في بيتنا عريس

**سليمى السرايري** · 20-11-2011, 11:04

يسعدني أن أكون أوّل من يعانق هذا الابداع الساخر سيّدتي الغالية منار
أجل ، أصبح الزواج في وقتنا ، زواج مصلحة و"فلوس"
مع الاسف ، لا مكان للاخلاق والتربية الحسنة والإلتزام
همهم الوحيد :
معك كم؟؟

شكرا مرّة أخرى وفائق التقدير

**منار يوسف** · 20-11-2011, 19:46

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

يسعدني أن أكون أوّل من يعانق هذا الابداع الساخر سيّدتي الغالية منار

أجل ، أصبح الزواج في وقتنا ، زواج مصلحة و"فلوس"
مع الاسف ، لا مكان للاخلاق والتربية الحسنة والإلتزام
همهم الوحيد :
معك كم؟؟

شكرا مرّة أخرى وفائق التقدير

الجميلة سليمى
و انا يسعدني أنك أول المارين على موضوعي و أسعدني تواجدك البهىّ
حقا سيدتي الزواج الآن اختلف عن الزواج قديما
فالزوج كان كل همه بيت و اسرة و زوجة صالحة و كان عنده نخوة و شهامة
أما الآن فالرجل كل همه الحالة المادية للعروس و ليس هذا فقط بل عليها ان تتحمل تبعات الزواج
و يكفيها انه تقدم للزواج بها و هذا شرف ما بعده شرف
المعايير انقلبت و النفوس تغيرت
فمتي يعود زمن الكبار

شكرا لك سليمى الغالية على جميل مرورك و روعة اضافتك
تقديري و محبتي لك

**المختار محمد الدرعي** · 21-11-2011, 05:40

العروسة هنا أصبحت بين مطرقة الخاطب و سندان الأب
الأب يريد المهر من العريس الذي قد يكون شبه عاطل عن العمل
و العريس يريد إستغلال الأب
وهكذا تبقى العروسة عزباء و كذلك العريس
تصوير لحالة مجتمعية مؤلمة وكذلك مضحكة بأسلوبها الساخر
تقديري لك و لهذا العمل الرائع أستاذة منار
مودتي

**أسد العسلي** · 21-11-2011, 06:33

يا إلهي الزواج صار فيه بيع و شراء مثل السوق
لذلك فسدت الناشئة
جميل و راقي ما تناولته أستاذتي منار
لك السلام و الإحترام

**بلقاسم علواش** · 21-11-2011, 17:56

الأستاذة القديرة منار يوسف الفاضلة
نعم سيدتي، صدقا قلت وواقعا وصفت، لقد أمسى معيار المشاعر والأخلاق والمعدن الطيب آخر اهتمامات بشر اليوم، وسوف أبوح لك بسر تنطبع عليه نفسي ويتراتب في أنساق تفكيري، أنني أزدري بكل تسفيه كل رجل يسيء للمرأة الحرة المؤمنة العاقلة، ولو كانت بسيطة وغافلة، وأقول هذا مما يختزنه عقلي باطنا وظاهرا، ربما هو من صقل تجارب حياتية آلمتني، لكنها ناصعة في المنَزَّل المحكم الذي قال فيه نبينا عليه الصلاة والسلام:" لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"، أقرن حبهن بقرة العين الصلاة، المرأة تاج الرجل وبهاؤه ومنها يجد ذاته ويبني كينونته وكيانه في هذه الحياة، ومن يهينها ويحتقرها لئيم لئيم لا يعرف الكرامة ولا يتنفس هواء الآدمية ولا يتعشق المتعة الإنسانية التي أبدعها الخالق وأحلها، وجعل السكون منتهاها ومشتهاها.
صديقيني أستاذة منار الكريمة إن أبحت لك بسر آخر، وهو أنني أحيي بصدق كل رجل خطب ويخطب لإبنته أوأخته، وأراه بكرامة الكرام أقول هذا لأن المرأة مثل الفواكه المشتهاة إن تركناها عرضة للهواء طويلا تلفت وقلت فعاليتها التي أُوْدِعَتْهَا، فمن يبادر دون خجل يكون مكرما للمرأة ويمثل الكرامة في أعز حنانها وحميميتها وصدقيتها.
ولأنها المرأة، قلت هذا، فهي الحرة، التي حملت فخاضت وتألمت ووضعت وأرضعت وكبّرت ورعت وتواضعت وقدمت، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لزوج في ذات يده، وكل هذا تقدمه المرأة برفق وحنان وطيبة وحب وتحمل وبصبر الصافنات.
هذا المخلوق الضعيف المرهف القوي الذي لايطلب منا سوى شحنة حب تحتويه وتشعره بالكينونة والوجود وتضفي عليه التقدير والاحترام، ليقدم لنا أجمل مافي الحياة، وأجمل ما يقودنا إلى أعالي الجنات، فهي نصف الدين وركن البيت المكين، وكل الود فيها، ومنها منبعه وإليها مصبه، ننهله غضا طريا لا يزم عطاؤه.
وكل المشاكل التي تحدث عنها نصّك أستاذة منار، إنما هو بسبب إفساد الطبيعة البشرية ذكورةً وأنوثةً، فلو قدم الرجل السليم الحب والتقدير لزوجته وشاركها همومها وهمومه لوجد فيها صدرا دافئا وعقلا واعيا وقلبا حانيا، ولكن ضاع منا الكثير فلا غرو أن نرى العجيب من الغرائب التي حام حولها نصك الاجتماعي، الساخر من حال ليست هي الحال.
ولك أخيرا الشكر والتقدير والاحترام أستاذة منار يوسف الفاضلة
شكرا لك على هذا النص الجميل الهادف
وتحياتي التي لا تنتهي

