[frame="13 98"]
ســـؤال
------------
ما الذي يجعلُكِ أكثر احتراقاً من
المطر؟.
ربما أصابعُكِ التي تحترقُ بالتعاقبْ
أو حذاؤكِ الحالم ..
ما الذي وزعَ جسدَكِ تحتَ أنوثةِ
الشمس؟.
ربما فحولةُ الروح ..
ما الذي فجرَكِ في تقاطُعي
ربما هبوطي إلى أسفل..
أو
صعودي إلى أسفل.
--------------------------------------------
انتباه ممنوع
-----------------
بشراهةِ جدثٍ خائنٍ تقذفُ العباراتُ
أظافرَها
لترثني الفصولُ.. فأنا
أقربُ للحضاراتِ من خيوط العرض.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤
الهواءُ يشربُ صفيرَ أقدامي.
* *
*
الموتى يتنفسونَ الترابَ
والصمتُ قبعةٌ حبلى.. كذلك القادمون.
* *
*
قدمٌ تنـزعُ خطوتَها من الرحيل إلى
عينيه
أتواصلُ.. والجاذبيةُ أقوى بالوراثة.
* *
*
أستقيمُ كالذكريات مجاهداً ظلَّ
معطفي
صارخاً بالحروف التي أتعبها كسوفُ
جلدِها
وانتفاخُ الطقس.
* *
*
الأصابعُ هجرَتْ أسنانَها
حين ابتلعتْ أفعى كولومبس
عصا موسى !.
* *
*
يقشرُ شفتيهِ بالأمنيات
وصوتِهِ بالعودة
كُلما يُنفخُ أفقيا.
* *
*
غـداً
أيتها النهاية
قـادمٌ آخـر
[/frame]
تعليق