ذكريات ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر ميمو
    أديب وكاتب
    • 03-07-2011
    • 562

    ذكريات ق.ق.ج





    في الخريف يتفقد صندوقه , تُعانق أعوادُ الثقابِ بعض أشيائه , وكلما هَمَّ بذر رمادها , يجدها..... عذراء





    هذا وما الفضل إلا من الرحمن





    بقلم............. ياسر ميمو
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 20-11-2011, 12:20.

    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    ستظل الذكريات حاضرة تقاوم النسيان، و تنهض من رمادها عذراء لم يمسسها سوء..
    تقديري لومضة مشعة.
    مودتي

    تعليق

    • ياسر ميمو
      أديب وكاتب
      • 03-07-2011
      • 562

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      ستظل الذكريات حاضرة تقاوم النسيان، و تنهض من رمادها عذراء لم يمسسها سوء..
      تقديري لومضة مشعة.
      مودتي

      تحية عربية للأستاذ الفاضل عبد الرحيم


      حقيقة قراءة مميزة من عضو أكثر من مميز


      أديبنا الراقي شكراً جزيلاً لك

      إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
      التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
      فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        من الوهلة الأولى ندرك أن تلك العذراء ما هي إلا الذكريات وبهذا يحيلنا كاتب القصة

        الأخ ياسر إلى القفلة التي هي توئمة مع العنوان .. ذكريات وعذراء ..

        نجده قد بدأ الومضة بكلمة " في الخريف ..." والخريف هنا هو عمر بطل القصة ..

        رجل يتفقد ذاكرته المتخمة بأشياء يشعل فيها النار .. رجل في موسم عمره الخريفي ..

        يتفقد ذاكرته لتعانق مافيها من أشياء أعواد الثقاب .. تجعل النار تلتهمها بنهم ..

        وتعود رمادا .. لكن رغم النار التي التهمت ألسنتها الحادة ذكرياته إلا أنها تعود للحياة ..

        وعذراء هنا كناية عن العودة للحياة .. رغم قتله لها وإشعال النار فيها ..

        النار هنا بردا وسلاما على تلك الذكريات ..

        لكن سؤال يقتحم هذه النار يعلن حيرة يجدها المتلقي بين الكلمات ..

        لماذا هذا الرجل يشعل النار في أشيائه أقصد ذكرياته ؟ ..

        إنه رجل قد اشتعل رأسه شيبا ويشعل النار في ذكرياته بكل برود ..

        لكن هذه الذكريات تأبى الموت .. بل تعود للحياة ..

        من منطلق المضمون السردي نجد رجلا في خريف عمره يرفض ذكرياته يل يريد قتلها ..

        ذكريات طبعا ليست سعيدة بل هي مرّة مرارة العلقم تقض مضجعه ..

        وتنهش بأنيابها الشرسة ليله ونهاره .. وبهذا يسعى للتخلص منها ..

        رجل بعدما وصل به العمر عتيا يريد التخلص من ذكريات مؤلمة ..

        ترى هل يستطيع الإنسان قتل ذكرياته ؟

        الرائع الأخ الفاضل ياسر شكرا على هذه الومضة الرائعة

        تقديري

        تعليق

        • ياسر ميمو
          أديب وكاتب
          • 03-07-2011
          • 562

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
          من الوهلة الأولى ندرك أن تلك العذراء ما هي إلا الذكريات وبهذا يحيلنا كاتب القصة

          الأخ ياسر إلى القفلة التي هي توئمة مع العنوان .. ذكريات وعذراء ..

          نجده قد بدأ الومضة بكلمة " في الخريف ..." والخريف هنا هو عمر بطل القصة ..

          رجل يتفقد ذاكرته المتخمة بأشياء يشعل فيها النار .. رجل في موسم عمره الخريفي ..

          يتفقد ذاكرته لتعانق مافيها من أشياء أعواد الثقاب .. تجعل النار تلتهمها بنهم ..

          وتعود رمادا .. لكن رغم النار التي التهمت ألسنتها الحادة ذكرياته إلا أنها تعود للحياة ..

          وعذراء هنا كناية عن العودة للحياة .. رغم قتله لها وإشعال النار فيها ..

          النار هنا بردا وسلاما على تلك الذكريات ..

          لكن سؤال يقتحم هذه النار يعلن حيرة يجدها المتلقي بين الكلمات ..

          لماذا هذا الرجل يشعل النار في أشيائه أقصد ذكرياته ؟ ..

          إنه رجل قد اشتعل رأسه شيبا ويشعل النار في ذكرياته بكل برود ..

          لكن هذه الذكريات تأبى الموت .. بل تعود للحياة ..

          من منطلق المضمون السردي نجد رجلا في خريف عمره يرفض ذكرياته يل يريد قتلها ..

          ذكريات طبعا ليست سعيدة بل هي مرّة مرارة العلقم تقض مضجعه ..

          وتنهش بأنيابها الشرسة ليله ونهاره .. وبهذا يسعى للتخلص منها ..

          رجل بعدما وصل به العمر عتيا يريد التخلص من ذكريات مؤلمة ..

          ترى هل يستطيع الإنسان قتل ذكرياته ؟

          الرائع الأخ الفاضل ياسر شكرا على هذه الومضة الرائعة

          تقديري




          السلام عليكم


          تحية عربية للفاضلة فجر


          حقيقة أشكرك على هذا النقد البناء لقصتي


          نعم صدقت لكل كلمة في ال ق.ق.ج مهمة ورسالة


          أُثمن كثيراً تأويلك للنص


          حماك........ الباري

          إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
          التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
          فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

          تعليق

          يعمل...
          X