مسابقة " صورة وقصة ق ج " / صورة رقم (2)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #76
    [frame="13 98"]

    خلاصة المشاركات حتى تاريخه







    المشاركة رقم 1




    1- للتاريخ عودة

    بقلم: شيماء عبد الله







    عادت نشوز الغرب تطرق سلاسل التأبيد ؛

    ضامنت سفود الخيانة ،
    حط دجى الغوغاء أرضا ؛
    ليقيل روضتا الشرق !
    صافح الحاضر الأمس معلنا الشهادة
    يرددان بابتسامة عز :
    لن تطأ الأرض .. الثريا ..







    المشاركة رقم 2




    2- قيود الا نتصار..من ليبيا الى بغداد


    بقلم: أعيان القيسي






    الزعيم

    الخالد المختار مكبل بقيود الاستعمار والاحتلال الايطالي في ليبيا مكبل
    بالقيود..انها قيود الشرف لا الخضوع..انها قيود الانتصار.رحمه الله
    الزعيم العروبي
    المقاوم.الشهيد صدام حسين.معلم الاجيال.قاهر الفرس والصهاينة.نفس القيود من
    الاستعمار والاحتلال الاميركي الصليبي رحمه الله
    كعرب مسلمين
    نتشرف بهكذا زعامات حقيقية.ابت نفسهم ان يخضعوا لاي احتلال ولم يضعوا
    ايديهم بيد الغزاة على حساب قضية مصيرية وهي الوطن والشعب.







    المشاركة رقم 3





    3- وطنٌ عصيًّ الدمع




    بقلم: عبد الرؤوف النويهي





    مابين عصرين..كان الوطن جمراً، ومن كل صوب وحدب، تكأكأت الذئاب عليه والضباع ،فلم ينحن رغم السلاسل والقيود.





    المشاركة رقم 4





    4- انطلاق

    بقلم: سالم وريوش الحميد






    عشرون سنة وأنا لابسة ثوب الحداد

    حين تأرجح الظلم وتبددت غيوم الحزن..
    لبست ثوب عرسي
    وانطلقت أجري لبنغازي
    أزف البشرى لشيخ مسجى في القلوب
    وجدته مع الثوار جالس
    يحكي لهم حكاية ،
    يعلمهم كيف يطردون قذى العيون
    عمدهم ببديع كلامه :إن من
    يخاف توسد الثرى لن يعانق المجد والسؤدد
    رنوت إليه مبتسمة قبلت غرة جبينه،
    عرفت إنه ما مات
    أعار الموت جسده ،
    فخجل منه الموت وأعاده إليه كاسفا.....!
    المشاركة رقم 5




    5- شموخ انحدار




    بقلم: سالم وريوش الحميد





    1.شموخ




    شتيم ، مهابذ




    كبا جواده ، ولما أراد النهوض




    طوقت الحبال عنقه، فعانق الشهب




    2.انحدار




    صرخ الرضيع




    إن الجحور جنة




    المذعور والمدبر




    وكل هبيت فؤاده،




    ثم عاد لبطن أمه خجلا




    المشاركة رقم 6
    6-الموت وقوفاً







    بقلم: د. اشرف محمد كمال




    كما تموت الأزهار مصلوبةً على الأغصان , مثل المسيح المكبل في الأصفاد .يموت الأبطال وقوفاً , وتجثو تحت أقدامهم الكلابُ. فتبقى الأسود أسوداً , وتظل الكلابُ كلابَ.









    المشاركة رقم 7
    -7- بقلم: زهار محمد


    بالامس كان عدوي جلادي

    واليوم انا بين اخواني اهان

    ليت الموت بيد العدو لي ارحم

    ما سئمت العيش بينكم ولكن الاهانة

    من الاخوان اشد وطأ من السم والسيف




    المشاركة رقم 8 :
    صدى الماضي

    بقلم: بلابل السلام



    داهم الأوغاد أرضهم




    عاثوا فيها فسادا ..منقبين عن فرية ابتدعوها




    أخرسوا الأصوات ..وهتكوا الأعراض




    ولم تهدأ حمية العلوج الجاهلية حتى اقتادوه مكبلا في أغلاله




    تراءى له برباطة جأشه وهو ينبس بكلمة التوحيد




    وقبل أن تُغمض عيناه




    سَمع صدى صوته يردد:




    التـــــــــــاريخ يعيـــــــــد نفســـــــــــــــه




    المشاركة رقم 9


    9- بقلم: بلابل السلام


    تذكر مجده التليد ورباطة جأشه التي دونها التاريخ
    فدب الصمود في أوصاله
    وما لانت عزيمته وقد طوقوا جيده
    بوسام الشهادة ..
    ابتسم ابتسامة رضى
    ودع بها عالما ..واستقبل آخر





    المشاركة رقم 10



    10- أين الحقيقة...؟
    بقلم: السهم المصري



    ما بين ضبابٍ وغموض أدس يدي في صرة التاريخ




    فتخرج ملطخة بدماء طائرين أحاول جاهدا التعرف




    على هوية الاثنين




    اختلط الأمر علىّ




    فالحقيقة قد تكون مجرد وهم




    و الوهم قد يكون عين الحقيقة




    أنفاسي تلاحقت فالموت هنا و هناك




    المتهم و الراعي يد العدالة و الحرية !!




    رباه أين الحقيقة...؟





    المشاركة رقم 11



    11_ الفوز
    بقلم: عائدة محمد نادر



    رصوا على ساعديه يوصدون عليها
    بإباء رفض القناع الأسود
    مستنكفا من أقنعتهم
    نطق بالشهادتين
    طافت صورة الرجل الكبير, أمام ناظريه
    ابتسم هامسا, لصاحب الصورة
    فزت بها, والله مثلك.






    المشاركة رقم 12



    12- رسالة النخيل
    بقلم: بهائي راغب شراب



    شمخ كالنخيل الباسق
    ابتسم بحب
    ونظر إليهم ..
    أنتم لا تعرفون شيئا بعد
    أنتم لا تفهمون..
    الموت ليس النهاية
    سيعم النخيل العراق جميعا
    ولن يظل فيه مكان يتسع ..
    للغزاة .






    المشاركة رقم 13





    13- شموخ رغم القيد




    بقلم: رشا السيد احمد





    أحنتكُم قيودي لأقدامي




    ولكن لكم هام الرأس ما حنيت




    فمن منا يا ترى في القيد




    ؟؟؟؟.






    المشاركة رقم 14


    14- الأسد والقيد
    بقلم: رشا السيد احمد


    بطش الخوف بقلوبهم وهي تضع القيد
    وأنحنت جباههم ترتعد أمام حذاءه
    وجبهته تعانق السماء بشمم
    وقلبه لم يعرف أبدا ً الخوف


    آخر كلماته ..... لتنهوا مسرحيتكم القذرة يا ضباعا ً تقتات على بقايا الأسود .

    المشاركة رقم 15


    15- الخلود
    بقلم: ريما ريماوي


    بعد السقوط نهوض, والخلود لا يتأتّى إلاّ بعد الموت..
    أنت المختار.. بذلت نفسك لوطنك واستطعتَ هزم السباع والضباع,
    وقدّمتَ روحك وأخلصت العطاء..
    فكنت أجمل أمثولةٍ للبطولة والفداء,
    أما أنت فمهما قالوا فيك وعنك.. الحقيقة دفنت معك.. لكن
    كنت لهم صادما ووقفت كسلفك على منصة إعدامك شامخا..
    وعبرت معه بوابة الخلود




    ( 16 )

    جناح الفراشات
    قال مناجيا, طيف الزائر:
    - أ تظنني يامختار, آبه لأ صفادي!؟
    ما همني سلاسل, قيدوني بها
    فهي هينة علي, بل رقيقة
    كجناح فراشة , و أوهى
    لكن همي
    أن تقيد كل الأوطان, بكل تلك الأصفاد




    ( 17)

    نكاية
    :- أتظن أنهم سيف...............!؟.
    :- نعم, سيفعلونها
    لأنهم أوهى, من أن يرفضوا , طلبا,
    سيفعلونها, لأنهم مأمورين, ليس بيدهم,
    ولأنهم لايعرفون أنها الشرارة.


