استدرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    استدرار

    استدرار

    اشتدَ به العطشُ في عرضِ الصحـراء،
    بعد عهـدٍ عثرَ على بئرِ،
    نزلَ فيـه، غرفَ غُرفة، وشـرب،
    لمْ يرتوِ،
    ما هـذا؟!
    طعمُ الماءِ غريـبٌ، ولونُه غريـبٌ،
    غرفَ غُرفة أخرى، ازدادَ عطشُه أكثـر،
    ظل يغرفُ ويغرفُ مِن دون جـدوى،
    إلى أن أدركَـهُ المسـاءُ،
    أراد أن يخرج، لمْ يتبيّنِ الباب،
    فقضى الليلةَ يشربُ مِن البئر، إلى أن وصلَ القاع،
    عندما استيقـظَ في الصباح،
    وجدَ نفسَه يرقدُ في بنكٍ سويسري.

    ……

    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    ههههههه
    اصبح نفطا، و ببنك سويسري..
    لقطة حلوة.
    بالمناسبة، لم التمس غض الطرف عن المتسلط، رجوت الرفق بالميت، مع المحاسبة القوية و الموضوعية، حتى لا تتكرر الماساة..
    ما لاحظته، ان من قام بالفتك به سلك نهجه، و بذلك، فقد قتل واحد و نهض مكانه الكثيرون..و هذا هو الخطر..انني ضد التسلط و الطغيان، و ليس في قولي السابق ما يعني ترك الحبل على الغارب، ينبغي القيام بقراءة هادئة لوضع حد لتاريخ النزف..
    مودتي

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
      استدرار

      اشتدَ به العطشُ في عرضِ الصحـراء،
      بعد عهـدٍ عثرَ على بئرِ،
      نزلَ فيـه، غرفَ غُرفة، وشـرب،
      لمْ يرتوِ،
      ما هـذا؟!
      طعمُ الماءِ غريـباً، ولونا غريـبا،
      غرفَ غرفة أخرى، ازدادَ عطشُه أكثـر،
      ظل يغرفُ ويغرفُ مِن دون جـدوى،
      إلى أن أدركَـهُ المسـاءُ،
      أراد أن يخرج، لمْ يتبيّنِ الباب،
      فقضى الليلةَ يشربُ مِن البئر، إلى أن وصلَ القاع،
      عندما استيقـظَ في الصباح،
      وجدَ نفسَه يرقدُ في بنكٍ سويسري.

      ……

      معاذ العمري
      --------------------
      أخي العزيز الأستاذ مُعاذ
      أسعد الله أوقاتك
      قرأتُ في نصّك الجميل تصويراً رمزيّاً لحال زمرةٍ في جهة ما من وطننا .. وهو رمزٌ قريب وذكيّ
      اللغة بليغة موحية ، والألفاظ مُنتقاة باقتدار .
      استوقفتني هذه العبارة : ( طعمُ الماءِ غريـباً، ولونا غريـبا ) ، بنصب "غريباً ولوناً " ..ولاشكّ لديك التخريج
      ولكنني لم أر أن شروط عمل المصدر ( طعم ) قد توافرت في الجملة ..أتمنى التوضيح
      ولك دائماً احترامي وتقديري

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        يبدو ان بعض صباحاتنا يغلفها الضباب ..غدنا مجهول غامض بينما نتابع الرقص
        متى نقول للحياة كفى اعتسافا!!
        نص ذكي استاذ معاذ
        تحيتي ومودتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          ألا يرتوي أبدا ابن البدو الرحل هدا؟!.أيريد أن يستنزف كل شىء؟.وكيف لا و بنوك سويسرا بنيت لأجله.
          تتحفنا دوما أستادي الفاضل معاد العمري بنصوص عميقة وبليغة.
          أنبل المشاعر والتقدير.

