أناااااا....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    اشتكى من ضعف شخصيته..و ضمورها..
    نصحه الطبيب بتجرع قصائد المتنبي على دفعات..
    تحسنت حالته..
    ممازحة
    ههههه ولكن هذا قد يؤذي المتنبي نفسه وهو في تربتــه ، وهو الذي يعاتبني كل ليلة في منامي هههه .. كما أعتقد أن تحسن صحته انتفاخ أشبه بالحمل بالكاذب فمثل هؤلاء لاعلاج لهم إلا البتر ههه

    تحياتي لك على النص الرائع حقا
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #17
      الراقي، محمد شعبان الموجي
      شكرا لك على تشريفي بحضورك العطر، و على هذه المشاغبة اللذيذة و المفيدة..
      اذا كان فردا، و بهذا الشكل، فالبتر انفع من الكي، و اذا كان مجتمعا ؟
      وصفة المتنبي قد تعيد بعض الاعتبار للنفس، يؤهلها، ربما، للتفكير في الحاضر و المستقبل، و كيفية الخروج من هذا المازق الحضاري..
      بوركت
      مودتي

      تعليق

      • بلقاسم علواش
        العـلم بالأخـلاق
        • 09-08-2010
        • 865

        #18
        اشتكى من ضعف شخصيته..و ضمورها..
        نصحه الطبيب بتجرع قصائد المتنبي على دفعات..
        تحسنت حالته..
        ومضة بها لفتة إلى تضخم الأنا، هذا الذي يجعل المرء المصاب إصابة بليغة أو مزمنة أن يتجرع جرعات متفاوتة من قصائد أبي الطيب حسب الحالة المرضية وحسب الحاجة والقدرة على البلع بالجرعات، إنها ظاهرة مرضية خطيرة تحب أن تسمع صداها مدويا بين جنباتها، وتحب أيضا أن تسمعه من غيرها، وما أكثر الأدوية في قصائد المتنبي، وقد يجد في صيدليتها أقراص المدح الحلبية المعدة لسيف الدولة، وقد يحاكي قائلها في تخصيص حيز كبير من القصيدة لنفسه، فييبتلع بعض جرعات الفخر، وفيها أقراص الانتشاء من الهجاء المنتجة في أرض الكنانة لكافور الأخشيدي، وفيها تفاصيل الوصفة كاملة كالسماح بتناولها قاعدا متربعا دونما حاجة إلى الوقوف، وفي النهاية يجد العلامة التجارية:
        أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
        وأسمعت كلماتي من به صمم
        أنام ملء جفوني عن شواردها
        ويسهر الخلق جراها ويختصم
        وتحياتي لك أستاذ عبد الرحيم







        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

        {صفي الدين الحلّي}

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #19
          ما أجملها وصفة !!!
          قصائد المتنبي جرعة كل دقيقة سيجد
          أنه
          أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي = وأسمعت كلماتي من به صمم
          ربما أصيب بداء العجب والخيلاء كالمتنبي أستاذي
          تحية ليراع يقطر ابداعا
          sigpic

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #20
            تنقصه التجربة في الحياة ليكتسب شخصية قوية..
            نص جميل اخي عبد الرحيم التدلاوي.
            مودتي.

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              اشتكى من ضعف شخصيته..و ضمورها..
              نصحه الطبيب بتجرع قصائد المتنبي على دفعات..
              تحسنت حالته..
              تحسَّنت حالته ، شيء جميل . ولكن ...
              هل سيقف وقفة المتنبي ويقبل أن يموت مثلما مات من أجل بيت شعر قاله ذات يوم ؟!
              << الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم >>
              إذا قبل ؟ فلنترحَّم عليه من الآن .
              أخي عبد الرحيم التدلاوي أحسنت ، كنت رائعا هنا .
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #22
                اشتكى من ضعف شخصيته..و ضمورها..
                نصحه الطبيب بتجرع قصائد المتنبي على دفعات..
                تحسنت حالته..
                أناااااااااااااااااااااااااااااااااااا

                صرخة استغاثة أم صرخة غرور أم صرخة مدوية بفرح يزيح لثام الانزواء لتظهر " الأنا " قوية جلية

                عنوان تكوّن من كلمة واحدة .. لكن السارد مدّ الألف عدة مرات لإثبات الأنا وليعلو صوتها المدوي أكثر

