تويت
على أبواب الله
بصفو نجوى على أبواب الله ....
وقفت
أشهده عما تحمله لواعج الوجد
خططت بماء القلب
رسائل أرسلها مع عودة الطيور كل شفق
الرسالة الأولى
أني أسكنتك في درة
مدني ملاك حب تزهو به الأيام
بزهوها ترفل
تمزق قصص الوجع القديم
ومع غفوة الليل تنثرها ....
للبعيد
في الرسالة الثانية
أنت وفجر الثورة
توأمان
أعشقهما
كلاكما فجر قادم بأجنحة الأفق
لفضاء الحرية
،
في الرسالة الثالثة
أنفاس هاجر في سعيها
كانت أنفاسي
طوال رحلتي أبحث عن صوتك يشق البعد
يستلني من أفياء غربتي .... في الوجود
يلفني بضباب ِ دفء
يطرد من قلبي كل برد النأي عنك
ينثر فوقي سماء
أمان من عواصف
العمر
،
في الرسالة الرابعة
خبأت لك النجوم أقلدك إياها بروعة لقى
لكن دوني ودونك قفار الأرض ومفارزها
فأقلدك قلبي مدى
قنديل حنان يضىء دربك كلما عسعس
ليل البعد ونشجت جرار الحنين
،
الرسالة الخامسة
كلما أرتداني فستاني الليلكي
أحاط عنقي طوق ياقوتي الأخضر
وعانقت أنفاس العطر خارطتي
أغنية عيد
قصدت شواطىء السمر
تحملني طائرة الأماني
تداهمني أصابع الضوء تتلمس
ذاكرتي
تهمسنيصمت المسافات . وجع
يجعلنا نصحو بقوة على قهر طبوله
الرسالة السادسة
أرقيني بتعويذة من خاتم سليمان
من كتاب أسرار الخواتم
يا ملاك الأحلام
لأطير إليه كلما أوقدت نيران الشوق
في بيادري أستعارا
يطرفني ملاك الحلم بصمت ....
إليكِ مدائنُ الأحلام فكوني بها سحر بلقيس
وعظمة سليمان
وبعد .... يبتسم ويفر من أمامي
كأن نشيج البوح ما كان
الرسالة السابعة
كتبت بمداد الألم في بعدك
سأحمل رسائلي
وآتيك أنثرها يابحربخورا ً في الأفق
أرتل
مهرتني الأيام ببعدك
لكن لحكم القدر لا أعتراض
ما أنستني دفاتر الزمان قصائد لحظك
المكحل بها هدب عينيَّ
لكنها معلقات خلود
ستبقى على جدران القلب
ربما ....
تريحني من أشواقي وربما يغشاك
بخوري
فيعيدك حظ عظيم
.
يا بحر
لن أشعلها بخورا ً
كلي لغات إحتياج
لأرمي بي لأسرار زرقتك يا واسع
لتغسلني من سديم النأي
من وجع ذاكرة
تتثنى على خاصرة الحاضر
شرفات ظنون
أنا بي شوق العطش للغة المطر
على أبواب المدن التليده
تغسلني بعطر أمواهك
حتى تفرغ آيات الحنين
وحرقة البعد
وأنا أهزج بأحرفك قلائد
حب لا تنطفئ
.
بصفو نجوى على أبواب الله ....
وقفت
أشهده عما تحمله لواعج الوجد
خططت بماء القلب
رسائل أرسلها مع عودة الطيور كل شفق
الرسالة الأولى
أني أسكنتك في درة
مدني ملاك حب تزهو به الأيام
بزهوها ترفل
تمزق قصص الوجع القديم
ومع غفوة الليل تنثرها ....
للبعيد
في الرسالة الثانية
أنت وفجر الثورة
توأمان
أعشقهما
كلاكما فجر قادم بأجنحة الأفق
لفضاء الحرية
،
في الرسالة الثالثة
أنفاس هاجر في سعيها
كانت أنفاسي
طوال رحلتي أبحث عن صوتك يشق البعد
يستلني من أفياء غربتي .... في الوجود
يلفني بضباب ِ دفء
يطرد من قلبي كل برد النأي عنك
ينثر فوقي سماء
أمان من عواصف
العمر
،
في الرسالة الرابعة
خبأت لك النجوم أقلدك إياها بروعة لقى
لكن دوني ودونك قفار الأرض ومفارزها
فأقلدك قلبي مدى
قنديل حنان يضىء دربك كلما عسعس
ليل البعد ونشجت جرار الحنين
،
الرسالة الخامسة
كلما أرتداني فستاني الليلكي
أحاط عنقي طوق ياقوتي الأخضر
وعانقت أنفاس العطر خارطتي
أغنية عيد
قصدت شواطىء السمر
تحملني طائرة الأماني
تداهمني أصابع الضوء تتلمس
ذاكرتي
تهمسنيصمت المسافات . وجع
يجعلنا نصحو بقوة على قهر طبوله
الرسالة السادسة
أرقيني بتعويذة من خاتم سليمان
من كتاب أسرار الخواتم
يا ملاك الأحلام
لأطير إليه كلما أوقدت نيران الشوق
في بيادري أستعارا
يطرفني ملاك الحلم بصمت ....
إليكِ مدائنُ الأحلام فكوني بها سحر بلقيس
وعظمة سليمان
وبعد .... يبتسم ويفر من أمامي
كأن نشيج البوح ما كان
الرسالة السابعة
كتبت بمداد الألم في بعدك
سأحمل رسائلي
وآتيك أنثرها يابحربخورا ً في الأفق
أرتل
مهرتني الأيام ببعدك
لكن لحكم القدر لا أعتراض
ما أنستني دفاتر الزمان قصائد لحظك
المكحل بها هدب عينيَّ
لكنها معلقات خلود
ستبقى على جدران القلب
ربما ....
تريحني من أشواقي وربما يغشاك
بخوري
فيعيدك حظ عظيم
.
" في اللحظة الأخيرة "
يا بحر
لن أشعلها بخورا ً
كلي لغات إحتياج
لأرمي بي لأسرار زرقتك يا واسع
لتغسلني من سديم النأي
من وجع ذاكرة
تتثنى على خاصرة الحاضر
شرفات ظنون
أنا بي شوق العطش للغة المطر
على أبواب المدن التليده
تغسلني بعطر أمواهك
حتى تفرغ آيات الحنين
وحرقة البعد
وأنا أهزج بأحرفك قلائد
حب لا تنطفئ
.
تعليق