أهلا بك أخي بدرة وبحروفك الجميلة
في نصك والذي كان محاولة قد احتاج أكثر ليكون عزفه منفردا وأقصد بتكثيف الصورة وترك التقفي فهو يضعف النص خاصة لو كان متتاليا بدون توظيف جيد له

دموع ...دموع ...دموع...!
تنام في مقل حيرى...
وفي عيون الخوف...
تنحني مع رمش الخشوع..!!.

لك تقديري واحترامي

تحية شكر الى الاخت ......نجلاء
قد نفر من حروفنا....ونقسوا أحيانا على الكلمة فنحملها هيامنا المرتحل في زمن قد لا يكون زمنها وفي مدن قد لا تكون مدائنها.........سعدت بقراءتك ،وملاحظاتك......فلك فائق التقدير.

فيها صور جميلة
والمراد تبليغه موضوع كبير
لكنها كما قالت الاستاذة نجلاء
تحتاج منك الى وقفة
اجلس معها اكثر
ستنضج وتصبح اجمل
مودتي وكل التقدير

أخي الكريم بداية أنوه بمشاركتك معنا في قسم قصيدة النثر، والذي نحاول عبره بلوغ مراقي الإبداع عبر نصوص ترتقي إلى الذائقة العامة.. و طبعا يسعدنا انضمامك إلينا ..
.. وأتمنى أن يتسع صدرك لهمستي الموجزة..
أخي المبدع ان التجريد من مميزات النص النثري ولكن الإيغال فيه يجعل المتلقي مصدوما أمام السور الذي وضعه الكاتب أمامه، مانعا تواصله مع النص.. كما ان فصل العبارات الشعرية عن بعضها البعض بشكل متكرر حد الملل.. وتمرير أنساق غير منطقية بل ومنفرة تقريبا على سبيل المثال قولك : / ورغيف يابس يتسكع / هنا تجعل المتلقي في وضع يقشعر فيه إحساسه لفظاعة هذه الصورة فكيف للرغيف رمز النقاء.... أن يتحول هنا لرمز التشرد والضبابية السلبية.. ؟؟؟؟
لأنه حسب رايي فالشخص المتسكع مهما كانت ظروف تسكعه إجبارية أو اختيارية فهو شخص ينبذ المجتمع عموما وغير فاعل.. في حين الرغيف هو مصدر عيش للإنسان وضروري له.. وهنا أتساءل أين الشاعرية إذن؟ ربما في القصة مثلا لما تتطلبه من واقعيه أكثر.. قد يشطح بنا الواقع لمثل هكذا عبارات ولكن ليس بهذا التعتيم المستفز.. كون الشاعر بطبعه حساس ويعطي للأشياء بعدها الجمالي مهما كانت الوقائع حزينة وبائسة.. وليس العكس...

جاء الغريب يقتفي لسانه...!
يجره حصانه في عتمة الليل...

صورة مكثفة غاية في الروعة، أرأيت هنا وفقت تماما لأنك لم تتعمد فصل الكلمات عن بعضها بشكل مكرر أكثر مما يجب.. وكانت الصورة منطقية رغم غرابتها..

عموما أتمنى أن أقرأ لك الأفضل ومرحبا بك مرة أخرى..


تحيتي وتقديري

أختك سعاد

شكرا فمرورك قد عطر الكلمات....واضاف جمالا اخر لها ..لك ودي.

أنت الأجمل والأروع من كل لكلمات ،فيكفيك شاعرية أن تقرأ بقلبك،رائع ما حضت به كلماتي منك....، لك ودي الاستاذ الدكتورمحمد احمد الاسطل.

شكرا ايتها الرائعة ايمان عبد الغني.
لقد كانت وقفتك رائعة تزينت بها الكلمات وتعطرت بها المعاني.لك ودي وتقديري.