                أنااااا .. أكان بطل القصة يبحث عن أناه ؟ أم أنه يريد إبراز أناه .. أم يريد اكتشاف أناه ..؟

                نحن أمام حالة مرضية نفسية لا عضوية .. هذا - الأنا - بطل القصة الذي شعر بعلامات المرض ..
                ومن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشخصية نجد مصادرة آرائه وعدم التعود على التعبير عما يريده وكذلك الخوف والشعور الدائم أن لا قيمة له وهناك من هو أفضل منه

                ضعف الشخصية وضمورها .. علامة تتلو علامة .. لتشخص حالته النفسية على أنها حالة يستوجب عليها أن تخضع لعلاج - غريب نوع ما - علاج عن طريق الشعر وليس أي شعر .. إنه شعر المتنبي .. المتنبي ذاك الشاعر الذي كان أكثر شعره مدحا للملوك والسلاطين .. وذاك الفارس المغوار الذي لا يأبه بالمخاطر .. وهو الذي كان يحب المغامرة ويعشق السيف والقلم .. وما جعل الطبيب المتنبي علاجا لهذا المريض اعتباطا ولا صدفة ولا نكتة .. ولا حتى كذبة أبريل .. بل نصحه نصيحة طبيب متمرس بدليل أن السارد أورد العلاج بعد سرد علامات المرض .. " اشتكى ... نصحه الطيب " هناك شكوى وهناك علامات مرض وبالتالي هناك علاج .. لو تأملنا تتابع الكلمات سنجد أنها أشبه بدائرة .. إذ جاءت القفلة نتيجة حتمية للدواء .. تحسن الحالة بعد أخذ العلاج .. بما يعني أن المريض وثق في طبيبه – وهذه أهم خطوة في منظومة الشفاء – الثقة في الطبيب والالتزام بالوصفة - .. كان العلاج عبر مراحل .. " تجرع قصائد المتنبي على دفعات " ليس العلاج جلسة واحدة ولا تجرح قصيدة واحدة بل قصائد وعلى مراحل ودفعات .. كل كبسولة أقصد كل قصيدة لابد أن يبتلعها المريض .. على وتيرة الوجبات الثلاث الأساسية .. لكن الغريب أن السارد هنا أو الطبيب بالأحرى لم يذكر له أقبل الأكل أم بعده .. ليظل الاختيار مفتوحا أمامه ودون قيود .. وهذه أهم خطة للعلاج إشعاره أنه حر وفتح مجال الاختيار له ..

                دواء القصائد هل سيكون هو العلاج المستقبلي للمواطن العربي ..؟ إذا عرفنا أن الشعر منذ القدم كان له دورا تحفيزيا وتشجيعيا في ميادين شتى .. مثل المعارك حين كان الشاعر يحفز المقاتلين بشعره أو القائد الذي يلقي أبيات تشجع جنوده .. نظرا لما للكلمة من أثر على النفس البشرية وما بالك بالشعر ذو المفعول الأقوى على النفس الإنسانية ..

                وبعد تطبيق وصفة الطيب جاءت النتيجة مرضية جدا .. المريض تحسنت حالته .. تحسن وشفيَ من ضعف وضمور الشخصية .. ليتحول إلى شخصية أسطورية قوية وواثقة في نفسها كما المتنبي ..

                ترى هل النرجسية علاج فعال لضعف الشخصية وضمورها ..؟

                النرجسية هو حب الذات وشيء من الغرور مع قليل من عشق النفس وكثير من الأنانية .. عشق النفس .. أكان المريض كارها لنفسه ..؟ ربما .. إذا علمنا أن العلاج الذي وصفه له الطبيب هو علاج ذو حدين أقصد علاج ذو وجهين .. شخصية المتنبي التي ابتلعها المريض مع قصائده والشعر كأداة للعلاج .. الأدب والشاعر .. ومن خلالهما تحسنت حالة المريض .. المريض الذي كان لابد أن ينغمس شيئا ما في حب الذات .. ويكون نرجسيا .. بدل التقوقع والضمور والانكماش على نفسه

