
ولو دولة قطر العظمي !..بس وين الأمارة؟.
محمد سليم:
إمارة قطر بجد,,إمارة موروثة أباً عن جد,,
قد النمنمة,, بلا شك,,لا تكاد تُري بالعين المجردة على الخارطة العالمية كــ إمارة موناكو الساحلية مقصورة على المقامرين من كل حدب وصوب,,واللهِ,, تضاهي دولة الفاتيكان الدينية أو أكبر سِنّة,,وعليه النعمة,,لها أمير لا يرتدي غير الدشداشة العربية الموشاة بالذهب الإفرنجي,,ولو سألت عن رعيّة مولانا الأمير يبقي نهار أبوك أسود من قرن الخروب لأنه أخفاهم تحت عباءته من برد الشتاء..وقد تجدهم سائحين فيما بين العباءة والدشداشة صيفا ..وإن لم تجدهم صيفا ولا شتاءً فمن المؤكد أن أميرهم زلطهم بكِرشه لحين اجترار و..تبعا لرأي مخالف لمُندسْ؛ الرعيّة بشنطة وزير خارجيتهم في الحِل والترحال لتسيير أمور الإمارة المتشابكة مع مصالح دول العالم العظمى..,,ولو أردت أن تحصيهم عدا فأذهب إلى النوم في الحال والتو وعلى سريرك قل واحد أثنين ستصل لهم بالسلامة قبل منتصف الليل,,ولو,,رغبت برؤيتهم رؤيا العين,,يا سيدي,, ما عليك سوى تلبية دعوة طهور لصبي قطري أو حفل عُرس سترى في وشّك إمارة مجتمعة سكانها في سُرادق متكئين على الحشايا..,, ولها كمان جيش من أقوي الجيوش العربية المتشلحة بعتاد غربي صدِأ لصد أي عدوان عربي,, دخيل الله,,دخل المواطن فيها من الناتج القومي ما يقارب مئة ألف دولار ويزيد سنويا بالزفت..,,تخيّل بقه..وأضرب وأحسب مع صابر لو كنت أميرا بهذا الشكل وبذات الهيئة وبحوزتك مليارات المليارات دولارات أمريكية لا تنضب,, ســ تلعب حتماً بها..هنا تشتري رجالا وهناك تقتنص المُزّز المُعدّلة و..لن يسألنك أحد عما كنزت بالبنوك السويسرية ليومك الأسود ولا عما ضيّعت يمينك ويسراك بيومك الأبيض..ولا يقدر أحد أن يزن ما تخرجه من فضلات تغطي فقراء العالم العرايا..........................
ولما كان الحال سالفاً بجد,,هو نفس الحال
لملوك وسلاطين وأمراء ضِيع وضيعات بني يعرب الهاربة من حُكم الزمن الأغبر..وبالضبط ذات الحال لـ رؤساء و ولاة أمورنا وبلداننا من المحيط للخليج..,,فكان ولا بد أن يأتيهم الربيع الشعَبي قُبلا ويطيح بهم بغير رجعة..,, ولما كان الأمير أكثره الحُكام حنكةً ودهاءً..سلط عليهم محطة تلفازية في غفلة من زمن ..هرّبت الأول وسجنت الثاني والثالث قتلته والحبل على الجرار و,,لله الحمد,,أضحى للمواطن العربي محطة عالمية قناة يرى فيها نفسه كمرآة مقعرة..وأصبحت الإمارة بفضل المخلصين هي المحطة الدوليّة الثابتة التي يقف عليها الأمير ووزيره لمخاطبة العالم أجمع,, وليرفعا من فوقها العصا لمن عصى..,,وتبعا لمُندس آخر قال لي: هي قوة ناعمة يا سليم قادرة على فعل ما لا تفعله جيوش الإمبراطوريات العظمى,, وما علينا من هذا المتحذلق,,المهم,,هي إمارة عظمى بجد في وحل أوطان عربية غارقة في فوضى قطع الرأس..وفوضي البحث عن مرساة أو محطة محلية...............................
