داخل الصندوق
ضرب الاولى اهتزت الارض تحت قدميه
جحظت عيناه واراد الفرار , فلم يقوى على ذلك لان قدميه تسمرتا في الارض فرفع وجهه المشرق الى السماء وأخذ شحنة ايمان الاهيه وقبس من نور الشمس , ارتعشت اركانه وهوى بالمعول ثانيا بقوة , سمع صراخا يقول شّد العزم , وبدأ يهوي بضربات متتاليه ويحفر الارض كي يبني ويزرع
وإذ به يغوص في بطنها صارخا يا رب النجده ممسكا بتراب الارض , اختفى صوته مع اخر كلماته , يا رحيم يا خالق منها خلقنا واليها نعود , عندها سمع صوتا يقول لا تخف انا امك التي ولدت من بطنها فأنت بذرة الخير .
قال اني لا اراك .
قالت كيف لا تراني وانت في حضني ,
امسك جذوري واشعلها ستضيئ لك
قال كيف اشعلها وليس معي ثقاب
قالت ستشتعل من نور قلبك وعيناك , فما كاد يمسكها حتى توهج المكان نورا وسطع الضوء في كل الارجاء , ارتعدت فرائصه وبدأ يقطر عرقا , فسمع ضحكا قويا ومن بين الضحكات من يقول هيا اكمل انصباب العرق كي نرتوي منه يا ابننا كاد الظمأ يقتلنا فنحن لم نرتوي منذ 60 عاما واكمل الصوت هيا معي سر على بركة الله
فقال الى اين ؟
اجابت الارض والجذور والتراب والحجارة وكل شئ قال هيا . سار معهم وهو لا يدري الى اين , حتى وصلوا الى بوابه كبيره فتحت حال وصولهم فدحلوا الى جنائن خضراء, واشجارا ثمارها كنوزا وانهارا يلعب بها موجا يضحك لرؤيته
وفي احد اركان الجنائن الممتده الى ما لا نهايه كان هناك صندوق كبير جدا .
قال الصوت اذهب للصندوق وادخل به , فتح الصندوق واذ به يخرج شعاعا كاد يعمي بصره , فدخل به واصبح معلقا بين الارض والارض الى ان استقر على قبة مشعة
عندها قال الصوت هيا يا ولدي اخرج واكمل المسير حتى استردادها من الغاصب وامنع بكل قواك اي مساس بها
منذر بهاني
ضرب الاولى اهتزت الارض تحت قدميه
جحظت عيناه واراد الفرار , فلم يقوى على ذلك لان قدميه تسمرتا في الارض فرفع وجهه المشرق الى السماء وأخذ شحنة ايمان الاهيه وقبس من نور الشمس , ارتعشت اركانه وهوى بالمعول ثانيا بقوة , سمع صراخا يقول شّد العزم , وبدأ يهوي بضربات متتاليه ويحفر الارض كي يبني ويزرع
وإذ به يغوص في بطنها صارخا يا رب النجده ممسكا بتراب الارض , اختفى صوته مع اخر كلماته , يا رحيم يا خالق منها خلقنا واليها نعود , عندها سمع صوتا يقول لا تخف انا امك التي ولدت من بطنها فأنت بذرة الخير .
قال اني لا اراك .
قالت كيف لا تراني وانت في حضني ,
امسك جذوري واشعلها ستضيئ لك
قال كيف اشعلها وليس معي ثقاب
قالت ستشتعل من نور قلبك وعيناك , فما كاد يمسكها حتى توهج المكان نورا وسطع الضوء في كل الارجاء , ارتعدت فرائصه وبدأ يقطر عرقا , فسمع ضحكا قويا ومن بين الضحكات من يقول هيا اكمل انصباب العرق كي نرتوي منه يا ابننا كاد الظمأ يقتلنا فنحن لم نرتوي منذ 60 عاما واكمل الصوت هيا معي سر على بركة الله
فقال الى اين ؟
اجابت الارض والجذور والتراب والحجارة وكل شئ قال هيا . سار معهم وهو لا يدري الى اين , حتى وصلوا الى بوابه كبيره فتحت حال وصولهم فدحلوا الى جنائن خضراء, واشجارا ثمارها كنوزا وانهارا يلعب بها موجا يضحك لرؤيته
وفي احد اركان الجنائن الممتده الى ما لا نهايه كان هناك صندوق كبير جدا .
قال الصوت اذهب للصندوق وادخل به , فتح الصندوق واذ به يخرج شعاعا كاد يعمي بصره , فدخل به واصبح معلقا بين الارض والارض الى ان استقر على قبة مشعة
عندها قال الصوت هيا يا ولدي اخرج واكمل المسير حتى استردادها من الغاصب وامنع بكل قواك اي مساس بها
منذر بهاني

تعليق