مصر أم الدنيا
ليس تعصبا لها ،، لأنى مصري ،، ولكن لأنها تستحق هذا بيقين ثابت ، وحق مبين ، لاينكره إلا جاحد أو شانىء .
ولأنها :
• هى أم الحضارة .
• فيها ( معبد أبيدوس ) قبلة الشرق والغرب في القديم .
• حدود مملكتها إمتدت كما لم تمتد أية مملكة أخري .
• كانت تنعم بالرخاء والحضارة قبل الأمم من حولها .
• منها خرجت بردية أحمس ، أول وأقدم كتاب في الرياضيات .
• هى أرض الكنانة .
• شرب من نيلها ثلاثة من الخمسة أولى العزم من الرسل ( ابراهيم وموسى وعيسى ) عليهم السلام .
• دخلها يعقوب ويوسف عليهما السلام ، والأسباط .
• ولد فيها هارون عليه السلام .
• هى بلد هاجر أم اسماعيل عليه السلام .
• هى بلد مارية أم ابراهيم ابن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
• ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز في ( 24 ) موضعا ،،،، منها ( 5 ) مرات بصريح اللفظ و ( 19 ) مرة دلت عليها القرائن والتفاسير.
• أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
{ إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا } . صحيح مسلم
• من المناطق القليلة في العالم التي حافظت علي اسمها طوال مراحل تاريخها .
• نزل القرآن الكريم فى الحجاز ، وطبع فى تركيا ، وقريء فى مصر .
• هى بلد الأزهر الشريف ، محضن الإسلام ، ومرجعيته الوسط .
• خرجت منها كسوة الكعبة المشرفة سنين عديدة .
• موقعها الجغرافي فريد .
• فيها الوادي المقدس ،
• فيها الطور ، حيث كلم الله تعالى موسى عليه السلام ،
• فيها الهرم الأكبر في الجيزة ، وهي العجيبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع التي ما تزال موجودة حتى الآن ،
• ولدت أهرامات بشرية ، لا وجود لأمثالهم فى أية بلد أخرى .
• حقق الإمام السيوطى رحمه الله أن جميع المجددين فى الإسلام حتى عصره ــ ( عدّوا على مصر ) ، إما مولدا أو نشأة أو معيشة ، ولقد كان السيوطى رحمه الله هو المجدد التاسع ، إذ توفى فى سنة 911 هـ ،، و الآن وصل عددهم إلى 14 مجددا [ أولهم عمر بن عبد العزيز ،، وآخرهم الإمام الشعراوى ] رضى الله عنهم جميعا .
• منها السيدة آسية بنت مزاحم ،، إحدى نساء العالمين بنص الحديث الشريف .
• منها السحرة الذين آمنوا فى ساعة واحدة ، وتابوا توبة ما تابها أحد من العالمين .
• لهجة أبنائها يفهمها كل عربي بلا أدني مشقة .
• قدمت كثيرا من الشهداء من خيرة شبابها في حروب عربية متعددة ، بلا ثمة منّ .
والقائمة أطول من أن نحصرها فى كتاب ،،
وهى الآن فى حالة بدء صحو ، من بعد غفوة إنتكاسية ، أو كبوة قاسية على أيدى بعض من ينتسبون إليها وللأسف ،، وستبعث النور من جديد فى أنحاء المعمورة كلها بعون الله وتوفيقه ،،
اللهم آمين .
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورحما ، أو قال ذمة وصهرا ،،،،،،، " . صحيح مسلم
قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالرحم أنهم أخوال إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، أمه هاجر القبطية ( أى المصرية ) وهو الذبيح على الصحيح ، وهو والد عرب الحجاز، الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم ،،، وأخوال إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية ( أى المصرية ) زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ولهذا وضع عنهم أمير المؤمنين معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما الجزية ، إكرامًا لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالوا: خزائن الله هي مصر،، أما سمعتم قول يوسف : " اجعلني على خزائن الأرض "
وفى كتاب ( حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ) للإمام السيوطى ( ت 911 هـ ) رحمه الله تعالى جاءت معاجم لمن شرفت بهم أرض الكنانة ،،
قدم الإمام السيوطي رحمه الله لمعاجمه بمقدمة حافلة ، ذكر فيها ما ورد في شأن مصر في القرآن الكريم والحديث الشريف ، وأتبع ذلك بذكر تاريخ مصر في عهدها القديم ، بحسب ما كان شائعاً في عصره ، ثم تناول الفتح الإسلامي وما صاحبه من وقائع وأحداث متنوعة ،،، ثم أورد معاجمه كما يأتى :
(معجم لمن دخل مصر من الصحابة) ،، ترجم فيه لعدد (353) صحابياً.