أذكر,,ذات يوم,, قرأت قصة عن إعرابي وجمل..وفي لحظة فارقة بينهما
أراد الأعرابي أن يعتذر للجمل لسوء معاملته.. فما كان من الجمل إلا أن غفر لصاحبه كل الخطايا والموبقات إلا واحدة..أنه ذات يوم أغبر ربط رقبته ببردعة حمار!,, فهل يا تُرى سنغفر لحكامنا أصحاب الفخامة والكياسة( السابقون واللاحقون منهم) أن ربطوا بلادنا ببردعة إمارة.. حقا,,هي إمارة( وإن كانت مجرد محطة هوائية..ومليارات بترودولارية) تجلس على قلب و مقود الأمة العربية.. فعلا إمارة عظمي .......................
لا تتعب حالك صديقي,,قلت لك,,
مجرد إمارة بأمير يفُك الخط,, وكالنمنمة,, لن تراها إلا كالنملة على الخارطة..ومع هذا موجودة في الساحات الجماهيرية تلد وتربي..وفي جامعة الأنظمة العربية تقرر وتبيض..وعلى رؤوس الجماهير تزنْ وتفقس و..ولو أرادت تلكم الإمارة الإطاحة بنظام حاكم ما،بجماعة ما، دولة ما ,,لفعلت بطيب خاطر ولله بلا مقابل يُذكر..و الآن شغلها الشاغل رأس الأسد..وجثة اليمن السعيد..وعلى حبل المشنقة المعلق بالهواء بقية الأنظمة الجمهورية..لتصبح إمارة عظمى ديمقراطية بلا أمارة!..,,
مندس ثالث أراد هدم مقالتي فسألني:ألم يُطح الأمير بزملاء العمالة وأصدقاء الدرب؟
لم تتعب حالك وقد فعلها مع والده من قبل!؟,,قلت له: معاذ الله يا صاحبي كنت أستفهم عن دوافع الإمارة العظمى في تخليصنا من الطغاة..وحال شعب الإمارة من حالنا!,,
رد عليّ صاحبي المدسوس:كيف تطلب أمارة من إمارة؟..ريّح نفسك وأكتب بدون همزات ترتاح بالا؟,,
قلت:واللهُ بالي مشغول ؛هل يفعلها الأمير وينزل بالساحة يطالب بسقوط ( نفسه) وهل تبثها قناة الجزيرة؟؟!!..........و..
ربطت مقالي بـــ بس خلاااااص..و يا يا مندس بلا إمارة.......................
11/11/2011 كتابات ساخرة
محمد سليم:
إمارة قطر بجد,,إمارة موروثة أباً عن جد,,
قد النمنمة,, بلا شك,,لا تكاد تُري بالعين المجردة على الخارطة العالمية كــ إمارة موناكو الساحلية مقصورة على المقامرين من كل حدب وصوب,,واللهِ,, تضاهي دولة الفاتيكان الدينية أو أكبر سِنّة,,وعليه النعمة,,لها أمير لا يرتدي غير الدشداشة العربية الموشاة بالذهب الإفرنجي,,ولو سألت عن رعيّة مولانا الأمير يبقي نهار أبوك أسود من قرن الخروب لأنه أخفاهم تحت عباءته من برد الشتاء..وقد تجدهم سائحين فيما بين العباءة والدشداشة صيفا ..وإن لم تجدهم صيفا ولا شتاءً فمن المؤكد أن أميرهم زلطهم بكِرشه لحين اجترار و..تبعا لرأي مخالف لمُندسْ؛ الرعيّة بشنطة وزير خارجيتهم في الحِل والترحال لتسيير أمور الإمارة المتشابكة مع مصالح دول العالم العظمى..,,ولو أردت أن تحصيهم عدا فأذهب إلى النوم في الحال والتو وعلى سريرك قل واحد أثنين ستصل لهم بالسلامة قبل منتصف الليل,,ولو,,رغبت برؤيتهم رؤيا العين,,يا سيدي,, ما عليك سوى تلبية دعوة طهور لصبي قطري أو حفل عُرس سترى في وشّك إمارة مجتمعة سكانها في سُرادق متكئين على الحشايا..,, ولها كمان جيش من أقوي الجيوش العربية المتشلحة بعتاد غربي صدِأ لصد أي عدوان عربي,, دخيل الله,,دخل المواطن فيها من الناتج القومي ما يقارب مئة ألف دولار ويزيد سنويا بالزفت..,,تخيّل بقه..وأضرب وأحسب مع صابر لو كنت أميرا بهذا الشكل وبذات الهيئة وبحوزتك مليارات المليارات دولارات أمريكية لا تنضب,, ســ تلعب حتماً بها..هنا تشتري رجالا وهناك تقتنص المُزّز المُعدّلة و..لن يسألنك أحد عما كنزت بالبنوك السويسرية ليومك الأسود ولا عما ضيّعت يمينك ويسراك بيومك الأبيض..ولا يقدر أحد أن يزن ما تخرجه من فضلات تغطي فقراء العالم العرايا..........................