    (18 )
    ذات عيد

    وجعني انهم سينفذونها ذات عيد
    كي يجعلوا جميع أعياد المسلمين, حزينة.
    ووجعي أصبح غولا, يفزعني , لأن العيد هذا اليوم, عيد مشترك.
    المشاركة رقم 19


    كرامة..
    ينحني الجبناء وهم تحت الأقدام
    أعلن المختار قرار الفوز
    بشموخ لصاحبه : أعددت العدة ؟
    رد صاحبه مبتسما واثقا :
    حبل الله المتين .
    المشاركة رقم 20




    دليل البطولة





    القيد للأبطال تاج




    والموت بعثٌ للحياة.




    هذي البطولة في ليبيا ملامحها البشارة




    تبعث رسائلها




    تستدعي ميامين الرجال..




    من مصابيح البلاد ..





    وتجيئ ..




    اسطورة المختار في ليبيا




    شرف يطهر شوارعنا من مخاوفه الكئيبة..




    وصدام زغرودة ..




    يقدم على فرس النهوض




    يجدد سيرة المختار ..




    يسير على درب البطولة





    وهي واحدة في طهارتها




    بطولة تتبعها بطولة




    لا تقسمها الخيانة ، ولا الأنظمة البليدة.




    رغم الجوع والحصار ورويبضات العفونة




    الأبطال كلهم رجال الصدق والوعد




    لا ينهزمون امام الموت




    يتقدمون كالجبال




    يشيرون إلى أعدائهم




    قد تشنقون رقابنا




    قد تقطعون رفاتنا




    لكنكم ابدا لن تحبسوا الروح فينا




    هي للشعب دليل للجهاد




    احاسيس ومباديئ




    وكتاب تاريخ لا يفتح صفحاته إلا




    للأبطال والبطولة
    المشاركة رقم 21

    مشنقة على أهازيج الكلامعندما رفضت الهوان تكلمت مشنقتي " من المحيط إلى الخليج ستكون أضحيتي لو لم تتعلم لغة الصمت " .. الدماء توقفت لأن قلبي كان يتكلم .
    المشاركة رقم 22

    سولت له نفسه قتل المختار

    فشنقه ، ثم مات القاتل ومات اسمه معه

    وعاش كل مختار هو واسمه
    المشاركة رقم 23

    انتفض مدعي الحرية، أمسكوا به
    شنقوه
    ثم قتلوا مليون ونصف

    ليتأكدوا أنهم تخلصوا من كل من يشبهه

    واغتصبوا الآلاف انتقاما

    فكان هو الهدف المختار لغزوهم الأرض العربية
    المشاركة رقم 24
    نبوءة



    قالت له العرافة:"أنت أنت؛ أنت المنتظر.

    موعدنا ... تعانُق الأبراج، وذبح الكبش على عتبات الدار."

    تسمرت عيناه على الخمسين نجمة في السماء.... ينتظر الإشارة.
    ذات صباح ولما أفُل نجمه وجدها بجوار حبل مشنقتة يتدلى
    تؤكد نبوءتها أنه المختار.

    المشاركة رقم 25

    الشموخ مهابةً تحلق صقراً

    عيناك تصفعهم حراً جواد

    إن دق في حافره مسماراً

    لا يثني من عزيمته

    فكيف للرأس أن يطأطئ لمزبلةٍ

    ( وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها )
    المشاركة رقم 26
    حَبلُ الوِلادة !
    بِكامِل طُولِه ..اعْتَلى منصّة المَوْت ،
    طَعْمُهَا منذ آلافِ الفُصول .. لم يتغيّر
    لا تَزالُ ثَمَنًا للوِلادَة !
    27

    أرجوحة
    أحس بحركة, خلفه
    حين تبين له, أن القادم, ابنه
    أطفأ شاشة التلفاز
    مسح مقلتيه, يخفي آثار أمطار عصفت
    همس بحزن, يتصنع ابتسامة:
    - هل حان موعد ذهابك, وأقرانك لأراجيح العيد , بني!؟
    أجاب الإبن جازما:
    - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط..
    من يمتطون أراجيح العيد!

    28
    المختاران


    ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
    وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
    - من في الصورة يا أبتي؟
    - عمر المختار يا ولدي.
    - ومن في اليسرى إذن؟
    - الزعيم صدام المُختار !
    أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
    - أممممم... لم أفهم..
    - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


    29
    أسد وثور أبيض....

    بعد ربيع عارٍ هب على الأجواء تشابكت مشاعرها وتصحرت مفرداتها, فلم تعد قادرة على رسم ق ق ج لمجاهدين أرقا نوم الأعداء...
    لجأت لبناة المستقبل تستشرف رؤاهم المستقبلية .
    في الغرفة الصفية عرضت الصورتين وسألت :من هؤلاء؟
    أشار أحد الأطفال الى الشيخ وقال هذا من دوخ غراتسياني والطليان إنه أسد الصحراء شاهدتهم وهم يؤدون له التحية العسكرية بعد أن شنقوه إحتراما لشجاعته وبسالته.

    صاح طفل آخر وذلك ذبيحنا ....
    أنه الثور الأبيض من سلسلة الثيران الملونة...!











    [/frame]


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #77
      خلاصة المشاركات حتى تاريخه










      المشاركة رقم 1





      1- للتاريخ عودة



      عادت نشوز الغرب تطرق سلاسل التأبيد ؛


      ضامنت سفود الخيانة ،

      حط دجى الغوغاء أرضا ؛

      ليقيل روضتا الشرق !
      صافح الحاضر الأمس معلنا الشهادة
      يرددان بابتسامة عز :


      لن تطأ الأرض .. الثريا ..





      المشاركة رقم 2

      2- قيود الا نتصار..من ليبيا الى بغداد



      الزعيم

      الخالد المختار مكبل بقيود الاستعمار والاحتلال الايطالي في ليبيا مكبل

      بالقيود..انها قيود الشرف لا الخضوع..انها قيود الانتصار.رحمه الله


      الزعيم العروبي
      المقاوم.الشهيد صدام حسين.معلم الاجيال.قاهر الفرس والصهاينة.نفس القيود من
      الاستعمار والاحتلال الاميركي الصليبي رحمه الله
      كعرب مسلمين
      نتشرف بهكذا زعامات حقيقية.ابت نفسهم ان يخضعوا لاي احتلال ولم يضعوا


      ايديهم بيد الغزاة على حساب قضية مصيرية وهي الوطن والشعب.










      المشاركة رقم 3

      3- وطنٌ عصيًّ الدمع
      مابين عصرين..كان الوطن جمراً، ومن كل صوب وحدب، تكأكأت الذئاب عليه والضباع ،فلم ينحن رغم السلاسل والقيود.


      المشاركة رقم 4

      4- انطلاق


      عشرون سنة وأنا لابسة ثوب الحداد

      حين تأرجح الظلم وتبددت غيوم الحزن..


      لبست ثوب عرسي


      وانطلقت أجري لبنغازي
      أزف البشرى لشيخ مسجى في القلوب
      وجدته مع الثوار جالس
      يحكي لهم حكاية ،
      يعلمهم كيف يطردون قذى العيون
      عمدهم ببديع كلامه :إن من
      يخاف توسد الثرى لن يعانق المجد والسؤدد
      رنوت إليه مبتسمة قبلت غرة جبينه،
      عرفت إنه ما مات
      أعار الموت جسده ،
      فخجل منه الموت وأعاده إليه كاسفا.....!


      المشاركة رقم 5




      5- شموخ انحدار
      1.شموخ




      شتيم ، مهابذ




      كبا جواده ، ولما أراد النهوض




      طوقت الحبال عنقه، فعانق الشهب




      2.انحدار




      صرخ الرضيع




      إن الجحور جنة




      المذعور والمدبر




      وكل هبيت فؤاده،




      ثم عاد لبطن أمه خجلا




      المشاركة رقم 6
      6-الموت وقوفاً
      كما تموت الأزهار مصلوبةً على الأغصان , مثل المسيح المكبل في الأصفاد .يموت الأبطال وقوفاً , وتجثو تحت أقدامهم الكلابُ. فتبقى الأسود أسوداً , وتظل الكلابُ كلابَ.

