نعم هذا انا المعتد بنفسي...انا المتنبي وأعيش في شتى الازمنة والعصور
عاشرت كل الحضارات.... ووزعت عليهم اشعاري.. واوسمتي
احاول ان أتعايش معكم ....ولكن قوة اشعاري تموت في جوفي في عصركم الغريب لأقول ...
ما كل ما يتمنى المرء يدركه .....تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ولكني لست انا من اعتاد ان يستسلم... ويقف تائها بين من يقال فيهم
....الخير في وفي امتي الى يوم الدين ...
عندها تعز علي نفسي وحكمتي... وأقف حائرا امام نقاش قد غلب عليه
الاحباط والاستسلام ...والذل والخنوع ....وأشعر انني اقاتل بين اطفال لم اعهدهم ايام كنت
في العصر العباسي مع سيف الدوله ...وكافور الاخشيدي في مصر ..
فأقول محاولا اعادة ما بي من قوة وبأس :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ...وتصغر في عين العظيم العظائم
...
لم يعد في هذا العصر قوة لا بالخيل ولا بالسيف ....ولا حتى بالعقل
وقد أكون قد اخطأت عندما حاولت ان اطبق البيت الذي قتلني سابقا..
وهو الذي سيقتلني اذا بقيت بينكم ...والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
ولعلي سوف اشطب هذا البيت من قاموسي :
(الخيل والليل والبيداء تعرفني ....والسيف والرمح والقرطاس والقلم )
وسيكون البيت الذي يصاحبني
انام ملء جفوني عن شواردها ....ويسهر الخلق جراها ويختصم
............
ولكن لا اخفيكم القول.. فقد اعجبت بقصيدة احمد فؤاد نجم
طاطي طاطي راسك طاطي
..
نورالدين سلمان
عاشرت كل الحضارات.... ووزعت عليهم اشعاري.. واوسمتي
احاول ان أتعايش معكم ....ولكن قوة اشعاري تموت في جوفي في عصركم الغريب لأقول ...
ما كل ما يتمنى المرء يدركه .....تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ولكني لست انا من اعتاد ان يستسلم... ويقف تائها بين من يقال فيهم
....الخير في وفي امتي الى يوم الدين ...
عندها تعز علي نفسي وحكمتي... وأقف حائرا امام نقاش قد غلب عليه
الاحباط والاستسلام ...والذل والخنوع ....وأشعر انني اقاتل بين اطفال لم اعهدهم ايام كنت
في العصر العباسي مع سيف الدوله ...وكافور الاخشيدي في مصر ..
فأقول محاولا اعادة ما بي من قوة وبأس :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ...وتصغر في عين العظيم العظائم
...
لم يعد في هذا العصر قوة لا بالخيل ولا بالسيف ....ولا حتى بالعقل
وقد أكون قد اخطأت عندما حاولت ان اطبق البيت الذي قتلني سابقا..
وهو الذي سيقتلني اذا بقيت بينكم ...والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
ولعلي سوف اشطب هذا البيت من قاموسي :
(الخيل والليل والبيداء تعرفني ....والسيف والرمح والقرطاس والقلم )
وسيكون البيت الذي يصاحبني
انام ملء جفوني عن شواردها ....ويسهر الخلق جراها ويختصم
............
ولكن لا اخفيكم القول.. فقد اعجبت بقصيدة احمد فؤاد نجم
طاطي طاطي راسك طاطي
..
نورالدين سلمان
تعليق