مصافحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوعبدالعزيز العبدلي
    • 16-11-2011
    • 7

    مصافحة

    سئمت العيش حتى إن نفسي ^ مـن اللذات مـاشيـا تـريد
    تقول الناس قد ذهب كراما ^ على خير وإحسـان يـزيد
    وخلفت السنين وأنت تربو ^ على الشمطاء حبا يامريد
    فماهذا لعمري عيش عز ^ ولايـبنى بـه مجد تـليد
    فشمر ساعديك إلى المعالي ^ ولاترضى بعيش لايفيد
    وخالف ماهوته النفس إني ^ رأيت النفس للذل تعيد
    وصاحب من له حلم وعلم ^ وعقل ظاهر فيه رشيد
    ولاتنسى الدعاء فإن ربي ^ سميع للدعاء هوالمجيد
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالعزيز العبدلي; الساعة 05-12-2011, 09:18.
  • أبوعبدالعزيز العبدلي
    • 16-11-2011
    • 7

    #2
    ألا ردوا علينا ياصحاب ^ فإن القلب داخله ارتياب

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      أهلا أستاذ أبو عبد العزيز وبإذن الله غدا يكون لى وقفة مع النص حيث أقرأه الآن وأهلا بك أستاذى وعذرا على التأخير

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        يمكن القول أننا فى هذى المحاولة الشعرية أمام فكرة نبيلة قيمة هى فكرة التوجه للآخرين بالوعظ وهو الوعظ الذى يتجه به الشاعر إلى متلقيه محاولا نقل خبرته فى الحياة إلى الآخرين ، عبر توجيههم إلى الزهد فى الحياة ، ثم التمسك بالفضائل العامة ، أى أن الفكرة التى يقوم عليها النص هى الوعظ ، ثم نحن أمام وجدان يقوم على مشاعر السأم من الحياة وطلبها ، وعلى الرغبة النفسية فى الإضاءة للآخرين عبر بث حالة الزهد وانعكاس الحياة بمواجعها على النفس البشرية وأنها لا تستحق كل هذا التهافت عليها ، والحقيقة أننا من حيث الفكرة والوجدان لسنا أمام تجربة جديدة ، لسنا أمام دهشة أو مغامرة وجدانية تشعرنا بأن هناك اشتغال على مستوى الفكرة والمعالجة ، وهو ما يتجلى فى المعالجة الفنية التى أعادت إنتاج بنية الفكرة والوجدان كليهما من نتاج تلقى نصوص كلاسيكية شهيرة لعل منها قصيدة لبيد

        سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم

        أو كما يقول

        ذهب الذين يعاش فى أكنافهم وبقيت فى خلف كجلد الأجرب

        أو كما يقول الشاعر

        ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا

        فنحن أمام تجربة الزهد فى الحياة كما أننا أمام التوجه للمتلقى مباشرة بالنصيحة عبر رسم صورة للوجدان المكلوم المتأسى ، وهى معالجة فنية تكررت كثيرا فى الخبرة العربية ، والحقيقة أن المشكلة هنا فى هذا النص أننا أمام إعادة إنتاج تلك الخبرة الفنية دون إضافة يمكن أن تكون ملموسة أو مؤثرة، لكن هذا أيضا له جانبه الإيجابى هو أننا أمام شاعر يقرأ ويتفاعل مع الخبرة السابقة عليه ويحاول أن يحاكيها ويعيد إنتاجها وهى كلها علامات دالة على وجدان فنى قلق راغب فى التجويد والإبداع ، ولديه الرغبة الحقيقية فى إنتاج نص عليه بصمة الأسلوب المتفرد فما من أديب إلا وتأثر بما سبقه ، لكن الأديب الكبير هو الذى يتأثر فيؤثر أى بعد أن يتشبع بالتجربة السابقة عليه ، ولعلنى أضيف هنا أنى أرى شاعرا جيدا قادما بإذن الله وما حديثنا هنا عن النص إلا احتفاء بتجربة واعدة خضراء لا زالت لكنها تبشر بثمارها الوارفة الطيبة

        - ربما من حيث المعالجة الفنية وجب حذف حرف العلة فى ( ولا ترضى ولا تنسى )

        تعليق

        • أبوعبدالعزيز العبدلي
          • 16-11-2011
          • 7

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          يمكن القول أننا فى هذى المحاولة الشعرية أمام فكرة نبيلة قيمة هى فكرة التوجه للآخرين بالوعظ وهو الوعظ الذى يتجه به الشاعر إلى متلقيه محاولا نقل خبرته فى الحياة إلى الآخرين ، عبر توجيههم إلى الزهد فى الحياة ، ثم التمسك بالفضائل العامة ، أى أن الفكرة التى يقوم عليها النص هى الوعظ ، ثم نحن أمام وجدان يقوم على مشاعر السأم من الحياة وطلبها ، وعلى الرغبة النفسية فى الإضاءة للآخرين عبر بث حالة الزهد وانعكاس الحياة بمواجعها على النفس البشرية وأنها لا تستحق كل هذا التهافت عليها ، والحقيقة أننا من حيث الفكرة والوجدان لسنا أمام تجربة جديدة ، لسنا أمام دهشة أو مغامرة وجدانية تشعرنا بأن هناك اشتغال على مستوى الفكرة والمعالجة ، وهو ما يتجلى فى المعالجة الفنية التى أعادت إنتاج بنية الفكرة والوجدان كليهما من نتاج تلقى نصوص كلاسيكية شهيرة لعل منها قصيدة لبيد

          سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم

          أو كما يقول

          ذهب الذين يعاش فى أكنافهم وبقيت فى خلف كجلد الأجرب

          أو كما يقول الشاعر

          ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا

          فنحن أمام تجربة الزهد فى الحياة كما أننا أمام التوجه للمتلقى مباشرة بالنصيحة عبر رسم صورة للوجدان المكلوم المتأسى ، وهى معالجة فنية تكررت كثيرا فى الخبرة العربية ، والحقيقة أن المشكلة هنا فى هذا النص أننا أمام إعادة إنتاج تلك الخبرة الفنية دون إضافة يمكن أن تكون ملموسة أو مؤثرة، لكن هذا أيضا له جانبه الإيجابى هو أننا أمام شاعر يقرأ ويتفاعل مع الخبرة السابقة عليه ويحاول أن يحاكيها ويعيد إنتاجها وهى كلها علامات دالة على وجدان فنى قلق راغب فى التجويد والإبداع ، ولديه الرغبة الحقيقية فى إنتاج نص عليه بصمة الأسلوب المتفرد فما من أديب إلا وتأثر بما سبقه ، لكن الأديب الكبير هو الذى يتأثر فيؤثر أى بعد أن يتشبع بالتجربة السابقة عليه ، ولعلنى أضيف هنا أنى أرى شاعرا جيدا قادما بإذن الله وما حديثنا هنا عن النص إلا احتفاء بتجربة واعدة خضراء لا زالت لكنها تبشر بثمارها الوارفة الطيبة

          - ربما من حيث المعالجة الفنية وجب حذف حرف العلة فى ( ولا ترضى ولا تنسى )
          أشكر الأستاذ والناقد الأديب محمد الصاوى السيد حسين على ما أثراه وسيضل ماكتبه وسام على صدري وأعدك أن أكون بإذن الله في المرات القادمة أفضل من ذللك دمتم بخير ونفع الله بجهودكم يا أستاذنا الفاضل .

          تعليق

          يعمل...
          X