رفعوا له العلامات
فلما علا مات وسبحان المغيّر من حال إلى حال
لفت انتباهي ترجيه للثوار لحظة القبض عليه إما بإعدامه وإما بتحويله فورا إلى الزنتان وعدم تصويره وعدم مواجهته بأي صحف، فقلت سبحان مغير الأحوال ألم يكن الرجل يملأ شاشات الإعلام، ينام ويسكن فيها، ويتصدر منابر الخطب في الأزمة التي افتعلها نظام والده وأودت بالأخضر واليابس، ألم يكن يسبح في شاشات وكاميرات إلاعلام وحيدا، مزهوا بالمقابلات والتصريحات والخطابات الرنانة!! فكيف تغيّرت الرغبة وشهوة الترأس والتصدّر والبروز إلى زهد شديد في علة الشهرة وورع في بهرجة الأضواء؟ سبحانك مالك الملك سبحان مغيّر الأحوال
سبحانك منْ تعزُّ وتذلّ منْ تشاء وحدك
التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 19-11-2011, 23:03.
لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ ولا يلـيق الـوفـاءإلاّ لـمـن شـكـرا
تعليق