ماتزال تشرق .. ومن نفس الجهة ! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ماتزال تشرق .. ومن نفس الجهة ! / ربيع عبد الرحمن

    تتشابه الحكايات
    في حروف النهايات
    أيضا في غناء الطيور حنينا للفضاء !

    التجني رداء شفيف
    غاية فى النقاء
    ذريعة قامعة بألف لسان
    و ألف خيبة
    وكثير ألوان ..
    من قزح النهايات !

    الغياب يفرض سطوته
    يعلن استبدادا
    يستولي على رقعة خضراء
    ما بين الأرض و السماء
    يتقافز لخنق عصافيرها الصادحة
    بقليل من هواجس
    و كثير تصورات
    يسلفنها لتبدو مبهرة
    لتعطيه حق السيادة !

    البدور رغم غيوم السماء
    ما تزال تشرق
    و أغلب ظني
    أنها لن تمل الشروق من تلك الجهة
    لأنها ..
    و بكل بساطة الحقائق
    لم تشرق إلا هكذا
    من نور عينيك ..
    رغم اختلال الرؤية ..
    و انهزام الوقت !

    الوقت خزف بارد
    و النهارات محاصرة بين أفول و أفول
    والروح إن تغادر الأجنحة
    يسقمها الضنا
    يكسرها حنينها
    لا تبرح صخرة القيظ
    إلا لصحوة الموت
    أو لهوج الريح في ....!

    أنا المسكون بك
    المنذور للريح
    المبتلي بالحزن إذا يتشقق
    أتهاطل شعرا
    مطرا سخينا أجاجا
    ورقا أخضر الطيب
    يرش عالمك بفراشات
    كجنيات الحكايا
    لا تغادرك
    و لن تغادرك .. لأنها ....... !

    أيتها المبعوثة من بنات جنوني
    صعب مقايضة الروح ..
    بالعدم
    السفر ..
    على أوتار الذبول
    حتى لا أرى هزيمتي
    فأرتقي سبعا
    أنجلي سبعا
    أجتبي سبعا
    أضمك إلي تعاويذي
    في لمسة أخيرة
    حتى اكتمال الحلم
    أفتش عنك في
    في ثنايا وطنك
    في جلدي
    لك رائحتي و أنفاسي
    مذاق حروفي و فرشاتي
    وندى الفجر
    كجنية أطلت من كأس
    كأنها نبيذها
    كنت علي فضاء الله
    أمنية الماشين على برق الغواية
    و نجوى الأرض ..
    واختلاج التراب ..
    ضحكا و خرفا ..
    و آهة عشق
    تغذي انفلات الجنون
    ما بين
    معصمي
    وعينيك !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-11-2011, 11:56.
    sigpic
  • أسد العسلي
    عضو الملتقى
    • 28-04-2011
    • 1662

    #2
    أستاذي الكبير ربيع
    يروق لي ما تكتبه دائما لكن أراك دائما تشتغل في قصائد على السرد
    الشبه قصصي يصل أحيانا الى مرتبة القص العادي
    الإشتغال على الثراء اللغوي لا يشفع للقصيدة فقدانها للصورة
    الصادمة التي هي إحدى الركائز الأساسية لقصيدة النثر
    لك السلام و الإحترام و التبجيل أستاذي الراقي جدا
    ليت أمي ربوة و أبي جبل
    و أنا طفلهما تلة أو حجر
    من كلمات المبدع
    المختار محمد الدرعي




    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
      أستاذي الكبير ربيع
      يروق لي ما تكتبه دائما لكن أراك دائما تشتغل في قصائد على السرد
      الشبه قصصي يصل أحيانا الى مرتبة القص العادي
      الإشتغال على الثراء اللغوي لا يشفع للقصيدة فقدانها للصورة
      الصادمة التي هي إحدى الركائز الأساسية لقصيدة النثر
      لك السلام و الإحترام و التبجيل أستاذي الراقي جدا
      تتهالكُ أجنحةُ الطيرِ
      متهاديةً
      لا شيءَ يمنحُها
      حقَّ اللجوءِ
      إلي ما كانَ
      ليس غيرُ عينينِ نضاحتينِ بالسخريةِ
      تزفرُ الحزنَ في شهقتي
      ولا تملُّ رسمَ متاهةِ ولادتها
      بعالمي
      ثم تلطمُ ناصيتي بصمتِها المدهشِ
      و تبحرُ في نأيها !

