[align=center]حمقاء
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,indigo" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حمقاءُ تدعى في الورى (علياءُ)= خارت فلاحت سوءة سوداءُ
وتوسد الشيطان ساحتها ثوى= فيها من الخصم اللدود بلاءُ
فأهاج فيها سيئات أطبقت= بأزيزها فتفجرت أهواءُ
واسترسلت في غيها وضلالها= يغزو مداها بالسقام الداءُ
ويلوك فك الإفتراس من ادعت = (حريةً) قد بثها الإغراءُ
يا فحش أفعال اللئام تشتتوا= بين الخطوب وسادهم إغواءُ
يا ويلهم صاروا ضحايا فسقهم= بفجورهم قد دبت البغضاءُ
وتوشح الوجدان قار سخامهم= فتلوثت بجسومهم أعضاءُ
وتجمدت أبصار وعي وارتأت= بالعري لذات بها الأضواءُ
والشهرةُ العرجاء تنشر سكرها= فيها مع الكرب الشديد عَماءُ
أرضيتِ عرضك بالتعري ظاهرا= جافاه بالستر الجميل غطاءُ ؟!
أنزعت عنك تدثرا وتسترا= حتى قلاك من الثياب رداءُ ؟!
وبرزت بالعري البغيض على الملا= كم بالمروق توغل السفهاءُ !
أين المبادئ والتخلق بالهدى= أين التزام الحق .. والإعلاءُ ؟!
أين التمسك بالفضائل والتقى= أين العفاف وطهره الوضاءُ ؟!
بئس التعلم بالعلوم وما حوت= من شوك أخلاق بها الظلماءُ
يا خيبة الآمال في نشء بدا= بالإفك ذاع فذاعت الأدواءُ
قالوا قديما بالقصائد ما حمى=عرضا به يتفاخر الشرفاءُ
(لن يسلم الشرف الرفيع من الأذى)=حتى تراق على حماه دماءُ
أبغض بما نلقاه من قوم فشى= فيهم مع الفخر الأثيم زناءُ
جهروا بعصيان الإله فيالهم= من قوم غي بالفجور أساءوا
ظنوا الحياة عبادة لمزاجهم= لذاتهم وفق الهوى ما شاءوا
والله حد حدوده فيها النقا= والحفظ والتحصين والإيواءُ
والفرج حصنه بحصن ملزم= في زيجة يأتي بها الأبناءُ
وزنى الفروج له عقاب صارم= وحجارة في رجمها صماءُ
والجلد مائة بالعذاب تألما= حتى يولي بالأنام بغاءُ
يا من بغضت هراءها ومجونها= لما جفاها بالجنون حياءُ
ضاق القصيد بما فعلت وأُضرمت= نارٌ يراها باللظى الشعراءُ
يأبون للأخلاق مهلكها فما= إلا لها قد أرسل الكرماءُ
ورسولنا المحمود تممها لنا= هل تهدميها بيننا (علياءُ) ؟!
لن يترك الأطهارُ أخلاق الهدى = تهوي فعنها نافح الكرماءُ
ستظل مصر هي المنارة للضيا= بالعلم أزهرها به العلماءُ
ما ضرها تلك الجهولة أظهرت= عورات جسم يعتريه فناءُ
لكنه داء التفسخ قد بدا= وبه البلاءُ فهل يكون دواءُ ؟!
إن الدواء هو الشريعة كلها= نورٌ مبين للورى وضياءُ
صلى الإله على النبي وآله= فبه تنير الشرعة السمحاءُ !![/poem]
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,indigo" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حمقاءُ تدعى في الورى (علياءُ)= خارت فلاحت سوءة سوداءُ
وتوسد الشيطان ساحتها ثوى= فيها من الخصم اللدود بلاءُ
فأهاج فيها سيئات أطبقت= بأزيزها فتفجرت أهواءُ
واسترسلت في غيها وضلالها= يغزو مداها بالسقام الداءُ
ويلوك فك الإفتراس من ادعت = (حريةً) قد بثها الإغراءُ
يا فحش أفعال اللئام تشتتوا= بين الخطوب وسادهم إغواءُ
يا ويلهم صاروا ضحايا فسقهم= بفجورهم قد دبت البغضاءُ
وتوشح الوجدان قار سخامهم= فتلوثت بجسومهم أعضاءُ
وتجمدت أبصار وعي وارتأت= بالعري لذات بها الأضواءُ
والشهرةُ العرجاء تنشر سكرها= فيها مع الكرب الشديد عَماءُ
أرضيتِ عرضك بالتعري ظاهرا= جافاه بالستر الجميل غطاءُ ؟!
أنزعت عنك تدثرا وتسترا= حتى قلاك من الثياب رداءُ ؟!
وبرزت بالعري البغيض على الملا= كم بالمروق توغل السفهاءُ !
أين المبادئ والتخلق بالهدى= أين التزام الحق .. والإعلاءُ ؟!
أين التمسك بالفضائل والتقى= أين العفاف وطهره الوضاءُ ؟!
بئس التعلم بالعلوم وما حوت= من شوك أخلاق بها الظلماءُ
يا خيبة الآمال في نشء بدا= بالإفك ذاع فذاعت الأدواءُ
قالوا قديما بالقصائد ما حمى=عرضا به يتفاخر الشرفاءُ
(لن يسلم الشرف الرفيع من الأذى)=حتى تراق على حماه دماءُ
أبغض بما نلقاه من قوم فشى= فيهم مع الفخر الأثيم زناءُ
جهروا بعصيان الإله فيالهم= من قوم غي بالفجور أساءوا
ظنوا الحياة عبادة لمزاجهم= لذاتهم وفق الهوى ما شاءوا
والله حد حدوده فيها النقا= والحفظ والتحصين والإيواءُ
والفرج حصنه بحصن ملزم= في زيجة يأتي بها الأبناءُ
وزنى الفروج له عقاب صارم= وحجارة في رجمها صماءُ
والجلد مائة بالعذاب تألما= حتى يولي بالأنام بغاءُ
يا من بغضت هراءها ومجونها= لما جفاها بالجنون حياءُ
ضاق القصيد بما فعلت وأُضرمت= نارٌ يراها باللظى الشعراءُ
يأبون للأخلاق مهلكها فما= إلا لها قد أرسل الكرماءُ
ورسولنا المحمود تممها لنا= هل تهدميها بيننا (علياءُ) ؟!
لن يترك الأطهارُ أخلاق الهدى = تهوي فعنها نافح الكرماءُ
ستظل مصر هي المنارة للضيا= بالعلم أزهرها به العلماءُ
ما ضرها تلك الجهولة أظهرت= عورات جسم يعتريه فناءُ
لكنه داء التفسخ قد بدا= وبه البلاءُ فهل يكون دواءُ ؟!
إن الدواء هو الشريعة كلها= نورٌ مبين للورى وضياءُ
صلى الإله على النبي وآله= فبه تنير الشرعة السمحاءُ !![/poem]
تعليق