                هذه القصة الرائعة للسارد المبدع عبد الرحيم اجتمع فيها الأدب والأسطورة والطب .. الأسطورة تتمثل في النرجسية التي تنسب إلى " ناريس " وهذا هو مربط الفرس لهذا المواطن العربي .. أقصد لهذا المريض .. مواطن اجتمعت عليه المصائب والمشاكل والإحباط حتى أفقدته الثقة في نفسه .. بل أكثر حتى ضمور شخصيته .. والضمور كما نعلم هو الانكماش والتقلص .. تقلصت شخصيته وانكمشت بفعل التعرية التي أصابت العالم العربي .. - ربما - وهذا التخمين ناتج عن الوصفة التي وصفها الطبيب .. إذ كان العلاج قصائد المتنبي وهو الشاعر الذي يمدح أي سلطان يعطيه مكانة ومالا .. بغض النظر عن هذا السلطان .. أو بمعنى آخر كان المتنبي يسير مع التيار .. إضافة لهذا فهو شاعر وفارس مغوار ومغرور ومغامر وحاد الذكاء .. كل هذا جعل المتنبي أو شعر المتنبي ليكون دواءً لمريض في حالة ميئوس منها .. حالة ضمور الشخصية وضعفها .. هل مطلوب من هذا المريض أن يكون مثل المتنبي ليعيش حالة الرضا عن النفس ويظهر بمظهر القوي الشجاع والفارس الذي لا يشق لع غبار والشخصية الطموحة التي تصل لمبتغاها مهما كانت الصعاب ..؟

                ليت كل الأدوية في متناول المواطن العربي مثل هذا المريض الذي كانت بضع قصائد شعرية هي الدواء الناجع الذي تحسنت حالته بعد تجرعه .. ليصرخ " أنااااااااااا وتنغلق الدائرة .. وهنا أقصد دائرة هذه القصة الماتعة والرائعة

                السارد المبدع عبد الرحيم دمت مبدعا .. ننتظر مزيدا من الهطول

                تقديري

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  تحسَّنت حالته ، شيء جميل . ولكن ...
                  هل سيقف وقفة المتنبي ويقبل أن يموت مثلما مات من أجل بيت شعر قاله ذات يوم ؟!
                  << الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم >>
                  إذا قبل ؟ فلنترحَّم عليه من الآن .
                  أخي عبد الرحيم التدلاوي أحسنت ، كنت رائعا هنا .
                  فوزي بيترو
                  صديقي العزيز، فوزي سليم بيترو
                  اشكرط على حضورك الجميل، و على لمساتك الفنية العميقة..
                  تفاعلك اسعدني
                  بوركت
                  مودتي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                    أناااااااااااااااااااااااااااااااااااا

                    صرخة استغاثة أم صرخة غرور أم صرخة مدوية بفرح يزيح لثام الانزواء لتظهر " الأنا " قوية جلية

                    عنوان تكوّن من كلمة واحدة .. لكن السارد مدّ الألف عدة مرات لإثبات الأنا وليعلو صوتها المدوي أكثر

                    أنااااا .. أكان بطل القصة يبحث عن أناه ؟ أم أنه يريد إبراز أناه .. أم يريد اكتشاف أناه ..؟

                    نحن أمام حالة مرضية نفسية لا عضوية .. هذا - الأنا - بطل القصة الذي شعر بعلامات المرض ..
                    ومن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشخصية نجد مصادرة آرائه وعدم التعود على التعبير عما يريده وكذلك الخوف والشعور الدائم أن لا قيمة له وهناك من هو أفضل منه

                    ضعف الشخصية وضمورها .. علامة تتلو علامة .. لتشخص حالته النفسية على أنها حالة يستوجب عليها أن تخضع لعلاج - غريب نوع ما - علاج عن طريق الشعر وليس أي شعر .. إنه شعر المتنبي .. المتنبي ذاك الشاعر الذي كان أكثر شعره مدحا للملوك والسلاطين .. وذاك الفارس المغوار الذي لا يأبه بالمخاطر .. وهو الذي كان يحب المغامرة ويعشق السيف والقلم .. وما جعل الطبيب المتنبي علاجا لهذا المريض اعتباطا ولا صدفة ولا نكتة .. ولا حتى كذبة أبريل .. بل نصحه نصيحة طبيب متمرس بدليل أن السارد أورد العلاج بعد سرد علامات المرض .. " اشتكى ... نصحه الطيب " هناك شكوى وهناك علامات مرض وبالتالي هناك علاج .. لو تأملنا تتابع الكلمات سنجد أنها أشبه بدائرة .. إذ جاءت القفلة نتيجة حتمية للدواء .. تحسن الحالة بعد أخذ العلاج .. بما يعني أن المريض وثق في طبيبه – وهذه أهم خطوة في منظومة الشفاء – الثقة في الطبيب والالتزام بالوصفة - .. كان العلاج عبر مراحل .. " تجرع قصائد المتنبي على دفعات " ليس العلاج جلسة واحدة ولا تجرح قصيدة واحدة بل قصائد وعلى مراحل ودفعات .. كل كبسولة أقصد كل قصيدة لابد أن يبتلعها المريض .. على وتيرة الوجبات الثلاث الأساسية .. لكن الغريب أن السارد هنا أو الطبيب بالأحرى لم يذكر له أقبل الأكل أم بعده .. ليظل الاختيار مفتوحا أمامه ودون قيود .. وهذه أهم خطة للعلاج إشعاره أنه حر وفتح مجال الاختيار له ..