      أهلا أخي الفاضل
      و لن أتخلي عن بعض دمي ، الذي يدفقه القص
      لارتمي لهثا خلف صورة بليدة ، لاكتها الأفواه
      و هذا ليس عيبا .. لو قرأت بما يكفي !!

      شكرا جميل حضورك و كريم ذوقك

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        تتشابه الحكايات
        في حروف النهايات
        أيضا في غناء الطيور حنينا للفضاء !

        التجني رداء شفيف
        غاية فى النقاء
        ذريعة قامعة بألف لسان
        و ألف خيبة
        وكثير ألوان ..
        من قزح النهايات !

        الغياب يفرض سطوته
        يعلن استبدادا
        يستولي على رقعة خضراء
        ما بين الأرض و السماء
        يتقافز لخنق عصافيرها الصادحة
        بقليل من هواجس
        و كثير تصورات
        يسلفنها لتبدو مبهرة
        لتعطيه حق السيادة !

        البدور رغم غيوم السماء
        ما تزال تشرق
        و أغلب ظني
        أنها لن تمل الشروق من تلك الجهة
        لأنها ..
        و بكل بساطة الحقائق
        لم تشرق إلا هكذا
        من نور عينيك ..
        رغم اختلال الرؤية ..
        و انهزام الوقت !

        الوقت خزف بارد
        و النهارات محاصرة بين أفول و أفول
        والروح إن تغادر الأجنحة
        يسقمها الضنا
        يكسرها حنينها
        لا تبرح صخرة القيظ
        إلا لصحوة الموت
        أو لهوج الريح في ....!

        أنا المسكون بك
        المنذور للريح
        المبتلي بالحزن إذا يتشقق
        أتهاطل شعرا
        مطرا سخينا أجاجا
        ورقا أخضر الطيب
        يرش عالمك بفراشات
        كجنيات الحكايا
        لا تغادرك
        و لن تغادرك .. لأنها ....... !

        أيتها المبعوثة من بنات جنوني
        صعب مقايضة الروح ..
        بالعدم
        السفر ..
        على أوتار الذبول
        حتى لا أرى هزيمتي
        فأرتقي سبعا
        أنجلي سبعا
        أجتبي سبعا
        أضمك إلي تعاويذي
        في لمسة أخيرة
        حتى اكتمال الحلم
        أفتش عنك في
        في ثنايا وطنك
        في جلدي
        لك رائحتي و أنفاسي
        مذاق حروفي و فرشاتي
        وندى الفجر
        كجنية أطلت من كأس
        كأنها نبيذها
        كنت علي فضاء الله
        أمنية الماشين على برق الغواية
        و نجوى الأرض ..
        واختلاج التراب ..
        ضحكا و خرفا ..
        و آهة عشق
        تغذي انفلات الجنون
        ما بين
        معصمي
        وعينيك !


        لو ينحني شجر الحلم قليلا
        كما الظل على الجدار
        كما حبات الهواء
        في صمتك الرهيب
        ... لأختبيءمن عيون السؤال
        من النفس المتقطع
        على أبواب الشفاه
        لأحملك لغزا مفتوحا على آخره
        يكشف مدى فشلي
        في استيعاب ما يقذفه الغموض
        من شظايا النار المتقدة
        في جب أمس غاب
        في تنهدات الشراشف البيضاء
        في أرق الليالي ....
        وظلام الغمام
        وما تبقى من الرؤى
        على قارعةالشحوب

