لساعتين أو أكثر مشاهدة لقناة المجد
كنت استمع خلالها إلى الشيخ محمد بن صالح المنجد عن الاعتصام بالكتاب والسنة
والثبات عليهما مهما اشتدت عواصف الإغراء والشبهات وألوان الضغوط
وبعدها شاهدت برنامج( ساعة حوار) عن الوضع في سوريا
وما عرض خلالها من صور التعذيب الوحشي الإجرامي لعباد الله هناك
عندها تذكرت مقطعا تداولته مقاطع اليوتوب والجوالات
عن شاب ليبي يعذب من أجل أن يقدس العقيد الهالك
ولكنه يأبى إلا تمجيد الله وتوحيده وأنه هو الذي له الكبرياء والعظمة
والمستحق وحده للعبادة والخضوع والتذلل
عندها صب الجنود عليه القاز ليحرقوه
.. كل ذلك أكد لي أن الشهادة التي هي أعظم شيئا يرجوه المؤمن عند ختام الحياة
لا تقبل مهراً أشرف من الثبات على الحق والاعتزاز به
والاستماتة في نصرته حتى آخر أنفاس الحياة
.. هنيئاً لأهل الثبات .. هنيئاً للشهداء
.
.
.
خارج النص
:الدكتور سعد بن عطية الغامدي شاعر الكلمة الحرة الأبية
جادت قريحته برائعة عرضتها القناة صورت طاغية الشام خير تصوير
...................... لشاعرنا المجد والهتاف
تعليق