ثم (معجم من كان بمصر من رواة الحديث من التابعين) ،، ترجم فيه لعدد (272) محدثاً.
ثم (معجم الأئمة المجتهدين فيها ) ،، ترجم فيه لعدد (76) علماً،
وختم هذا المعجم بترجمة مطولة لنفسه.
ثم (معجم من كان في مصر أو مر بها من حفاظ الحديث الكبار) ،، ترجم فيه لعدد (102) منهم، وآخرهم ابن حجر العسقلاني.
ثم (معجم من هم دون الحفاظ من المحدثين) ،، ترجم فيه لعدد (185) علماً منهم.
ثم (معجم الفقهاء الشافعية فيها) ، ترجم فيه لعدد (202) منهم.
ثم (معجم الفقهاء المالكية فيها) ،، وعددهم (92)
ثم (معجم الفقهاء الحنفية فيها) ،، وعددهم (58)
ثم (معجم الفقهاء الحنابلة فيها) ،، وعددهم (21)
ثم (معجم أئمة القراء بمصر) ،، وعددهم (135)
ثم (معجم الصلحاء والزهاد والصوفية) ،، وعددهم (91)
ثم (معجم أئمة النحو واللغة) ،، وعددهم (29)
ثم (معجم الحكماء والأطباء والمنجمين) ،، وعددهم (55)
ثم (معجم الوعاظ) ،، وعددهم (13)
ثم (معجم المؤرخين) ،، وعددهم (27)
ثم (معجم الشعراء والأدباء) ،، وعددهم (92)
وكل هذا في المجلد الأول من هذا السفر القيم النفيس .
ثم أودع في الجزء الثاني منه سلاسل مفصلة لولاتها وقضاتها ووزرائها، وخططها ومدارسها وجوامعها ونيلها ومقياسه، وبساتينها وزهورها وفواكهها، وثمراتها، وعادات أهلها في أعيادهم ومناسباتهم ومواكب ملوكها، وما اشتهر من الحوادث الغريبة والأوبئة في تاريخها. وسمى في مقدمة كتابه زهاء (30 ) مصدراً، رجع إليها ، غير ما ذكره في تضاعيف كتابه ، منها: ( سجع الهديل في أخبار النيل ) للتيفاشي و( إيقاظ المتغفل ) لابن المتوَّج وغيرهما .
قال عمارة اليمني شاعر الدولة العبيدية :
خليليّ ما تحت السّماء بنيّةٌ *** تماثل في إتقانها هرمي مصـــر
بناءٌ يخاف الدّهر منه وكلّ ما *** على ظاهر الدّنيا يخاف من الدّهر
تنزّه طرفي في بديع بنائها *** ولم يتنزّه في المراد بها فكــري
وإذا كان الهراوي رحمه الله قد قال وصدق :
إذا كان للخلود أم ،، فمصر أم الخلود ،،
فلله در القائل :
ولمصر فى قلب الزمان رسالة *** مكتوبة يصغى لها الأحياء
من مصر تبدأ قصة فى طيها *** تروى الحوادث والعلا سيناء
ولمصر آيات الوفاء نديــة *** أبناؤها الوفاء والأنداء
هى مصر إن أنشــــــدتها *** طرب الزمان وغنت الورقاء
ما مصر إلا الفجر والدمع السخى *** وإنها سر المحبة حاؤها والباء .