        هي محاولة بسيطة لمحاورة
        حروفك السامقة التي نتعلم منها
        كبف نغزل الحروف لنقدمها قربانا
        لهذا الاشراق
        مودتي وباقات زهر

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          من كان حاوٍ
          ومن كان ببلاهتِهِ
          خيوطُ اللُّعبةِ ؟
          المدىَ فسيحٌ
          والغوايةُ مابين أصابعهِ
          و القبعةِ
          سماءٌ من الوهمِ الملونِ
          و شتلاتٌ مما خلَّفَ القيظُ
          متناثرةٌ
          مبعثرةٌ
          متآكلةٌ
          قلبُها ضائقٌ بفتيلِ آخرِ ضوءٍ في زجاجةِ الوقتِ
          باهتٌ مشعلُها
          وهزيعُ زيتِها يناهضُ الريحَ
          و لا يكادُ يضئُ !


          شكرا لمرورك الكريم أستاذة مالكة

          و على ما أنرت به متصفحي من جميل نثرك و ذوقك



          تقديري و احترامي

          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            أيتها المبعوثة من بنات جنوني
            صعب مقايضة الروح ..
            بالعدم
            السفر ..



            على أوتار الذبول
            حتى لا أرى هزيمتي
            فأرتقي سبعا
            أنجلي سبعا
            أجتبي سبعا
            أضمك إلي تعاويذي
            في لمسة أخيرة
            حتى اكتمال الحلم
            أفتش عنك في
            في ثنايا وطنك
            في جلدي
            لك رائحتي و أنفاسي
            مذاق حروفي و فرشاتي



            وندى الفجر
            كجنية أطلت من كأس
            كأنها نبيذها
            كنت علي فضاء الله
            أمنية الماشين على برق الغواية
            و نجوى الأرض ..
            واختلاج التراب ..
            ضحكا و خرفا ..



            و آهة عشق



            تغذي انفلات الجنون



            ما بين



            معصمي



            وعينيك !

            أستاذي القدير ربيع :
            وأنا أرى أنّ القصيد لا يحلو إلا بإشراقاتك ..
            لنصوصك الشعريّة تصويرٌ فنيّ مدهش
            يعطي موسيقا تتغنّى بها الحروف
            فترسم حالةً من الوجد
            يشفّ ...يشفّ حتى يلبس الحواس
            فتندمج مع لوحة أخّاذةٍ
            لا يجيد رسمها
            غير شاعرٍ متمكّنٍ ، يدرك بعمقٍ ،ما ينثره
            أجل ...للغياب طعمٌ مرّ كالعلقم
            وموتٍ غير معلنٍ
            يرتكبه الفراق
            بلحظةٍ موجعةٍ، قاطعةٍ
            أحدّ من السيف ..
            لك احترامي وتقديري.. يا ربيع منبرنا
            وحيّاااااااااااك.

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              الاخ ربيع عقب الباب

              صديقي وشاعرنا لا اخفيك اليوم طربت كثيرا لهذا الشعر

              ولغتك الخصبة الجميلة

              راقني الايقاع كثيرا

              غنيت فغنينا معك هذه الخريدة كتبت وابدعت

              فكان البهاء وكان النص يختال جمالا كصبية فاتنة شامية

              تختال بكل رقة وانسياب


              أنت رقيق النبض زاخربالفكر

              لغتك تحمل الكثير الكثير من النقاء

              أجدت في السرد والوصف

              وكنت متميز جدا في شطح الخيال

              قصيدة تحمل الرومانسيّة والرمزية

              خالص احترامي وتقديري

              مع تحيااات

              محمد خالد النبالي
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • المختار محمد الدرعي
                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 15-04-2011
                • 4257

                #8
                أهلا صديقي العزيز و أستاذي الكبير ربيع عقب الباب
                قصائدك جميلة كيفما كانت فيها الخبرة و التجربة
                نشعر و نحن نقرأ لكم أن هناك
                علاقة حميمة بينكم و بين الكلمة
                فهي سلسة و مطواعة بين أيديكم
                و تتعاملون معها بمهارة ..قصيدتك هذه
                غنية و كثيفة فيها التاريخ , أسطورة الجنية
                الحاضر, المستقبل الأمل و الطموح....
                و هذا في حد ذاته كاف كي تكون قصيدة رائعة
                مع ودي و تقديري

                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  أيتها المبعوثة من بنات جنوني
                  صعب مقايضة الروح ..
                  بالعدم
                  السفر ..



