لماذا البطل لا يموت ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    لماذا البطل لا يموت ؟

    اعتدنا في الأفلام السينمائية العربية و الأمريكية و الهندية على فكرة البطل الأسطوري الذي لا يهزمه أنس و لا جان و لا طبيعة و لا يموت كما البشر ,, فرأيناه و هو يقفز من فوق بناية علوها عشر أدوار .. و نحبس أنفاسنا في انتظار الفاجعة و أي فاجعة أكبر من موت البطل ,, لنفاجىء به و قد قام من رقدته يجري كما الليث وسط ذهولنا و خيبة أملنا ..
    ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!
    و نعلم أن ما يحدث غير منطقي و لا يقبله عقل
    و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
    و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
    شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
    ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
    و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً

    ( فالبطل لا يموت )

    هل هذه جناية غسيل عقول صنعتها بنا الأفلام ؟

    أم أننا شعوب تعشق فكرة البطل حتى لو كان شرير ؟
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    أستاذة منار لفتة جميلة من حضرتك .. فعلا نحن شعوب عاطفية لانصدق موت الأنبياء ولا المصلحين وهذا أمر طبيعي .. لأننا نحبهم .. أما الزعماء المستبدون فالشعوب لاتصدق أنهم ماتوا مثل الصرصار اللي تفعصيه عشرين مرة ولاتصدقي أنك قتلتيه رغم ذلك
    تحياتي لك
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      أستاذة منار لفتة جميلة من حضرتك .. فعلا نحن شعوب عاطفية لانصدق موت الأنبياء ولا المصلحين وهذا أمر طبيعي .. لأننا نحبهم .. أما الزعماء المستبدون فالشعوب لاتصدق أنهم ماتوا مثل الصرصار اللي تفعصيه عشرين مرة ولاتصدقي أنك قتلتيه رغم ذلك
      تحياتي لك
      شكرا لك استاذ محمد
      ممكن نكون شعوب عاطفية نتأثر بالبطل و نتفاعل معه و لا نصدق موته
      لكن يجب ان يحكمنا العقل و المنطق
      و إلا أصبحنا دمية في يد الغرب يتلاعب بها كيفما شاء
      شكرا على مرورك و إضافتك الساخرة
      تحياتي و تقديري لك

      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #4
        فعلا أستاذة منار نحن الرعية من يصنع الأبطال فالقذافي مثلا كان في بدايته يدعي أنه بطل القومية العربية و ينادي بالوحدة العربية بعدها إدعى أنه البطل القومي لإفريقيا و صار ينادي بالولايات المتحدة الإفريقية و أخيرا حارب شعبه من أجل البقاء في الكرسي و مات بنفس الأسلحة التي كان يكدسها إستعدادا لحربه الوهمية مع الغرب
        شكرا أختي منار موضوعك كبير جدا و جدير بالإهتمام
        مودتي و تقديري
        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          الاستاذة الرائعة منار يوسف
          موضوع قيم ما طرحته هنا
          و هذه حضارة البطل الذي لا يموت انغرست فينا حتى أصبحنا
          نتفرج عن فيلم و لا نهتم كثيرا لما يحدث للبطل من نوائب
          لأاننا نعرف أن النهاية ستكون في صالح البطل
          "و عاد فرحا مسرورا"
          و حتى أبطال الواقع نحن من نخلقهم و نؤلههم و نصنعهم
          و لأننا صنعنا البطل لا نريده أن يموت يعني أن يفشل
          و بالتالي نحن من نفشل...و هذا نوع من أنانية البشر

          حياك الله استاذة منار على هذا الموضوع الرائع

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
            فعلا أستاذة منار نحن الرعية من يصنع الأبطال فالقذافي مثلا كان في بدايته يدعي أنه بطل القومية العربية و ينادي بالوحدة العربية بعدها إدعى أنه البطل القومي لإفريقيا و صار ينادي بالولايات المتحدة الإفريقية و أخيرا حارب شعبه من أجل البقاء في الكرسي و مات بنفس الأسلحة التي كان يكدسها إستعدادا لحربه الوهمية مع الغرب
            شكرا أختي منار موضوعك كبير جدا و جدير بالإهتمام
            مودتي و تقديري
            أستاذ المختار
            نحن شعوب تعشق فكرة البطل حتى بعد ان يموت
            نحاول أن ننسج حوله الأساطير
            حتى البعض يحاول أن يعمل من نفسه بطلا وهميا
            و ينسون ان التاريخ لا يرحم و يسجل أخطائهم كما يسجل أسمائهم

            اشكرك أستاذ المختار على ذوقك و مرورك الجميل
            نورت الموضوع و سعدت بمداخلتك

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              نحن يا أخت منار نصنع أبطالنا من - الشوكلاطة -
              وعندما نجوع نأكلهم . ثم نصنع غيرهم .
              عتبي على من يصنعون أبطالا من - العلكة -
              يبقون يلوكون فيهم ويلوكون حتى يوم الدين .
              تحياتي لك
              فوزي بيترو

