نمل على بوابة المستشفى

**محمد مثقال الخضور** · 15-11-2011, 19:17

المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

الاخ الشاعر محمد مثقال الخضور

لا تُعِدْ للشمسِ كُلَّ خيوطِها حينَ تفترقان . .
أَخافُ عليكَ مِنِّي . . حينَ أُظلِم !
فَأَعْرِفُ . .

أَنَّ الجُحورَ . . لنْ تكتفي بالنملِ والشعير

صديقي والوجع يباع حتى القبور بيعت سيدي

والنمل صديقي لا يترك صاحبه خارجا

بل يقيم له المناسك كاملة
الرقيق في الحرف وعذبة الحضور

نص قوي ومتين بلغته بصوره

فأرى إسهاباً جميلاً في طرح المشاعر

وإناقة في اختيار جمال المفردة

قصيدة فيها رائحة المسك طعمها طيب وريحها طيب

محبتي ، واحترامي

مع تحياااااااااات

محمد خالد النبالي

الأستاذ الفاضل
محمد خالد النبالي

لك الشكر الكثير على مرورك الجميل
ومتابعتك الدائمة
وهذه الإضافة القيمة التي تغني النص

مودتي واحترامي لك

**محمد مثقال الخضور** · 15-11-2011, 21:16

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

أَقولُ للوجعِ :
أَحدُنا سوفَ يبقى . . لكي يستقبلَ الصدى
فالريحُ تَضرِبُ البواباتِ المغلقةَ . . بالأَنينِ
ونحنُ نَخونُ الحياةَ بالذُعرِ . . وكتابةِ الوصايا

عَلى بَوَّابةِ المُستشفى . .
النملُ يَرصُدُ أَنفاسَ العابرينَ
وأَعدادَ الخارجينْ
يُخَمِّنُ مَؤُونَتَهُ للسنةِ القادمة

في المستشفى . .
الناسُ يشترونَ أَدويةً ونومًا وبعضَ عُمرٍ
يَبيعونَ القَلقَ للذكريات
يَتَدرَّبونَ على ركوبِ النملِ . .
وَقَطْعِ العلاقاتْ . . !

ها قد جئتك ايها المستشفى
حافيا ابدد الطرقات
بنظرات تخاتل الزجاج
البس النهار قميصا من الم
منديلا من انين
الجسد يتهادى ....
والماء في العيون انهار
العرافون يهيئون موائد الدود
حين ادركوا اني اصبحت
مغارة للمديح
هل تشرق الشمس في بحر الذهول ؟
هل تحتفظ بدائرتها النورانية
وقد تسلل الظلام من الزوايا
وقطع الانين خيوطها الانثوية
بعدما شرب نخب المجرات الطليقة
للارواح التي انهكها الانتظار
وهي تهدهد العمر
في مساءات مزورة الاناقة

كان الجمال هذه المرة
قاسيا وموجعا جدا
حد استدراج الدمع
وقوافل الانين

مودتي لك ايها الكبير

الأستاذة الفاضلة
مالكة حبرشيد

أشكرك لك حضورك المميز والدائم
والإضافات الجميلة التي تتحفين بها النصوص

لك التقدير والاحترام
سيدتي

**زياد هديب** · 15-11-2011, 21:43

قرأت النص الآن بعد أن استمعته من صاحبه
ليس الموضوع في ما حقق النص من دهشة على مستوى الابتكار في الصورة
بقدر ما قدم غوصاً - فارهاً- في مفهومنا للشعر القادر على تحقيق الامتزاج مع لغة وماهية الفلسفة - الشعر
يقدم النص توازناً مؤسساً لمفهومي الحياة والموت,ليضعنا في منتصف الكون سؤالاً أو كومة أسئلة
بلغة تثب بالمعاني إلى آفاق جديدة نحبها ويكرهها البعض
فشكراً لك

**هيثم الريماوي** · 16-11-2011, 06:28

أعتقد أن النص بارع ، في تنسيق جدلية الحياة / الموت , والحياة انبعاثا من الموت أو قيمة الموت للحياة
هي اسطورة فينيقيّة خاصة على طول النص من زوايا كثيرة لتلك الجدلية
كانت بنية النص مقطعية ، في كل مرة مشهد خاص و حلقة ضمن سلسلة القصيدة
أعتقد أن المقطع ما قبل الأخير كان مفصليا