                    دواء القصائد هل سيكون هو العلاج المستقبلي للمواطن العربي ..؟ إذا عرفنا أن الشعر منذ القدم كان له دورا تحفيزيا وتشجيعيا في ميادين شتى .. مثل المعارك حين كان الشاعر يحفز المقاتلين بشعره أو القائد الذي يلقي أبيات تشجع جنوده .. نظرا لما للكلمة من أثر على النفس البشرية وما بالك بالشعر ذو المفعول الأقوى على النفس الإنسانية ..

                    وبعد تطبيق وصفة الطيب جاءت النتيجة مرضية جدا .. المريض تحسنت حالته .. تحسن وشفيَ من ضعف وضمور الشخصية .. ليتحول إلى شخصية أسطورية قوية وواثقة في نفسها كما المتنبي ..

                    ترى هل النرجسية علاج فعال لضعف الشخصية وضمورها ..؟

                    النرجسية هو حب الذات وشيء من الغرور مع قليل من عشق النفس وكثير من الأنانية .. عشق النفس .. أكان المريض كارها لنفسه ..؟ ربما .. إذا علمنا أن العلاج الذي وصفه له الطبيب هو علاج ذو حدين أقصد علاج ذو وجهين .. شخصية المتنبي التي ابتلعها المريض مع قصائده والشعر كأداة للعلاج .. الأدب والشاعر .. ومن خلالهما تحسنت حالة المريض .. المريض الذي كان لابد أن ينغمس شيئا ما في حب الذات .. ويكون نرجسيا .. بدل التقوقع والضمور والانكماش على نفسه

                    هذه القصة الرائعة للسارد المبدع عبد الرحيم اجتمع فيها الأدب والأسطورة والطب .. الأسطورة تتمثل في النرجسية التي تنسب إلى " ناريس " وهذا هو مربط الفرس لهذا المواطن العربي .. أقصد لهذا المريض .. مواطن اجتمعت عليه المصائب والمشاكل والإحباط حتى أفقدته الثقة في نفسه .. بل أكثر حتى ضمور شخصيته .. والضمور كما نعلم هو الانكماش والتقلص .. تقلصت شخصيته وانكمشت بفعل التعرية التي أصابت العالم العربي .. - ربما - وهذا التخمين ناتج عن الوصفة التي وصفها الطبيب .. إذ كان العلاج قصائد المتنبي وهو الشاعر الذي يمدح أي سلطان يعطيه مكانة ومالا .. بغض النظر عن هذا السلطان .. أو بمعنى آخر كان المتنبي يسير مع التيار .. إضافة لهذا فهو شاعر وفارس مغوار ومغرور ومغامر وحاد الذكاء .. كل هذا جعل المتنبي أو شعر المتنبي ليكون دواءً لمريض في حالة ميئوس منها .. حالة ضمور الشخصية وضعفها .. هل مطلوب من هذا المريض أن يكون مثل المتنبي ليعيش حالة الرضا عن النفس ويظهر بمظهر القوي الشجاع والفارس الذي لا يشق لع غبار والشخصية الطموحة التي تصل لمبتغاها مهما كانت الصعاب ..؟

                    ليت كل الأدوية في متناول المواطن العربي مثل هذا المريض الذي كانت بضع قصائد شعرية هي الدواء الناجع الذي تحسنت حالته بعد تجرعه .. ليصرخ " أنااااااااااا وتنغلق الدائرة .. وهنا أقصد دائرة هذه القصة الماتعة والرائعة

