تمددت ...غابة من غموض بين قلبه والوريد
وتفرعت كجذر يهذي في ممرات من الفقد
يتحرك الدم الممسوس بالحيرة حول خطوط جبينه
هابطا إلى أصابعه جمرا رماديا...يتفكك إلى نهايات حادة ...تعبر إلى الورقة
تكتب النسغ المعفر بالازل
يتغير لونه
إلى أول الخريف
يتكسر إلى شغف
يبلله الشجن بالحبر
ويعقد دمه عليه
في زفاف من ورق
وكان البحر في عينيه
يتهجى
المسافة
بين خطوته والغابة
مارا بدرويش ....يكتب ظله
محمولا على اعصاب غيمة من سواد
أبرقت ترتعد في يده
تبلل كائناته بنذر الشحوب
تقترب
من جسده
تتحلل إلى سراب
يغرق في قاع نبيذه
سكرة قصيدة
وقعت على الورق
خلايا ساكنة
عطشى
تتشبت
بضوء عينه
يغرسها
وجودا
تعليق