همسُ الخطيئة
...ذات ألم..أوصَدْتُ باب الذاكرة..
..أحسستُ بوقعِ الوجع النازح نحوي..
ترجَّلتُ من صهوةِ الحلم..
أمسكتُ خيوط الفزع ..
..المختبئة في تفاحة التعب..
تناثرَت بذور السراب السرمدي..
لتملأ فراغ السكون بصخبٍ لا لون له..
تلاشيتُ بين المتاهات....
قادني العَدَمُ إلى بقاياي...
فطفقتُ أجمعُ أشلائي بدمعةٍ سجينة..
بين سحابتين ...
..تتهادى ظباءُ الدهشة في حقول الرغبة..
تمدُّ يدها إلى سنابل الخطيئة..
تنزلقُ الأماني على المنحنى..
لتركب موجة الرحيل ..
وتسكن واحة الشقاء..
أتلفَّحُ آهاتي ..وأتّكِأُ على أرَقٍ غفوتي..
أمتزجُ بصدى الحائرين..
أغمضُ مسامات روعي ..
لتنعتق بين المروج.
ابتسامةُ بوحٍ حزينة..
تعليق