**سليمى السرايري** · 21-11-2011, 18:04

وتحياتي لك أستاذي "الانسان" بلقاسم علواش على هذه النفس المليئة بالشهامة والنقاء والشفافيّة والايمان بالحق وانصاف المظلوم.
هنيئا لنا بك في زمن اصبح لا يعترف بالقيم الانسانيّة واصبحتْ المبادئ تتراءى لبعض النفوس المريضة، عُملة أكل عليها الدر وشرب.
شكرا لأنك تعترف بالمراة الفاضلة النقيّة الطاهرة في زمن يكاد يأتي على كل شيء جميل وطاهر.
هنيئا لنا بك في الدنيا - وفي ملتقانا

لك التقدير والاحترام الكبير.

وشكرا للأخت الغالية منار يوسف على طرحها الهادف.

**منار يوسف** · 21-11-2011, 22:42

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

العروسة هنا أصبحت بين مطرقة الخاطب و سندان الأب
الأب يريد المهر من العريس الذي قد يكون شبه عاطل عن العمل
و العريس يريد إستغلال الأب
وهكذا تبقى العروسة عزباء و كذلك العريس
تصوير لحالة مجتمعية مؤلمة وكذلك مضحكة بأسلوبها الساخر
تقديري لك و لهذا العمل الرائع أستاذة منار
مودتي

الأستاذ المحترم
المختار
نعم الحال تغيرت و النفوس تبدلت
الأب خاضع لتقاليد مجتمعية لا يستطيع ان يتنازل عنها بسبب ظروف الشباب الصعبة
كما انها امور شرعية بشرط ألا تتعدى للإستغلال
و العريس اصبح كل همه الحالة المادية للعروس
لم تعد الاخلاق و الأصل الطيب هو أساس الاختيار
فأصبح الزواج عسيرا أشبه بصفقة بين الاثنين

شكرا لك استاذ المختار
انرت متصفحي بتواجدك الجميل و اضافتك الراقية
تقديري و احترامي لحضرتك

**فوزي سليم بيترو** · 22-11-2011, 14:20

الحقيقة يا أخت منار . لقد تفاجئت أن انتهى النص بهذه السرعة
كنت مستمتعا بقرائته . ولا أخفي عليك كنت أيضا أنتظر منك أن تكتبي
عن عريس المستقبل الذي سيطلب يد عروسته من والدها المشترك معاه في الفيسبوك !

تحياتي
فوزي بيترو

**منار يوسف** · 22-11-2011, 15:27

المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة

يا إلهي الزواج صار فيه بيع و شراء مثل السوق

لذلك فسدت الناشئة
جميل و راقي ما تناولته أستاذتي منار

لك السلام و الإحترام

الجميل في مرورك أستاذ أسد
نعم أصبح الزواج كصفقة بيع و شراء
و لا عزاء للأخلاق و الأصل
شكرا لمرورك الراقى
تحياتى و تقديري لك

