عروس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    عروس

    انبطحت على سريرها.. بعنف مزّقوا ثيابها..داعبوها من رأسها الى قدميها.. صالوا وجالوا في تضاريسها..
    بعد أن قضوا وطرهم، قاموا بتخييط بدلتها في صمت ..ورحلوا.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 16-11-2011, 08:08.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فهل كانت لعبة
    عروس من تلك العرائس المغيبة أو المصنوعة لو أحسنا الرؤية
    فقد رأيت أنها لم تبد أية مقاومة تذكر ، و لا حتى صرخة استغاثة
    و قضوا وطرهم .. و لم ينسوا تخييط فتق الثوب !!!!!

    هو العبث و السرقة و اخفاء الأثر !!

    قصة جيدة تحمل دهشة

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      قاموا بفعلتهم بدم بارد و دون رد فعل، و كانها لعبة للهو..و عادوا من حيث اتوا مرتاحين..
      ما النتيجة ؟
      يفتح النص الاباب مشرعا..
      مودتي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        انبطحت على سريرها. بعنف مزقوا ثيابها..داعبوها من رأسها الى قدميها. صالوا وجالوا في تضاريسها.
        وبعد أن قضوا وطرهم ، قفلوا عائدين الى موطنهم بعد أن قاموا بتخييط بدلتها في صمت وهدوء.
        انبطحت على السرير . هذا دليل أنها بإرادتها انبطحت . وهذا دليل أيضا
        أنها ليس لعبة للأطفال .
        انبطحت على السرير . دليل أيضا أنها راضية وراغبة للقادم من أفعال .
        وبذلك هناك تناقض بين انبطحت وبين " و وبعنف مزقوا ... " .
        أليس من الأنسب أن نكتب بُطِحَت على السرير ؟
        هي ملاحظة أخي حسن لختام . ولا تنسى أنك مدين لي بجاجة وكماجة لأنك استعرت مني العنوان .
        تحياتي ومحبتي لك
        فوزي بيترو

        تعليق

        • ياسر ميمو
          أديب وكاتب
          • 03-07-2011
          • 562

          #5
          السلام عليكم



          حقيقة النص جيد



          ملاحظة صغيرة قضوا وطرهم ألم تختزل الحديث عن

          (
          داعبوها من رأسها الى قدميها. صالوا وجالوا في تضاريسها
          ).




          مع فائق الشكر والتقدير لك أخي الفاضل
          التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 16-11-2011, 14:59.

          إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
          التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
          فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            تسعدني دوما اطلالتك البهية.
            تقديري, استادي الفاضل ربيع.

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              لقد أصبحنا عرائس بين أيديهم يفعلوا بنا ما يحلوا لهم.
              محبتي الخالصة أخي عبد الرحيم.

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                العزيز: فوزي, ملاحظتك في محلها.انبطحت بارادتها ورغبتها أرادت استبدال الطاغية, لكنها فوجئت بالعنف والشدود من طغاة أكثر قسوة..فعلوا فعلتهم وعادوا سالمين غانمين. يكفيني فخرا ان يكون عنوان النص في تناص مع عنوان قصتك الجميلة.
                مودتي ومحبتي الخالصين.

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  العزيز: ياسر, شكرا على حضورك هنا.
                  تقديري.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X