خيبتان / هند ملواح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هند ملواح
    أديب وكاتب
    • 13-07-2011
    • 24

    خيبتان / هند ملواح

    خيبتان


    خيبة 1

    منذ مدة وهي تناضل لإخفاء أي أثر يدل على عقدها الرابع متنقلة بين عيادة التجميل وحلاقتها.

    وها هو الآن يفتح ذراعيه يستقبلها صارخا : " كأنك في العشرين يهذا الثوب يا حبيبتي "

    همست لنفسها مستغربة وهي تولي الأدبار : الثوب ؟!

    ----------------

    خيبة 2

    قضت أسابيع بين الأيدي الخبيرة لإصلاح بشرتها ، ثم ذهبت إلى موعدهما الحاسم.في لحظة صمت وهما متقابلان على طاولة الغذاء رفعت حقيبتها لتخرج منديلا فتلمس الحقيبة وقال : "يا له من جلد ناعم رقيق بثير الاعجاب !"

    المهندسة : هند ملواح .
    التعديل الأخير تم بواسطة هند ملواح; الساعة 16-11-2011, 17:55.
  • دعد قنوع
    عضو الملتقى
    • 26-01-2010
    • 159

    #2
    خيبتان فقط يا هند؟ إنها ضربات قاصمة لمن بلغت الأربعون وما زالت تتصابى.. تحياتي أيتها المبدعة

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      بعض الرجال يتجنبون البوح بمشاعرهم الحقيقية
      ويعتبرون في الأمر ضعف ونقص في الرجولة
      فيما غالبية النساء تحب سماع الكلمة الحلوة والغنج والدلال
      في الخيبتان عرفت يا أخت هند أن تظهري المرأة كم تتوق لسماع الكلام العذب
      والذي يتغزّل بها وبصباها وأنوثتها في الوقت الذي يفاجأها الرجل اهتمامه بالأشياء
      قرأت خيبتان من سيدة لا تؤمن بالخيبة
      حياك الله
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        يتفرد الشرقي ببلادة ذِهنية وعاطفية جلية للعيان
        لكن ألمحيته وشكيمته تتجلي، هذا إذا تجلت، على الكواهل من النساء، أما على الفرافير، فكالبِسس (قطط) في حضرتهن.

        دمه ثقيل هذا الزوج وتعليقاته سمجة

        وهي في الأولى مثلٌ في الهبل


        فنيا:
        في النصين قدرمن الانفعال والإثارة،
        لكن بعضها كان مصطنعا شيئا ما: "تناضل، موعد حسم، تولى الأدبار"
        استندتِ القفلتان على التورية والتعريض الأسلوبي أو البلاغي، وهما ربما بهذا دون قفلة احترافية قصقصيرية حقيقية

        أستاذة هند

        قلة الذوق وكسر الشعور ثقافة مهمنة بين هؤلاء
        غلاظ الجلود، جلاف القلوب
        ويقول: "يا له من جلد ناعم"


        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • هند ملواح
          أديب وكاتب
          • 13-07-2011
          • 24

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة دعد قنوع مشاهدة المشاركة
          خيبتان فقط يا هند؟ إنها ضربات قاصمة لمن بلغت الأربعون وما زالت تتصابى.. تحياتي أيتها المبدعة
          السلام عليكم أستاذة دعد قنوع

          لا يتعلق الأمر بسن الأربعين عزيزتي ، كما أن من حق المرأة ، بل ومن طبيعتها أن تتصابى وتتدلل ، لكن المشكل يتعلق أساسا بالعلاقة ، وربما بعدم التنسيق والمصارحة والتفاهم ، إذ تعمد المرأة إلى التحايل ، ويعمد الرجل إلى الاستفزاز ... وهكذا .

          وسلاماتي إليك وإلى أهلنا في سوريه الحبيبة .

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            مرحبا استاذة هند ..
            في نظري فقدان الثقة بالنفس لن يعلو إذا رضخت المرأة لتلك الزاوية وجلست تنتظر ..
            هذه وجهة نظري ..شكرا لتقبلك مروري
            تحيتي وتقديري
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • هند ملواح
              أديب وكاتب
              • 13-07-2011
              • 24

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              يتفرد الشرقي ببلادة ذِهنية وعاطفية جلية للعيان
              لكن ألمحيته وشكيمته تتجلي، هذا إذا تجلت، على الكواهل من النساء، أما على الفرافير، فكالبِسس (قطط) في حضرتهن.
              دمه ثقيل هذا الزوج وتعليقاته سمجة
              وهي في الأولى مثلٌ في الهبل
              فنيا:
              في النصين قدرمن الانفعال والإثارة،
              لكن بعضها كان مصطنعا شيئا ما: "تناضل، موعد حسم، تولى الأدبار"
              استندتِ القفلتان على التورية والتعريض الأسلوبي أو البلاغي، وهما ربما بهذا دون قفلة احترافية قصقصيرية حقيقية
              أستاذة هند
              قلة الذوق وكسر الشعور ثقافة مهمنة بين هؤلاء
              غلاظ الجلود، جلاف القلوب
              ويقول: "يا له من جلد ناعم"

              تحية خالصة
              السلام عليكم أستاذ معاد

              سعيدة بمرورك وآرائك حول النصين إنما لم أفهم قولك : " وهما ربما بهذا دون قفلة احترافية قصقصيرية حقيقية "

              قفلة احترافية ؟

              قصة قصيرة حقيقية ؟

              فهلا تكرمت أستاذي بالتوضيح .