ويحسن فى كل آخر الحمد لله رب العالمين
صلاح جاد سلام
ليس تعصبا لها ،، لأنى مصري ،، ولكن لأنها تستحق هذا بيقين ثابت ، وحق مبين ، لاينكره إلا جاحد أو شانىء .
ولأنها :
• هى أم الحضارة .
• فيها ( معبد أبيدوس ) قبلة الشرق والغرب في القديم .
• حدود مملكتها إمتدت كما لم تمتد أية مملكة أخري .
• كانت تنعم بالرخاء والحضارة قبل الأمم من حولها .
• منها خرجت بردية أحمس ، أول وأقدم كتاب في الرياضيات .
• هى أرض الكنانة .
• شرب من نيلها ثلاثة من الخمسة أولى العزم من الرسل ( ابراهيم وموسى وعيسى ) عليهم السلام .
• دخلها يعقوب ويوسف عليهما السلام ، والأسباط .
• ولد فيها هارون عليه السلام .
• هى بلد هاجر أم اسماعيل عليه السلام .
• هى بلد مارية أم ابراهيم ابن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
• ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز في ( 24 ) موضعا ،،،، منها ( 5 ) مرات بصريح اللفظ و ( 19 ) مرة دلت عليها القرائن والتفاسير.
• أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
{ إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا } . صحيح مسلم
• من المناطق القليلة في العالم التي حافظت علي اسمها طوال مراحل تاريخها .
• نزل القرآن الكريم فى الحجاز ، وطبع فى تركيا ، وقريء فى مصر .
• هى بلد الأزهر الشريف ، محضن الإسلام ، ومرجعيته الوسط .
• خرجت منها كسوة الكعبة المشرفة سنين عديدة .
• موقعها الجغرافي فريد .
• فيها الوادي المقدس ،
• فيها الطور ، حيث كلم الله تعالى موسى عليه السلام ،
• فيها الهرم الأكبر في الجيزة ، وهي العجيبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع التي ما تزال موجودة حتى الآن ،
• ولدت أهرامات بشرية ، لا وجود لأمثالهم فى أية بلد أخرى .
• حقق الإمام السيوطى رحمه الله أن جميع المجددين فى الإسلام حتى عصره ــ ( عدّوا على مصر ) ، إما مولدا أو نشأة أو معيشة ، ولقد كان السيوطى رحمه الله هو المجدد التاسع ، إذ توفى فى سنة 911 هـ ،، و الآن وصل عددهم إلى 14 مجددا [ أولهم عمر بن عبد العزيز ،، وآخرهم الإمام الشعراوى ] رضى الله عنهم جميعا .
• منها السيدة آسية بنت مزاحم ،، إحدى نساء العالمين بنص الحديث الشريف .
• منها السحرة الذين آمنوا فى ساعة واحدة ، وتابوا توبة ما تابها أحد من العالمين .
• لهجة أبنائها يفهمها كل عربي بلا أدني مشقة .
• قدمت كثيرا من الشهداء من خيرة شبابها في حروب عربية متعددة ، بلا ثمة منّ .
والقائمة أطول من أن نحصرها فى كتاب ،،
وهى الآن فى حالة بدء صحو ، من بعد غفوة إنتكاسية ، أو كبوة قاسية على أيدى بعض من ينتسبون إليها وللأسف ،، وستبعث النور من جديد فى أنحاء المعمورة كلها بعون الله وتوفيقه ،،
اللهم آمين .
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورحما ، أو قال ذمة وصهرا ،،،،،،، " . صحيح مسلم
قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالرحم أنهم أخوال إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، أمه هاجر القبطية ( أى المصرية ) وهو الذبيح على الصحيح ، وهو والد عرب الحجاز، الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم ،،، وأخوال إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية ( أى المصرية ) زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ولهذا وضع عنهم أمير المؤمنين معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما الجزية ، إكرامًا لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالوا: خزائن الله هي مصر،، أما سمعتم قول يوسف : " اجعلني على خزائن الأرض "
وفى كتاب ( حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ) للإمام السيوطى ( ت 911 هـ ) رحمه الله تعالى جاءت معاجم لمن شرفت بهم أرض الكنانة ،،
قدم الإمام السيوطي رحمه الله لمعاجمه بمقدمة حافلة ، ذكر فيها ما ورد في شأن مصر في القرآن الكريم والحديث الشريف ، وأتبع ذلك بذكر تاريخ مصر في عهدها القديم ، بحسب ما كان شائعاً في عصره ، ثم تناول الفتح الإسلامي وما صاحبه من وقائع وأحداث متنوعة ،،، ثم أورد معاجمه كما يأتى :
(معجم لمن دخل مصر من الصحابة) ،، ترجم فيه لعدد (353) صحابياً.