      المشاركة رقم 7
      بالامس كان عدوي جلادي

      واليوم انا بين اخواني اهان

      ليت الموت بيد العدو لي ارحم

      ما سئمت العيش بينكم ولكن الاهانة

      من الاخوان اشد وطأ من السم والسيف




      المشاركة رقم 8 :

      صدى الماضي


      داهم الأوغاد أرضهم

      عاثوا فيها فسادا ..منقبين عن فرية ابتدعوها

      أخرسوا الأصوات ..وهتكوا الأعراض


      ولم تهدأ حمية العلوج الجاهلية حتى اقتادوه مكبلا في أغلاله

      تراءى له برباطة جأشه وهو ينبس بكلمة التوحيد

      وقبل أن تُغمض عيناه

      سَمع صدى صوته يردد:
      التـــــــــــاريخ يعيـــــــــد نفســـــــــــــــه




      المشاركة رقم 9



      تذكر مجده التليد ورباطة جأشه التي دونها التاريخ

      فدب الصمود في أوصاله

      وما لانت عزيمته وقد طوقوا جيده
      بوسام الشهادة ..
      ابتسم ابتسامة رضى


      ودع بها عالما ..واستقبل آخر







      المشاركة رقم 10



      10- أين الحقيقة...؟


      ما بين ضبابٍ وغموض أدس يدي في صرة التاريخ




      فتخرج ملطخة بدماء طائرين أحاول جاهدا التعرف




      على هوية الاثنين




      اختلط الأمر علىّ




      فالحقيقة قد تكون مجرد وهم




      و الوهم قد يكون عين الحقيقة




      أنفاسي تلاحقت فالموت هنا و هناك




      المتهم و الراعي يد العدالة و الحرية !!




      رباه أين الحقيقة...؟





      المشاركة رقم 11



      11_ الفوز



      رصوا على ساعديه يوصدون عليها

      بإباء رفض القناع الأسود

      مستنكفا من أقنعتهم
      نطق بالشهادتين
      طافت صورة الرجل الكبير, أمام ناظريه
      ابتسم هامسا, لصاحب الصورة


      فزت بها, والله مثلك.






      المشاركة رقم 12



      12- رسالة النخيل



      شمخ كالنخيل الباسق

      ابتسم بحب

      ونظر إليهم ..
      أنتم لا تعرفون شيئا بعد
      أنتم لا تفهمون..
      الموت ليس النهاية
      سيعم النخيل العراق جميعا
      ولن يظل فيه مكان يتسع ..

      للغزاة .



      المشاركة رقم 13


      13- شموخ رغم القيد



      أحنتكُم قيودي لأقدامي




      ولكن لكم هام الرأس ما حنيت




      فمن منا يا ترى في القيد




      ؟؟؟؟.






      المشاركة رقم 14


      14- الأسد والقيد

      بطش الخوف بقلوبهم وهي تضع القيد
      وأنحنت جباههم ترتعد أمام حذاءه
      وجبهته تعانق السماء بشمم
      وقلبه لم يعرف أبدا ً الخوف
      آخر كلماته ..... لتنهوا مسرحيتكم القذرة يا ضباعا ً تقتات على بقايا الأسود .



      المشاركة رقم 15


      15- الخلود
      بعد السقوط نهوض, والخلود لا يتأتّى إلاّ بعد الموت..
      أنت المختار.. بذلت نفسك لوطنك واستطعتَ هزم السباع والضباع,
      وقدّمتَ روحك وأخلصت العطاء..
      فكنت أجمل أمثولةٍ للبطولة والفداء,
      أما أنت فمهما قالوا فيك وعنك.. الحقيقة دفنت معك.. لكن
      كنت لهم صادما ووقفت كسلفك على منصة إعدامك شامخا..
      وعبرت معه بوابة الخلود



      ( 16 )

      جناح الفراشات
      قال مناجيا, طيف الزائر:
      - أ تظنني يامختار, آبه لأ صفادي!؟
      ما همني سلاسل, قيدوني بها
      فهي هينة علي, بل رقيقة
      كجناح فراشة , و أوهى
      لكن همي
      أن تقيد كل الأوطان, بكل تلك الأصفاد

      ( 17)

      نكاية
      :- أتظن أنهم سيف...............!؟.
      :- نعم, سيفعلونها
      لأنهم أوهى, من أن يرفضوا , طلبا,
      سيفعلونها, لأنهم مأمورين, ليس بيدهم,
      ولأنهم لايعرفون أنها الشرارة.



      (18 )


      ذات عيد

      وجعني انهم سينفذونها ذات عيد
      كي يجعلوا جميع أعياد المسلمين, حزينة.
      ووجعي أصبح غولا, يفزعني , لأن العيد هذا اليوم, عيد مشترك.

      المشاركة رقم 19



      كرامة..
      ينحني الجبناء وهم تحت الأقدام
      أعلن المختار قرار الفوز
      بشموخ لصاحبه : أعددت العدة ؟
      رد صاحبه مبتسما واثقا :
      حبل الله المتين .

      المشاركة رقم 20






      دليل البطولة







      القيد للأبطال تاج






      والموت بعثٌ للحياة.






      هذي البطولة في ليبيا ملامحها البشارة






      تبعث رسائلها






      تستدعي ميامين الرجال..






      من مصابيح البلاد ..







      وتجيئ ..






      اسطورة المختار في ليبيا






      شرف يطهر شوارعنا من مخاوفه الكئيبة..






      وصدام زغرودة ..






      يقدم على فرس النهوض






      يجدد سيرة المختار ..






      يسير على درب البطولة







      وهي واحدة في طهارتها






      بطولة تتبعها بطولة






      لا تقسمها الخيانة ، ولا الأنظمة البليدة.






      رغم الجوع والحصار ورويبضات العفونة






      الأبطال كلهم رجال الصدق والوعد






      لا ينهزمون امام الموت






      يتقدمون كالجبال






      يشيرون إلى أعدائهم






      قد تشنقون رقابنا






      قد تقطعون رفاتنا






      لكنكم ابدا لن تحبسوا الروح فينا






      هي للشعب دليل للجهاد






      احاسيس ومباديئ






      وكتاب تاريخ لا يفتح صفحاته إلا






      للأبطال والبطولة


      المشاركة رقم 21


      مشنقة على أهازيج الكلام


      عندما رفضت الهوان تكلمت مشنقتي " من المحيط إلى الخليج ستكون أضحيتي لو لم تتعلم لغة الصمت "
      .. الدماء توقفت لأن قلبي كان يتكلم


      المشاركة رقم 22

      سولت له نفسه قتل المختار

      فشنقه ، ثم مات القاتل ومات اسمه معه

      وعاش كل مختار هو واسمه
      المشاركة رقم 23

      انتفض مدعي الحرية، أمسكوا به
      شنقوه
      ثم قتلوا مليون ونصف


      ليتأكدوا أنهم تخلصوا من كل من يشبهه

      واغتصبوا الآلاف انتقاما

      فكان هو الهدف المختار لغزوهم الأرض العربية

      المشاركة رقم 24


      نبوءة




      قالت له العرافة:"أنت أنت؛ أنت المنتظر.

      موعدنا ... تعانُق الأبراج، وذبح الكبش على عتبات الدار."

      تسمرت عيناه على الخمسين نجمة في السماء.... ينتظر الإشارة.
      ذات صباح ولما أفُل نجمه وجدها بجوار حبل مشنقتة يتدلى
      تؤكد نبوءتها أنه المختار.








      المشاركة رقم 25

      الشموخ مهابةً تحلق صقراً

      عيناك تصفعهم حراً جواد

      إن دق في حافره مسماراً

      لا يثني من عزيمته

      فكيف للرأس أن يطأطئ لمزبلةٍ

      ( وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها )




      المشاركة رقم 26


      حَبلُ الوِلادة !

