أختي الكريمة الشاعرة جميلة حسن
قالوا قديماً
الفنون جنون
وقيلَ أيضاً وقد يكون غريباً
أنّه لا يوجد في الكون إنسان يخلو من الجنون
وإنّما جنون يمكن السيطرة عليه
وإن لم يمكن السيطرة عليه كانت الكارثة والجنون الفعلي الذي لا عودة منه
نصّكِ جميل وإن بدا الموضوع ظاهرياً غريباً ولكن في المضمون ليس بجديد
خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير السحار

[align=center]أخي الكريم محمد
نعتكم لي بـ"الشاعرة" شرف لا أستحقه
إن هي إلا محاولة متواضعة ولدت في ظروف بعينها
وتوجهت بها إلى أناس بعينهم، أسرفوا في الجنون وأدمنوه في شعرهم
فكانت تلك الكلمات!
الجنون الشعري في رأيي المتواضع "فلسفة"
ولكل فلسفة وجهة نظر .
وفي النهاية
إن هي إلا نتاج تجارب شخصية لا يمكن الحكم عليها إلا بمعايشتها ومعرفة ظروفها وملابساتها.
أشكركم على كريم مروركم وعلى ما سطرتموه من كلمات.
وتقبلوا مني أطيب تحية.

[/align]

فَالْعَقْلُ زِينَةٌ..
وَلِزِينَةُ الْعَقْلِ أَيْضَا أَلْوَانٌ وَفُنُونْ..


نعم و ربي .. العقل زينة
و لا يجب أن تخرجنا كتاباتنا إلى حد الجنون
فالشاعر أو الأديب الفطن هو الذي يحكم عقله في كل ما يقوله
حتى و إن قالوا إن الفنون جنون .



كلمات جميلة أختي جميلة
و لكني أحسها كخاطرة أكثر منها قصيدة نثرية
شكرا لك
و أهلا بك في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
مودتي
د. جمال

[align=center]العزيزة جميلة بطريق الصدفة وقعت عيني على هذا النص هنا _ العنوان لم يكن غريب عني _ و عدت بذاكرتي الى ذلك الوقت
و ترددت كثيرا لكني في النهاية قررت .. أن أنقل ردي هذا الذي كان ردا على نصك الجميل


قلتِ فأبدعتِ
تابعي .. ثابري
ولا تتراجعي
فبعيدا عن مفهومك للجنون
و الفنون
يا سيدة الشعر
بالشعر
فنانة انتِ
الى أرائنا عنه لا تهتمي
عاقلة أو مجنونة أنا
لايوجد أي قانون
يفصل توائم العروبة
بسبب الجنون

و مافائدة العقل سيدتي
ان انت عني انفصلت

لهذا كل ما اتمنى
أن أبقى رغما عنهم
الحاسد و المفسد و المتربص
جزء منك
كما أنت و بفخر اقولها
جزء
م
ن
ي

لك دائما محبتي
و أعذريني لتطفلي [/align]

[align=center]أخي الفاضل
الدكتور جمال مرسي
تشرفت قصيدتي/خاطرتي بكريم مرورك وبكلماتك "العاقلة"
فشكرا لك.

.:-:..:-:..:-:..:-:..:-:..:-:.

مفاجأة حلوة عزيزتي فتنة أن نلتقي هنا
مرحبا بك وبـ"تطفلك"
واسمحي لي أن أردد عليك مجددا ردي عليك

سيدتي.. شرَّفْتِني
بمرورك..
وحضورك..
ونعوتك..

أُخَيَّتي.. أخجلتِني
بحروفك..
وكلماتك..
وسطورك..

أين أنا في سيادة الشعر منك؟
بل أين أنا من عذب عباراتك؟

أين فني..
وهل هذا فن؟
بل أين إبداعي..
وهل هذا إبداع؟

تواضعٌ منك..
أن تنسبي لي الفن، وأنت صاحبته
أن تنسبي لي الإبداع، وأنت قمته

سأبقى أنا، وتبقين أنتِ
توأمتين
تحسد... كل منهما الأخرى
تفسد... كل منهما على الأخرى
تتربص... كل منها بالأخرى

ثم نجتمع في كل مرة
لأبقى جزءً منك
وتبقين جزءً مني
رغما عنهم، وعنك، وعني

.:-:..:-:..:-:..:-:..:-:..:-:.

