
سيّدة الجزيرة
رسمت عبارة للقادمين
يتخاذل النبض
لاشيء يغنّي
سوى شراشف الليل
وأنا مازلتُ أنام
كرمالٍ يغسلها البحر
يدثّرني صقيع
يتسلّل من ثقب في الحلم.
سأنام الليلة وحدي
مملوءة بالماء
وسادتي تقترب منّي
ترتكب حماقات العاشقين
مملوءة بالماء
وسادتي تقترب منّي
ترتكب حماقات العاشقين
تنهش من وجهي حديقة
مقلٌ خاوية من دموع
بلا موعد،
بلا موعد،
بسطت ذراعي للحبّ
ضفيرتي، أسدلت الستار و غابت
حبيبي، لنفترق قليلا
أتريد أن نركل الندم؟
لنجلد جسارة الوقت أوّلا
ونفترق ضوئين أو صوتين
ملوحتين تفيضان أصدافا
عندما يغرق البحر نقفز
هواء يتفتّح
زورق يصبح ورقة
يدوّن ابحاره على صفحة الماء
هناك، يرّبي قطع السحاب
ويرسل أطفال السماء
إلى الله
هناك، يرّبي قطع السحاب
ويرسل أطفال السماء
إلى الله
رسمت عبارة للقادمين
احتضنتُ قلبي المحجوز في أسفل الحلم
لا طيور تحيط بي
وحدي سأنام الليلة
وحدي سأنام الليلة
كما كلّ ليلة
لا تأتِي فيها النجوم إلى قلعتي
في برودة القلب ثمة سجينة
ثمة صباح و شوق يئنّ
أراوغ أجساما
خرافات غاضبة
أحرفا تتلوّى
أراوغ أجساما
خرافات غاضبة
أحرفا تتلوّى
يقترب الحلم رويدا رويدا
السرير يغطي فمي
ينكسر البحر شظايا
كلماتي تطير مع خطاطيف الماء
كلماتي تطير مع خطاطيف الماء
أرى سربا من الفراش ، ثملا
أرى فكرة تضحك في البعيد
لماذا لا أغني الآن مثل نورس مشاغب؟
قد يستيقظ العشب النائم في النهر
أرى فكرة تضحك في البعيد
لماذا لا أغني الآن مثل نورس مشاغب؟
قد يستيقظ العشب النائم في النهر
ما زال يمكنني أن ألتفت هنا وأتجدّد
أخاطب سياج الغرفة
أين ذهبتْ الشمعة يا تٌُرى؟
ما هذا الذي يشعلني؟
يتخاذل النبض
يثقل لهفتي
سأولّي وجهي إذن، شطر الباب
لماذا كل جسدك هنا ؟!
ينتصب لامعا أمام خيبتي
هذا الحزن ما عاد يتّسع لصدمة
يدقّ الانتظار......ويرحل
يدقّ الانتظار......ويرحل
سأنام الليلة وحدي
يعانقني غمام الجزيرة
قمر يندلق إلى بيته
في آخر السماء
أسأل نجمةكم الساعة الآن؟
كم الصمت الآن؟
تضحكُ
تخفي وجهها في سمرة الوقت
ت
ت
لا
ش
ى
في الحلم أنامُ
الليل أصبح حنطيّا
شفافيّتي تطفو على بعضي
حريري يتصبب شوقا
شفاهي ترسمان النسيان
وتغوصان في الورد
يعانقني غمام الجزيرة
قمر يندلق إلى بيته
في آخر السماء
أسأل نجمةكم الساعة الآن؟
كم الصمت الآن؟
تضحكُ
تخفي وجهها في سمرة الوقت
ت
ت
لا
ش
ى
في الحلم أنامُ
الليل أصبح حنطيّا
شفافيّتي تطفو على بعضي
حريري يتصبب شوقا
شفاهي ترسمان النسيان
وتغوصان في الورد
تهبط الحوريات ثم تنكمش
الماء يتباعد بين أصابعي
ثمة صدفة تطلّ برأسها
تغسل الضّوء عن قرطيها
صوتها المخدوش
يغفو على عباءة الليل
سأنام الليلة بلا أمير يصنع الهذيان
بلا أمير يجرّ القمر خلفه
بلا طفل يفتح أزرار الفجر
وحدي أزداد عمقا
المجرّة تزداد أنانيّة
العمر يرتحل
عطري يعبق إلى آخرالممرّ
مثل قوقعة بسيطة أرشد المطر
سأنام الليلة بلا أمير يصنع الهذيان
بلا أمير يجرّ القمر خلفه
بلا طفل يفتح أزرار الفجر
وحدي أزداد عمقا
المجرّة تزداد أنانيّة
العمر يرتحل
عطري يعبق إلى آخرالممرّ
مثل قوقعة بسيطة أرشد المطر
سحابة داكنة تمر بي
ترمقني بقلق
أحتفظ ببهجة الأنوثة
يلائمني السواد
ترمقني بقلق
أحتفظ ببهجة الأنوثة
يلائمني السواد
لاشيء يغنّي
سوى شراشف الليل
وأنا مازلتُ أنام
كرمالٍ يغسلها البحر
يدثّرني صقيع
يتسلّل من ثقب في الحلم.
القصيدة مستوحاة من لوحة سيّــدة جزيــرة شـالــوت
للفنان البريطاني جون ويليام ووترهاوس
للفنان البريطاني جون ويليام ووترهاوس
تعليق