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #8


                غاليتي أستاذة منار يوسف
                أسعد الله دنياك
                عزيزتي..البطل هو كل ماإستنتجتي..وإستنتج الإخوة الأدباء
                وياويلينا من الذي وصفه دكتور فوزي بيترو
                هذا من ناحية..ومن ناحية أخرى أكررها نعم تبرمجنا أن البطل لايموت
                ومن زاوية أخرى -فجميعنا يحمل في حنايا الوجدن الحزن العميق
                فيرتاح لنجاة البطل ..رحمة بنفسه المقهورة أو المكسورة أو المأسورة
                منار..كلام منطقي (مؤلم)وسيبقى مابقى الدهر
                تحياتي وأطيب أمنياتي
                سعادة

                غاليتي منار ههههه
                تذكرت هذه الطرفة-ومناسبة جداً مع موضوع
                ارجوقراءتها وأعطيني رأيك
                مع أطيب امنياتي
                سعادة
                ما هو الفرق بين الفيلم الامريكي والفيلم المصري و الفيلم المكسيكي و اكيد الفيلم الهندي ما ننسى؟ الجواب : فيلم الامريكي: سيارة مسرعة تصدم ********* إمرأة عجوز تصاب بكسور فتتصل العجوز بـ 911 ــ ثلاثة سيارات شرطة تطارد سيارة المشبوه التي تنطلق بسرعة يراوغ المشبوه من سيارات الشرطة ..... يطير فوق سيارة الشرطة
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة الرائعة منار يوسف
                  موضوع قيم ما طرحته هنا
                  و هذه حضارة البطل الذي لا يموت انغرست فينا حتى أصبحنا
                  نتفرج عن فيلم و لا نهتم كثيرا لما يحدث للبطل من نوائب
                  لأاننا نعرف أن النهاية ستكون في صالح البطل
                  "و عاد فرحا مسرورا"
                  و حتى أبطال الواقع نحن من نخلقهم و نؤلههم و نصنعهم
                  و لأننا صنعنا البطل لا نريده أن يموت يعني أن يفشل
                  و بالتالي نحن من نفشل...و هذا نوع من أنانية البشر

                  حياك الله استاذة منار على هذا الموضوع الرائع

                  الغالية منيرة
                  صدقت و الله
                  نحن نعيش منذ زمن حضارة البطل
                  نصنع البطل
                  نأله البطل حتى لا يموت
                  ليظل استمتاعنا بوجوده مستمرا
                  ففشل البطل يعني فشلنا في المحافظة على حياته
                  فحياة البطل مرهونه بنا
                  لهذا نستميت في بقائه حتى لا يموت

                  مداخلة رائعة و قيمة سيدتي الراقية
                  شكرا لك من القلب
                  سعدت بحضورك الجميل هنا
                  باقات زهر لروحك و مداد قلمك

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    نحن يا أخت منار نصنع أبطالنا من - الشوكلاطة -
                    وعندما نجوع نأكلهم . ثم نصنع غيرهم .
                    عتبي على من يصنعون أبطالا من - العلكة -
                    يبقون يلوكون فيهم ويلوكون حتى يوم الدين .
                    تحياتي لك
                    فوزي بيترو
                    مرحبا دكتور فوزي
                    نعم نحن نعشق الأبطال و نعشق صنعهم و التغنى على أطلالهم
                    لكن هناك أبطال صنعوا انفسهم أو صنعهم التاريخ و كانت لهم بصمات تجعلهم أحياء مدى الدهر
                    و هناك أبطال كما الأنبياء و المصلحين يظلون نبراسا لنا في حياتنا
                    و هناك أبطال وهميون لا يستحقون حتى الذكر و مع ذلك نصمم على اعتبارهم أبطالا

                    شكرا لك دكتور فوزى
                    نورت الموضوع
                    تحياتي

                    تعليق

                    • أحمد على
                      السهم المصري
                      • 07-10-2011
                      • 2980

                      #11
                      الأخت القديرة منـــــــار

                      نحن نتخيل أنفسنا مكان البطل
                      بل ونرسم له النهايات السعيدة
                      فكيف نميت أنفسنا !!؟

                      نسعى للحفاظ عليه بكل ما نملك
                      هذه هي ثقافتنا البائدة

                      نتمنى الخلاص منها قريبا

                      شكرا على موضوعك الهادف
                      تحايا جمة

                      تعليق

                      • عبد العزيز عيد
                        أديب وكاتب
                        • 07-05-2010
                        • 1005

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                        اعتدنا في الأفلام السينمائية العربية و الأمريكية و الهندية على فكرة البطل الأسطوري الذي لا يهزمه أنس و لا جان و لا طبيعة و لا يموت كما البشر ,, فرأيناه و هو يقفز من فوق بناية علوها عشر أدوار .. و نحبس أنفاسنا في انتظار الفاجعة و أي فاجعة أكبر من موت البطل ,, لنفاجىء به و قد قام من رقدته يجري كما الليث وسط ذهولنا و خيبة أملنا ..