                  على أوتار الذبول
                  حتى لا أرى هزيمتي
                  فأرتقي سبعا
                  أنجلي سبعا
                  أجتبي سبعا
                  أضمك إلي تعاويذي
                  في لمسة أخيرة
                  حتى اكتمال الحلم
                  أفتش عنك في
                  في ثنايا وطنك
                  في جلدي
                  لك رائحتي و أنفاسي
                  مذاق حروفي و فرشاتي



                  وندى الفجر
                  كجنية أطلت من كأس
                  كأنها نبيذها
                  كنت علي فضاء الله
                  أمنية الماشين على برق الغواية
                  و نجوى الأرض ..
                  واختلاج التراب ..
                  ضحكا و خرفا ..



                  و آهة عشق



                  تغذي انفلات الجنون



                  ما بين



                  معصمي



                  وعينيك !

                  أستاذي القدير ربيع :
                  وأنا أرى أنّ القصيد لا يحلو إلا بإشراقاتك ..
                  لنصوصك الشعريّة تصويرٌ فنيّ مدهش
                  يعطي موسيقا تتغنّى بها الحروف
                  فترسم حالةً من الوجد
                  يشفّ ...يشفّ حتى يلبس الحواس
                  فتندمج مع لوحة أخّاذةٍ
                  لا يجيد رسمها
                  غير شاعرٍ متمكّنٍ ، يدرك بعمقٍ ،ما ينثره
                  أجل ...للغياب طعمٌ مرّ كالعلقم
                  وموتٍ غير معلنٍ
                  يرتكبه الفراق
                  بلحظةٍ موجعةٍ، قاطعةٍ
                  أحدّ من السيف ..
                  لك احترامي وتقديري.. يا ربيع منبرنا
                  وحيّاااااااااااك.
                  حضور جميل للغاية أستاذة إيمان
                  حضور يحمل توقيع أديبة كبيرة
                  و ليس مرورا عاديا
                  أجاب عن كثير مما يعتمل فى داخلي
                  و ما أثارته مداخلة الاستاذ أسد عسلي .. لأنه بتصوره عن الشعر و الشعراء يختلف كثيرا
                  و إن اتفقت معه فى أشياء بعينها

                  شكرا إيمان أنك هنا
                  شكرا كثيرا

                  خالص احترامي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • حكيم الراجي
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2010
                    • 2623

                    #10
                    أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
                    لا زالت الروعة تشرق علينا من نفس الجهة التي يتموضع فيها مدادك الرائق ..
                    أطربتنا شعرا وجمالا .. في أحيان كثيرة لا يمنع السرد أن ينطلق شراع الحسن مزغردا بين أمواج قصيدة النثر ..
                    ولربما في بعض الموارد يزيدها تألقا إن لم يغلب على التجنيس ..
                    يعجبني أسلوبك المائز في ساحة البوح ..
                    ننتظر دوما إشراقاتك الدافئة ..
                    محبتي وأكثر ..
                    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                      الاخ ربيع عقب الباب

