الفنان يجمع بين النحت والرسم والكتابة والتأليف والتدريس، يشغل منصب أستاذ كاتب ومحاضر، ينشر بمجلات عديدة كالفوانيس، المثقف، تحياتي، أصوات الشمال ومجلة تمارين، ينتج برامج فنية عامة وينشط بالإذاعة الثقافية الجزائرية منذ سنة 2000، وينتج وينشط بالفضائية الثالثة الجزائرية ركن لوحة وفنان حصة “خليكم معنا”، ويبقى التعليم من أحب الأعمال لديه، فهو أستاذ في مادة التربية التشكيلية بالمدينة التي يقطن بها حاليا، مدينة خميستي بولاية تيبازة منذ سنة 1984 إلى يومنا هذا، حاز العديد من الجوائز والميداليات في المهرجانات الوطنية والعالمية، شارك و لا يزال يشارك في معظم التظاهرات الثقافية الفكرية منذ 1982 إلى يومنا هذا، وله من المؤلفات مخطوط موسوم بسعادة الصفر وهو دراسة كيفيات اختراع الأرقام المغاربية العربية الغبارية ورسمها الصحيح، ومخطوط آخر عبارة عن مقالات نشرت بمجلات المواقع السياسية والثقافية على الشبكة العنكبوتية من مقالات ونقد ونقد النقد والتعريف ببعض الشخصيات الفنية التشكيلية، كما له رصيد هائل من حوارات ولقاءات أجراها مع شعراء وكتاب وفنانين تشكيليين، وفنانين موسيقيين لفائدة الإذاعة الثقافية.
تبقى أعمال الفنان النحتية والرسومات شاهدة من شواهد الحاضر الجزائري للمستقبل، في شوارعها وفي حدائقها وساحاتها العمومية وفي التماثيل والمنحوتات المجسدة لتاريخ هذه الأمة وأعمال فنية كثيرة تزين المتاحف الوطنية، لتساهم في الجمال العمراني الذي لا يكون إلا بجمال مثل هذه الصور التي يجسدها الفنان محمد بوكرش.
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 13-11-2011, 15:01.
الفنانة التشكيلية الصديقة سوزان العبود لها من الحضور والذكاء التشكيلي ما ميزها بقوة في العالم النحتي العربي التعبيري الرمزي…تعاملت مع مواد كثيرة صخر برونز خشب معدن والبلاستيك الصناعي( ريزين) إضافة إلى تطعيم بعض من أعمالها بالألوان…اكتشفتها صدفة بأعمالها النحتية التي نالت من إعجابي ما فرض علي كتابتها بما بدا لي لائقا…لكن في الواقع مهما تفننت في القول يبقى الحكم لذوق الآخر الذي نقدره أيضا حق تقدير…
بوكرش محمد
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 13-11-2011, 14:55.
من اليمين الشاعر الكبير سليمان جوادي ، المطرب الشعبي الفنان الحاج محمد الطاهر فرقاني و بوكرش محمد
يوم مافيا الفنون (يوم الفنان) اليوم الثامن من جوان
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد / تيبازة الجزائر
أبدأ أولا في صباح هذا اليوم ( يوم الفنان..) بقبلات حارة على جبين كل فنان أصيل والكل يعرف معي أنهم يعدون على رؤوس الأصابع ولن يتعدى عددهم بالمبالغة 20 فنان حتى لا نكون مجحفين في حق البعض من الشباب الواعدين...
ككل سنة من بداية ترسيم هذا اليوم الى هذه السنة 2011 يحتفل به بالطريقة الفلكلورية المخلة بما تبقى من ماء الوجه...تجتمع فيه النصابون والمحتالون من جهلة رجال الاعلام بالكذب والبهتان لذر الرماد في أعين من لا يعرفنا أصلا لا فنيا ولا بالاسم الا ما رحم ربك، كان ذلك بالداخل أو بالخارج...نكرات تتكلم وتتحاور ...احتفال باليوم نعم ...لكن لا ضلع فيه ولا ناقة للفنان..الا بالنكران والنسيان، بالتهميش المتعمد المقصود...أعرف كل فنانين الجزائر بالغث والسمين الكل يضحك لسماع كلمة يوم الفنان...
يضحك من كلمة اتحاد الفنانين، يضحك من كلمة نقابة الفنانين، يغمى عليه لسماع اتحاد الكتاب، يفقد الأمل ويصيبه خبل عقلي عندما تذكر وزارة الثقافة.. في غياب قانون يحمية ويحمي الذاكرة.. الذاكرة الفنية الجزائرية...
أيام وأيام يتهافت فيها كل ما يتوقعه الانسان الغير سوي، أما السوي لا يتوقع غير النكران والاجحاف في حق هذه الشريحة التي يراد لها أن تعيش الشتات أن تعيش الغربة في عقر دارها... باسمها كان اليوم وبغيرهم تسير الأمور... تز، تزززززززززز في يوم لا فنان فيه ما عدى المرتزقة منهم والمقاولون..
قبلتني زوجتي بالمناسبة صباحا على ذكر يوم الفنان بتليفيزيون الكل الا المثقف ومن آمن به ، وأنا على مائدة قهوتي وهي تقهقه ضحكا قائلة بالصحة عيدك حبيبي، اليوم عيدكم... آخر من يعرف هو أنا جراء ... لو كان له المعنى كما يقولون ويكذبون لأصبحت أول من يحضر نفسه ليحتفل وأمثاله على طريقتنا الحضارية النموذجية التي جعلت منا أسماء خارج وطننا...عكس النكران والازدراء والاهمال الذي عرفناه ومازلنا نعاني منه بالداخل...
يوم الثامن من جوان يوم خاص بالفعل لتعميق الجرح الذي أصبح لا يندمل بتكراره كل سنة...
لي ولكم الله أصدقائي... كل سنة وأنتم خارج حدود العرفان، كل سنة وأنتم الغرباء، كل سنة وأنتم شتات..كل سنة وأنتم سكان دائرة النسيان والاحتقار..
يتكلمون على اصلاح لا يخصكم لا من قريب ولا من بعيد
اصلاح رباط تضييق الخناق بما يضمن لهم البقاء على حساب كل جميل متبقي بهذا الوطن الجريح
عيد مبروك لكم، كل في بيته.. ولا عيد لهم الا الخيبات والذل المتزايد بمرور الأيام والسنين.
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد صباح يوم8/6/2011
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 13-11-2011, 15:13.
تعليق