[align=center]قلت سليه
في عتمة الليل و سكونه، تنسج الوحدة وشاحا، توشح به المكان
و مع الحياكة بنظراتها المحتالة ترمقني، تحاول إلهائي و تشتيت انتباهي
ظننا منها أنني عن رفقتها أتخلى وليس الذنب ذنبي ،
بل ذنب السراج و نوره الذي جذبني،
كنت أرقب ضياءه وهو يؤنسني بل يؤنس من كان مثله وحيد ،
فتسلل الشقاء و استوطن هدا القلب،
اسر وصلب كل أمانيه حتى حلمه أصبح غريب،
و رغم القيد و الأسر بات يخشي الفرار خوفا من حاضر ينام في مضجع الأوهام ،
و لما أزهر الأمل دفعه إلي التمرد و محاولة الرحيل ، ثورته كانت الطموح للقائك ،
و عند الفرار تاه بين حدود صمتك و صوتي بل بين أسوار قسوتك و حدائق شوقي و بين العتاب و الرجاء انتحر صبري و لم يبقي سوي أمل ضائع،
كظل شاحب يائس إلي المنفي بل إلي غربتك يتبعني،
وأخيرا احمر الحزن خجلا مني، حياءه لم يكن لرفقته كل الدرب بل لان نور السراج خمد ،
و رغم الحيرة ابتسمت الوحدة لانتصارها،
و قالت : أهو قدر أم امتحان أم بلاء
أيسأل الزمان لماذا أم الجواب عندك
قلت سليه لان رغم الظلمة طيفه يؤنسني ويعذبني
أيسأل الطير ترجيعك رثاء أم ثناء، لماذا البكاء و صوتك لحن شجي
قلت سليه برده كل الثناء و بعدمه لم يبقي لي غير الرثاء
أيسأل المنتحر عند المغيب، لماذا الشرود بعد الوعيد
قلت سليه عند اللقاء شروق وعند الفراق لم يعد يعنيني المغيب
أيسال العاشق لماذا يهوي السهر و تأمل النجوم
قلت سليه و في الليل زوريه عله يرأف بحالي .[/align]
في عتمة الليل و سكونه، تنسج الوحدة وشاحا، توشح به المكان
و مع الحياكة بنظراتها المحتالة ترمقني، تحاول إلهائي و تشتيت انتباهي
ظننا منها أنني عن رفقتها أتخلى وليس الذنب ذنبي ،
بل ذنب السراج و نوره الذي جذبني،
كنت أرقب ضياءه وهو يؤنسني بل يؤنس من كان مثله وحيد ،
فتسلل الشقاء و استوطن هدا القلب،
اسر وصلب كل أمانيه حتى حلمه أصبح غريب،
و رغم القيد و الأسر بات يخشي الفرار خوفا من حاضر ينام في مضجع الأوهام ،
و لما أزهر الأمل دفعه إلي التمرد و محاولة الرحيل ، ثورته كانت الطموح للقائك ،
و عند الفرار تاه بين حدود صمتك و صوتي بل بين أسوار قسوتك و حدائق شوقي و بين العتاب و الرجاء انتحر صبري و لم يبقي سوي أمل ضائع،
كظل شاحب يائس إلي المنفي بل إلي غربتك يتبعني،
وأخيرا احمر الحزن خجلا مني، حياءه لم يكن لرفقته كل الدرب بل لان نور السراج خمد ،
و رغم الحيرة ابتسمت الوحدة لانتصارها،
و قالت : أهو قدر أم امتحان أم بلاء
أيسأل الزمان لماذا أم الجواب عندك
قلت سليه لان رغم الظلمة طيفه يؤنسني ويعذبني
أيسأل الطير ترجيعك رثاء أم ثناء، لماذا البكاء و صوتك لحن شجي
قلت سليه برده كل الثناء و بعدمه لم يبقي لي غير الرثاء
أيسأل المنتحر عند المغيب، لماذا الشرود بعد الوعيد
قلت سليه عند اللقاء شروق وعند الفراق لم يعد يعنيني المغيب
أيسال العاشق لماذا يهوي السهر و تأمل النجوم
قلت سليه و في الليل زوريه عله يرأف بحالي .[/align]
تعليق