تويت
هروب إلى كف الكلمات
تذهب الأيام فلا أعترض طريقها
تهز الليالي منامي
فلا أخلع حدادها
لا أعتمر القمر
ليمكث على حواف فكري
أتصيد من عقارب الساعة ثواني
أغطس في أعماقها
أنتشل قاع الحروف
وأنا منقطع النفس
ينوء ذاكرتي ذكرى تمازحني
يمتزج الحزن بها
أهرب ويطول هروبي
أحمل عناقيد الضجة
أسقطها
وتسقط من لعنتي
لغة الخوف
تتباها بطيشها
لربما تنهش الأقلام بكارة الورق
لكن حاشا أن تنهش عفة الكلمات
تنفصل كل الفصول
عن أعتاب السنوات
لتعلق فوق جدائل الرياح
مواسمها العاصفة
تترك قشعريرة الشتاء بدمٍ بارد
سهرات دافئة الضجيج
يستفيق الصيف
بلفحةٍ من ذكرى ذابلة
وصرير الشوق
يكسر حواجز النسيان
أغمض خطاي فوق
المرفأ الكفيف
ليسقط شعباً
لا يبكي الخوف
لا يخط تاريخ تفحمت أقلامه
لا يوزع على شفاه المتسولين لقم الجوعى
أنتظر وكل العيون محدقة إلى المقابر
مكتسية ألوان المنافي
التي تؤدي إلى نهايات التشرد
يا للغريب بين أسواق المزاد
يضخ دماءه الباهته
دواليب تحرك سواقي الطمع
لتملأ فراغات الفاجعة
وأنا أشهر سلاحي المبتور
بوجه الطفل اليتيم
أقرص شفاه النساء ببصاق الخزي
وشيوخ تتلوى
تتوكأ عصا الغيب
ولا يحل عند كل آذان
سوى العار يطوق
خراب الظلام
أظهر
أختفي
فلا سلاح أحتميه
تذهب الأيام فلا أعترض طريقها
تهز الليالي منامي
فلا أخلع حدادها
لا أعتمر القمر
ليمكث على حواف فكري
أتصيد من عقارب الساعة ثواني
أغطس في أعماقها
أنتشل قاع الحروف
وأنا منقطع النفس
ينوء ذاكرتي ذكرى تمازحني
يمتزج الحزن بها
أهرب ويطول هروبي
أحمل عناقيد الضجة
أسقطها
وتسقط من لعنتي
لغة الخوف
تتباها بطيشها
لربما تنهش الأقلام بكارة الورق
لكن حاشا أن تنهش عفة الكلمات
تنفصل كل الفصول
عن أعتاب السنوات
لتعلق فوق جدائل الرياح
مواسمها العاصفة
تترك قشعريرة الشتاء بدمٍ بارد
سهرات دافئة الضجيج
يستفيق الصيف
بلفحةٍ من ذكرى ذابلة
وصرير الشوق
يكسر حواجز النسيان
أغمض خطاي فوق
المرفأ الكفيف
ليسقط شعباً
لا يبكي الخوف
لا يخط تاريخ تفحمت أقلامه
لا يوزع على شفاه المتسولين لقم الجوعى
أنتظر وكل العيون محدقة إلى المقابر
مكتسية ألوان المنافي
التي تؤدي إلى نهايات التشرد
يا للغريب بين أسواق المزاد
يضخ دماءه الباهته
دواليب تحرك سواقي الطمع
لتملأ فراغات الفاجعة
وأنا أشهر سلاحي المبتور
بوجه الطفل اليتيم
أقرص شفاه النساء ببصاق الخزي
وشيوخ تتلوى
تتوكأ عصا الغيب
ولا يحل عند كل آذان
سوى العار يطوق
خراب الظلام
أظهر
أختفي
فلا سلاح أحتميه
تعليق