ثم (معجم من كان بمصر من رواة الحديث من التابعين) ،، ترجم فيه لعدد (272) محدثاً.
ثم (معجم الأئمة المجتهدين فيها ) ،، ترجم فيه لعدد (76) علماً،
وختم هذا المعجم بترجمة مطولة لنفسه.
ثم (معجم من كان في مصر أو مر بها من حفاظ الحديث الكبار) ،، ترجم فيه لعدد (102) منهم، وآخرهم ابن حجر العسقلاني.
ثم (معجم من هم دون الحفاظ من المحدثين) ،، ترجم فيه لعدد (185) علماً منهم.
ثم (معجم الفقهاء الشافعية فيها) ، ترجم فيه لعدد (202) منهم.
ثم (معجم الفقهاء المالكية فيها) ،، وعددهم (92)
ثم (معجم الفقهاء الحنفية فيها) ،، وعددهم (58)
ثم (معجم الفقهاء الحنابلة فيها) ،، وعددهم (21)
ثم (معجم أئمة القراء بمصر) ،، وعددهم (135)
ثم (معجم الصلحاء والزهاد والصوفية) ،، وعددهم (91)
ثم (معجم أئمة النحو واللغة) ،، وعددهم (29)
ثم (معجم الحكماء والأطباء والمنجمين) ،، وعددهم (55)
ثم (معجم الوعاظ) ،، وعددهم (13)
ثم (معجم المؤرخين) ،، وعددهم (27)
ثم (معجم الشعراء والأدباء) ،، وعددهم (92)
وكل هذا في المجلد الأول من هذا السفر القيم النفيس .
ثم أودع في الجزء الثاني منه سلاسل مفصلة لولاتها وقضاتها ووزرائها، وخططها ومدارسها وجوامعها ونيلها ومقياسه، وبساتينها وزهورها وفواكهها، وثمراتها، وعادات أهلها في أعيادهم ومناسباتهم ومواكب ملوكها، وما اشتهر من الحوادث الغريبة والأوبئة في تاريخها. وسمى في مقدمة كتابه زهاء (30 ) مصدراً، رجع إليها ، غير ما ذكره في تضاعيف كتابه ، منها: ( سجع الهديل في أخبار النيل ) للتيفاشي و( إيقاظ المتغفل ) لابن المتوَّج وغيرهما .
قال عمارة اليمني شاعر الدولة العبيدية :
خليليّ ما تحت السّماء بنيّةٌ *** تماثل في إتقانها هرمي مصـــر
بناءٌ يخاف الدّهر منه وكلّ ما *** على ظاهر الدّنيا يخاف من الدّهر
تنزّه طرفي في بديع بنائها *** ولم يتنزّه في المراد بها فكــري
وإذا كان الهراوي رحمه الله قد قال وصدق :
إذا كان للخلود أم ،، فمصر أم الخلود ،،
فلله در القائل :
ولمصر فى قلب الزمان رسالة *** مكتوبة يصغى لها الأحياء
من مصر تبدأ قصة فى طيها *** تروى الحوادث والعلا سيناء
ولمصر آيات الوفاء نديــة *** أبناؤها الوفاء والأنداء
هى مصر إن أنشــــــدتها *** طرب الزمان وغنت الورقاء
ما مصر إلا الفجر والدمع السخى *** وإنها سر المحبة حاؤها والباء .
ويحسن فى كل آخر الحمد لله رب العالمين
صلاح جاد سلام
تعليق