أعزائي
يمكنكم الاطلاع على المزيد من الردود المتبادلة على الرابط التالي:
http://www.wataonline.net/site/modul...=1764&forum=42

[/align]

كلمات جميلة
" الفنون جنون،،،
فَالْعَقْلُ زِينَةٌ..
وَلِزِينَةُ الْعَقْلِ أَيْضَا أَلْوَانٌ وَفُنُونْ.."
أبدعتِ اللفظ والعبارة؛ فجاء النظم متناسق سامق بالمعاني الكبار.
مع خالص تحياتي وشكري

جميلة حسن
قيل أكثر المجانين عباقرة
وقال جبران
لا يكسر الشرائع الإنسانية إلا إثنان المجنون والعبقري
نعم العقل زينة
لكن لا بد من لحظات جنون إذا كان الأمر يتطلب ذلك وخصوصا في بعض المجتمعات التي فيها عادات وتقاليد لا تقبلها الشرائع السماوية كلها *********
بكافة الأحوال نصك رائع
دمت مبدعة
تحياتي

[align=center]جميل منك يا جميلة هذا الوفاء أن تقبلي نصي و اشكرك من قلبي لهذا اللطف
لقد اسعدني اللقاء بك مجددا هنا على أرض هذا العالم المتحضر ....
كوني دائما بخير ولا تترددي عن امتاعنا ب المزيد بعد أن أثبت قلمك _ رغم تواضعك _ بأنه النصف الاخر لاسمك _ جميل _[/align]

الأخت الكاتبة المبدعة/ جميلة حسن
دعيني أولاً أن أثني على تمكنك من إنتاج نصٍ جميل يحوي صوراً جميلة، ثم ينطق بما هو حسن من الكلم المنقوش بريشتك الذهبية ليخرج لنا نص يستحق الوقوف المتأني و المتفحص لنكشف عن خبايا كل الصور المنطوقة و المسموعة و المرئية و المحسوسة وما شابه ذلك....
تبدأ رحلتنا في النص ب "زَانَنَا اللهُ بِعَقْلٍ.. فَلِمَ التَّمَسُّكُ بِالْجُنُونْ؟؟" نعم هذه حقيقة ندركها منقوشة في ذاكرة ثقافتنا و معرفتنا، ولكن الذي يبعث على الحيرة فعلاً هو هذا السؤال "فلم التمسك بالجنون؟؟؟!!!!" سؤال حلال ومشروع، حيث أن الذي يتمسك بالجنون يبدو في عين القصيدة غريب السلوك و النية. كذلك أراني ألمح مقصداً هنا ، حيث السؤال موجّه لفئة معينة من الناس والمعنيين بحالة الجنون في كل مناحي الحياة و لدي كل الناس في الوقت الراهن.....
ولكن، يبدو أن الكاتبة تطير بنا في فضاءات صعبة و قهرية، حيث السكون الى حالة الجنون القهري و الملازم لنا نتيجة سلوك الناس و الساسة و الأهل و الأصحاب و الجيران و من عايشهم!!!! ثم تعترف الكاتبة - فَمَعْذِرَةً يَا إِخْوَتِي إِنْ تَسَاءَلْتُ..
أَأَعْلَمُ أَنَا... وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونْ ؟!! في هذا السؤال الإستنكاري أو التعجبي، لتقصد بأننا جميعاً إما نعلم حقيقة حالة الجنون و مسبباتها و طرق تشخيصها و الحلول المتوفرة لها حسب التشخيص الدقيق للحالة، و إما لا نعلم -قصداً أم هروباً أم غير ذلك- و بالتالي كلنا ضحايا حالة الوصف بالجنون الذي تتحدث عنه أبيات النص المنثور، وهنا ألاحظ تكراراً لكلمتي الجنون و الفنون و كأنهما متلازمتان و تسكنان بيوت الناس وملابسهم و ظلالهم، تتجاوران حيناً ثم تتخاصمان أحياناًُ.

الكاتبة - في اعتقادي موفقة في طرح الثيمة و الموضوعة التي من أجلها صاغت نصها مفتولاًُ بكلمات سهلة و لكن تنطوي على أعماق تعبيرية و فنية لها مغزى و مقصد يحتاج لمزيد من قراءة النص.

شكراً،
د. عبدالله حسين كراز

[align=center]الأخت جميلة حسن ،،

الإبداع خروج عن المألوف ،،،

أما الجنون فلن يكون الا جنونا ،،،

مودتي و تقديري ،،


الحمصي [/align]

[align=center]
الشاعرة الفاضلة
ما أجملها من وقفة فلسفية في حدود التأمل

نرصد القهر أشكالا
ويستبد بنا الفكر علنا نرى الحقيقة
عارية
غارًا لا عارًا

لك كل التقدير
[/align]

جميلة جميلة
والله كتاباتك جميلة
الفكرة والموضوع والفلسفة شكرا ولهذا الجمال
لكنها ليست قصيدة لأنها مقفاة أي قُصت أجنحتها
وكذلك عدم وجود الصور الشاعرية
مرحبا بك يالعزيزة
ميساء العباس

نص جميل

لكن اخراجه الى الحياة بعد 3 سنين غريب ومستغرب

وبما ان الاخ محمد زكريا اعاده من الخاطرة مع اني اعتقد انه اقرب لها

لكنه بالتاكيد ليس قصيدة نثر

اذن

اسمحوا لي بالنقل الى عكاظ

تحيتي