      بِكامِل طُولِه ..اعْتَلى منصّة المَوْت ،
      طَعْمُهَا منذ آلافِ الفُصول .. لم يتغيّر
      لا تَزالُ ثَمَنًا للوِلادَة !

      المشاركة 27أرجوحة
      أحس بحركة, خلفه
      حين تبين له, أن القادم, ابنه
      أطفأ شاشة التلفاز
      مسح مقلتيه, يخفي آثار أمطار عصفت
      همس بحزن, يتصنع ابتسامة:
      - هل حان موعد ذهابك, وأقرانك لأراجيح العيد , بني!؟
      أجاب الإبن جازما:
      - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط..
      من يمتطون أراجيح العيد! المشاركة 28
      المختاران

      ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
      وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
      - من في الصورة يا أبتي؟
      - عمر المختار يا ولدي.
      - ومن في اليسرى إذن؟
      - الزعيم صدام المُختار !
      أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
      - أممممم... لم أفهم..
      - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


      المشاركة 29

      أسد وثور أبيض....

      بعد ربيع عارٍ هب على الأجواء تشابكت مشاعرها وتصحرت مفرداتها, فلم تعد قادرة على رسم ق ق ج لمجاهدين أرقا نوم الأعداء...

      لجأت لبناة المستقبل تستشرف رؤاهم المستقبلية .
      في الغرفة الصفية عرضت الصورتين وسألت :من هؤلاء؟
      أشار أحد الأطفال الى الشيخ وقال هذا من دوخ غراتسياني والطليان إنه أسد الصحراء شاهدتهم وهم يؤدون له التحية العسكرية بعد أن شنقوه إحتراما لشجاعته وبسالته.

      صاح طفل آخر وذلك ذبيحنا ....
      أنه الثور الأبيض من سلسلة الثيران الملونة...!






      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #78
        ::- المشاركة رقم 30 -::

        نموت و يحيا الوطن .

        وقف بثبات بمكان التنفيذ ,
        في لحظة تذكراليوم الذي قدم فيه - المختار- إلى حبل المشنقة ...
        سأله الجلاد هل من أمنية ؟ أو رغبة ؟.
        أجابه بشموخ , صلاة ركعتين فقط . منحه المتنكرما يريد.
        أمام جمع غفير والوقت ضحى .
        تضرع وقال بعدها * نموت ويحيا الوطن* ...
        في جزء من الثانية التف الحبل على عنقه تشهد وكانت نهايته تاريخية.



        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #79
          الزميلة القديرة
          ريما الغالية
          أرجو ( فك التشابك الحاصل ) بين نصي ونص الزميل محمد سلطان والذي جاء مترابطا بالكلمات ومتلاصقا مما أخل بالنصين ( 27 _ 28 )
          فقد تصورت أن نص الزميل محمد بلا عنوان
          وتصورت أن نصي قد أضيفت عليه كلمات
          أعرف بأنك تتعبين وقد حاولت الدخول لكني لم أفلح
          يبدو أن الإشتباك لا يريدنا أن ننفصل
          ودي ومحبتي لك سيدتي
          ومعذرة على تعبك
          سليني كيف أعينك والله لن أقصر
          ودي ومحبتي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #80
            اهلا ومرحبا بك الاستاذة عائدة والحمد لله على السلامة...
            المشكلة فنية وتتكرر معي وسجلتها كمشكلة فنية عندما حصلت قبل في
            موضوع الاقتراع ولم يجاوبني أحد وتكررت معي هنا مرتين على التوالي
            وأنا أحاول وضع الخلاصة للقصص فاعذريني وسأنبه لجنة التحكيم إلى هذا الخطأ...
            تحياااتي, ومرحبا بك وبعودتك سالمة الأستاذة الغالية.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • سعاد ميلي
              أديبة وشاعرة
              • 20-11-2008
              • 1391

              #81
              وطن من التوفيق لكل المشاركين وسماء من الشكر للقائمين على المسابقة.. مودتي التي لا تحصى ..
              مدونة الريح ..
              أوكساليديا

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #82

                المشاركة رقم 31

                وقفا معا يتجاذبان أطراف القطاف،
                وحين أزف الطريق فتحا فجا عميقا ذكّر العاربة بخيباتهم المتتالية."
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 29-11-2011, 21:29.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #83
                  شكرا لمشاركاتكم جميعا واهلا بك الاستاذة سعاد اقدر جهودك معنا

                  اود تذكير الجميع سيتم اغلاق الموضوع غدا عند منتصف الليل,

                  وشكرا لجميع من ساهم في إنجاح الموضوع.

                  تحياااتي وتقديري للجميع.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    اهلا ومرحبا بك الاستاذة عائدة والحمد لله على السلامة...
                    المشكلة فنية وتتكرر معي وسجلتها كمشكلة فنية عندما حصلت قبل في
                    موضوع الاقتراع ولم يجاوبني أحد وتكررت معي هنا مرتين على التوالي
                    وأنا أحاول وضع الخلاصة للقصص فاعذريني وسأنبه لجنة التحكيم إلى هذا الخطأ...
                    تحياااتي, ومرحبا بك وبعودتك سالمة الأستاذة الغالية.
                    والله ياريما قلبي معك
                    أعرف كم تعانين وتتعبين
                    أقدر مجهودك الثري
                    حتى حين كنت طريحة الفراش تذكرتك ويشهد الله
                    أعانك الله زميلتي
                    مريني سيدتي كيف أستطيع المعاونة لأني فعلا أشعر بك
                    ودي ومحبتي وكلي موجودة لمد يد العون لك
                    بوركت ريما أنت رائعة جدا
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #85
                      المشاركة رقم 1

                      للتاريخ عودة

                      عادت نشوز الغرب تطرق سلاسل التأبيد ؛
                      ضامنت سفود الخيانة ،
                      حط دجى الغوغاء أرضا ؛
                      ليقيل روضتا الشرق !
                      صافح الحاضر الأمس معلنا الشهادة
                      يرددان بابتسامة عز :
                      لن تطأ الأرض .. الثريا

                      المشاركة رقم 2

                      قيود الانتصار..من ليبيا إلى بغداد

                      الزعيم الخالد المختار مكبل بقيود الاستعمار والاحتلال الايطالي في ليبيا مكبل بالقيود..انها قيود الشرف لا الخضوع..انها قيود الانتصار.رحمه الله
                      الزعيم العروبي المقاوم.
                      الشهيد صدام حسين.معلم الاجيال.قاهر الفرس والصهاينة.
                      نفس القيود من الاستعمار والاحتلال الأميركي الصليبي رحمه الله
                      كعرب مسلمين نتشرف بهكذا زعامات حقيقية. أبت نفسهم أن يخضعوا لأي احتلال ولم يضعوا أيديهم بيد الغزاة على حساب قضية مصيرية وهي الوطن والشعب.

                      المشاركة رقم 3


                      وطنٌ عصيًّ الدمع

                      مابين عصرين..كان الوطن جمراً، ومن كل صوب وحدب، تكأكأت الذئاب عليه والضباع، فلم ينحن رغم السلاسل والقيود.


                      المشاركة رقم 4

                      انطلاق

                      عشرون سنة وأنا لابسة ثوب الحداد، حين تأرجح الظلم وتبددت غيوم الحزن..
                      لبست ثوب عرسي وانطلقت أجري لبنغازي ، أزف البشرى لشيخ مسجى في القلوب ،وجدته مع الثوار جالسا يحكي لهم حكاية ، يعلمهم كيف يطردون قذى العيون، عمدهم ببديع كلامه:
                      - إن من يخاف توسد الثرى لن يعانق المجد والسؤدد.
                      رنوت إليه مبتسمة قبلت غرة جبينه، عرفت إنه ما مات أعار الموت جسده ،
                      فخجل منه الموت وأعاده إليه كاسفا.....!


