لامية ابن عمر الضمدي
في الاستسقاء
=============
مناسبة هذه القصيدة :
أصيب المخلاف السليماني بجدب وقحط شديد عام 973هـ/1565م ،
فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن
وهو( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله -
فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله
ثم ترجل هذه القصيدة ،
فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر
وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر
ومما قاله في قصيدته :
إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ
اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ
وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ
لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا
لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ
خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا
وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ
فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ
وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
في الاستسقاء
=============
مناسبة هذه القصيدة :
أصيب المخلاف السليماني بجدب وقحط شديد عام 973هـ/1565م ،
فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن
وهو( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله -
فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله
ثم ترجل هذه القصيدة ،
فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر
وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر
ومما قاله في قصيدته :
إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ
اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ
وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ
لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا
لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ
خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا
وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ
فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ
وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
وانظر إلى قولهِ:ادعوني استجبْ لكُمُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا
فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ
فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ
تعليق