النوم في حضن الرصاص
ماست الزهرة جذلى و تغنت بالجمالْ
حسنها يسبي العقولْ
و الفراشات الجميلهْ
طائفاتٌ حولها تشتار أدنان الرحيقْ
تتثنى كلما هبَّ النسيمْ
بانشراحْ
و استحمت بالعطورْ
تشرب الألوان من قوس قزحْ
فأراد الغول أن يسبِيَها
طامعا في ضعفها
فاستعدتْ للكفاحْ
و اشترت رشاشة فيها ذخائرْ
هرب الغول وولى
حاملا عار الهزيمهْ
حينذاكْ
نامت الزهرة في حضن الرصاصهْ
و استقرت في أمانْ
د خليل ابراهيم عليوي
29/10/2011
تعليق