                    السارد المبدع عبد الرحيم دمت مبدعا .. ننتظر مزيدا من الهطول

                    تقديري
                    الراقية، فجر عبدالله
                    اشكرك حار الشكر على وقفتك التحليلية القيمة و العميقة.
                    قلت و وفيت و كنت، فعلا، رائعة، و صيرت نصي المتواضع جميلا..
                    لي رجاء، ارجو ان يجد صداه..
                    ان تجمعي مجمل تعليقاتك السديدة، و تحولينها كتابا الكترونيا، سيكون ذا فائدة ..و ارجو من ادارة المنتدى ان تهتم بالمسالة..
                    بوركت
                    مودتي

                    تعليق

                    • عماد موسى
                      عضو الملتقى
                      • 14-03-2010
                      • 316

                      #25
                      انا

                      عبد الرحيم التدلاوي
                      تحية الشعر الانوي العربي وبعد:
                      ضعف الشخصية ليس مشكلة ولكن المشكلة في تمركز الانسان حول الذات
                      واختيار جميل لهذه الشخصية ولكن القفلة جاءت هائة ومنسجمة مع جرعات العلاج
                      حبذا لوشرب شعر المتنبي فتمرد او اي مفردة تحمل معنى الانا والانا..
                      دمت متألقا ومبدعا
                      سلمت وسلم خيالك ويراعك
                      عماد موسى
                      رام الله -فلسطين

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #26
                        الراقي، بلقاسم علواش
                        اعتذر عن هذا القفز غير المتعمد..
                        اشكرك حار الشكر على تفاعلك القيم، و اضاءاتك المهمة..
                        لقد شدتني قراءتك كثيرا لعمقها و جديتها..
                        بوركت.
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #27
                          المبدعة البهية، نجلاء نصري
                          اشكرك على حضورك العطر، و تفاعلك الحصيف..
                          ينبغي له ان يتجرع النصوص بدفعات، حتى لا تتضخم اناه، فيسقط في مضاد ما يشكو منه، فلا يتحقق الاعتزاز المطلوب للخروج من حالة التبعية.
                          بوركت.
                          مودتي

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #28
                            صديقي العزيز، حسن لختام
                            اشكرك على تفاعلك الرائع، و اشارتك البليغة.
                            ممتن لك التشجيع.
                            بوركت
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #29
                              العزيز، عماد موسى
                              تحية الشعر و الفن الرفيع
                              اشكرك على تشريفي بحضورك الالق، و قراءتك العميقة و السديدة..
                              بوركت.
                              ممتن لك الاشادة الرقيقة و المحفزة.
                              مودتي

                              تعليق

                              • فجر عبد الله
                                ناقدة وإعلامية
                                • 02-11-2008
                                • 661

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                                الراقية، فجر عبدالله
                                اشكرك حار الشكر على وقفتك التحليلية القيمة و العميقة.
                                قلت و وفيت و كنت، فعلا، رائعة، و صيرت نصي المتواضع جميلا..
                                لي رجاء، ارجو ان يجد صداه..
                                ان تجمعي مجمل تعليقاتك السديدة، و تحولينها كتابا الكترونيا، سيكون ذا فائدة ..و ارجو من ادارة المنتدى ان تهتم بالمسالة..
                                بوركت
                                مودتي

                                أهلا أخي المبدع عبد الرحيم

                                شكرا لحسن ظنك بأختك

                                فكرة حلوة .. كتاب الكتروني لقراءاتي ههه .. ربنا كريم

                                أولا ادع ربك يوفقني .. أجمع قصصي لأصدر أول مجموعة قصصية لي .. لو يسّر ذلك رب العزة ..

                                أما عن جمع قراءاتي في موضوع فقد كان .. بدأت بذلك في منتدى آخر ..

                                ودخلت لأدرج هنا أيضا موضوع أجمع فيه قراءاتي التي كانت والتي أنوي أن تكون بإذن الله تعالى في موضوع

                                يجمعها لقصص أدباء الملتقى .. لكن كنت مترددة وها هو تعليقك يشجعني ويحفزني .. شكرا من القلب أخي

                                أتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع

                                بوركت

                                تحايا عاطرة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X