              سلاماتي وتقديري.

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هند ملواح مشاهدة المشاركة
                خيبتان


                خيبة 1

                منذ مدة وهي تناضل لإخفاء أي أثر يدل على عقدها الرابع متنقلة بين عيادة التجميل وحلاقتها.

                وها هو الآن يفتح ذراعيه يستقبلها صارخا : " كأنك في العشرين بهذا الثوب يا حبيبتي "

                همست لنفسها مستغربة وهي تولي الأدبار : الثوب ؟!

                ----------------

                خيبة 2

                قضت أسابيع بين الأيدي الخبيرة لإصلاح بشرتها ، ثم ذهبت إلى موعدهما الحاسم.في لحظة صمت وهما متقابلان على طاولة الغذاء رفعت حقيبتها لتخرج منديلا فتلمس الحقيبة وقال : "يا له من جلد ناعم رقيق يثير الاعجاب !"

                المهندسة : هند ملواح .
                السلام عليكم ورحمة الله
                عزيزتي المهندسة مرحبا بك وحياك
                نصان جميلان من حيث المضمون ولكن
                تكشفت ملامح الرؤى واتضحت الصورة الأحادية القراءة
                فأتيا بانسيابية لضخ انطباع طبيعي لا يحدث إثارة !!
                ولا يستدعي في النص الأول للصراخ بعد عمر طويل بينهما أتت اللقطة مبالغة ومفتعلة !

                والقفلة في النص الثاني أيضا جاءت بشحنة زائدة من حجمها الطبيعي !
                والنصان ينطقان بصوت واحد "وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر"
                حضور جميل وخضل
                دمت مواظبة

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هند ملواح مشاهدة المشاركة
                  خيبتان


                  خيبة 1

                  منذ مدة وهي تناضل لإخفاء أي أثر يدل على عقدها الرابع متنقلة بين عيادة التجميل وحلاقتها.

                  وها هو الآن يفتح ذراعيه يستقبلها صارخا : " كأنك في العشرين يهذا الثوب يا حبيبتي "

                  همست لنفسها مستغربة وهي تولي الأدبار : الثوب ؟!

                  ----------------

                  خيبة 2

                  قضت أسابيع بين الأيدي الخبيرة لإصلاح بشرتها ، ثم ذهبت إلى موعدهما الحاسم.في لحظة صمت وهما متقابلان على طاولة الغذاء رفعت حقيبتها لتخرج منديلا فتلمس الحقيبة وقال : "يا له من جلد ناعم رقيق بثير الاعجاب !"

                  المهندسة : هند ملواح .
                  الزميلة القديرة
                  هند ملواح
                  أحببت النص الثاني
                  فقد تخيلت الرجل ( أعمى )
                  وابتسمت
                  ضعيف النظر هذا الرجل
                  ربما كان هذا هو قصدك حين تركته يلمس جلد الحقيبة
                  هكذا رأيتها
                  لكل امرأة جمالها الخاص حتى لو بلغت الأربعين من العمر, فهذه ليست نهاية الدنيا
                  بعض النساء تبقى محافظة على جمالها حتى لو تجاوزت هذا العمر
                  على الرجل أن يكون لماحا ويجعلها تشعر أنها سيدة حقيقية
                  ودي ومحبتي لك هند

                  اليوم السابع

                  اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • سما الروسان
                    أديب وكاتب
                    • 11-10-2008
                    • 761

                    #10
                    الاستاذة هند ملواح

                    الخيبة الاولى والاخيرة تجارتها بهذا الانموذج التافه

                    وبما انها تجاوزت الاربعين ربما هو ايضا بنفس العمر

                    لم يقدر جهدها لتبقى جميلة بنظره لعلها مخطئة فالجمال جمال الروح

                    وهذا مايفتقده هذا الرجل

                    مودتي

                    تعليق

                    • هند ملواح
                      أديب وكاتب
                      • 13-07-2011
                      • 24

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      مرحبا استاذة هند ..
                      في نظري فقدان الثقة بالنفس لن يعلو إذا رضخت المرأة لتلك الزاوية وجلست تنتظر ..
                      هذه وجهة نظري ..شكرا لتقبلك مروري
                      تحيتي وتقديري
                      وعليكم السلام أخت مها

                      كيف لا أتفبل مرورك عزيزتي وقد شرفني وأسعدني ؟

                      غير أني أعتقد أن الأمر أعقد من مسألة الثقة ، بل هو واقع جديد مفروض فرضه تطور طب التجميل ، ولا بد من مسايرته بما يحفظ للعلاقات زخمها ، بعيدا عن الآراء المسبقة ، أو الانتقاص من قدر المرأة التي اضطرت إلى أن تستنجد بطب التجميل .

                      سلاماتي وتقديري .
                      التعديل الأخير تم بواسطة هند ملواح; الساعة 20-11-2011, 22:20. سبب آخر: تنسيق

                      تعليق

                      يعمل...
                      X