                      المشاركة رقم 5

                      شموخ انحدار

                      - 1
                      شموخ
                      شتيم ، مهابذ
                      كبا جواده ، ولما أراد النهوض
                      طوقت الحبال عنقه، فعانق الشهب

                      -2
                      انحدار

                      صرخ الرضيع
                      إن الجحور جنة
                      المذعور والمدبر
                      وكل هبيت فؤاده،
                      ثم عاد لبطن أمه خجلا


                      المشاركة رقم 6

                      الموت وقوفاً

                      كما تموت الأزهار مصلوبةً على الأغصان, مثل المسيح المكبل في الأصفاد. يموت الأبطال وقوفاً, وتجثو تحت أقدامهم الكلابُ. فتبقى الأسود أسوداً,
                      وتظل الكلابُ كلاب.


                      المشاركة رقم 7

                      بالأمس كان عدوي جلادي
                      واليوم أنا بين إخواني أهان
                      ليت الموت بيد العدو لي ارحم
                      ما سئمت العيش بينكم ولكن الاهانة
                      من الإخوان اشد وطأ من السم والسيف

                      المشاركة رقم 8 :

                      صدى الماضي

                      داهم الأوغاد أرضهم عاثوا فيها فسادا.. منقبون عن فرية ابتدعوها
                      أخرسوا الأصوات.. وهتكوا الأعراض،
                      ولم تهدأ حمية العلوج الجاهلية، حتى اقتادوه مكبلا في أغلاله،
                      تراءى له برباطة جأشه وهو ينبس بكلمة التوحيد،
                      وقبل أن تُغمض عيناه
                      سَمع صدى صوته يردد:
                      التـــــــــــاريخ يعيـــــــــد نفســـــــــــــــه

                      المشاركة رقم 9

                      تذكر مجده التليد ورباطة جأشه التي دونها التاريخ، فدب الصمود في أوصاله
                      وما لانت عزيمته وقد طوقوا جيده بوسام الشهادة ..
                      ابتسم ابتسامة رضى ودع بها عالما .. واستقبل آخر.

                      المشاركة رقم 10

                      أين الحقيقة...؟

                      ما بين ضبابٍ وغموض أدس يدي في صرة التاريخ
                      فتخرج ملطخة بدماء طائرين أحاول جاهدا التعرف
                      على هوية الاثنين
                      اختلط الأمر علىّ
                      فالحقيقة قد تكون مجرد وهم
                      و الوهم قد يكون عين الحقيقة
                      أنفاسي تلاحقت فالموت هنا و هناك
                      المتهم و الراعي يد العدالة و الحرية !!
                      رباه أين الحقيقة...؟

                      المشاركة رقم 11

                      الفوز

                      رصوا على ساعديه يوصدون عليها.
                      بإباء رفض القناع الأسود.
                      مستنكفا من أقنعتهم.
                      نطق بالشهادتين.
                      طافت صورة الرجل الكبير, أمام ناظريه.
                      ابتسم هامسا, لصاحب الصورة،
                      فزت بها, والله مثلك.


                      المشاركة رقم 12

                      رسالة النخيل

                      شمخ كالنخيل الباسق، ابتسم بحب ونظر إليهم ..
                      أنتم لا تعرفون شيئا بعد، أنتم لا تفهمون..
                      الموت ليس النهاية، سيعم النخيل العراق جميعا
                      ولن يظل فيه مكان يتسع .. للغزاة .


                      المشاركة رقم 13

                      شموخ رغم القيد
                      أحنتكُم قيودي لأقدامي
                      ولكن لكم هام الرأس ما حنيت
                      فمن منا يا ترى في القيد؟؟؟؟

                      المشاركة رقم 14

                      الأسد والقيد

                      بطش الخوف بقلوبهم وهي تضع القيد، وانحنت جباههم ترتعد أمام حذاءه
                      وجبهته تعانق السماء بشمم، وقلبه لم يعرف أبدا ً الخوف.
                      آخر كلماته ..... لتنهوا مسرحيتكم القذرة يا ضباعا ً تقتات على بقايا الأسود .

                      المشاركة رقم 15

                      الخلود

                      بعد السقوط نهوض, والخلود لا يتأتّى إلاّ بعد الموت..
                      أنت المختار.. بذلت نفسك لوطنك واستطعتَ هزم السباع والضباع,
                      وقدّمتَ روحك وأخلصت العطاء.. فكنت أجمل أمثولةٍ للبطولة والفداء,
                      أما أنت فمهما قالوا فيك وعنك.. الحقيقة دفنت معك.. لكن كنت لهم صادما
                      ووقفت كسلفك على منصة إعدامك شامخا.. وعبرت معه بوابة الخلود


                      المشاركة رقم 16

                      جناح الفراشات

                      قال مناجيا, طيف الزائر:
                      - أ تظنني يا مختار, آبه لأصفادي!؟
                      ما همني سلاسل, قيدوني بها فهي هينة علي, بل رقيقة كجناح فراشة ,
                      و أوهى.
                      لكن همي.. أن تقيد كل الأوطان, بكل تلك الأصفاد.

                      المشاركة رقم 17

                      نكاية

                      :- أتظن أنهم سيف...............!؟.
                      :- نعم, سيفعلونها
                      لأنهم أوهى, من أن يرفضوا , طلبا,
                      سيفعلونها, لأنهم مأمورين, ليس بيدهم,
                      ولأنهم لا يعرفون أنها الشرارة.

                      المشاركة رقم 18

                      ذات عيد

                      وجعني أنهم سينفذونها ذات عيد
                      كي يجعلوا جميع أعياد المسلمين, حزينة.
                      ووجعي أصبح غولا, يفزعني , لأن العيد هذا اليوم, عيد مشترك.

                      المشاركة رقم 19

                      كرامة..

                      ينحني الجبناء وهم تحت الأقدام
                      أعلن المختار قرار الفوز
                      بشموخ لصاحبه: أعددت العدة ؟
                      رد صاحبه مبتسما واثقا :
                      حبل الله المتين .

                      المشاركة رقم 20

                      دليل البطولة

                      القيد للأبطال تاج والموت بعثٌ للحياة.
                      هذي البطولة في ليبيا ملامحها البشارة تبعث رسائلها تستدعي ميامين الرجال..
                      من مصابيح البلاد .. وتجيئ ..أسطورة المختار في ليبيا
                      شرف يطهر شوارعنا من مخاوفه الكئيبة..
                      وصدام زغرودة ..
                      يقدم على فرس النهوض يجدد سيرة المختار ..
                      يسير على درب البطولة وهي واحدة في طهارتها
                      بطولة تتبعها بطولة لا تقسمها الخيانة، ولا الأنظمة البليدة.
                      رغم الجوع والحصار و رويبضات العفونة
                      الأبطال كلهم رجال الصدق والوعد، لا ينهزمون أمام الموت
                      يتقدمون كالجبال، يشيرون إلى أعدائهم، قد تشنقون رقابنا،
                      قد تقطعون رفاتنا، لكنكم أبدا لن تحبسوا الروح فينا
                      هي للشعب دليل للجهاد، أحاسيس و مبادئ،
                      وكتاب تاريخ لا يفتح صفحاته إلا للأبطال والبطولة.

                      المشاركة رقم 21

                      مشنقة على أهازيج الكلام

                      عندما رفضت الهوان تكلمت مشنقتي " من المحيط إلى الخليج ستكون أضحيتي لو لم تتعلم لغة الصمت "
                      .. الدماء توقفت لأن قلبي كان يتكلم .

                      المشاركة رقم 22

                      سولت له نفسه قتل المختار فشنقه، ثم مات القاتل ومات اسمه معه،
                      وعاش كل مختار هو واسمه.


                      المشاركة رقم 23

                      انتفض مدعي الحرية، أمسكوا به
                      شنقوه ثم قتلوا مليون ونصف
                      ليتأكدوا أنهم تخلصوا من كل من يشبهه، واغتصبوا الآلاف انتقاما.
                      فكان هو الهدف المختار لغزوهم الأرض العربية.


