يا شهقات قلبي المحموم
أنى لك أن تحتملَ كل هذا الألم
أنتَ على شفرات الرحيل
تودع الحاضر ومستقبل لن تراه ..
أنا وأنت لم تعترف بنا أية فرحة، لا أعلم لمَ ؟؟
ثوان الحب قبلَ أن نغترفَ منها نصيبنا
ربما لو احتضنتنا لما بقينا مع ذكرى رسائل
حزينة لم تكتب لنا ..
انسحاق واحتراق هذا هو نصيب الأسد الذي نلناه،، يا لحظنا المهول...
هذا ما بقيَ لنا -سخريتنا اللاذعة منا ونحن نتأملنا بمرآة الأحزان..
إلى متى ستصفعنا كروبنا يا من كنت ولا زلت أنا.. ؟؟
ألا يوجد ظل نحتمي به من لسعات الحياة القاسية... ؟؟
أودعني، وألثم ما بقي لي من جراحات معلقة على جدران قلبي
بنصل النهاية..
لم يعد لحن الشوق يعزفني.. وهل عزفني يوما؟؟ لا أتوقع..بل لحن التعاسة
هوَ من كانَ يرسمني على الفواصل الزمنية.
أثقبي قلبي أيتها المسامير..مزقيه..أظهري مهارتك التي كانت خافية عني..أظهريها
ولا تهابي ..لم يعد هناك ما يصرخ من اعماقي طالباً منك الرحمة..
تعليق