ريحُها الورد أجاج فواح

وتسامت

سأعبـــرُ بكِ بحــر الجنــــون

بين غمامة خمرٍٍ وسكرة غرام

ونديمٌ يرومُ قلوبنا

يـزغُ بِهـا لوعــةً وهيـاما

فإذا ترقرق إحساسك ورهف

سأقبلُ منكِ الأنسام

قد يجرح خدكِ الوردُ

أو يعانقهُ بترفٍ ووئام

حبكِ تلاع نارديني يرفُ لي

نسناس الودق الأُمْلُودِ
الأنفاس جمع، والأملود مفرد؛ وجمع أُمْلُود: أَمْلادٌ // وليس هناك تعجب
[عبير الأنفاس الأملاد]

وحبك طلٌ يداعبُ النسيم

وتغريد الكناري مع الترنيم
هنا الشروق ليست له علاقة بالسديم؛ لأن السديم هو عبارة عن غازات وغبار ومنه تتكون النجوم...

أريجه في الليل الروّاح

هتان أنسام الصباح

سجوف وراءها وطرس أمين
سجوف ( السجوف اليس هو الستر) والحفظ وكذلك الطرس اعتقد بأنه الصحيفة او الكتاب والقصد هنا الميثاق والعهد بالوفاء والستر وحبذا التأكد من هذه الجزئية مع عظيم الامتنان استاذنا الفاضل هي أبواب ولكل باب سترتين مقرونتين، وطرس هي الباب المسودة؛ فكيف لشيء يكون مسودا يكون أمينا؟


ريحُها الورد أجاج فواح
نقول: ريحها ورد أجاج فواح // ودون تعجب
لكن إذا كان الريح أجاجا، أي مشتعلا نارا، أو شديد الحرارة فكيف يكون فواحا؟
هي الصبح بطيفهِ الجميل

يعزفُ أغنياته كـالعندليب

و بسمة عشقٍ رقيق مولود
مولود // موعود على وزن واحد أفسدا جرس الكلمات...

منعمٌ مترفٌ رهيفٌ ودودٌ

أرواحنا تزف البهاء ساحرة

رابية في مونقِ الرقةِ باهرة

خيال شاعر يرعش نهم الرعود

معزوفة الزيزفون لحن الخلود

وفرح أتى في باقات ِ الزهر

ميساء غناؤها رقيــق الوتــر

تبث نسائم الحب في أعماقي

فيذوب الحنين زهواً بأشواقي

وطائر الحب ينغم ثغرها بالغند (الغند اي السكر)

سكرة هائم فوق رقاق الرند
ليس هناك كلمة:[رواقة]، هناك: رِواق، رُواق: سقف البيت؛ و رِواق أيضا تعني محلات في معرض تعرض فيعا السلع، أو تعلق فيها لوحات الرسامين...
والرند هو الآس
فتعالى رونق التقديس وقد راق فيه النشوء


وتسامت
أرواحنا وداعة وهدوءً
وكل ما سطرت عليه وجبت إعادة النظر في التراكيب ودلالة المعنى
مودتي وتقديري

مع كل الشكر استاذنا محمد معمري وارجوالتواصل حتى يتم الضبط ولك عظيم الاجر على خدمتك للغة العربية لغة القراّن وفقك الرحمن