تويت
المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد
مشاهدة المشاركة
والله يا أستاذي الكريم ،أنا ما تطرقت لهذا الموضوع حبا في وجع الرأس ،ولامشاكل أجتنيها من المخالفين لي في الرأي .إنما حبا في العقيدة الإسلامية ،وخوفا على إساءة فهم الحبيب عليه الصلاة والسلام .بالله قل لي : كيف لنا أن ندعو الآخرين للعقيدة الإسلامية ونحن نجهل عن ديننا الكثير ؟ فالإسلام لم يظلم المرأة بل ساوى بينها والرجل في الحقوق والواجبات ،ووعد الذين يعملون الصالحات بالجنة سواء أذكرانا كانوا أوإناثا .وساوى أيضا بينهم في العقاب ،وهذا يدل على أنه لافرق بين الرجل والمرأة في الذكاء أوالعقل .فكما وهب الله سبحانه، الرجل مواهبا ،وهب المرأة أيضا.فهناك الطبيبة الجراحة والأديبة والمهندسة وعالمة الفلك ...الخ فكيف لرجل ذي مستوى ضعيف أو أمي أن يصف محامية أودكتورة في الجامعة أو وزيرة بأنها أنقص عقل منه ؟ فرسولنا الكريم قد أشارت عليه زوجه أم سلمة بأن يحلق رأسه لما عصاه الصحابة ،ففعل وهو سيد المرسلين وخاتم النبيين .فلماذا لم يستنكر مشورتها بحجة نقصان عقلها ؟؟؟ وهاهي إحدى بناته تجير زوجها الكافر ،فلايرفض فعلتها بحجة أنها مجرد امرأة .وخولة بنت الأزور كانت تلقب بالفارس الأبيض، وقد خاضت مع الصحابة رضوان الله عليهم، عدة معارك ،فلماذا لم يعترضوا على تواجدها بينهم ...لأنها امرأة ،وعاطفية ؟ ثم من قال أن المرأة تتحكم بها العواطف أكثر من الرجل ؟ فقد كن مجاهدات وطبيبات يداوين الجرحى ؟فكما أن المرأة تحن على أولادها فالرجل أيضا يتعب ويشقى فقط حبا لهم ،ولو طلب ابنه الأعور منه عينا ،لما امتنع عن تقديمها له .بل أن هناك من النساء من هن أقسى عاطفة من الرجال ،والواقع يشهد على ذلك .وهاهي أسماء بنت أبي بكر تتقبل وفاة ولدها بحزم وقوة ،وتقول له قبل استشهاده : يابني إن الشاة عندما تذبح ،لايهمها سلخها .ويقتله الحجاج ويعلق في مدخل المدينة ،وتقول فيه قولتها الشهيرة : أما آن لذاك الفارس أن يترجل ؟؟ وأم علقمة التي رفضت أن تزور ولدها وهويحتضر ،فما استطاع النطق بالشهادة حتى رضيت عنه مجبرة وبعد تحايل الصحابة عليها .فقط لأنه كان يفرق بينها وزوجته .وتلك الأم البوسنية المسلمة، التي ذبحت ابنها من الوريد إلى الوريد ،لأنها اكتشفت بأنه خائن ،ويحابي أعداء الإسلام.....والأمثلة كثيرة .وهناك متسلقات الجبال ،والغطاسات في أعماق البحار لتصوير أسماك القرش وهناك المجرمات سفاكات الدماء ...وهلم جرا .وعليه ،فلايجب أن نبني أفكارنا الموروثة على أسس وهمية ، ونصف المرأة بالعاطفية دون العاقلة ،لكي لانظلمها ونحرمها حقها في العيش مرتاحة البال والنفس .فكروا في المرأة المسيحية كيف لها أن تعتنق إسلاما مفبركا ،بعيدا كل البعد عن الإسلام الحقيقي ، وهو ينتقص من قدرها وكيف لها أن ترتضي عيش الجواري ،وهي الحرة في أهلها وبلدها ؟؟؟
شكرا لك يا اخي أعيان القيسي على تواجدك في أرض متصفحي .وعلى تفاعلك مع
ما سكبه القلم هاهنا من حروف ملونة ،تحمل بين ضفافها الكثير.
فالرجل كما تفضلت بقولك طبعا لايستطيع أن يعيش بدون امرأة .فهو في كلتا الحالتين طفل صغير بحاجة إلى الاهتمام،
بين أحضان أمه أولا، ثم زوجته ،إلى أن يحتضنه القبر.
تقديري والتحية
ولا ريب في ان مجتمعاتنا بعد التمدن ومعرفة شرع الله ما زالت تقسوا على المراة الام الزوجة البنت الاخت الحامل المرضع وربة البيت ...الخ وفي كل نواحي الحياة تجد المراة حقيقه ترزح تحت اساليب لا شرعية لا انسانية ابدا مع اننا نحمل رسالات الاديان السماوية لكننا ما زالت لدينا جذور الهمجية اللاانسانية لدى البعض..وهنا ابين تعالوا ايها الاخوه والاخوات نناقش الأمر بهدوء أعصاب ورؤية واضحة وإيمان صادق وعقل واعي ومنطق موضوعي من غير عصبية ولا تشنج وسنرى جميعا أن الأمر طبيعي عادي لا فيه إساءة والعياذ بالله للنساء او الرجال أو جرح لمشاعرهم أو استرخاصهم في كلا الطرفين...متواصل معكم ارق التحايا
تعليق