                      صديقي وشاعرنا لا اخفيك اليوم طربت كثيرا لهذا الشعر

                      ولغتك الخصبة الجميلة

                      راقني الايقاع كثيرا

                      غنيت فغنينا معك هذه الخريدة كتبت وابدعت

                      فكان البهاء وكان النص يختال جمالا كصبية فاتنة شامية

                      تختال بكل رقة وانسياب


                      أنت رقيق النبض زاخربالفكر

                      لغتك تحمل الكثير الكثير من النقاء

                      أجدت في السرد والوصف

                      وكنت متميز جدا في شطح الخيال

                      قصيدة تحمل الرومانسيّة والرمزية

                      خالص احترامي وتقديري

                      مع تحيااات

                      محمد خالد النبالي
                      شكرا أخي محمد علي مرورك الكريم
                      و على ما نثرت هنا من طيب روحك وروعة ذائقتك

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #12

                        البدور رغم غيوم السماء
                        ما تزال تشرق
                        و أغلب ظني
                        أنها لن تمل الشروق من تلك الجهة
                        لأنها ..
                        و بكل بساطة الحقائق
                        لم تشرق إلا هكذا
                        من نور عينيك ..
                        رغم اختلال الرؤية ..
                        و انهزام الوقت !

                        و سوف تظل تشرق..و من نفس الجهة..
                        لأنها لا تتقن غير ذلك ..
                        و سوف تظل حروفك تدهشني ..
                        و تمتعني ..دائما .
                        مودّتي و تقديري أستاذ ربيع .

                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                          أهلا صديقي العزيز و أستاذي الكبير ربيع عقب الباب
                          قصائدك جميلة كيفما كانت فيها الخبرة و التجربة
                          نشعر و نحن نقرأ لكم أن هناك
                          علاقة حميمة بينكم و بين الكلمة
                          فهي سلسة و مطواعة بين أيديكم
                          و تتعاملون معها بمهارة ..قصيدتك هذه
                          غنية و كثيفة فيها التاريخ , أسطورة الجنية
                          الحاضر, المستقبل الأمل و الطموح....
                          و هذا في حد ذاته كاف كي تكون قصيدة رائعة
                          مع ودي و تقديري

                          المختار الجميل
                          شكرا كثيرا على المرور و التفاعل مع كلماتي المتواضعة
                          سرني كثيرا حضورك

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                            أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
                            لا زالت الروعة تشرق علينا من نفس الجهة التي يتموضع فيها مدادك الرائق ..
                            أطربتنا شعرا وجمالا .. في أحيان كثيرة لا يمنع السرد أن ينطلق شراع الحسن مزغردا بين أمواج قصيدة النثر ..
                            ولربما في بعض الموارد يزيدها تألقا إن لم يغلب على التجنيس ..
                            يعجبني أسلوبك المائز في ساحة البوح ..
                            ننتظر دوما إشراقاتك الدافئة ..
                            محبتي وأكثر ..
                            شكرا لحضورك أخي الغالي حكيم
                            راقني كل ما كتبت و ما أومأت به
                            وسررت بما نثرت كثيرا كثيرا

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

                              البدور رغم غيوم السماء
                              ما تزال تشرق
                              و أغلب ظني
                              أنها لن تمل الشروق من تلك الجهة
                              لأنها ..
                              و بكل بساطة الحقائق
                              لم تشرق إلا هكذا
                              من نور عينيك ..
                              رغم اختلال الرؤية ..
                              و انهزام الوقت !

                              و سوف تظل تشرق..و من نفس الجهة..
                              لأنها لا تتقن غير ذلك ..
                              و سوف تظل حروفك تدهشني ..
                              و تمتعني ..دائما .
                              مودّتي و تقديري أستاذ ربيع .

                              سبحان من يملك الابدية و الخلود
                              يكفي أنها ماتزال تشرق
                              وهذا أدعي للحياة و التمسك بها
                              ماذا لو جفت حياتنا من تلك المشاعر و من ذاك الاشراق ؟
                              لن نتمسك بها .. تلك الحياة التي قتلها العفن و ضجت رائحتها بالزيف و الالم و المعاناة
                              وتبدد الاحلام
                              الحمد لله أن شيئا يبقى نتمسك به !!

                              شكرا نور على ما نثرت هنا
                              شكرا على مرورك الرهيف الحنون

                              تقديري و محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X