كل ُّ القصائد ما رقّتْ قوافيها
إلا لأنكِ في أعماق منشيها
إلا لأنكِ في أعماق منشيها
فكل ّ شبرٍ له في القلبِ منزلةٌ
تزجي القصائد في نفسي وتوحيها
تزجي القصائد في نفسي وتوحيها
ويركب الصعب للأوطان لو بعدت ْ
يشدُّها وببيتِ الشِّعر يدنيها
يشدُّها وببيتِ الشِّعر يدنيها
مطبوعة في ضميري والهوى قدر ٌ
فكيف من خاطري الأيام تمحوها
فكيف من خاطري الأيام تمحوها
يا واحةً في ضميري ظلَّ يُنبتها
كفي بحبٍّ وشرياني يُروِّيها
كفي بحبٍّ وشرياني يُروِّيها
حتى استطالت على الدنيا مفاخرها
وأصبحت شوكةً في قلب شانيها
وأصبحت شوكةً في قلب شانيها
قوموا انظروها كأنَّ الله أنزلها
من جنة الخلد فاخضرَّتْ روابيها
من جنة الخلد فاخضرَّتْ روابيها
يا سورةً بمداد العشق ِقد كُتبت
فهَلْ ألام ُ إذا ما قمتُ أتلوها
فهَلْ ألام ُ إذا ما قمتُ أتلوها
كلُّ البلابل في الأفياء راقصة ٌ
بكل لحنٍ سماوي تناغيها
بكل لحنٍ سماوي تناغيها
فأين من موطني الدنيا وما اشتملت
وكيف تعدلها الدنيا و ما فيها
وكيف تعدلها الدنيا و ما فيها
والمجد يسعى فإن حاذى ربى بلدي
ألقى الرحال ولم يَعْتَم ْ يُفدِّيها
ألقى الرحال ولم يَعْتَم ْ يُفدِّيها
سبحان من خصّها بالقدس جوهرة ً
فأشرقت لبني الدنيا لياليها
فأشرقت لبني الدنيا لياليها
ها قد أتتك ِ نواحي الأرض راغبة ً
فأطفئي لهبا في القلب يكويها
فأطفئي لهبا في القلب يكويها
المجدُ ما المجد إلا في مرابعها
والبأسُ ما البأس ُإلا في نواحيها
والبأسُ ما البأس ُإلا في نواحيها
أقسمت ُ إلا إلى عينيك ما اتجهت
حشاشةُ النفس أو غنّى مغنيها
حشاشةُ النفس أو غنّى مغنيها
وما غزتها من الأعداء شرذمة ٌ
إلا وأصبح في الأصفاد عاديها
إلا وأصبح في الأصفاد عاديها
وإن أساء لها نُكْسٌ فأغضبها
أتت حسان الهوى بالرفق ترضيها
أتت حسان الهوى بالرفق ترضيها
أنا الموحد ُ ما أشركت يا وطني
في حب عينيك فارقبني سناً فيها
في حب عينيك فارقبني سناً فيها
بغير ذكركِ ما اهتزت لنا شفة ٌ
ولا حدا بقصيدِ الفخر حاديها
ولا حدا بقصيدِ الفخر حاديها
خلاصةُ القول أن الله باركها
وأنه من أيادي الشر حاميها
وأنه من أيادي الشر حاميها
تعليق