                        ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!
                        و نعلم أن ما يحدث غير منطقي و لا يقبله عقل
                        و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
                        و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
                        شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
                        ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
                        و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً

                        ( فالبطل لا يموت )

                        هل هذه جناية غسيل عقول صنعتها بنا الأفلام ؟


                        أم أننا شعوب تعشق فكرة البطل حتى لو كانت شرير ؟
                        ذكرتيني أ منار بأيام الصبا المشردة في أواخر السبيعنيات عندما كنت أذهب مع أترابي في الحارة إلى سينما ( الشروق ) بالسيدة زينب بالقاهرة وسينما ( الأهلي ) بالحلمية الجديدة ، لنشاهد فريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن وعادل آدهم وغيرهم .... ، وكانت وقتها قيمة التذكرة بخمس عريفة للترسوة وتلاتة صاغ ونص للصالة وشلن للبلكون ، ثم يتعرض فريد شوقي للضرب المبرح في الفيلم حتى يكاد يشرف على الموت فنصفق معترضين ومهللين ثم ما يلبث أن نراه يقوم مرة أخرى فنصفر فارحين ، وكنا نتأكد من أنه لن يموت لأننا نعرف أن البطل لا يموت .
                        تلك الثقافة السينمائية التي ورثناها وتلك التي ورثتها الأجيال من بعدنا .
                        ومن العجيب أنها نفس الثقافة الموجودة في السينمائيات العالمية وفي الأفلام ( الأجنبية ) .
                        ولكن ما أجمل إسقاطك أستاذة منارلهذه الثقافة على موت الطغاة بوصفهم أبطالا تصدروا المشهد وتسيدوه ، ولكن فاتهم أنهم ليسوا أبطالا حقيقين كأبطال السينما ولكنهم أبطالا مزيفين ورثوا البطولة طاغية عن طاغية حتى ظنوا أنهم الباقين .
                        الأبطال الحقيقين هم الباقين أخيتي واسألي التاريخ .
                        بينما المزيفون فإلى مزبلة التاريخ .
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 16-11-2011, 05:15.
                        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #13
                          منارالغالية
                          كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام
                          وكانوا يصنعون أصناما من العجوة وكانوا يأكلونها ومع ذلك يعبدونها
                          ما نحن فيه اليوم هو امتداد للجاهلية الأولى غاليتي
                          فالجاهلية مضمون فكري وليست فترة زمنية
                          اعتاد العرب صناعة أصنام الحكام حتى إن سقطت لا يتخلصون من عبوديتها
                          تحياتي لابداعك ولطرحك الراقي
                          sigpic

                          تعليق

                          • منار يوسف
                            مستشار الساخر
                            همس الأمواج
                            • 03-12-2010
                            • 4240

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة


                            غاليتي أستاذة منار يوسف
                            أسعد الله دنياك
                            عزيزتي..البطل هو كل ماإستنتجتي..وإستنتج الإخوة الأدباء
                            وياويلينا من الذي وصفه دكتور فوزي بيترو
                            هذا من ناحية..ومن ناحية أخرى أكررها نعم تبرمجنا أن البطل لايموت
                            ومن زاوية أخرى -فجميعنا يحمل في حنايا الوجدن الحزن العميق
                            فيرتاح لنجاة البطل ..رحمة بنفسه المقهورة أو المكسورة أو المأسورة
                            منار..كلام منطقي (مؤلم)وسيبقى مابقى الدهر
                            تحياتي وأطيب أمنياتي
                            سعادة

                            غاليتي منار ههههه
                            تذكرت هذه الطرفة-ومناسبة جداً مع موضوع
                            ارجوقراءتها وأعطيني رأيك
                            مع أطيب امنياتي
                            سعادة
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

                            تعليق

                            • منار يوسف
                              مستشار الساخر
                              همس الأمواج
                              • 03-12-2010
                              • 4240

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السهم المصري مشاهدة المشاركة
                              الأخت القديرة منـــــــار

                              نحن نتخيل أنفسنا مكان البطل
                              بل ونرسم له النهايات السعيدة
                              فكيف نميت أنفسنا !!؟

                              نسعى للحفاظ عليه بكل ما نملك
                              هذه هي ثقافتنا البائدة

                              نتمنى الخلاص منها قريبا

                              شكرا على موضوعك الهادف
                              تحايا جمة
                              اخي و زميلي السهم المصري
                              حقا ما قلت
                              نحن نتخيل انفسنا مكان البطل
                              و نعيش الصراع مثله
                              و نخاف ان يموت البطل فنموت نحن
                              ثقافة صنع البطل ثم تأليهه هي ما جعلتنا لما نحن فيه
                              و مع ذلك سنظل نخترع الابطال و نعبدهم

                              شكرا لك اخى الفاضل
                              نورت الموضوع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X