ولما كان الحال سالفاً بجد,,هو نفس الحال
لملوك وسلاطين وأمراء ضِيع وضيعات بني يعرب الهاربة من حُكم الزمن الأغبر..وبالضبط ذات الحال لـ رؤساء و ولاة أمورنا وبلداننا من المحيط للخليج..,,فكان ولا بد أن يأتيهم الربيع الشعَبي قُبلا ويطيح بهم بغير رجعة..,, ولما كان الأمير أكثره الحُكام حنكةً ودهاءً..سلط عليهم محطة تلفازية في غفلة من زمن ..هرّبت الأول وسجنت الثاني والثالث قتلته والحبل على الجرار و,,لله الحمد,,أضحى للمواطن العربي محطة عالمية قناة يرى فيها نفسه كمرآة مقعرة..وأصبحت الإمارة بفضل المخلصين هي المحطة الدوليّة الثابتة التي يقف عليها الأمير ووزيره لمخاطبة العالم أجمع,, وليرفعا من فوقها العصا لمن عصى..,,وتبعا لمُندس آخر قال لي: هي قوة ناعمة يا سليم قادرة على فعل ما لا تفعله جيوش الإمبراطوريات العظمى,, وما علينا من هذا المتحذلق,,المهم,,هي إمارة عظمى بجد في وحل أوطان عربية غارقة في فوضى قطع الرأس..وفوضي البحث عن مرساة أو محطة محلية...............................
أذكر,,ذات يوم,, قرأت قصة عن إعرابي وجمل..وفي لحظة فارقة بينهما
أراد الأعرابي أن يعتذر للجمل لسوء معاملته.. فما كان من الجمل إلا أن غفر لصاحبه كل الخطايا والموبقات إلا واحدة..أنه ذات يوم أغبر ربط رقبته ببردعة حمار!,, فهل يا تُرى سنغفر لحكامنا أصحاب الفخامة والكياسة( السابقون واللاحقون منهم) أن ربطوا بلادنا ببردعة إمارة.. حقا,,هي إمارة( وإن كانت مجرد محطة هوائية..ومليارات بترودولارية) تجلس على قلب و مقود الأمة العربية.. فعلا إمارة عظمي .......................
لا تتعب حالك صديقي,,قلت لك,,
مجرد إمارة بأمير يفُك الخط,, وكالنمنمة,, لن تراها إلا كالنملة على الخارطة..ومع هذا موجودة في الساحات الجماهيرية تلد وتربي..وفي جامعة الأنظمة العربية تقرر وتبيض..وعلى رؤوس الجماهير تزنْ وتفقس و..ولو أرادت تلكم الإمارة الإطاحة بنظام حاكم ما،بجماعة ما، دولة ما ,,لفعلت بطيب خاطر ولله بلا مقابل يُذكر..و الآن شغلها الشاغل رأس الأسد..وجثة اليمن السعيد..وعلى حبل المشنقة المعلق بالهواء بقية الأنظمة الجمهورية..لتصبح إمارة عظمى ديمقراطية بلا أمارة!..,,
مندس ثالث أراد هدم مقالتي فسألني:ألم يُطح الأمير بزملاء العمالة وأصدقاء الدرب؟
لم تتعب حالك وقد فعلها مع والده من قبل!؟,,قلت له: معاذ الله يا صاحبي كنت أستفهم عن دوافع الإمارة العظمى في تخليصنا من الطغاة..وحال شعب الإمارة من حالنا!,,
رد عليّ صاحبي المدسوس:كيف تطلب أمارة من إمارة؟..ريّح نفسك وأكتب بدون همزات ترتاح بالا؟,,
قلت:واللهُ بالي مشغول ؛هل يفعلها الأمير وينزل بالساحة يطالب بسقوط ( نفسه) وهل تبثها قناة الجزيرة؟؟!!..........و..
ربطت مقالي بـــ بس خلاااااص..و يا يا مندس بلا إمارة.......................
11/11/2011 كتابات ساخرة
تعليق