خاطرة
همسات وفية
عشقت فيها ارتعاش الحرف و عذوبة الكلمات ...عشقث فيها بسمة الايحاء في حياء، و رقصات الجفن و هيام التنهدات ..
تتنفس كالصبح في وجداني ، و تزرع الأمل أزهارا ، تضاهي الربيع بالأمنيات ... كانت حينها تحتوى آهاتي ، و تضمد بلمساتها كل التأوهات .. على صدرها تتهدهد مهجتي .. تجردني من كبريائي ، من غطرستي ،من جبروتي ، من عنادي...كالطفل الوديع آوي اليها أشهق الحب ، و زفيري أشواق و أمنيات .. قالت يوما ، و أنا في حضنها ..يا حبيبي الحب عطاء و فناء الذات في الذات حتى الممات، قلت يا حبيبتي الحب حلم جميل ، أخشى أن أستيقظ يوما ، و أجدك مجرد طيف مر من هنا ،استراح في ظلي هنيهة و فات ..ها هو ذا أنا ،خذي مني ما تشتهين حين تريدين الرحيل ، و تطيبي بالصدق من وفائي بقدر ما كنت وفية ..يا وفية ،فوالله ما جبلنا الا على التعديل ، و الجرح ليس من شيمنا ، و لما تصيبنا رماح الحبيب ، نضمد الجراح بأجمل ما ترك من الذكريات ...
أخشى أن يأتي الخريف يوما ، و تهجرني قواطع طيورك ، و تطرق أوابد طيوري عن التغريد ، و يعزف أنيني هجرك على |أوتار الأفول فوق ثابوت الأسطورة التي تنتحر في آخر مطافها العود ، و يغتال غيري بزخرفة عبراته جمال الكلمات ...
مختار سعيدي
همسات وفية
عشقت فيها ارتعاش الحرف و عذوبة الكلمات ...عشقث فيها بسمة الايحاء في حياء، و رقصات الجفن و هيام التنهدات ..
تتنفس كالصبح في وجداني ، و تزرع الأمل أزهارا ، تضاهي الربيع بالأمنيات ... كانت حينها تحتوى آهاتي ، و تضمد بلمساتها كل التأوهات .. على صدرها تتهدهد مهجتي .. تجردني من كبريائي ، من غطرستي ،من جبروتي ، من عنادي...كالطفل الوديع آوي اليها أشهق الحب ، و زفيري أشواق و أمنيات .. قالت يوما ، و أنا في حضنها ..يا حبيبي الحب عطاء و فناء الذات في الذات حتى الممات، قلت يا حبيبتي الحب حلم جميل ، أخشى أن أستيقظ يوما ، و أجدك مجرد طيف مر من هنا ،استراح في ظلي هنيهة و فات ..ها هو ذا أنا ،خذي مني ما تشتهين حين تريدين الرحيل ، و تطيبي بالصدق من وفائي بقدر ما كنت وفية ..يا وفية ،فوالله ما جبلنا الا على التعديل ، و الجرح ليس من شيمنا ، و لما تصيبنا رماح الحبيب ، نضمد الجراح بأجمل ما ترك من الذكريات ...
أخشى أن يأتي الخريف يوما ، و تهجرني قواطع طيورك ، و تطرق أوابد طيوري عن التغريد ، و يعزف أنيني هجرك على |أوتار الأفول فوق ثابوت الأسطورة التي تنتحر في آخر مطافها العود ، و يغتال غيري بزخرفة عبراته جمال الكلمات ...
مختار سعيدي
تعليق