**منار يوسف** · 22-11-2011, 15:33

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

الأستاذة القديرة منار يوسف الفاضلة

نعم سيدتي، صدقا قلت وواقعا وصفت، لقد أمسى معيار المشاعر والأخلاق والمعدن الطيب آخر اهتمامات بشر اليوم، وسوف أبوح لك بسر تنطبع عليه نفسي ويتراتب في أنساق تفكيري، أنني أزدري بكل تسفيه كل رجل يسيء للمرأة الحرة المؤمنة العاقلة، ولو كانت بسيطة وغافلة، وأقول هذا مما يختزنه عقلي باطنا وظاهرا، ربما هو من صقل تجارب حياتية آلمتني، لكنها ناصعة في المنَزَّل المحكم الذي قال فيه نبينا عليه الصلاة والسلام:" لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"، أقرن حبهن بقرة العين الصلاة، المرأة تاج الرجل وبهاؤه ومنها يجد ذاته ويبني كينونته وكيانه في هذه الحياة، ومن يهينها ويحتقرها لئيم لئيم لا يعرف الكرامة ولا يتنفس هواء الآدمية ولا يتعشق المتعة الإنسانية التي أبدعها الخالق وأحلها، وجعل السكون منتهاها ومشتهاها.
صديقيني أستاذة منار الكريمة إن أبحت لك بسر آخر، وهو أنني أحيي بصدق كل رجل خطب ويخطب لإبنته أوأخته، وأراه بكرامة الكرام أقول هذا لأن المرأة مثل الفواكه المشتهاة إن تركناها عرضة للهواء طويلا تلفت وقلت فعاليتها التي أُوْدِعَتْهَا، فمن يبادر دون خجل يكون مكرما للمرأة ويمثل الكرامة في أعز حنانها وحميميتها وصدقيتها.
ولأنها المرأة، قلت هذا، فهي الحرة، التي حملت فخاضت وتألمت ووضعت وأرضعت وكبّرت ورعت وتواضعت وقدمت، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لزوج في ذات يده، وكل هذا تقدمه المرأة برفق وحنان وطيبة وحب وتحمل وبصبر الصافنات.
هذا المخلوق الضعيف المرهف القوي الذي لايطلب منا سوى شحنة حب تحتويه وتشعره بالكينونة والوجود وتضفي عليه التقدير والاحترام، ليقدم لنا أجمل مافي الحياة، وأجمل ما يقودنا إلى أعالي الجنات، فهي نصف الدين وركن البيت المكين، وكل الود فيها، ومنها منبعه وإليها مصبه، ننهله غضا طريا لا يزم عطاؤه.
وكل المشاكل التي تحدث عنها نصّك أستاذة منار، إنما هو بسبب إفساد الطبيعة البشرية ذكورةً وأنوثةً، فلو قدم الرجل السليم الحب والتقدير لزوجته وشاركها همومها وهمومه لوجد فيها صدرا دافئا وعقلا واعيا وقلبا حانيا، ولكن ضاع منا الكثير فلا غرو أن نرى العجيب من الغرائب التي حام حولها نصك الاجتماعي، الساخر من حال ليست هي الحال.
ولك أخيرا الشكر والتقدير والاحترام أستاذة منار يوسف الفاضلة
شكرا لك على هذا النص الجميل الهادف
وتحياتي التي لا تنتهي

الأستاذ
بلقاسم علواش
الكبير علماً و خلقاً
فوالله لنظرتك هذه للمرأة لهي مكرمة لها
و لو أن كل الرجال ينظرون لها تلك النظرة الراقية الدافئة الحانية المحترمة
لأصبح الحال غير الحال و الدنيا غيرالدنيا
لكن مع الأسف ليس كل الناس على شاكلتك
فقد أصبحت المرأة كالسلعة
و أصبح الزواج كصفقة
و ضاعت الأخلاق و الحقوق في خضم الأنانية و التكبر و الغرور
فلله درك سيدي
فيا ليت قومنا يسمعونك و يفهمونك
فمثلك قليل
شكرا لك من القلب
على المرور البهىّ و المشاركة الرائعة القيمة كعادتك دائما
تقديري العميق و احترامي الكبير لك

**منار يوسف** · 22-11-2011, 15:36

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

وتحياتي لك أستاذي "الانسان" بلقاسم علواش على هذه النفس المليئة بالشهامة والنقاء والشفافيّة والايمان بالحق وانصاف المظلوم.

هنيئا لنا بك في زمن اصبح لا يعترف بالقيم الانسانيّة واصبحتْ المبادئ تتراءى لبعض النفوس المريضة، عُملة أكل عليها الدر وشرب.
شكرا لأنك تعترف بالمراة الفاضلة النقيّة الطاهرة في زمن يكاد يأتي على كل شيء جميل وطاهر.
هنيئا لنا بك في الدنيا - وفي ملتقانا

لك التقدير والاحترام الكبير.

وشكرا للأخت الغالية منار يوسف على طرحها الهادف.

نعم سليمى الجميلة
صدقت و الله
فتحية للأستاذ الكبير بلقاسم ( الإنسان )
و هنيئا لنا و للملتقى به
و أوافقك في كل كلمة و له الشكر العميق مننا و أكثر
شكرا مرة أخرى غاليتي سليمي
محبتي و تقديري لك

**منار يوسف** · 22-11-2011, 15:41

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

الحقيقة يا أخت منار . لقد تفاجئت أن انتهى النص بهذه السرعة

كنت مستمتعا بقرائته . ولا أخفي عليك كنت أيضا أنتظر منك أن تكتبي
عن عريس المستقبل الذي سيطلب يد عروسته من والدها المشترك معاه في الفيسبوك !

تحياتي

فوزي بيترو

صحيح أستاذي الغالي
فوزي بيترو
قد فاتني هذا الأمر
فحقا أصبح النت و الفيس بوك بديلا عن المقابلات الإجتماعية التقليدية
و لن نتفاجىء بحدوث زيجات حديثة نتية على هذه الشاكلة
و سنظل نتفاجىء بمستحداث الزواج حتى تنتهي الدنيا
سعدت بمرورك الجميل استاذي الراقي سليم
شكرا لك من القلب
تحياتى و تقديري لك

**أكمل سامي حامد** · 14-09-2014, 03:25

كوميدية و بجد حلوة

**منار يوسف** · 01-10-2014, 12:04

المشاركة الأصلية بواسطة أكمل سامي حامد مشاهدة المشاركة

كوميدية و بجد حلوة

شكرا لك أستاذ أكمل ربنا يخليك
نورت الموضوع
تحياتي و تقديري

في بيتنا عريس

في بيتنا عريس

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث