منتصرةً أو ......مهزومة
(7 )
البعض يفهمُ أن الحب استئثار , فيأبى أن يُشاركه الآخرين أي شيءٍ يُوصله بمن يحب , وتلك عصبيةُ
الحب , والبعض يفهم أن الحب إيثار , فيرضى أن يتنازل عن بعضٍ , ما يحب لأجل من يحب , وتلك
سماحةُ الحب
(8 )
إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة
فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة
التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم...........ياسر ميمو
تعليق