                      المشاركة رقم 24

                      نبوءة

                      قالت له العرافة: " أنت أنت؛ أنت المنتظر.
                      موعدنا ... تعانُق الأبراج، وذبح الكبش على عتبات الدار."
                      تسمرت عيناه على الخمسين نجمة في السماء.... ينتظر الإشارة.
                      ذات صباح ولما أفُل نجمه وجدها بجوار حبل مشنقته يتدلى
                      تؤكد نبوءتها أنه المختار.

                      المشاركة رقم 25

                      الشموخ مهابةً تحلق صقراً

                      عيناك تصفعهم حراً جواد

                      إن دق في حافره مسماراً

                      لا يثني من عزيمته

                      فكيف للرأس أن يطأطئ لمزبلةٍ.

                      ( وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها )



                      المشاركة رقم 26


                      حَبلُ الوِلادة !

                      بِكامِل طُولِه .. اعْتَلى منصّة المَوْت ،
                      طَعْمُهَا منذ آلافِ الفُصول .. لم يتغيّر
                      لا تَزالُ ثَمَنًا للوِلادَة !


                      المشاركة 27

                      أرجوحة

                      أحس بحركة خلفه, حين تبين له, أن القادم ابنه,
                      أطفأ شاشة التلفاز، مسح مقلتيه, يخفي آثار أمطار عصفت،
                      همس بحزن, يتصنع ابتسامة:
                      - هل حان موعد ذهابك، وأقرانك لأراجيح العيد , بني!؟
                      أجاب الإبن جازما:
                      - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط من يمتطون أراجيح العيد!..


                      المشاركة 28

                      المختاران

                      ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
                      وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
                      - من في الصورة يا أبتي؟
                      - عمر المختار يا ولدي.
                      - ومن في اليسرى إذن؟
                      - الزعيم صدام المُختار !
                      أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
                      - أممممم... لم أفهم..
                      - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


                      المشاركة 29

                      أسد وثور أبيض....

                      بعد ربيع عارٍ هب على الأجواء تشابكت مشاعرها وتصحرت مفرداتها, فلم تعد قادرة على رسم ق ق ج لمجاهدين أرقا نوم الأعداء...
                      لجأت لبناة المستقبل تستشرف رؤاهم المستقبلية.
                      في الغرفة الصفية عرضت الصورتين وسألت :من هؤلاء؟
                      أشار أحد الأطفال إلى الشيخ وقال هذا من دوخ غراتسياني والطليان إنه أسد الصحراء شاهدتهم وهم يؤدون له التحية العسكرية بعد أن شنقوه احتراما لشجاعته وبسالته.
                      صاح طفل آخر وذلك ذبيحنا ....
                      إنه الثور الأبيض من سلسلة الثيران الملونة...!

                      المشاركة رقم 30

                      نموت و يحيا الوطن .

                      وقف بثبات بمكان التنفيذ ,
                      في لحظة تذكر اليوم الذي قدم فيه - المختار- إلى حبل المشنقة ...
                      سأله الجلاد هل من أمنية ؟ أو رغبة ؟.
                      أجابه بشموخ, صلاة ركعتين فقط . منحه المتنكر ما يريد.
                      أمام جمع غفير والوقت ضحى .
                      تضرع وقال بعدها * نموت ويحيا الوطن* ...
                      في جزء من الثانية التف الحبل على عنقه تشهد وكانت نهايته تاريخية.

                      المشاركة رقم 31

                      وقفا معا يتجاذبان أطراف القطاف،
                      وحين أزف الطريق، فتحا فجا عميقا ذكر العاربة بخيباتهم المتتالية.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        والله ياريما قلبي معك
                        أعرف كم تعانين وتتعبين
                        أقدر مجهودك الثري
                        حتى حين كنت طريحة الفراش تذكرتك ويشهد الله
                        أعانك الله زميلتي
                        مريني سيدتي كيف أستطيع المعاونة لأني فعلا أشعر بك
                        ودي ومحبتي وكلي موجودة لمد يد العون لك
                        بوركت ريما أنت رائعة جدا
                        الله يسعدك أستاذتي عائدة ويعافيك,
                        لقد قامت الأستاذة سعاد ميلي من ذات نفسها بجهد لها خالص شكري
                        عليه ونسقت جميع المشاركات...
                        الله يخليلي اياكما ويحفظكما أحلى استاذتين.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #87
                          شكرا لكل من شارك في المسابقة الرائعة هذه ... شكرا لكل من وضع بصمة جميلة فيها ...
                          تغلق المسابقة... والامر الآن بين يدي اللجنة الموقرة للبت في النتائج...
                          بالتوفيق لكل المشاركين... استمعت معكم حقا بالمسابقة..
                          ما زالت المسابقة مكملة مع الأستاذ محمد فائق البرغوثي.
                          بالتوفيق للجميع.. ولم يبق لي إلا وداعكم, وإلى اللقاء.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #88
                            اعلان الفائزين في مسابقة صورة وقصة ق ج/ صورة رقم 2

                            إعلان الفائزين في مسابقة صورة وقصة ق ج/ صورة رقم 2 <b>
                            أسعد الله يومكم بكل خير ... يسعدني إعلان النتائج بخصوص الصورة الثانية, في يوم الجمعة الفضيل, وجمعة مباركة على الجميع.

                            لم تجد لجنة التحكيم الموقرة أية صعوبة في إقرار القصص الفائزة لأنّ التنافس هذه المرة كان أضعف من المرة الأولى, وغالبية ما قدم هنا لم يتجاوز الخواطر.

                            ولهذا وبالغالبية العظمى تم اتفاق أفراد اللجنة كل على حدة ومن أول مرة
                            على نفس القصص ثم عادوا فاتفقوا بالإجماع التام على القصص الفائزة التالية, علما أن غالبيتهم درسوا القصص بغض النظر عن أسماء المشاركين:



                            الجائزة الأولى:

                            المشاركة 27 أرجوحة للكاتبة عائدة محمد نادر.

                            الجائزة الثانية:

                            المشاركة 28 المختاران بقلم الكاتب محمد سلطان.

                            الجائزة الثالثة:

                            المشاركة رقم 26 حَبلُ الوِلادة ! بقلم الكاتب يوسف سلطان.

                            الف مبروك للفائزين, وشكرا جزيلا للجنة الموقّرة على جهودهم

                            متمثلة بكل من الأساتذة :
                            زياد هديب
                            فوزي بيترو
                            هيثم الريماوي

                            والأستاذة سعاد ميلي ، التي وضعت دراسة نقدية للقصص الثلاثة الأولى, أوردها كما يلي:

                            عيـــــد بلــــون الـــدّم


                            *سعاد ميلي


                            قراءة وجدانية في القصص القصيرة جدا الفائزة بمسابقة - صورة و ق. ق. ج. - ص. رقم /2..
                            بملتقى الأدباء والمبدعين العرب:




                            رسالة الصورة الفوتوغرافية:


                            تعتبر الصورة الفوتوغرافية نسقا سيميائيا ولغة غير ناطقة.. تحمل رسالة لها عدة دلالات من منطلق علاقة الدال بالمدلول.. وكما يرى بارت أن هناك مرحلتين لقراءة الصورة : معنى الإشارة كمرحلة أولى والتي يصف فيها العلاقة في الإشارة/ الدال / الصورة الفوتوغرافية.. بالمدلول/ مفهوم فحوى الرسالة الذهني ... وكمرحلة ثانية المعنى الإيحائي، وهو الذي يتطلب معرفة سياق الصورة الفوتوغرافية التاريخي و الثقافي والمجتمعي لأن علاقة الدال بالمدلول ليست دائما واحدة عند كل المجتمعات بل هي قابلة للتغيير في حالات معينة..
                            و الصورة النموذج أعلاه، صورة تاريخية تظهر شخصيتين معروفتين جدا لكل العالم ..
                            وقد جاءت هذه الصورة لتكون نقطة التنافس بين المشاركين في مسابقة* صورة و قصة قصيرة جدا* بملتقى الأدباء والمبدعين العرب لدورة ديسمبر 2011 ، وهي عبارة عن جزأين متصلين مع بعضهما...
                            و في رأيي هما يتوحدان ويختلفان في آن واحد..

