[GASIDA="type=right bkcolor=#00FF33 color=#330066 width="100%" border="4px groove #330066" font="bold x-large 'Mudir MT'" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/48.gif""]بأي الرماد سأشعل ثاني اثنين بين أصابعي .. بين أظافري و الكتب المنسية تستغيث .. لو أتعلم دس الخناجر في محابري .. في خربشاتي الطفولية .. تكديس أحلام الغثيان المر.
مرهق هو الأمل يا صاحبي .. ما علمني أساليب تتبع الخطى الهاربة و نبش الريح بفأس المطر ..بين المدن الضيقة أسافر في بكاء .. في نحيب .. في صراخ .. في موت بطيء... أتصور لون المباني و رائحة الأزقة بلون البارود و خوف الرصاص .. بطعم القنابل التي تنتظرني في قارعة الطريق ..بنكهة رغيف مسموم .. مرعب يا صالبي اغتيال الصباح و المساء .. و لغة العودة التصقت بحلقي .. لا تريد الفرار .
بأي القرارات ستنضح أمتي ؟ .. ستكسر دبابيس عفتي بالهراء .. بسكاكين الانطواء تحت جبتي القديمة ..أبيض أنت أيها الحلم و السواد كان لك قبعة .. الوقت لا ينتظر انتفاضتي .. سئم من مقاومتي بأغصان الشجر و حبات الرمل .
أخبرني رجل حلى و اختفى عن الصعود لحظة النزول .. لم أصدق إلا يدي التي ترمي بلا توقف .. و أعود أبحث عن نصف مكان .. المساجد أُرغمت على الرضوخ بحق الوجود .. الصوامع أضحت منارة للأثير .. الأرض تكلمت بلهجة لم أعرفها .. أزقة الشوارع لم ترحب بي و لم تضمني إلى جدرانها "الطوبية" و نوافذها العتيقة .. لم تقبلني بلهفة الإياب بعد رحلتي الحزينة مع الاغتراب.
بأي المساكن سأعبر بحيرتي .. و حبيبتي الصامدة دمرت مع ألف غارة .. الغارات صارت تزورني في أحلام الشروق.. في أحلام الغروب .. اتسخ بها حليبي و رغيفي .. وشاحي الأسود.. حذائي اليتيم .. صراخ -هل المساكن ما زالت ساجدة للحظة ترقب ؟- .
بأي الأيادي سأشنقك يا بوح الروئ الممكنة و ليس بجيدي حبل طويل ؟.. قصير مثل أنفاس المطر .
[/GASIDA]
مرهق هو الأمل يا صاحبي .. ما علمني أساليب تتبع الخطى الهاربة و نبش الريح بفأس المطر ..بين المدن الضيقة أسافر في بكاء .. في نحيب .. في صراخ .. في موت بطيء... أتصور لون المباني و رائحة الأزقة بلون البارود و خوف الرصاص .. بطعم القنابل التي تنتظرني في قارعة الطريق ..بنكهة رغيف مسموم .. مرعب يا صالبي اغتيال الصباح و المساء .. و لغة العودة التصقت بحلقي .. لا تريد الفرار .
بأي القرارات ستنضح أمتي ؟ .. ستكسر دبابيس عفتي بالهراء .. بسكاكين الانطواء تحت جبتي القديمة ..أبيض أنت أيها الحلم و السواد كان لك قبعة .. الوقت لا ينتظر انتفاضتي .. سئم من مقاومتي بأغصان الشجر و حبات الرمل .
أخبرني رجل حلى و اختفى عن الصعود لحظة النزول .. لم أصدق إلا يدي التي ترمي بلا توقف .. و أعود أبحث عن نصف مكان .. المساجد أُرغمت على الرضوخ بحق الوجود .. الصوامع أضحت منارة للأثير .. الأرض تكلمت بلهجة لم أعرفها .. أزقة الشوارع لم ترحب بي و لم تضمني إلى جدرانها "الطوبية" و نوافذها العتيقة .. لم تقبلني بلهفة الإياب بعد رحلتي الحزينة مع الاغتراب.
بأي المساكن سأعبر بحيرتي .. و حبيبتي الصامدة دمرت مع ألف غارة .. الغارات صارت تزورني في أحلام الشروق.. في أحلام الغروب .. اتسخ بها حليبي و رغيفي .. وشاحي الأسود.. حذائي اليتيم .. صراخ -هل المساكن ما زالت ساجدة للحظة ترقب ؟- .
بأي الأيادي سأشنقك يا بوح الروئ الممكنة و ليس بجيدي حبل طويل ؟.. قصير مثل أنفاس المطر .
[/GASIDA]
تعليق