((عَلى بَوَّابةِ المُستشفى . .
النملُ يَرصُدُ أَنفاسَ العابرينَ
وأَعدادَ الخارجينْ
يُخَمِّنُ مَؤُونَتَهُ للسنةِ القادمة))

كل التقدير للقدير محمد الخضور على هذا النص الكبير ، وعلى تلك السهرة الرائعة

محبتي
هيثم الريماوي

**الهام ابراهيم** · 16-11-2011, 09:24

ايها الاستاذ المبدع
تشتاقك الاحزان وتُسكنك كهوف الألم والدمع
ويخترق الدمع حواجزك النهارية في وضح الضوء
وذلك النمل على دروبه المستقيمة يسطر لك احجية الحزن بخطوط النور المستعارة من الشمس
لا تعد للشمس كل خيوط النور بل دعها تضيء جزءا من عتمة الاحزان
وألبسها قميصك المبتعد عن موائد الموت وعد الى موكب الحياة
استاذي ألمس الصدق جليا وكأني أقرأ لسان حالٍ قريب منك
أبدعت التصوير والدخول والتعبير
احترامي

**محمد مثقال الخضور** · 16-11-2011, 13:04

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

أخي محمد الخضور لقد ذكرتني بذلك المثل الروسي القائل

إن النملة ليست كبيرة لكنها تستطيع أن تثقب الجبل
و ها أني أراها قد فعلت ذلك في هذه الرائعة التي أتحفتنا بها
فإضافة إلى كونها تحتوي صورا جديدة وصادمة شكلت موسيقاها الداخلية معزوفة
تنعش الروح ..دائما نلوذ إلى قصائدك أخي محمد حين نفتقد الشعر
هذه القصيدة لابد من تثبيتها كي تبقى بارزة للعيان و لا نكلف صديقنا المتصفح
عناء البحث عنها
مودتي و تقديري

للتثبيت

الأستاذ العزيز
المختار محمد الدرعي

. . وهذا وسامٌ منك تعتزُّ به القصيدة
أشكرك على متابعتك الراقية
ورأيك المشرِّف

مودتي واحترامي لك

**أحمد على** · 16-11-2011, 14:14

الأستاذ القدير والمتمكن محمد مثقال الخضور

مازال قلمك المرصع بالجواهر

يمطرنا بجمال العبارة وحسن التوظيف
وبالتصويرات البديعة

رائع وأكثر سيدي الكاتب

ننتظر كتاباتك الجديدة على أحر من الجمر

تحايا جمة

ولروحك الورود

**محمد مثقال الخضور** · 16-11-2011, 16:44

المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة

و يقسو علينا الجمال أحيانا

فنرسمه آخر لوحات الوجع

كانت جميلة كلماتك و دائما

تقديري الكبير لهذا الابداع شاعرنا الكبير محمد مثقال الخضور

الأستاذة الفاضلة
منيرة الفهري

أشكرك سيدتي على جمال مرورك
وعلى رأيك الذي أعتز به

لك التقدير والاحترام والمودة

**محمد مثقال الخضور** · 17-11-2011, 12:30

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء مسكين مشاهدة المشاركة

انتشيت وجعا أيها المبدع

صور آسرة صادمة
لك حرف لا يشبه غيرك دمت مختلفا

تحياتي و شكري على هذه الرائعة

باقة ورد

الأستاذة الفاضلة
نجلاء مسكين

شرفني مرورك الأنيق سيدتي
أعتز كثيرا برأيك
وأشكرك على كرم الحضور

مودتي واحترامي

**إيمان عبد الغني سوار** · 17-11-2011, 18:28

محمد مثقال الخضور

النمل لايفهم نظرتك الخلاقة
لايدرك قدرتك الهندسية لتشكيل
بيوتهم المستقبلية..!يحسبون إن بيوتهم
ستُغير تنظيمهم ومايدرون بأن الشكل الجديد
سيجذب الكثير لمعرفة تفاصيلهم التنظيمية..
أستاذي الفاضل لهذا الإبداع كل التقدير والشكر أيضاً للأستاذ محمد
على التثبيت لضاعت مني هذه الوقفة الخلابة أثناء غيابي.

