في ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الإجتماعي
بيروت – الرويس 16 تشرين الثاني 1993
تشــرين ثورة ..!
تشرينُ أقبلَ مُعلناً لأُناسِنا
بعثَ الزمانِ فزيِّنوا أقواسَنا
كَتبَ النهوضَ لأمتي من رمسِها
هيا انهضوا ثم اردموا أرماسَنا
قلْ للأعادي : إنصحوا أذنابَكم
لن يفلحوا إن حاولوا إخراسَنا
نحنُ الألى نذروا النفوسَ رخيصةً
إنّا نذرْنا للصعابِ نفاسَنا
صوتٌ يُدوّي في الصميمِ وثورةٌ
فنَتِ الصعابَ وبدّدتْ إيجاسَنا
غَرستْ مبادؤنا بنا حبَّ العُلا
مهما عتوا لن يكسروا أغراسَنا
نحنُ الألى صنعوا العُلا واستبسلوا
يومَ الوغى.. لن يحجبوا أقباسَنا
ونفوسنا أُنُفٌ وفيضُ عقولِنا
خلقَ الدُّنى.. لن يُخمدوا أنفاسَنا
فيضُ البطولةِ عارمٌ في سيلهِ
بلغَ الزُّبى لنفوسِنا أومىسَنا
فغدتْ دماءُ عروقِنا ليستْ لنا
إنْ حاولوا تحتَ الدجى إدماسَنا
هيّا تعالُوْا أيها الرُّفَقا إلى
أوْجِ التفاني وارفضوا إيآسَنا
وطنُ الرجولةِ يزدهي في أزْرِنا
فتعاضدوا ثم اخذُلوا سيّاسَنا
لاتيأسوا إنَّ الأعادي حولنا
يرجون فينا بؤسَنا لا باسَنا
وطني تمزقُهُ الذئابُ وغايةٌ
بضلالِها قد غيَّبتْ أشماسَنا
دَقُّوا طبولَ السلمِ.. ردَّ ضعافُنا
وتفاوضوا وتعهدوا إفلاسَنا
آه بلادي أيُّ سلمٍ ترتجي
ونجاسُهم قد دنَّستْ أقداسَنا
والقدسُ تلطمُ وجهَها.. واخجلتا
ياقدسُ هيّا.. إقرعي أجراسَنا
زمنُ الصعابِ تحكَّمتْ أطواقُهُ
بمشاعرٍ قد ألهبتْ إحساسَنا
لن ننثني عن نصرِنا.. لوخيبوا
آمالَنا.. أو كذَّبوا أحداسَنا
إنَّ الشهادةَ في سماءِ نهوضِنا
تسمو.. فيجعلُها الحجى نبراسَنا
شرفٌ يكلِّلُ سوريانا عزَّةً
في وقفةٍ للعزِّ أبدتها «سنا»"1 "
بعثَ الزمانِ فزيِّنوا أقواسَنا
كَتبَ النهوضَ لأمتي من رمسِها
هيا انهضوا ثم اردموا أرماسَنا
قلْ للأعادي : إنصحوا أذنابَكم
لن يفلحوا إن حاولوا إخراسَنا
نحنُ الألى نذروا النفوسَ رخيصةً
إنّا نذرْنا للصعابِ نفاسَنا
صوتٌ يُدوّي في الصميمِ وثورةٌ
فنَتِ الصعابَ وبدّدتْ إيجاسَنا
غَرستْ مبادؤنا بنا حبَّ العُلا
مهما عتوا لن يكسروا أغراسَنا
نحنُ الألى صنعوا العُلا واستبسلوا
يومَ الوغى.. لن يحجبوا أقباسَنا
ونفوسنا أُنُفٌ وفيضُ عقولِنا
خلقَ الدُّنى.. لن يُخمدوا أنفاسَنا
فيضُ البطولةِ عارمٌ في سيلهِ
بلغَ الزُّبى لنفوسِنا أومىسَنا
فغدتْ دماءُ عروقِنا ليستْ لنا
إنْ حاولوا تحتَ الدجى إدماسَنا
هيّا تعالُوْا أيها الرُّفَقا إلى
أوْجِ التفاني وارفضوا إيآسَنا
وطنُ الرجولةِ يزدهي في أزْرِنا
فتعاضدوا ثم اخذُلوا سيّاسَنا
لاتيأسوا إنَّ الأعادي حولنا
يرجون فينا بؤسَنا لا باسَنا
وطني تمزقُهُ الذئابُ وغايةٌ
بضلالِها قد غيَّبتْ أشماسَنا
دَقُّوا طبولَ السلمِ.. ردَّ ضعافُنا
وتفاوضوا وتعهدوا إفلاسَنا
آه بلادي أيُّ سلمٍ ترتجي
ونجاسُهم قد دنَّستْ أقداسَنا
والقدسُ تلطمُ وجهَها.. واخجلتا
ياقدسُ هيّا.. إقرعي أجراسَنا
زمنُ الصعابِ تحكَّمتْ أطواقُهُ
بمشاعرٍ قد ألهبتْ إحساسَنا
لن ننثني عن نصرِنا.. لوخيبوا
آمالَنا.. أو كذَّبوا أحداسَنا
إنَّ الشهادةَ في سماءِ نهوضِنا
تسمو.. فيجعلُها الحجى نبراسَنا
شرفٌ يكلِّلُ سوريانا عزَّةً
في وقفةٍ للعزِّ أبدتها «سنا»"1 "
"1" الشهيدة سناء محيدلي
بيروت – الرويس 16 تشرين الثاني 1993
تعليق