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            ههههههه
            اصبح نفطا، و ببنك سويسري..
            لقطة حلوة.
            بالمناسبة، لم التمس غض الطرف عن المتسلط، رجوت الرفق بالميت، مع المحاسبة القوية و الموضوعية، حتى لا تتكرر الماساة..
            ما لاحظته، ان من قام بالفتك به سلك نهجه، و بذلك، فقد قتل واحد و نهض مكانه الكثيرون..و هذا هو الخطر..انني ضد التسلط و الطغيان، و ليس في قولي السابق ما يعني ترك الحبل على الغارب، ينبغي القيام بقراءة هادئة لوضع حد لتاريخ النزف..
            مودتي

            حسنا، ليرأف مَن شاء بالميت!
            أما أنا فسأظل أكتب قصصي على أكفانهم
            حتى ترتد بيضاء
            لا استبداد فيها

            ....
            لكن، لِمَ جاء الحديث عنه هنا، وقد وقع هناك؟

            شكرا على حضورك الجميل

            كم سرني أنك هنا

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
              --------------------
              أخي العزيز الأستاذ مُعاذ
              أسعد الله أوقاتك
              قرأتُ في نصّك الجميل تصويراً رمزيّاً لحال زمرةٍ في جهة ما من وطننا .. وهو رمزٌ قريب وذكيّ
              اللغة بليغة موحية ، والألفاظ مُنتقاة باقتدار .
              استوقفتني هذه العبارة : ( طعمُ الماءِ غريـباً، ولونا غريـبا ) ، بنصب "غريباً ولوناً " ..ولاشكّ لديك التخريج
              ولكنني لم أر أن شروط عمل المصدر ( طعم ) قد توافرت في الجملة ..أتمنى التوضيح
              ولك دائماً احترامي وتقديري
              كانت أخطاء نحوية، وقعتُ بها، ثم عدلتُها، ولكني نشرتُ النسخة غير المعدلة.

              تصويبات صحيحية تماما، هي أخبار ونصب لا تخريج له.

              قراءة وجيهة في مضمون النص وأسلوبة

              الصديدق العزيز
              الأستاذ مصطفى

              شكرا على هذا الحضور الجميل النبيل دوما

              كم سرني أنك هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                يبدو ان بعض صباحاتنا يغلفها الضباب ..غدنا مجهول غامض بينما نتابع الرقص
                متى نقول للحياة كفى اعتسافا!!
                نص ذكي استاذ معاذ
                تحيتي ومودتي
                قراءة إنما بحُرقة
                "متى نقول للحياة كفى اعتسافا!!"

                الضباب حالة تتغشانا استشناءً
                لكنها رصدٌ لمن يتغشاها

                شكرا أستاذة مها

                على هذا الحضور المتدفق أحساسا وصدقا

                كم سرني أنك هنا

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • مها منصور
                  أديبة
                  • 30-10-2011
                  • 1212

                  #9
                  بعض الألحان عندما نسمعها نطرب لها
                  ونرقص على نغماتها
                  وعندما نتوقف لانجدنا نرقص إلا على جثثنا!

                  رؤية بعيدة أصابت واقعنا المر ..
                  ليتهم يكتفون ! ..

                  أسعدني المرور ..

                  مودتي بحجم السماء ..

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                    ألا يرتوي أبدا ابن البدو الرحل هدا؟!.أيريد أن يستنزف كل شىء؟.وكيف لا و بنوك سويسرا بنيت لأجله.
                    تتحفنا دوما أستادي الفاضل معاد العمري بنصوص عميقة وبليغة.
                    أنبل المشاعر والتقدير.

                    هل اختلف ابن المدن الحُضّر عن ابن البدو الرحل؟
                    لا مدرسة، ولا مصنع، ولا مكتبة، ولا جزيرة، ولا حتى رصيد في سويسرا

                    ما بين جبل طبقال والبحر الميت
                    ارتوى الكل،
                    إنما جهلا وانحطاطا.

                    شكرا أستاذ حسن
                    على حضورك الكريم وتقديرك النبيل

                    سرني كثيرا أنك هنا

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة
                      بعض الألحان عندما نسمعها نطرب لها
                      ونرقص على نغماتها
                      وعندما نتوقف لانجدنا نرقص إلا على جثثنا!

                      رؤية بعيدة أصابت واقعنا المر ..
                      ليتهم يكتفون ! ..

                      أسعدني المرور ..

                      مودتي بحجم السماء ..

                      لن يكفُوا، إن لم ترفعي كفك، لتكفيهم.

                      لأنه هكذا...!

                      قُتلَ الإنسانُ، ما أجشعه، وما أَلَمَّهُ للمال وما أحبه.


                      شكرا أستاذة مها منصور

                      على هذا الحضور الثري الكريم

                      كم سرني أنك هنا

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      يعمل...
                      X