                            الجزء الأول- يمينا: يظهر الزعيم البطل عمر المختار شامخ الرأس وهو مكبل بالأغلال وتحته عسكري يُحكم وثاقه وبجانبه بعض من العساكر الإيطاليين وقادتهم.. يمنون النفس بأخذ صورة مع البطل الشهيد * عمر المختار* وكأنهم لا يصدقون أنفسهم بأنهم قد اعتقلوه..
                            الجزء الثاني- يسارا: يظهر الرئيس الراحل صدام حسين في وضع شامخ أيضا وغير آبه بالعسكري المنحني أسفله وهو يُحْكِم وثاقه وبجانبه عسكري في وضعية الانحناء كذلك.. يتأكد من العملية التي يقوم بها زميله..

                            .. يتبادر إلى ذهننا سؤال مهم وهو: إلى أي مدى قد يقترب الأدباء المتنافسون من قلب الصورة؟ ولكنهم بالتأكيد غير مجبرين على ترجمتها حرفيا لأن الإبداع أولا وأخيرا نزف الذات المبدعة وهذه الأخيرة قد تتفاعل مع الصورة ولكن ليس بالضرورة أن تصفها بدقة وإلا كانت القصة القصيرة جدا وصفية مباشرة وليست إبداعية إيحائية وهذه الأخيرة من أهم مميزاتها بطبيعة الحال..
                            ومن هنا ندرج على التوالي القصص الفائزة ونقترب من عالمها النفسي والوجداني كي ندرك ولو بشكل عام أجواءها الروحية ومدى تفاعلها مع الصورة نقطة التنافس أعلاه.

                            القصص الفائزة على التوالي:


                            1- المشاركة 27 : القاصة عائدة محمد نادر

                            أرجوحة
                            أحس بحركة خلفه, حين تبين له أن القادم ابنه, أطفأ شاشة التلفاز،
                            مسح مقلتيه, يخفي آثار أمطار عصفت،
                            همس بحزن, يتصنع ابتسامة:
                            - هل حان موعد ذهابك وأقرانك لأراجيح العيد , بني!؟
                            أجاب الابن جازما:
                            - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط من يمتطون أراجيح العيد!..


                            • عبر إحساس تراجيدي تصاعدي هادئ، قدمت لنا الذات المبدعة أقصوصة لم تصف الصورة النموذج بشكل مباشر، بقدر ما ركزت بشكل إيحائي على نفسية صاحب الصورة التاريخية.. انطلاقا من حقيقة الموقف التاريخي.. أي من واقع الرئيس الراحل صدام حسين / الجزء الثاني- يسارا: / والذي تم إعدامه في يوم عزيز عند كل المسلمين..
                            وكأني بها صفعة طاولتهم يوم العيد تبتغي إذلالهم غالبا.. ففي يوم الجمعة فجر عيد الأضحى العاشر من ذو الحجة تم إعدامه بكل برودة.. ليكون هو أيضا أضحية عيد مغايرة..
                            و يا له من موقف مقزز من الذين حاكموه حيث لم يراعوا أحاسيس المسلمين بل تم استفزازهم بقتل رمز عربي ( في يوم يرمز لدين العروبة والإسلام..) ومهما اختلفت الأقوال حوله.. يبقى رمزا للشموخ والاعتداد بالنفس.. ففي عهده على الأقل كانت العراق بلدا شامخا حافظ على حضارته وتاريخه وأمنه وأغلب شعبه.. لكن جاء الأمريكان وبحججهم الواهية (بدعوى وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق) هم وحلفاءهم وبشكل همجي ليغتصبوا ويقتلوا ويدمروا تاريخ بلد كان رمزا ومازال في قلوبنا للحضارة العربية والإسلامية، وكانت معه نهاية الرئيس الراحل صدام حسين والذي ظل شامخ الرأس حتى آخر لحظة في حياته بدليل رفضه ارتداء القناع الأسود وهدوءه وثباته مع تلاوته لآيات قرآنية تساعده على الثبات لحظة إعدامه، وإنها لا تراجيديا حقا.. كما جاءت عبارة الطفل البريئة لتجسد معناها داخليا ولتكون صدمة للأب وللمتلقي معا...
                            " - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط من يمتطون أراجيح العيد!.. "
                            ماذا ننتظر من طفل يرى عبر شاشة التلفاز رجلا لم يـُسمـِّه لوالده الحزين، كونه مجرد طفل لا يعرف شخصيته، ولكنه رآه يوم العيد تأرجحه مقصلة الإعدام، وظن بكل براءة أنها أرجوحة أطفال... إذن ومهما حاول الأب المتألم أن يخفي حزنه عن ابنه احتراما لبراءته ومشاعره المرهفة، فهذا الأخير رأى منظر الرجل بدون انتباه والده، وكان جوابه له وبكل براءة كما جاء أعلاه بريئا حد المرارة..
                            أكيد نحن عندما نسمع هذا الجواب الاستنكاري.. سنظل في حالة صدمة كوالد الطفل البريء، ولا ندري ما نقول له، لأن الكلام سيظل عالقا في حناجرنا التي ملأتها المرارة وهذا ما نجحت الذات المبدعة في إيصاله للمتلقي جيدا، أكثر من غيرها من القصص المتنافسة وهذا ما دعانا لترشيحها للفوز.
                            و بالتالي فإننا نجد أن القصة القصيرة جدا " أرجوحة" قد نجحت في إيصال الفكرة للمتلقي وكانت النهاية صدمة من نوع الرماد المتفجر.. لنرى بشكل واضح أنها وعبر لغة سلسة وراقية.. وعبر آليات و مقومات القصة القصيرة جدا و من أهمها الاختزال والإيحاء والصدمة والدهشة.. وما تحمله من دلالات وأبعاد تاريخية ونفسية بالغة التراجيديا.. نجحت الذات المبدعة إلى حد كبير في أن تجعل رصاصتها الصغيرة جدا، الأكثر تأثيرا في ذهن القارئ لغة وأسلوبا وإبداعا وإيحاء وبإحساس نفسي بالغ النزف.. وهذا طبيعي فالذات المبدعة من نفس بلد الشخصية التي في الصورة الفوتوغرافية التاريخية / الجزء الثاني- يسارا: / وضاقت مرارة الاحتلال أيضا..


                            2- المشاركة 28 : القاص محمد سلطان

                            المختاران

                            ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
                            وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
                            - من في الصورة يا أبتي؟
                            - عمر المختار يا ولدي.
                            - ومن في اليسرى إذن؟
                            - الزعيم صدام المُختار !
                            أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
                            - أممممم... لم أفهم..
                            - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


                            • انتهجت الذات المبدعة هنا في هذه الأقصوصة " المختاران" طريقة العرض الأدبي في الرواق التشكيلي.. ولكن هذه المرة العرض جاء في بيت " أكلت منه الرطوبة ولم تشبع".. يعني بيت متآكل جدرانه.. ذكرني بالبيت العربي.. وهذه إشارة ذكية حقا..
                            وضعت لنا الذات المبدعة الصورة في مكان، وجعلتها موضع تحليل ونقاش بين جيلين، ( كما سابقتها " الأرجوحة " كذلك) جيل الغد/ الطفل/ وجيل الأمس/ الأب/، لتتفجر عندها الأسئلة وتتوالد معها المعاني والدلالات والحقائق التاريخية.. فكلا الاسمين رمزين تاريخيين معروفين جدا.. و طبعا من مميزات القصة القصيرة جدا ذكر اسم شخصية معروفة وهي كفيلة بشرح ذاتها بعيدا عن كل التفاصيل السردية المطولة..
                            .. تـُـدخـِـل الذات المبدعة معها القارئ، بطريقة ذكية في قلب النص، ليحلل معها دلالات الصورة ويجيب معها على الأسئلة التي لم تجد لها أجوبة في النهاية.. لنجد أنفسنا أمام نهاية إشكالية ومفتوحة أمام جميع الاحتمالات.. تاركة المجال للقارئ ليساعدها في التأويل والتمحيص والتفكير..
                            إذ في رأيي تستشعر الذات القاصة الخطر الكامن في الجواب، لتفضل بالتالي تعليقه إشكاليا.
                            " – هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !! "

                            ذكرها للسنوات العديدة يفيد بقدم الصورة، وتجديد السؤال يفيد أن الجرح لم يندمل بعد.. فالجرح يتجدد كلما جدَّ جرح جديد يشبهه تقريبا.. إذن نحن لا نتعلم من التاريخ ولا نصحح بعد أخطاءنا.. وهذا ما أرادت الذات القاصة إيصاله لنا عبر الإيحاء.. فكونها أطلقت لقب المختاران في العنوان على الجزأين معا، فهذا اعتراف ضمني بأنهما يتوحدان في نفس المصير لكنها أدخلتنا في متاهة السؤال في قلب النص القصصي القصير جدا وهذه هي المفارقة..
                            وبالتالي تلتحق هذه الأقصوصة ببنيتها التصورية التاريخية مع سابقتها " أرجوحة"رغم أنها كانت أقل حدة في التعبير التراجيدي فقد اعتمدت التأثير الفكري الوجودي و الوجداني على حد سواء.. عبر طرح السؤال الإشكالي بين جيلين و الذي أربك بدوره القارئ وجعله أيضا في نفس دائرة الهم الإنساني.. وغياب الجواب ليس عجزا عن الجواب لدى الذات المبدعة، ولكنه ناجم عن عمق السبب الغيبي في بحر الرسالة الفوتوغرافية.
                            وعليه.. و بعد مقارنتنا لباقي القصص المتنافسة و التي بعضها لم ترقى إلى شروط القصة القصيرة جدا، نجد أن هذه الأقصوصة كذلك تستحق الفوز..


                            المشاركة رقم 26 : القاص يوسف سلطان

                            حَبلُ الوِلادة !

                            بِكامِل طُولِه .. اعْتَلى منصّة المَوْت ،
                            طَعْمُهَا منذ آلافِ الفُصول .. لم يتغيّر
                            لا تَزالُ ثَمَنًا للوِلادَة !


                            ندرك أغلبيتنا أن النص الأدبي السردي القصير جدا غالبا ما يحمل هموم الذات المبدعة من قريب أو من بعيد.. ولكن هذه الذات قد تتوحد مع ذوات أخرى جماعية في حال كانت الهموم مشتركة إلى غير ذلك، وتأثير أي موقف معين ما هو إلا شرارة تشعل النار الداخلية في قلب الذات المبدعة.. لتلد لنا سردا أدبيا غاية في الإبداع النازف..
                            وهذا ما أحسسناه عند قراءتنا لهذه القصة القصيرة جدا والتي جاءت لتأكد لنا أن القضايا القومية مازالت تشغل ذوات المبدعين وتعتبرها همها الشخصي..
                            وانطلاقا من العنوان " حبل الولادة " نجده عنوان نكرة و وضيفي بنيوي..
                            و دلالات ال"حبل" كثيرة.. و لكن الأنسب والأقرب هنا هو: الأسر.. وكأني بالذات القاصة ربطت الحبل بالموت.. و ربطت الولادة بالحياة.. والجميل أنها وحدت بينهما في العنوان دون نقط الحذف بين حبل و الولادة.. وفرقتهما داخل النص فكانت أن ذكرت الموت بداية و الولادة نهاية.. إذا نجد أن العنوان لم يكن عبثيا أبدا..

                            وجاءت دلالة " الولادة" دالة على الحياة.. الأخرى / الشهادة / والشهداء كما جاء في قوله تعالى :

                            ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْخَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . )
                            آل عمران 169


                            جاءت الذات القاصة هنا وعبر آليات اشتغال جد راقية من حذف واختزال وإيحاء ومفارقة.. و عبر لغة شاعرية عميقة.. لم تؤثر على سردية الأقصوصة انتزعت منا الذات القاصة عبرها نظرة الإعجاب والتقدير..وأدركنا من خلالها أحقية الفوز لهذا النص الأصيل.. المر حد اللذة..
                            إذ نجد أن منصة الذات المبدعة شبيهة بمنصة الزعماء/ الشهداء.. و كما جاء في النص:
                            " بكامل طوله.. " هنا اعطت الذات المبدعة صفة الشموخ لشخصية النص انطلاقا من الصورة... و صفة الشموخ هي صفة الإنسان المعتد بنفسه والواثق الذي يحس أن الحق معه وأنه شهيد قضية لحظة اقتراب الموت منه.. و الحقيقة كما جاء في قول الذات القاصة هذه الأحداث " طعمها منذ آلاف الفصول.. لا تتغير.. لا تزال ثمنا للولادة! " لأن الشهيد حي لا يموت وموته هو ولادة جديدة في قلوب محبيه.. لأنه بقي حتى النفس الأخير يدافع عن بلده ضد المستعمر الغاشم وناله العذاب و الموت نظير دفاعه المستميت عنها فاستحق بالتالي الشهادة.
                            وعليه نرى أن الأقصوصة المميزة " حبل ولادة " و انطلاقا من مستوياتها الإيحائية و الاستدلالية والتخيلية قد صنعت أمام القارئ واحة وسط الصحراء كلما اقترب منها القارئ أدركه السراب.. إنه سراب الحقائق المتوارية في عمق الرسالة والتي تتطلب عينا فاحصة لقارئ ناضج ومتأمل..

                            وأختم بقول الروائي الفيلسوف العالمي دوستويفسكي : " الناس لا يقبلون الأنبياء ويذبحونهم ، لكنهم يحبون ويعبدون الشهداء الذين تم تعذيبهم حتى الموت."

                            .................................................. .........

                            * سعاد ميلي : من أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة – صورة وقصة قصيرة جدا – ديسمبر 2011
                            بملتقى الأدباء والمبدعين العرب، مشرفة قسم النقد وقسم قصيدة النثر بالملتقى.

                            * رابط المسابقة: http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?90131






                            وحظّا أوفر للذين لم يفوزوا في المرّات القادمة بإذنه تعالى, وشكرا
                            لكم على حسن تفاعلكم مع المسابقة.
                            إلى اللقاء.. مع أجمل تحيااااتي.
                            </b>


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #89
                              ألف ألف مبروووووووووك

                              أولا للأستاذة ريما ريماوي على منجزها الرائع
                              فى المسابقة
                              ثانيا لأعضاء لجنة التحكيم الكرام الذين لم يقصروا فى استخراج درر الحديث
                              من بين المساهمات ليعطونا زبدة ما أفرزت الأقلام
                              ثالثا للأخوة المبدعين :
                              عائدة محمد نادر
                              محمد إبراهيم سلطان
                              يوسف سلطان


                              ألف ألف مبرووك لنا جميعا بهذا الحصاد الماتع
                              كما لا يفوتني أن أثني على كل من شاركنا في تلك المسابقة
                              بالتوجيه أو المتابعة ، أو بالنحت على الصورة ، و محاولة استقرائها
                              و امتاعنا بالجديد من نبض و دم القلم !
                              و الشكر الخاص للشاعرة ( سعاد مبلي ) على تكرمها بتناول الأعمال
                              بالقراءة ، و عمل تلك الإنارة الرائعة !

                              و إلي دورة جديدة ندعوكم .. فلا تبتعدوا
                              و حظا أوفر لكل من لم يصبه الحظ و التوفيق !

                              محبتي لجميع من كان هنا ( في تلك المسابقة )
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-12-2011, 09:55.
                              sigpic

                              تعليق

                              • سما الروسان
                                أديب وكاتب
                                • 11-10-2008
                                • 761

                                #90

                                الأخوة المبدعين :
                                عائدة محمد نادر
                                محمد إبراهيم سلطان
                                يوسف سلطان
                                ألف ألف مبروووووووووك

                                للأستاذة ريما ريماوي على جهودها المباركة
                                فى المسابقة
                                ولأعضاء
                                لجنة التحكيم الكرام جهود وافراز نتائج لنصوص مميزه
                                وحظا اوفر لنا

                                محبتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X