تحياتي:

**محمد مثقال الخضور** · 17-11-2011, 19:32

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

جميلة حد الوجع
حين تحتضر الآمال وتنشي السراب
تذكر أن الله قريب
رغم ارتشاف حروف الألم من يم الشجن
رائع كعدي بك أيها الغريب .
تحياتي وشتلات الياسمين

الأستاذة الفاضلة والعزيزة
نجلاء نصير

أشكرك سيدتي على مرورك اللطيف
الذي بت انتظره

أعتز برأيك كثيرا سيدتي

لك التقدير والاحترام

**آمال محمد** · 18-11-2011, 02:31

استدراج للمعنى من تحت أقدام النمل
يدحرج اللغة بجمال وروعة

ويدورها بعمق الحضور على ملاءة شعرية غنية

خالص المودة

**محمد مثقال الخضور** · 18-11-2011, 17:37

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

فهل عرف النمل النهايات
حين قالت نملة :" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
أم الجحور معدة بخلايا الحواس
التي تتشكل حسب الميول و مقتضيات الحال ؟

توقفت كثيرا بين خيوط الشمس
التي مازالت تميس الأرض
و تشق رتابتها
عند حظ الذكر .. تأملت كثيرا حظ الاثنيين
و عند بوابة المستشفي
و أنا أطالع الوجوه و النمل
تشابكت الأمور
حين النمل يحدد حجم و مقادير وجبته من بين الداخلين و الخارجين
و كأنك كنت تعني شيئا آخر .. ربما الدود
الذي يعد الأنفاس
و يحدد مسار ولائمه
كم كانت مؤلمة .. تلك الكلمات
كم كانت شجية .. و عميقة .. عميقة عمق أحزاننا و شقاوة بني البشر
حين يتمثلون أدوار النمل و يعايشونها
غير منتبهين أن هناك خلف النمل نملا يتغذى على النمل ذاته !

جميل دائما .. وفى أحلك اللحظات يكون جمال حرفك أكثر اقناعا و دهشة !

أستاذي الجميل العميق
ربيع

كنت سعيدا بقراءتك
فخورا بمرورك - كما دائما -
لك محبة في القلب كبيرة
واحترام كبير

لا أدري لماذا كنت واثقا بأنك ستحب هذا النص !

محبتي وتقديري الكبيرين لك
أستاذي العزيز جدا

**محمد مثقال الخضور** · 19-11-2011, 09:25

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

يا إلهي..
كم هي رائعة و عميقة و قاسية و مبكية هاته القصيدة..
دبيب الموت لا نسمعه ..
نتخيّله فقط حين تستقبل القبور أجساد غيرنا.. حبّات الشعير..
هي الحياة...مستشفىً كبير..
سنغادرها جميعنا..
و يبقى الوجع ..
تحيّة لك أستاذ الخضور..
لكنها تحيّة حزينة ...رغما عنّي .

الأستاذة الفاضلة
آسيا رحاحلية

حضورك بعمق البحر
أشكرك على المرور اللطيف

تعلمين سيدتي كم أعتز برأيك الجميل

مودتي واحترامي لك

**محمد مثقال الخضور** · 19-11-2011, 11:14

المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة

أيا القصيدةُ القلقة
في جبين المـــاء..
لا تلومي الموت
إن رسم حياتك
شحوبا
في وجعِ الغربة..
وإن أغلقت الانكسارات
فوّهة النبض..
فالشعر وطن الموتى الأحياء..
.................................................. ...... لكَ وطن من الياسمين .. بلسم لقلبك الحزين صديقي الشاعر النبيل محمد.....................أوكساليديا...

الأستاذة الفاضلة
سعاد ميلي

لك حضورك الجميل دائما
وقراءتك العميقة

أشكرك على المرور والإضافة المميزة

لك مودتي واحترامي

نمل على بوابة المستشفى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث